القوى السياسية تستأنف مشاورات بديل عبد المهدي
العدد : 4583
الصفحة : سياسية ,
بغداد/ المدى
استأنفت القوى السياسية الحديث عن اختيار رئيس وزراء بديل عن المستقيل عادل عبد المهدي بعد ثلاثة ايام على استهداف واشنطن قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس قرب مطار بغداد.
وتوترت العلاقة بين بغداد وواشنطن خلال اليومين الماضيين على خلفية تصويت النواب الشيعة على اخراج القوات الاجنبية من العراق رغم رفض النواب الكرد والسنة.بالتزامن مع ذلك يواصل المحتجون في ساحات الاحتجاج ببغداد ومحافظات الوسط والجنوب تظاهراتهم مطالبين برئيس وزراء مستقل.وبحث رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، أمس الاثنين، ملف تشكيل كابينة حكومية متوافقة مع تطلعات أبناء الشعب.وذكر بيان لمكتب الحلبوسي تلقت (المدى) نسخة منه، ان "رئيس مجلس النواب استقبل رئيس تيار الحكمة الوطني وبحث اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد والمنطقة، وملف تشكيل كابينة حكومية بما يتوافق مع تطلعات أبناء الشعب العراقي، والتأكيد على أهمية دور مجلس النواب بإجراء إصلاحات واسعة وسن التشريعات اللازمة".بدوره، اكد النائب عن تحالف الفتح عدي الشعلان، امس الاثنين، ان "تحالف البناء مازال يواصل تحركاته لحسم منصب رئيس الوزراء واختيار شخصية من مجموعة مرشحين ليشغل هذا المنصب".وأضاف ان "تقديم الشخصية المرشحة لمنصب رئيس الوزراء الجديد، سيكون بعد المشاورات والتباحث مع الكتل الأخرى بشأن عدد من المرشحين لاختيار احدهم وتقديمه الى رئيس الجمهورية لتكليفه بمهمة رئاسة الحكومة الجديدة".وأوضح الشعلان، ان "المشاورات مازالت جارية وقد تحسم خلال الأسبوع المقبل او الذي يليه، خاصة ان البلد بحاجة الى رئيس وزراء جديد من اجل تنفيذ القرارات التي اتخذها البرلمان بشأن الوجود الأميركي داخل العراق".