علاوي: المرشحون المدعومون من الخارج سيرفضون شعبياً وسياسياً

Sunday 26th of January 2020 09:48:48 PM ,
العدد : 4597
الصفحة : سياسية ,

 بغداد / المدى

اعتبر رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، امس الاحد، أن المرشح لرئاسة الوزراء الذي يأتي بقرار او تأثير خارجي بمعزل عن ارادة الشعب سيُرفض سياسياً وشعبياً.

وقال علاوي في بيان إن "المرشح الذي يأتي بقرار او تأثير خارجي ايراني او غيره وبمعزل عن ارادة الشعب العراقي المنتفض، سيُرفض سياسياً وشعبياً قبل ان يُطرح، وسيتسبب بازمة جديدة ويعقد المشهد اكثر".

وأضاف أن "هذا الحراك الشعبي الذي يملأ أرجاء الوطن هو حراك عراقي خالص، يرفض بشكل قاطع أية وصاية او تأثير خارجي، وهو ما نحرص عليه وندعو اليه".

في سياق متصل، أكد النائب عن محافظة نينوى احمد الجبوري، امس الاحد، ان الاحزاب الحاكمة تحاول قمع التظاهرات في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية بالقوة والعنف لكي لا تستجيب الى مطالب الاصلاح التي نادت بها التظاهرات واعلنت جميع الجهات عن تأييدها.

واوضح الجبوري ان "تلك الاساليب ومحاولات القمع لم ولن تنفع فما يزال المتظاهرون يتوافدون الى ساحات التظاهر ولا يمكن ان تنتهي المظاهرات ويعود المتظاهرون الى منازلهم دون تحقيق المطالب وفي مقدمتها تكليف رئيس وزراء مستقل"، مضيفاً ان "المطالب الاخرى الواجب تحققها من اجل عودة المتظاهرين هي اكمال تشريع قانون الانتخابات وتحديد موعد الاقتراع العام". 

الى ذلك، دعا عضو مجلس النواب محمد الخالدي، رئيس الجمهورية برهم صالح إلى إنهاء الجدل واحتواء الأزمة وتكليف مرشح توافقي لتولي منصب رئيس الوزراء، معتبراً أن طرح مرشحين جدليين أو ضعفاء أو مدعومين من أجندات خارجية أو حزبية معناه "إطلاق رصاصة الرحمة" على العملية السياسية.

وقال الخالدي في تصريح صحفي إن "العراق بمجمله اليوم سياسياً واجتماعياً واقتصادياً أصبح على مفترق طرق، وتطور الأحداث يجعلنا ملزمين بإجراءات سريعة تحتوي الأزمة بالشكل الأمثل"، مبيناً أن "رئيس الجمهورية بصفته حامي الدستور مطالب بإنهاء الجدل واحتواء الأزمة والذهاب بشكل فوري لتكليف مرشح غير جدلي وتوافقي ينتشل العملية السياسية من وضعها الخطير".

وأضاف، أن "المرجعية كررت موقفها من ضرورة حسم مرشح رئاسة الوزراء بأسرع وقت، كما أن الشارع والتظاهرات الجماهيرية أخذت طابعاً تصعيدياً والفجوة ازدادت بين المواطن والسياسيين بعد ارتفاع مستوى الشعور بوجود تسويف ومماطلة في تلبية المطالب".

واعتبر أن "طرح أي مرشحين جدليين أو ضعفاء أو مدعومين من أجندات خارجية أو حزبية، معناه إطلاق رصاصة الرحمة على العملية السياسية برمتها".