السفير الأميركي يناقش ملف الحكومة المقبلة مع رئيس البرلمان ونائب عبد المهدي

Saturday 15th of February 2020 09:37:53 PM ,
العدد : 4611
الصفحة : سياسية ,

 بغداد/ المدى

ناقش رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مع السفير الأميركي لدى بغداد ماثيو تولر، امس السبت، تطورات الأوضاع في العراق.

وقال المكتب الإعلامي للحلبوسي في بيان، تلقت (المدى) نسخة منه إن الأخير "استقبل، السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر وبحث الطرفان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعم العراق، وتعزيز التعاون في المجالين الأمني والاقتصادي وفقا للمصالح المتبادلة".

وبحث الطرفان أيضاً، وفق البيان "تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

وفي سياق ذي صلة، أفاد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية فؤاد حسين، بأن الأخير "بحث مع سفير الولايات المتحدة في بغداد ماثيو تولر جهود تشكيل الحكومة الجديدة".

وجاء في البيان، أنه "جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها بما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين".

وأوضح البيان، أنه "تم التطرق إلى الوضع السياسي في المنطقة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة وكذلك جهود وحوارات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد أن كلف رئيس الجمهورية محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة".

جاء تكليف محمد توفيق علاوي من قبل رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، في الأول من شباط 2020، في الوقت "بدل الضائع" للمهلة التي حددها رئيس الجمهورية للكتل السياسية لتسمية شخصية ترأس الحكومة بدلاً من عادل عبد المهدي، قبل أن يتخذ الرئيس نفسه قرارا أحادي الجانب.

بدأ علاوي مشواره السياسي في العام 2003، حين انتخب نائباً في برلمان ما بعد سقوط نظام صدام حسين، وعيّن وزيراً للاتصالات في العام 2006 واستقال في العام 2007، وعاد نائباً في العام 2008، وفاز أيضاً بعضوية المجلس في العام 2010 ليعيّن وزيراً للاتصالات في حكومة نوري المالكي، لكن تلك الفترة لم تكتمل، وطبعت سيرته السياسية باستقالته من الحكومة في آب 2012 عندما اتهم علاوي المالكي بغضّ النظر عن عمليات فساد يقوم بها مقربون منه.

ويرى معارضو علاوي أن هناك تشابهاً بينه وبين عبد المهدي، ويلفت بعض هؤلاء إلى أنه شخصية لا تحمل برنامجاً في إدارة الدولة ولا خطة لاستقرار البلاد، ويحمل عليه البعض، كعبد المهدي أيضاً، تقلباته في الانتماءات، بين الإسلاميين من آل الصدر أولاً ثم حزب الدعوة، وصولاً إلى التوجه العلماني واختلافه مع الأحزاب الإسلامية.