هجمات متزامنة لجماعات الكاتيوشا وأصحاب الكهف استهدفت المطار ورتلًا تابعًا للتحالف

Saturday 15th of August 2020 07:30:25 PM ,
العدد : 4750
الصفحة : سياسية ,

 بغداد / المدى

أعلنت خلية الإعلام الأمني، انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا لإحدى الشركات المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي جنوبي البلاد دون وقوع خسائر.

وقالت الخلية، في بيان الجمعة: ان "انفجار عبوة ناسفة على إحدى عجلات رتل للشركات المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي، قرب جسر الديوانية في الخط السريع، دون حصول أضرار تذكر".

وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تابع لقوات التحالف الدولي شمالي بغداد. 

وقالت الخلية في بيان مقتضب: "انفجرت عبوة ناسفة على رتل تابع لقوات التحالف الدولي في منطقة التاجي شمالي العاصمة بغداد، مما أدى إلى حرق حاوية كانت محمولة على إحدى عجلات الرتل".

وما زال آلاف من أفراد القوات الأميركية يتمركزون في العراق ويقودون التحالف الدولي الذي تتمثل مهمته في محاربة مقاتلي تنظيم داعش. 

وهذه القوات مستهدَفة أيضا من قبل فصائل شيعية مدعومة من إيران تلقي عليها الولايات المتحدة المسؤولية عن هجمات صاروخية متتالية على قواعد تضم قوات التحالف وعلى أهداف أمريكية أخرى منها السفارة الأمريكية في بغداد.

وتعهدت تلك الفصائل الشيعية بالثأر لأبو مهدي المهندس، القيادي بالحشد الشعبي الذي قُتل مع القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة في بغداد في كانون الثاني الماضي. وتطالب القوى السياسية المتحالفة مع قوات الحشد الشعبي بانسحاب القوات الأجنبية من العراق بالكامل.

وتعارض هذه القوات كذلك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي تولى السلطة في أيار الماضي ويرى البعض أنه قريب من الولايات المتحدة ويتحدى نفوذ الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في العراق.

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة اسمها "أصحاب الكهف" مسؤوليتها عن الهجمات السابقة، ونشرت مقطعا مصورا يظهر فيه انفجار وقع على الحدود العراقية الكويتية الاسبوع الماضي.

وقالت إنها تمكنت من تدمير معدات عسكرية أمريكية وأجزاء كبيرة من المعبر.

وقبل نحو اسبوع أفادت خلية الإعلام الأمني، بأن تفجيرا استهدف رتلا ينقل معدات للتحالف الدولي ضد الإرهاب، في محافظة ذي قار، جنوبي العراق.

وتعرضت سيارات ومواقع للتحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب، لهجمات وقصف صاروخي على يد مجهولين طيلة الأشهر الماضية.

وسبق ان تبنّت مجموعة "أصحاب الكهف" تدمير رتل دعم لوجستي تابع للجيش الأميركي، في منطقة مكيشيفة بمحافظة صلاح الدين.

يوم الجمعة أيضا، أفادت خلية الإعلام الأمني، عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا في محيط مطار بغداد الدولي دون حدوث خسائر.

وقالت الخلية في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، "سقوط ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا في محيط مطار بغداد الدولي، دون خسائر تذكر".

وأضافت الخلية في بيانها، "تبين أن انطلاقها (الصواريخ) كان من منطقة الرضوانية جنوبي العاصمة". ويرمى هذا النوع من الاستهدافات في ملعب جماعات عرفت بـجماعات الكاتيوشا لعدم تبنيها من الفصائل المسلحة.