الشباب تنظم بطولة عبدالحسن للقوى.. وتستقبل ممثلي أندية كرة اليد

Saturday 26th of September 2020 07:34:52 PM ,
العدد : 4778
الصفحة : رياضة ,

 بغداد / المدى

برعاية وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، أقام قسم الأنشطة والبرامج في دائرة التربية البدنية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العراقي المركزي لألعاب القوى، أمس السبت، بطولة المرحوم الدكتور محمد عبد الحسن للألعاب القوى المفتوحة.

وقال مدير قسم الأنشطة والبرامج الدكتور نجم عبد مطشر إن البطولة تضم كافة الفئات العمرية، انطلقت في الساعة الثالثة من عصر أمس السبت على ملعب المرحوم اللاعب الدولي السابق علي حسين شهاب في المدينة الشبابية قرب ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد، مبيناً أن برنامج البطولة تضمن ١٥ فعالية في سباقات العدو للمسافات القصيرة والوثب العالي والطويل والثلاثي ورمي القرص والثقل والرمح وغيرها من الفعاليات المتنوّعة.

وأضاف مطشر أن البطولة التنشيطية هي الأولى لاتحاد العاب القوى بعد استئناف الأنشطة الرياضية والشبابية في ضوء قرار خلية الأزمة للوقاية من جائحة فايروس كورونا، وتعتبر محكّاً حقيقياً لقدرات اللاعبين من أجل التطوّر والمنافسة بهدف اختيار اللاعبين الأفضل للمنافسات المقبلة واكتشاف الموهوبين الصغار.

وفي سياق آخر، استقبل وزير الشباب والرياضة، عدنان درجال في مقر الوزارة، عدداً من ممثلي أندية الدوري الممتاز بكرة اليد (ديالى، الفتوة، الدغارة، المسيب، الكوت، كربلاء، الجيش، الشرطة والسليمانية) بحضور مدير عام دائرة التربية البدنية والرياضة، وناقش اللقاء عدداً من الموضوعات الخاصة بنشاطات الاتحاد المقبلة، وسبل الدعم المناسب لديمومتها.

إذ أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية عملية التنظيم الإداري والمالي للاتحادات والأندية، كونها ستؤدي للقضاء على الفوضى الموجودة الآن والتي لا تخدم الرياضة والرياضيين، وفي نفس الوقت فإنها ستفسح المجال للرياضي المؤهل الذي يمتلك أدوات القيادة ليأخذ مكانه الحقيقي.

وأضاف الوزير درجال: علينا الاستفادة من الخبرات والكفاءات المحلية الموجودة في الداخل والخارج، لأن المرحلة القادمة تتطلب ذلك ويجب أن الجميع أدوارهم الحقيقية.

وختم درجال قائلاً: إن تنظيم عمل الاتحادات سيؤدي إلى عملية إصلاح حقيقية، ونخطط لذلك كوّن هذه الخطوة ستجعلنا نخطو خطوات أخرى للمضي في النهج الذي نسعى لتطبيقه من أجل رياضة وشباب أفضل.

من جهتهم أشاد الحضور بالرؤية والأفكار التي تحدث عنها الوزير كونها ستؤدي إلى خصخصة العمل والتمويل الذاتي عبر الاستثمار الذي يخدم الأندية وليس استثماراً بعيداً عن خدمة شريحتي الشباب والرياضة، فضلاً عن الاهتمام بقاعدة الألعاب الأخرى غير كرة القدم والتي بدأت بالانحسار، وضرورة البحث عن المواهب وتفعيل المدارس التخصصية لإحياء وعودة جميع الألعاب الفردية إلى سابق عهدها وتميّزها عربياً وقارياً ودولياً.