سلمان حسب الله الخبير الدولي في لعبة المصارعة مؤسس عائلة الإنجازات وصانع الأبطال

Tuesday 27th of October 2020 08:22:09 PM ,
العدد : 4799
الصفحة : منوعات وأخيرة ,

مهدي الساعدي

سمعته التي ملأت حلبات المصارعة خلفها لأبنائه و أحفاده، ليكون عائلة رياضية متخصصة باللعبة اشتهرت بلقب الجد الأكبر.

الخبير الدولي سلمان حسب الله مؤسس عائلة رياضية نجومية حققت الالقاب وحصدت البطولات. 

تاريخ كبير 

ابتدأ سلمان حسب الله مشواره الرياضي مصارعا في ستينيات القرن الماضي وكان مشواره حافلا بالإنجازات أبرزها دوره في تأسيس للاتحاد الفرعي للمصارعة في ميسان وحصوله على شهادة الدبلوم في التدريب من معهد لايبزك في المانيا عام 1975، تلتها شهادات تدريبية تخصصية من يوغسلافيا وطهران عام 1977. 

قاد المنتخبات الوطنية لعدة سنوات، حصل على لقب احسن مدرب عراقي في عام 1981 واشرف على تدريب عدة ابطال دوليين.

عطاء ثر 

الخبير حسب الله لم يكن ابا وجدا فحسب بل كان استاذا ومدربا لابطال وطنيين من حملة الاوسمة الدولية على مدى أجيال متعاقبة.

افتتح مدرسة تخصصية عام 2004 باسم مدرسة الخبير الدولي سلمان حسب الله للمصارعة وكتب التاريخ الرياضي للعبة من خلال كتابه (تاريخ المصارعة في ميسان) بجزأين عام 2014.

الولد على سر أبيه 

أولاد الكابتن سلمان ابطال دوليين ومدربين للمنتخبات الوطنية، ابنه البكر المرحوم أحمد سلمان حقق الإنجازات المحلية منذ 1980 ولغاية 1999 وحامل الوسام البرونزي آسيويا عام 1990، ومدربا حقق الذهب مع المنتخب الوطني الناشئين لثلاث بطولات عربية متتالية. 

فارس سلمان حقق إنجازات محلية للعبة منذ عام 1985 لغاية 1990 واختير كأفضل مصارع في العراق، اما مدربا حصد المركز الرابع مع منتخب الناشئين في بطولة الطفل العالمي عام 2007، وقاد منتخب الناشئين الأعوام 2015 و2018 وهو المشرف حاليا على تدريب واعداد المدرسة. 

بشار سلمان بطل من طراز خاص حاصد ذهبية بطولة العرب عام 2010، وذهبية غرب آسيا للاعوام 2012 و2017 وذهبية العرب في السعودية والمركز السادس آسيويا في الباكستان.

اما محمد سلمان الذي فضل الاتجاه للتحكيم بعد حصوله على ألقاب محلية، واخيرا مصطفى لاعب المنتخب الوطني.

جني الثمار 

احفاد الكابتن سلمان حسب الله شقوا طريقهم وفق المبدأ (من شابه اباه فما ظلم)، منتظر أحمد سلمان حاصل على بطولتين العراق و العرب للناشئين عام 2018.

اما سيف الدين فارس أحرز المركز الرابع في بطولة آسيا التي أقيمت في إيران بالاضافة الى الالقاب المحلية.. 

عائلة زرع مؤسسها بذور الابداع في كل مكان فحصد العراق نتاجها مراكز واوسمة، ورفع اولادها علم بلدهم عاليا في مختلف المحافل الدولية، وسلك احفادها مسلك التألق، تجري في عروقها حب لعبة المصارعة فترجموه الى حب وطني متوج بالاوسمة والالقاب.