حكايتي ...عزيز جبر الساعدي: المخرج المسرحي هو كونترول العملية الإبداعية

Monday 9th of November 2020 09:19:15 PM ,
العدد : 4807
الصفحة : منوعات وأخيرة ,

ماس القيسي
باخرة تسير بين موج هائج في البحر المعرفي، منذ انطلاقها من مرفأ (انشودة انغولا) في طريقها حطت على ما يريد مخرجا؛ ممثلا؛ كاتبا، اذ ليس له خيار آخر، حتى ترسو عند النهاية القدرية، الممثل والمخرج المسرحي عزيز الساعدي حل ضيفا على (المدى) ليحدثنا عن حكايته مع المسرح.
 كيف بدأت حكايتك؟
بقبولي في أكاديمية الفنون الجميلة عام ١٩٧١-١٩٧٢.
 من هو ملهمك؟
لقد تأثرت كثيرا بالفنان الراحل ابراهيم جلال والفنان الراحل جاسم العبودي.
 متى ولدت اول مسرحية لك وكيف؟
انشودة انغولا مسرحية لبيتر فايس واخراجي اول عرض مسرحي في أكاديمية الفنون الجميلة عام ١٩٧٤ .
 كيف دربتك الحياة؟
التجربة الحياتية تمنح الناس مجموعة من الخبرات المعرفية والإنسانية والذكي من يستثمرها بالاتجاه المجتمعي الذي يجعل الهدف واضحا امامه.
 دور المطبات في نجاحك؟
المطبات... احيانا تكون قاسية تحبط الكثير من آمالنا وطموحاتنا وعلينا ان نعتبرها عاملا مساعدا للنجاح.
 ما الفرق بين الهواية والموهبة؟
الموهبة جوهرة موجودة في نفس كل واحد فينا ولكن كيف نصقلها ونشذبها لتصبح علامة تميز للنجاح. اما الهواية رغبات مشبعة احيانا من البيئة وأحيانا من المجتمع.
 هل الإخراج المسرحي احتراف ام موهبة؟
الإخراج موهبة مصقولة بالمران والمعرفة والخبرة والدربة.
 مسرحية تركت بروحك أثرا؟
مسرحية (لغة المشاعر) ومسرحية (ابو الامين والجارية شموس) ممثلا ومخرجا لكلاهم.
 مشهد عالق في ذهنك لم تعبر عنه مسرحيا بعد؟
في (مسرحية الفخ) تأليف لويجي بيراندللو.
 كيف تصف الطريق بين أول وآخر مسرحية لك؟
ما بين اول وآخر مسرحية ابحار باخرة تسير بين موج هائج في البحر المعرفي الذي لا نصل الى نهايته.
 يقال خير جليس في الزمان كتاب ماذا تقول انت؟
مازال الكتاب بالنسبة لي خير جليس رغم هذه الثورة التكنولوجية الهائلة في الانترنيت.. الكتاب فيه سحر خاص ومتعة.
 من يذهلك عمله المسرحي؟
ليس هناك شخص ما محدد يذهلني ولكن ثمة تجارب لبعض المخرجين تستحق الوقوف عندها.
 كيف تعرّف المخرج المسرحي؟
ليس هناك تعريف محدد للمخرج. وهو الكونترول للعملية الابداعية.
 هل ندمت يوما على عمل ما، ما هو، ولماذا؟
كلا.
 ما هو دور المسرح في الوعي الانساني؟
أفضل ما أنتج من مظاهر الحياة برمتها هو تحريك الذهن والتسلية ولا نجد ذلك الا في المسرح.
 هل اعمالك تمتلك جواز سفر؟
جواز السفر يبدأ محليا ثم ينطلق الى فضاءات عربية وربما عالمية وفق شهادة المتلقي والنقاد.
 هل تجد لطريقك نهاية؟
النهايات دائما قدرية... وخير الناس من عرف كيف يترك أثرا بفعل إنساني
 لو لم تكن مسرحيا.. ماذا ستكون؟
مركبي حط على ما أريد مخرجا، ممثلا، كاتبا.. فليس لي خيار آخر.