رحيل صاحب أغنية معاتبين الفنان كمال محمد ونقابة الفنانين تعتب على الحكومة

Wednesday 2nd of December 2020 09:00:50 PM ,
العدد : 4824
الصفحة : منوعات وأخيرة ,

 ذي قار/ حسين العامل

نعت نقابة الفنانين في محافظة ذي قار الفنان كمال محمد الغالبي الذي توفي عن عمر ناهز الـ 75 عاما في مستشفى الحسين التعليمي بالناصرية اثر مضاعفات إصابته بفايروس كورونا، فيما دعت نقابة الفنانين وزارة الثقافة والحكومة العراقية الى رعاية الفنانين والمبدعين.

وقال نقيب الفنانين في ذي قار الفنان علي عبد عيد لـ(المدى) ان "الفنان كمال محمد توفي ليلة الثلاثاء في مستشفى الحسين التعليمي اثر مضاعفات اصابته بفايروس كورونا"، مبينا ان " الفنان الراحل رقد في المستشفى لمدة اسبوع وقد ناشدنا الجهات المعنية المحلية والمركزية بصدد حالته المرضية وتأمين الرعاية الصحية التي تليق به لكن دون جدوى". وثمن عيد "دور مدير عام صحة ذي قار الدكتور سعدي الماجد الذي قدم ما في وسعه من عناية طبية رغم فقر المؤسسات الصحية بالمحافظة"، مؤكدا ان "رعاية الفنانين والمبدعين تتطلب المزيد من الاهتمام الحكومي فالكثير من مبدعي العراق ورموزه الادبية والفنية والرياضية رحلوا وهم يعانون من الجحود الحكومي واهمال المؤسسات التي يفترض انها وجدت لخدمتهم ورعايتهم".

واشار نقيب الفنانين الى ان "الفنان الراحل عرف بعطائه الفني وأغانيه الرصينة التي مازالت ترددها الاجيال رغم مرور نحو 50 عاما على اداء الفنان لها".

وللفنان كمال محمد الذي سطع نجمه عام 1971 في اغنية معاتبين من الحان عبد الحسين السماوي ومن كلمات عبد الرضا اللامي عدة اغنيات من بينها اغنية ردي بينة، ويحاجي الناس، وثلاث رسايل، ولا أول ولا تالي، وهلي يظلام، ودلليني، وأغنية ما نامت الليل، وفي عام 1978 قدم اغنيته الأخيرة "كلشي يهون" وكانت من الحان عبد الحسين السماوي ثم انسحب بهدوء وصمت ليرحل بعيدًا عن عالم الشهرة والاضواء.

والفنان كمال محمد من مواليد الناصرية عام 1945 تخرج من معهد المعلمين في بعقوبة عام 1965 ثم تخرج من معهد تطوير اللغة الانكليزية في بغداد عام 1975، وعمل في المجال التربوي من خلال ادارته لعدد من المدارس طيلة ثلاثين عامًا، سجلت له شركة النظائر الكويتية ثلاثة البومات غنائية عام 1975 وقد أحيى حفلات غنائية في الخليج وسوريا ومصر وعدة دول اوروبية، حصل على جائزة درع الابداع من نقابة الفنانين العراقيين 2008 .