اتحاد الكرة يشعل فتيل المشاكل.. وأبطال الدوري في دائرة الخطر!

Tuesday 25th of May 2010 04:30:00 PM ,
العدد :
الصفحة : ملحق المدى الرياضي ,

بغداد/ يوسف فعلبدأ بعض جماهير الرياضة في مختلف الملاعب تعشق إثارة المشاكل مع الحكام واللاعبين من خلال إطلاقهم الصيحات البعيدة عن الذوق العام ضد الفرق الزائرة التي تسهم في زيادة الكراهية والبغضاء بمشاهد غير محببة في الوسط الكروي،

واستفحلت تلك القضية بشكل غير مسبوق لضعف الاجراءات الوقائية للحد منها، والمتابع لمنافسات الدوري الأوروبي يسمع كيف تتصدى للاتحادات الوطنية هناك لإسكات مثل هذه الأصوات النشاز التي تطلق من الجماهير سواء أكانت تلك الهتافات استفزازية ام عنصرية ضد اللاعبين ام الحكام في مسعى منها للمحافظة على جمالية المباريات وإبعاد المسيئين من الملاعب مع خصم نقاط عدة من مجموع الفريق وفرض الغرامات المالية القاسية في حالة تكرارها وقد يضطر الاتحاد الكروي إنزال النادي الى درجات اقل، أما في ملاعبنا يحدث الاسوأ من الجماهير لكن مجاملات الاتحاد وتقديم الاعتذارات من المسيئين الطريق الأمثل لحل أية مشكلة كروية، حيث تغيب المهنية واتخاذ القرارات المناسبة وفق النظام الصارم للحفاظ على ارواح الجماهير وبقاء الملاعب خالية من المشاكسين الذين يسعون الى نقل مهاراتهم بالإساءة الى الملاعب! دعوة الى اتحاد الكرة بالابتعاد عن المجاملات مع ضرورة اخذ المبادرة من خلال اصدار القرارات بحق المسيئين بإبعادهم عن الملاعب لأجل ان يتمتع الجمهور بمشاهدة مباريات جميلة في اجواء هادئة.أربيل من دون مدربلاول مرة منذ مواسم عدة يشعر فريق اربيل بخطر المنافسة القادم من الأندية الجماهيرية الطامحة الى ازاحته عن القمة التي تربع عليها ثلاثة مواسم، هذا الشعور تنامي لدى اللاعبين وانعكس سلبا على طبيعة أدائهم في المباريات وأدى الى توتر العلاقة بين الادارة ومدرب الفريق السابق ثائر احمد الذي قدم استقالته من مهمته لتراجع النتائج، ما جعل ادارة النادي تبحث عن مدرب جديد يمتلك الطموح والرغبة بتحقيق المزيد من الانتصارات لكرة اربيل في الدوري الممتاز وكانت الخطوة المدروسة بعناية هي فتح قناة التفاوض حاليا مع المدرب أيوب اوديشو الذي ينتمي الى المدرسة الطلابية التي تخرج منها ثائر احمد للحفاظ على الايقاع الفني للفريق.إن المنافسة الشرسة التي يواجهها اربيل من فرق القوة الجوية والزوراء ودهوك في المجموعة زاد من حلاوة الدوري وأضفى الكثير من الإثارة الى مبارياته وأبعد الملل عن عدد من لقاءاته، ولعل ابرز مشاهد الإثارة هي استمرار لعبة الكراسي الموسيقية تتهاوى على صدارة المجموعة بين هولير والصقور، ومحاولات كل فريق الامساك بتلابيبها وعدم اتاحة الفرصة للمنافسة او التقرب منها، وذلك ما حفز لاعبي اربيل الى عدم التفريط بأية نقطة لأجل التربع على قمة المجموعة بالرغم من انه باقٍ من دون مدرب وما يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة في الأدوار المقبلة!تصفية الحساباتتعرض فريق الموصل في مسيرته بمنافسات الدوري للموسم الحالي الى الكثير من المطبات التي وضعت أمامه لأجل الوقوع في شراكها كي لا يستطيع المشاركة في الدوري ورفع الراية البيضاء، لكن ادارة النادي الدؤوبة ومدرب الفريق المثابر محمد فتحي استنهضا قوتيهما وعملا بجد على تشكيل فريق خاض منافسات الدوري بهمة عالية برغم معاناته في بداية الأمر من المردودات السلبية للأزمة المادية الخانقة. الآن الفريق بدأ مستواه يتصاعد من مباراة الى أخرى، ولكن الصعوبات عادت اليه من جديد بصورة مباشرة او غير مباشرة، ومنها ان فريق الحدباء صدرت بحق لاعبيه عقوبات عدة شملت ادارته على خلفية عدم شرعية دخوله الى الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة، ويدرك رئيس النادي رائد العبيدي جسامة المسؤولية التي تقع على الادارة واللاعبين في كسب المزيد من النقاط، واسقاط محاولات الإطاحة بالفريق الى دوري المظاليم وايقاف عجلة فريق الموصل من المضي قدما نحو الوصول الى المراكز التي تضمن له البقاء في دوري الكبار موسما آخر.على اتحاد الكرة ان ينظر بعين المساواة لجميع الفرق من دون النظر الى مواقفها السابقة تجاه سياسته بادارة ملف اللعبة.همسةاشتكى عدد من الحكام الشباب في دوري الكرة الممتاز من غياب العدالة في لجنة الحكام في الاتحاد التي تتعامل بميكالين،حيث ان هناك عدداً من الحكام المدللين لدى اللجنة الذين تتاح لهم فرصة اختيار المباريات التي يقودونها حسب طلبهم مع توفير الاجواء المناسبة لتطوير قدراتهم التحكيمية، أما بقية الحكام فان اللجنة لا تعير لهم أي اهمية وتناط بهم اللقاءات الصعبة في المحافظات او لا يمنحون الفرصة التي تتناسب مع قابلياتهم، وهذا كلفهم الابتعاد عن الأضواء لغاية في نفس يعقوب! لاسيما انهم يقدمون أفضل المستويات التحكيمية في المباريات التي يكلفون فيها حسب تقييم المشرفين، ويطالب الحكام الشباب اللجنة بالإنصاف والإبتعاد عمّا يجرى خلف الكواليس ولأنه لا يخدم تطور المسيرة التحكيمية في العراق.المنطقة الفنيةأغلب تبريرات المدربين تركزت على عدم وجود اللاعب الهداف في فرقهم وان اهدارالنقاط في المباريات جاء بسبب اضاعة الفرص السهلة من المهاجمين وليس الخلل في كفاءتهم التدريبية! تلك التصريحات أشرت بوضوح القصور الفاضح في منظومة العمل التدريبي وغياب الع