رحالة بحريني يخوض مغامرة مثيرة فـي أهوار الناصرية

Wednesday 9th of June 2021 10:08:28 PM ,
العدد : 4962
الصفحة : منوعات وأخيرة ,

متابعة المدى
انتهى اليوتيوبر البحريني عمر فاروق، من تصوير سلسلة العراق، التي استمرت 14 يوما في ثمان محافظات عراقية، تم نشر خمس تجارب منها، بانتظار الانتهاء من مونتاج التجارب الأخرى. وحاول فارق من خلال رحلته اظهار العراق بصورة مختلفة عن التي تظهر في السينما العالمية والعربية والتي لطالما ركزت على "الخوف، العنف" على حد تعبيره.
عمر فارق يوتيوبر بحريني يقدم نفسه عبر قناته "عمر فاروق" على موقع يوتيوب بفيديوهات حول تجاربه المختلفة بأسلوب ساخر، ويبلغ عدد متابعيه 4 مليون مشترك.
ونشر البحريني "المغامر" بتاريخ 28 نيسان 2021 الحلقة الأولى من سلسة العراق (15 دقيقة) حملت عنوان "سندباد في بغداد"، وحصدت اكثر من 4 مليون مشاهدة، حيث ارتدى فاروق زي الشخصية الكارتونية "سندباد" وقام بالتجول في قلب العاصمة شارع المتنبي ليستكشف واقع المدينة وواحدة من اقدم حضارات التاريخ.
وفي الحلقة الثانية سافر فاروق الى مدينة البصرة، التي حملت عنوان "خبير متفجرات في البصرة"، حظيت باكثر من 2 مليون مشاهدة.
وفي الحلقة الثالثة، "صياد السمك في الاهوار"، (11 دقيقة) والتي حصدت خلال الاسبوعين الماضيين اكثر من مليون مشاهدة، تجول فاروق في اهوار مدينة الناصرية، ليظهر للعالم "اسطورة من اساطير العراق التاريخية"، التي تمت اضافتها مؤخرا الى قائمة التراث العالمي.
واشار السائح إلى ان تراث الاهوار نابع من استمرار السكان في المعيشة بنفس الطريقة التي كان يعيشها اباؤهم واجدادهم.
وفي اثناء الرحلة عبر فاروق عن دهشته بالاهوار العراقية، لاسيما بعد لقائه بالطفل العراقي "سعد" الذي يبلغ 11 عاماً، حيث تحدى فاروق في صيد السمك ليخوض الاثنان تحديا انتهى بانتصار الطفل.
وقد أسرت رحلة صانع الأفلام البحريني، الشاب عمر فاروق، إلى العراق، قلوب العراقيين والعرب بمختلف أطيافهم واعراقهم، حيث لاقت الرحلة تفاعلاً واسعاً من أطياف المجتمع العراقي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأ فاروق، بحسب صحيفة الأيام البحرينية، رحلته إلى العراق مع بداية شهر رمضان المبارك على ما يبدو في اطار اعداده لسلسلته السنوية "عمر يجرب" ونقل صورا عديدة للمجتمع العراقي، وزار فيها محافظات العراق ومدنه المختلفة ومن بينها بغداد، البصرة، الموصل، اربيل، وكربلاء المقدسة والناصرية.
وقام فاروق بلبس الالبسة التي يتميز بها كل طيف عراقي، كلباس الاكراد او الجنوبي وقد حرص على تذييل هذه الرحلات بعبارات تحمل رسائل عميقة بينها عبارة كتبها اثناء زيارته لمدينة كربلاء حملت عنوان "لا تسمع.. اكتشف".