التصريحات الكاملة للكاظمي بشأن قتلة الهاشمي والكهرباء والحشد

Sunday 18th of July 2021 10:20:28 PM ,
العدد : 4986
الصفحة : اخبار وتقارير ,

بغداد/ المدى

كشف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، جملة من التفاصيل فيما يخص أهم الأحداث المحورية التي يشهدها العراق.

 

وقال الكاظمي في تصريحات متلفزة تابعتها (المدى)، إنه "وعدنا منذ اللحظة الاولى بمطاردة قتلة هشام الهاشمي"، مبينًا أن "القتلة هربوا من العراق وعادوا قبل ان يتم اعتقالهم".

وأكد أن "القضاء سيقول كلمته الفاصلة بقضية الهاشمي، وسنواصل مطاردة جميع المجرمين".

وأشار الكاظمي إلى أن "الفساد السياسي أفسد عملية تقديم الخدمات للمواطنين"، مؤكدًا: "نعمل على الربط الكهربائي مع دول الخليج وتمكنا من انجاز 85% من الربط".

وأضاف الكاظمي أنه "وجدنا آلية لملف الديون الإيرانية، والمنظومة الكهربائية ستكون محمية بعد توفير حماية إضافية".

وأوضح أن "تعرض البلد للانهيارات الأمنية والاقتصادية سبب لقبولي مهمة رئاسة الوزراء"، مشيرًا إلى أن "المنصب عرض عليّ أكثر من مرة، ولو لم أقبل المنصب لشهدنا حرباً أهلية نتيجة الانهيار الذي كان حاصلاً".

وأوضح انه "متفائل بالانتخابات ونأمل بمشاركة واسعة"، داعيا "السيد مقتدى الصدر لمشاركة التيار الصدري في الانتخابات"، مبينا ان "هناك محاولات لتحميل التيار الصدري أخطاء ليس مسؤولاً عنها".

ووعد الكاظمي بـ"حماية الانتخابات وندعو الناشطين للمشاركة بقوة وتحفيز الناس".

واعتبر الكاظمي "عدم مشاركته في الانتخابات يبعث رسالة بأن الحكومة الحالية حيادية ومستقلة".

وأوضح أنه "اعتقلنا مجموعات كبيرة من الخارجين عن القانون"، مشددا على انه "لن نذهب للصدام ولا نفرط بدماء العراقيين".

وبين ان "الحشد الشعبي مؤسسة مهمة عملت بقوة ضد داعش، وهو مؤسسة عراقية دستورية ولاؤها للقائد العام للقوات المسلحة.

وشدد على انه "يجب ألا نتخوف من بعض الأحداث المرتبطة بالحشد"، معتبرا ان "الحشد في أفضل حالاته من حيث الانضباط والولاء".

واشار الى ان "جماعات اللا دولة هي من تستهدف البعثات"، مؤكدا اخذ "خطوات حقيقية لحماية البعثات الدبلوماسية واعتقال مجموعة كبيرة من المتجاوزين، وان التنسيق مع اقليم كردستان ادى للقبض على بعض المتجاوزين".

وحول زيارته لواشنطن، أكد الكاظمي انها "تأتي لتنظيم العلاقات الامريكية العراقية وانسحاب القوات الاجنبية"، معتبرا انه "لا حاجة للقوات القتالية الأميركي ولكن نحتاج للدور التدريبي والاستخباري".