السفير الأميركي: المجاميع المسلحة في العراق لديهم اجندات طائفية

Monday 2nd of August 2021 12:04:36 PM ,
العدد : 4993
الصفحة : اخبار وتقارير ,

بغداد/ المدى

رأى السفير الامريكي في بغداد ماثيو تولر، اليوم الاثنين، أن المجاميع المسلحة في العراق لديهم اجندات سياسية خارجية طائفية.

 

وقال لتولر لعدد من وسائل الاعلام، وتابعته (المدى)، إن "واشنطن وبغداد اتفقتا على الشراكة بين البلدين وتقوية العلاقات فيما بينهم"، مؤكداً أن "العراق بلد عظيم وله حدود استراتيجية مع جيران مهمين".

وأضاف السفير الأميركي أن "الدولة العراقية ذو سيادة قوية، ليس فقط لمواطنيه بل للمنطقة بشكل كامل، وإذا كانت الدولة ضعيفة او بسبب تدخلات خارجية وانتشار الفساد هذا سيتسبب بمشكلات كبيرة ولا يصب بمصلحة العلاقات بين بغداد وواشنطن".

وتابع "قمنا بإنتاج ورقة بعد الحوار الاستراتيجي نشرح فيها نتائج الجولة بمجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها"، مبيناً أنه "وبعد اللقاءات في واشنطن منحنا 155 مليون دولار للمناطق المحررة والنازحين والمساعدات الاخرى، كما خصصنا 500 ألف جرعة لقاح ضد فيروس كورونا، فيما تم تخصيص 60 مليون دولار للقطاع الصحي للتعامل مع هذا الوباء".

ولفت السفير الأميركي الى أن "الجانب العراقي، اكد انه قادر على محاسبة المتسببين بالاغتيالات والقتل ومتسببي العنف ونحن نرحب بهذا القرار وندعمه"، منوها الى أن "القوات الاميركية التي تقود التحالف الدولي بطلب ودعوة من الحكومة العراقية سنة 2014 وبقيت هناك بضيوف بطلب ودعوة من العراق".

أما بشأن تواجد القوات الأميركية في العراق، أوضح تولر أنه "خلال الحوار الستراتيجي تمت مناقشة موضوع تواجد القوات الاميركية، وتم نقل هذا الملف الى خبراء امنيين لوضع خطط لحاجة التدريب والاستشارة في امور المعلومات القتالية، والقوات العراقية هي وحدها من ستكون القوات القتالية"، مضيفاً أنه "بنهاية السنة الحالية لن تكون الحاجة لبقاء القوات الاميركية القتالية في العراق".

وبخصوص الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في العراق، أفاد تولر بأن "المجاميع المسلحة تدعي انها تقاتل الاحتلال الاميركي وهذا الاحتلال غير موجود"، مستطرداً بالقول "بالطبع أن لديهم اجندات سياسية خارجية طائفية والعراقيون يعرفون ذلك، اما نحن فنحتفظ بالدفاع عن النفس عند الضرورة، لكننا نتطلع الى العمل الحكومي في ردع هذه المجاميع وايقاف تلك الهجمات".

وأشار السفير الأميركي، الى أن "المجاميع المسلحة مسؤولة عن جرائم القتل والقمع للناشطين الذين يعبرون عن رؤيتهم بعراق ناجح".