منتخب الشباب مطالب بطرد النحس وتحقيق أحلام العراقيين

Tuesday 1st of June 2010 04:47:00 PM ,
العدد :
الصفحة : ملحق المدى الرياضي ,

بغداد/ إكرام زين العابدينبعد طول غياب عن منصات التتويج الآسيوية لبطولات الشباب تحت 19 عاماً والوصول الى نهائيات كأس العالم للشباب، يأمل الشارع الرياضي النجاح لمنتخبنا الشبابي لتحقيق حلمهم المؤجل بالتواجد مع الكبار للمنافسة على الألقاب الآسيوية.

منتخباتنا الشبابية كانت ومازالت تعد من افضل المنتخبات في القارة وغالبا ما تكون الحصان الاسود في بطولاتها وكاد منتخبنا يصل الى المربع الذهبي لكأس آسيا 2004 ويضمن الوصول الى المونديال لولا الخطأ الكبير الذي وقع به مدربنا هادي مطنش في لقاء سوريا بعدم تقدير مستواه الفني وكذلك الطرد الذي حصل للمدافع علي حسين رحيمة ما ادى الى خسارة فرصة ذهبية مع جيل رائع من اللاعبين كان سيكون لهم شأن افضل لو شاركوا في مونديال الشباب العالمي.العملية تكررت في بطولة 2006 مع المدرب عبد الاله عبد الحميد وثالثة مع المدرب حكيم شاكر في عام 2008.وضع منتخبنا الشبابي اليوم افضل من منتخبات السنوات الماضية خاصة وانه يلعب منذ سنين طوال بمعية المدرب حسن احمد الذي تدرج مع هذه النخبة من الاشبال والناشئين وصولا إلى فريق الشباب الذي تصدرتصفيات كأس آسيا 2009 التي جرت في ملاعب اربيل في اقليم كردستان العراق بمشاركة منتخبات السعودية والكويت وعمان وافغانستان والهند وترشح عنها منتخبنا وشقيقه السعودي.أحمد: المجموعة الثانية قوية(المدى الرياضي) التقت المدرب حسن احمد قبل انطلاق التصفيات التمهيدية وكان الرجل واثقاً من نفسه ومن عمله من خلال الوحدات التدريبية التي كانت تجري على ملعب الشعب الدولي، وبالرغم من بعض الانتقادات الايجابية التي كنا نوجهها إلى المدرب بخصوص أعمار لاعبيه وأسلوب إعداد الفريق خاصة بعد ان خرج من الدور الاول من بطولة الاردن الدولية صيف العام الماضي، إلا أن نظرة التفاؤل كانت مستمرة، بل ان اصراره زاد مؤكدا ان المنتخب سيكون في مقدمة الفرق بالتصفيات الآسيوية للشباب وأوفى احمد بوعده وتصدر مجموعته بنجاح وفي وقت مبكر.وقال احمد: انظر الى المجموعة الثانية التي يلعب فيها فريقنا الشبابي التي تضم منتخبات (اوزبكستان وكوريا الشمالية والبحرين) بانها مجموعة متوازنة وان حظوظ فريقنا كبيرة بالتأهل الى الدور الثاني، بل والذهاب الى ابعد من ذلك خاصة وان لاعبي الفريق اليوم مستعدون للدفاع عن سمعة الكرة العراقية بشكل يختلف عن السنوات الماضية نظراً للعلاقة الحميمة التي باتت تربط اغلب لاعبي الفريق وملاكهم التدريبي.واضاف: اعددت دراسة متكاملة عن المنتخبات الثلاثة التي سنلعب معها في النهائيات الآسيوية في الصين خلال تشرين الاول المقبل، وتناولت فيها اسلوب لعب هذه المنتخبات اضافة الى تشخيص نقاط القوة والضعف لدى لاعبيها، علما بان هذه الفرق ستنافس فريقنا على بطاقتي التأهل للدور الثاني وهي اوزبكستان بطلة المجموعة الرابعة في التصفيات التمهيدية وكوريا الشمالية ثاني المجموعة السابعة والبحرين افضل فريق احرز المركز الثالث في مجموعات غرب آسيا، كما انني اخذت بنظر الحسبان منتخبات المجموعة الاولى التي سيخوض بطلها ووصيفه منافسات الدور ربع النهائي امام نظيريهما في المجموعة الثانية.منهج علمي وعن استعداده للبطولة برغم شحة الدعم قال: الوحدات التدريبية بدأت قبل ايام وان اندفاع اللاعبين كبير خاصة وانهم عازمون على تقديم الأداء المشرف الذي يقودهم لاعتلاء منصات التتويج بعد ان غابت الكرة العراقية عن المراكز المتقدمة في هذه البطولة منذ عام 2000 وننتظر من الأندية ان تتعاون معنا وان تفرغ اللاعبين استعداداً لإقامة المعسكر التدريبي في تركيا وهو احد ثلاثة معسكرات خارجية طالبت باقامتها من خلال المنهاج الإعدادي لمنتخب الشباب إلى النهائيات الآسيوية.واوضح: ان المعسكر التدريبي الذي اقامه منتخب الشباب في اربيل قبل فترة كان مهماً لأنه من ضمن مرحلة الاختبارات التي اجراها الجهاز الفني للفريق لـ 46 لاعبا قد انتهت واستقرت قناعتي على 26 لاعبا من الاندية المشاركة في دوري الكرة الممتاز فضلا عن لاعبين اثنين من اندية الدرجة الاولى في ضوء اداء اللاعبين خلال الوحدات التدريبية التي شهدها المعسكر المذكور والمباريات التجريبية امام الاندية المحلية في كردستان العراق وهم: محمد سعد ومحمد هادي وأمجد وليد (دهوك) واحمد فاضل وصلاح هلال (الشرطة) واموري عيدان وعن صباح من الكرخ وجلال حسن ومصطفى جودة (كربلاء) ووليد بحر وحسن نصر الله (النفط) واحمد عيسى وعلي عواد (الحسنين) وعلي طالب (القوة الجوية) ومحمد حميد (الكهرباء) ومحمد احمد (الزوراء) وابراهيم صبري (الديوانية) وكرار مجيد (الحدود) وايهاب كاظم (الطلبة) ومحمد جبار (الميناء) واحمد حسن (نفط الجنوب) ومهيمن سليم (بغداد) فضلا عن ثنائي الدرجة الاولى علي حسن (التجارة) وعمار كاظم (النجدة) واضيف لهم في فترة لاحقة لاعب نفط ميسان المتألق علي عبد ذياب وسيتم تقليص عدد اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في النهائيات الى 23 لاعبا مع الاحتفاظ باللاعبين الثلاثة الآخرين لحالات الطوارئ التي من الممكن ان تحصل.وجوه غائبة وبخصوص أسباب إبعاده بعض العناصر الجيدة عن التشكيلة قال احمد: اضطررت ابعاد عدد من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب