انطلاق مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية..مصطفى الكاظمي: علينا الاستفادة من منهج علي الوردي في التحليلات الاجتماعية

Wednesday 15th of September 2021 11:51:16 PM ,
العدد : 5025
الصفحة : منوعات وأخيرة ,

انطلقت في بغداد امس الأربعاء فعاليات مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية /دورة العلامة الراحل علي الوردي بحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الثقافة الدكتور حسن ناظم، وبمشاركة نخبةٍ من الباحثين والأكاديميين، ويستمر المؤتمر لمدة يومين.
وشدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على أهمية الاستفادة من منهج العلامة الدكتور علي الوردي في التحليلات الاجتماعية وفق المفاهيم الحديثة، وبما يضع حلولاً للعديد من الظواهر والسلوكيات.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر: إنَّ الثقافة مسؤولية مهمة، لبناء المجتمع وفي تنمية المواطن. مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي مر بها بالعراق، وجهود الحكومة في مواجهتها، وتمكنها من عبور أزمات عديدة.
ودعا رئيس الوزراء المثقفين، وكتّاب الرأي إلى نشر السلام، ونبذ الحرب، وصناعة الأمل بالمستقبل، وكذلك حث المواطنين على المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة.
بدوره، قال وزير الثقافة الدكتور حسن ناظم: إنَّ الوزارة تؤسس لعهدٍ جديدٍ يختلف تماماً عن ما كانت عليه سابقاً، فهي لم تعد وزارة مهرجانات وانشطة فقط كما كانت عليه الأحوال بعد العام 2003، لذلك شرعنا باعادة الوزارة إلى السكة الحقيقية بوصفها جهازاً حكومياً شأنه شأن الداخلية والدفاع تؤسس لعملية بناء الدولة وهذه الفكرة ترسخت الآن .
وأضاف: نريد لهذا المؤتمر أن يكون فعالية سنوية ليعد اللبنة الأساسية في خطة وسياسة الوزارة، مبيناً بأنَّ الكثير من الخطط قد أعاقتها ظروف وباء كورونا والظرف الاقتصادي الصعب وتخصيصات الموازنة الشحيحة.
وذكر الوزير بأنَّ هذا المؤتمر يعالج بأفكار حاضريه من الأساتذة والمتخصصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية مفردة الدولة وبنائها منذ تأسيسها، والبحث في اشكالية مسؤولية المثقف الذي عليه ان يبدأ بالتشارك في الحكم مع السلطة، والابتعاد عن النأي بالنفس عن السلطة السياسية.
وتابع بالقول، إنَّ اللوم الكبير سيقع على المثقفين والمفكرين العراقيين في عدم التدخل ببناء الدولة، ولذلك لا يمكن للمثقف الا أن يتقاسم المسؤولية مع السياسي ومع جميع من صاغ العراق الجديد، معرباً عن أمله بأن يخرج هذا المؤتمر العلمي بخلاصات تنفع البرلمان والحكومة في بناء الدولة وأيضاً في تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية.