اليونسكو تحتفل في واشنطن بعودة (حلم كلكامش) الى أرضه

Monday 20th of September 2021 09:14:37 PM ,
العدد : 5027 (نسخة الكترونية)
الصفحة : اخبار وتقارير ,

متابعة/المدى

تقيم منظمة اليونسكو حفلا رسميا بمناسبة إعادة الولايات المتحدة الأمريكية  (لوح حلم كلكامش) أقدم الأعمال الأدبية في التاريخ إلى العراق ووصفت المنظمة الخطوة بـ "الانتصار الكبير" في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وسينظم الحفل في معهد سميثسونيان، في العاصمة الامريكية واشنطن، يوم الخميس المقبل ( 23 أيلول الجاري).

ويُعتقد أن رقيم "لوح كلكامش"، المعروف أيضا باسم "لوح حلم كلكامش"، تمت سرقته من العراق بعد حرب عام 1991.

وفي عام 2007، تم إدخاله إلى سوق الفن الأمريكي. وفي عام 2019، صادرته وزارة العدل الأمريكية.

ووصفت اليونسكو عملية استعادة هذه القطعة الأثرية القيمة بأنها تتويج لعقود من التعاون بين دول مثل الولايات المتحدة والعراق وكليهما من الدول الموقعة على اتفاقية اليونسكو لعام 1970، والتي تزود البلدان بالإطار القانوني والعملي لمنع الاتجار غير المشروع بالآثار.

وترمز عودة لوح كلكامش إلى الحشد الدولي الأوسع من قبل الدول والمنظمات مثل اليونسكو إلى منع التجارة غير المشروعة في القطع الأثرية القديمة والتصدي لها.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، التي ستلقي كلمة في حفل تسليم القطعة في واشنطن "بإعادة هذه الأشياء التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، تسمح السلطات الأمريكية والعراقية للشعب العراقي بإعادة الاتصال بصفحة من تاريخه، فإن هذا الاسترداد الاستثنائي هو انتصار كبير ضد كل من يشوهون التراث ثم يتاجرون به لتمويل العنف والإرهاب".

وذكر بيان اليونسكو أنه "لا تزال سرقة القطع الأثرية القديمة والاتجار غير المشروع بها تمثل مصدر تمويل رئيسي للجماعات الإرهابية وغيرها من المنظمات الإجرامية المنظمة".

وقالت القائمة بأعمال نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأمريكية، ستايسي وايت "إن الولايات المتحدة تقدر، بصورة بالغة، التراث الثقافي للعراق. لقد عملنا لما يقرب من 20 عاما مع نظرائنا العراقيين والمؤسسات الأكاديمية الأمريكية وغير الربحية لحماية التراث الثقافي الغني للعراق والحفاظ عليه وتكريمه".

ويحتوي لوح كلكامش المصنوع من الطين على نقوش باللغة السومرية لأجزاء من "ملحمة كلكامش" الشعرية.

وأشارت اليونسكو إلى أنها دعمت، في الأشهر الأخيرة، المتحف الوطني العراقي في جهوده الرامية لإجراء أعمال الجرد والبحث للمساعدة في حماية مجموعة المتحف، التي لا تقدر بثمن، والترويج لها.