صالح: المشاركة الواسعة بالانتخابات تقطع الطريق أمام المتربصين

Monday 4th of October 2021 02:49:11 PM ,
العدد : 5035
الصفحة : اخبار وتقارير ,

بغداد/ المدى

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الإثنين، أن المشاركة الواسعة في اقتراع تشرين تُحقق التمثيل الحقيقي لإرادة الشعب.

وذكر بيان رئاسي تلقته (المدى)، أن "صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، ممثلين عن المكونات والأطياف العراقية من مختلف المدن والمناطق في عموم البلاد، حيث جرى بحث الانتخابات المقبلة وأهميتها للمكونات العراقية".

واشار صالح، بحسب البيان إلى ان "العراق أمام استحقاق كبير بعد أيام قليلة يتجسد في الانتخابات التي ستكون نقطة تحول في البلد ورسم مستقبله، ويجب أن تكون منطلقا حقيقيا نحو إصلاح الوضع الحالي بما يضمن الحكم الرشيد، ويُقرُّ الحقوق والواجبات للمواطنين، ويفرض سيادة القانون ويحفظ سيادة البلد".

وأضاف صالح، أن "المشاركة الواسعة ضرورة لمنع المتربصين ومن يحاول التلاعب بأصوات العراقيين"، مشيراً إلى أن "العملية الانتخابية ستخضع لإجراءات فنية استثنائية لمنع التزوير وضمان صوت العراقيين".

وتابع أن "التنوع الذي يزخر به العراق من مختلف المكونات والأطياف عنصر إثراء للوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي، وينبغي أن يتحول هذا التنوع إلى عنصر قوة، وأن يتم تجاوز مصطلح الأقليات إلى مصطلح المكونات عند توصيف التنوع العراقي الكبير".

وأكد أن "المشاركة الواسعة للمكونات العراقية ضرورة من أجل حضور فاعل وفعلي في مجلس النواب المقبل لتثبيت حقوق المكونات".

ولفت إلى أن النظام الانتخابي يُضمن حضوراً حقيقياً للمكونات رغم أنه ليس ما نطمح له، إلى جانب محاولات للاستحواذ على المقاعد المخصصة للمكونات، مشدداً على أهمية المشاركة الواسعة للعراقيين في الانتخابات وخصوصا من المكونات للتصويت لمن يرونه مناسبا وممثلا حقيقيا عنهم".

وأوضح صالح، أن "الاستحقاق المهم الذي ينتظر البلد بعد الانتخابات إلى جانب تشكيل الحكومة، هو استحقاق مراجعة الدستور، والمكونات العراقية معنّية بشكل كبير في ذلك، وحضوركم في البرلمان المقبل وفي اللجان الدستورية المختصة سيكون مهما".

وبين "الدولة تعمل على وجود تمثيل للمكونات في جميع مفاصلها الحكومية"، موضحاً أن المؤسسة الدينية في البلد وتحديدا المرجعية الدينية العليا في النجف كانت دوما منتصرة لحقوق المكونات والدفاع عنهم أكثر من أي طرف آخر".

وتابع "زيارة البابا فرنسيس للعراق كانت فرصة لتأكيد التنوع العراقي، وفرح بهذه الزيارة المسلمين وباقي المكونات كما فرح بها المسيحيين".