امتداد: نظامنا يمنع انضمام أي متحزب سابق.. ونستطيع تشكيل حكومة

Monday 18th of October 2021 08:51:32 PM ,
العدد : 5044
الصفحة : اخبار وتقارير ,

بغداد/المدى

أكدت حركة امتداد اليوم الاثنين، ان نظامها الداخلي يمنع بشكل قاطع انضمام واستقبال أي فرد منتم سابقًا لحزب من الاحزاب المعروفة، فيما اشارت إلى امتلاكها الادوات والرؤية الكافية لإدارة الدولة في حال تمكنها من تشكيل كتلة اكبر وتشكيل الحكومة.

 

وقال المسؤول في الحركة مسعد الراجحي في تصريحات تابعتها (المدى)، ان "حركة امتداد أسسها ثوار واكاديميون مستقلون، وهي لن تسمح بانضمام اي شخص الى اجنحتها كان من ضمن حزب في السابق"، مردفاً أن "حركة امتداد واعضائها لن تتشرف بأي حزب من الاحزاب الموجودة في العراق".

وأضاف: "دائما الشخصيات الوطنية تتهم وتلاحق من قبل ادوات الاحزاب التقليدية الفاسدة، لأن تلك الاحزاب منغمسة في ملفات الفساد وقتل العراقيين وهدر المال العام".

وبين الراجحي ان "حركة امتداد لن تضم أي شخص كان يعمل في حزب سياسي في السابق اليها، ومن الممكن الاطلاع على النظام الداخلي لحركة امتداد، لذا فمن غير المسموح انتماء من كان منتمياً للاحزاب السابقة بالدخول الى حركة امتداد".

وتابع، أن "حركة امتداد استطاعت ان تحصد ثقة الجماهير بالحصول على 9 مقاعد، وهي تمثل صوت المواطنين باتجاه هذه الشخصيات الوطنية التي تنتمي لرحم تشرين، وهي الحركة التي تعد رافداً من روافد تشرين"، مشيرا الى ان "حركة امتداد ملتزمة بمبادئها واهدافها والتي تختلف جذرياً عن اهداف الاحزاب التقليدية والمعروفة في العراق، والان هي متجهة لعقد التحالفات منذ اعلان النتائج الاولية، مع المرشحين المستقلين الافراد، ومع الحركات الوطنية التي لها سلطة وطنية معروفة على الساحة العراقية".

 

وبين الراجحي أنه "بالنسبة الى الحكومة المقبلة فان قراءاتها غير واضحة وهي مسألة معقدة، ولن تسمح الاحزاب التقليدية فيما بينها ان تعطي مجالاً لحزب دون اخر، وسيكون هناك مخاض عسير وواسع في تشكيل الحكومة وسيأخذ وقتا طويلا".

واضاف ان "احتمالات السياسة لا تكون حتمية دائماً، ولربما يكون للثوار دور في ان يأخذوا موقعا ما"، وفقا للراجحي، والذي اشار الى انه "من الممكن ان يكون الثوار في الحكومة المقبلة، لكن ليس من خلال الطريقة المحاصصاتية، ولكن قد يكون من جهة معينة غير امتداد، تكون قريبة من تشكيل الحكومة او تتولى منصب رئاسة الحكومة".

واشار الى انه "في حال لم نوفق بتكوين الكتلة الأكبر التي تؤهلها لتشكيل الحكومة الجديدة، فسنتجه إلى المعارضة".