الاتحاد الدولي قلق إزاء المآسي التي يتعرض لها مهاجرون عراقيون

Monday 22nd of November 2021 12:20:46 AM ,
العدد : 5069
الصفحة : سياسية ,

 متابعة/ المدى

اصدر "الاتحاد الدولي"، أمس الأحد، بياناً بشأن المهاجرين العراقيين في اوروبا. وذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان تلقته (المدى)، أنهم "يساورهم القلق إزاء المآسي الإنسانية التي تتكشف على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا وليتوانيا، ولقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم، وهم الذين عُلم بوفاتهم إلى الآن، من بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عاما بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.

ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع مع حلول أقسى طقس شتوي حتى الآن". وأضاف البيان "في هذا السياق، خصص الاتحاد الدولي أكثر من مليون فرنك سويسري للصليب الأحمر البيلاروسي والصليب الأحمر البولندي والصليب الأحمر الليتواني، إذ يساعد متطوعوهم وموظفوهم آلاف الأشخاص المستضعفين بإمدادهم بالطعام والمياه والبطانيات والمساعدات الطبية الحيوية". وبين البيان، "بدورها، تُكمل اللجنة الدولية جهود الاستجابة للأزمة، بتقديم الدعم والخبرات التقنية الإضافية لشركائها في الصليب الأحمر، ولا سيما لإبقاء المهاجرين على اتصال بأقربائهم والمساعدة في غير ذلك من المسائل المتعلقة بالحماية".

من جهتها، قالت بيرجيت إيبسين، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لأوروبا، إن "هنالك أشخاصا مستضعفون للغاية على الحدود، من بينهم أشخاص من ذوي الإعاقة، ونساء حُبليات، ومئات الأطفال، وكثير منهم غير مصحوبين بأحد والديهم أو أحد أفراد عائلاتهم. إذ يفترشون الأرض في العراء في بردٍ قارسٍ منذ عدة أيام حتى الآن". وتابعت "تمكن متطوعونا من تقديم بعض المساعدة لكن ما يزال الكثيرون يتضورون جوعا ويشعرون بالبرد الشديد. هؤلاء هم أمهات وأخوات وأبناء وبنات، أُناس حياتهم مهمة، وينبغي حمايتهم ومعاملتهم برأفة وصون كرامتهم".

فيما قال المدير الإقليمي لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى باللجنة الدولية مارتن شويب، "لحماية حياة الناس وصحتهم وصون كرامتهم، وكذلك لتخفيف المعاناة ومنع المزيد من المآسي، يحتاج جميع الشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى إلى الوصول الفوري وغير المقَّيد إلى جميع المهاجرين، بما في ذلك على الحدود". وأوضح "تقدم اللجنة الدولية الدعم والخبرات التقنية الإضافية لشركائنا في الصليب الأحمر في مجال لمّ شمل الأشخاص مع مَن انفصل عنهم من أفراد العائلة وغير ذلك من المسائل المتعلقة بالحماية". وشدد بيان الاتحاد على أهمية أن "يحصل جميع المهاجرين، بصرف النظر عن وضعهم القانوني، على المساعدة الإنسانية والطبية على نحوٍ فعال، فضلا عن الحماية، وسواء كانت هذه الحماية دولية، أو عودة طوعية إلى بلدانهم الأصلية، يجب احترام حقوق المهاجرين في جميع الأوقات، ويجب على السلطات تجنب فصل أفراد العائلة وتعريض حياتهم وسلامتهم الجسدية للخطر".