417 عاماً على صدور أشهر رواية فى العالم

Monday 17th of January 2022 11:28:55 PM ,
العدد : 5107 (نسخة الكترونية)
الصفحة : عام ,

لا تخلو أى قائمة عالمية عن أهم الروايات فى العالم من وضع “دون كيشوت” أو “دون كيخوته” لـ سرفانتس على رأس القائمة، لكن متى صدرت هذه الرواية الشهيرة؟

نشر الرواية فى فى 16 يناير 1605، ويعد الكثيرون الرواية أول رواية حديثة إضافة إلى أنها إحدى أعظم الروايات فى كل العصور.

وبطل الرواية هو شخص نبيل يدفعه هوس قراءته لروايات الفروسية إلى الجنون، يتبنى اسم دون كيشوت ويتجول، جنبًا إلى جنب مع تابعه سانشو بانشا، حول منطقة لا مانشا، وهى منطقة وسط إسبانيا، ويواجه عددًا من التحديات الموجودة بالكامل فى ذهنه.

يهاجم كيشوت مجموعة من الرهبان، وقطيع من الأغنام، وبعض طواحين الهواء التى يعتقد أنها عمالقة. القصة العرضية هى قصة كوميدية عن قصد، وتساهم لغتها القديمة المتعمدة فى تهكمها بالقصص القديمة للفرسان وأفعالهم.

وحققت الرواية، حسبما يذكر موقع “هستورى” نجاحًا كبيرا، على الرغم من أن سرفانتس لم يحقق سوى ربح متواضع من حقوق النشر. وأعيد نشره فى جميع أنحاء إسبانيا والبرتغال خلال العام. وعلى مدى العقد التالى، تمت ترجمته وإعادة نشره فى جميع أنحاء أوروبا وقراءته على نطاق واسع فى المستعمرات الأمريكية الإسبانية. وعلى مدى القرون اللاحقة، واصل النقاد مدح دون كيشوت وتحليله وإعادة تفسيره.

م تكن حياة سرفانتس سهلة حيث يقول الباحثون المتابعون لشخصية سرفانتس عبر التاريخ إنه اضطر سرفانتس إلى الفرار من إسبانيا واللجوء إلى إيطاليا عقب مبارزة، ولكنه جُند هناك للعمل فى الأسطول الإسبانى الذى كان يحارب الأسطول العثمانى فى البحر المتوسط.

وكان سرفانتس أُصيب بطلقين فى الصدر، وطلق فى يده اليسرى خلال معركة ليبانتو البحرية عام 1571، وتركته هذه الجروح بذراع ذاوية وجذع عليه آثار جروح ستكون علامات بالغة الأهمية للآثاريين فى عملهم اللاحق.

فى عام 1575 وبعد مشاركته فى حملات عسكرية ضد العثمانيين أسره قراصنة من البربر واقتادوه إلى الجزائر، حيث أمضى خمسة أعوام ولم يطلق سراحه إلا بعد دفع فدية جمعتها راهبات دير ترينيداديس الذى سيدفن لاحقا فى قبوه.