أحمد عباس: درجال أثار اللغط بتزامن يوم الشباب مع ميلاده!

Thursday 20th of January 2022 12:07:33 AM ,
العدد : 5109
الصفحة : رياضة ,

بغداد / المدى

أبدى أحمد عباس، أمين السرّ الأسبق لاتحاد كرة القدم، استغرابه من قيام وزارة الشباب والرياضة بتحديد يوم 26 كانون الثاني المقبل يوماً وطنيّاً للشباب يصادف نفس يوم ميلاد الوزيرعدنان درجال مثلما تناولته بعض المواقع الإلكترونيّة.

وقال عباس في تصريح لـ "المدى" :مهما قيل عن الموضوع، يكفي أن وزارة الشباب والرياضة أشعرتنا بأنها أعطت قطّاع الشباب الأهمية التي يستحقها، قبيل انتهاء ولاية وزيرها مع تشكيل الحكومة الجديدة بإعلانها الرسمي أن الوزير أصدر توجيهاً لها باعتبار يوم 26 كانون الثاني الحالي يوماً وطنيّاً للشباب العراقي". وأضاف :من قبيل الصُدفة، أن هذا التأريخ وكما اطلعنا على صورة من جواز الوزير في أحد المواقع، هو نفس تأريخ ميلاده، وحسب معلوماتي فإن هذه المصادفة ليس لها نظير في التأريخ القديم والحديث، مع تقديرنا للحدث بإقامة احتفاليّة كُبرى بهذه المناسبة تشمل أنشطة شبابيّة وثقافيّة ورياضيّة وفنيّة حسب بيان الوزارة". وزاد بالقول :لقد تناول بعض الإعلاميين والمتابعين هذا الموضوع، ووجدوا فيه مصادفة تستحق الإشارة إلى توقيت اطلاق المبادرة مع أقترانها بالذكرى (63) لميلاد الوزير". وتساءل عباس :لماذا أقترح الوزير هذا التأريخ لاطلاق المبادرة، لماذا لم يجعلها يوم 28 كانون الثاني مثلاً بعد إنتهاء مباراتنا المفصليّة مع إيران ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي ستجري في طهران يوم 27 الشهر نفسه عسى أن يوفّق منتخبنا الوطني فيها ويكون للمبادرة طعماً سائغاً، فضلاً عن دفع شُبهة القصد المُبيّت لتزامن هذه المبادرة مع ميلاد الوزير؟ وأوضح :آمل من الاشخاص القريبين من درجال في الوزارة واتحاد كرة القدم أن يعملوا على تحصين قراراته من التأويل والقيل والقال، وعليهم تقديم المشورة التي تجعل توجيهاته لا تقبل الاجتهاد واللغط وخاصةً في مثل هذه القضية التي اصبحت حديث الوسط الرياضي وغيره". واستدرك :سواء أتفقنا أو اختلفنا مع الوزير، يبقى عدنان درجال رمزاً رياضيّاً كبيراً قدّم الكثير للكرة العراقية أسوةً بأبناء جيله من اللاعبين الذين أوصلوا الكرة العراقية الى مستويات مشهودة ورائعة وأهمّها المشاركة في نهائيّات كأس العالم المكسيك 1986. وختم عباس :أنصح وزير الشباب ألاّ يُصدر توجيهاً يحتمل الاجتهاد، فمثل هذا القرار والتوقيت لم يسبق أن أتخذه المسؤول الرياضي قبل عام 2003 برغم قوّة سلطته آنذاك، وأن درجال نفسه ليس بحاجة له، ونتمنّى أن لا يستمرّ بالعمل على محو ذكرياتنا عنه قبيل بضعة أيام وربما أسابيع من مغادرته منصبه الوزاري".