العراق.. تطهير 53 % من مساحات التلوث بالألغام والمخلفات الحربية

Tuesday 1st of February 2022 11:57:56 PM ,
العدد : 5118 (نسخة الكترونية)
الصفحة : سياسية ,

 متابعة / المدى

أعلن ممثل العراق في الاتفاقية الدولية لإزالة الألغام أحمد عبد الرزاق، عن تطهير أكثر من 53% من مساحات التلوث بالالغام والمخلفات الحربية منذ عام 2004 وحتى الآن. وقال عبد الرزاق للوكالة الرسمية (واع):

إن "مساحات التلوث بالالغام والمخلفات الحربية والعبوات الناسفة، منذ بدء برنامج إزالة الالغام عام 2004 وحتى الآن بلغت 6022 كيلومتراً مربعاً"، لافتاً الى أن "المساحة المتبقية من التلوث تقدر بـ2761 كيلومتراً مربعاً، أي تم تطهير أكثر من 53% من التلوث العام بالعراق". وأضاف أن "أكثر المناطق تلوثاً هي المناطق الجنوبية لاسيما محافظة البصرة التي تعد أكثر المحافظات تلوثاً في العراق ثم تأتي بعدها، المحافظات المحررة"، مؤكداً أن "المحافظات الجنوبية أكثر تلوثاً ثم المحافظات المحررة، ثم المحافظات في منطقة الفرات الأوسط."

وأشار إلى أن "برنامج إزالة التلوثات وطني عراقي، إلا أن هناك منظمات دولية تتحصل على منح وتأتي تعمل في العراق حسب هذه المنح، كالمنظمة الدنماركية (دي آر سي) المجلس الدنماركي ومنظمة مساعدات الشعب النرويجي (الم بي أي) ومنظمة ماك البريطانية، فضلاً عن منظمة الـ(دي سي أي) العون الكنسي الدنماركي وغيرها من المنظمات الدولية التي تعمل في العراق، إضافة الى الجهود الوطنية متمثلة بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية والشركات والمنظمات العاملة في العراق".

وأكد عبد الرزاق: "السعي للحصول على دعم وتعاون من دول اخرى، لانه خلال الاتفاقيات الدولية المبرمة يوجد بند يسمى بند التعاون يمكن من خلاله المطالبة بالدعم والمساعدة"، لافتاً إلى أن"هناك اتفاقيات وهي اتفاقية حظر الالغام المضادة للافراد، اتفاقية أوتاوا (أي بي ال سي)، واتفاقية الـ(سي سي أم) التي يطلق عليها اتفاقية حظر الذخائر العنقودية، وكذلك اتفاقية الـ(سيسي دبل يو) اتفاقية حظر الأسلحة التقليدية المفروطة الضرر عشوائية الأثر". وأوضح أن "تكلفة رفع الالغام تختلف عن الذخائر العنقودية وعن المخلفات الحربية والعبوات الناسفة اي تسعيرتها تختلف حسب طبيعة الارض ووعورتها ونوع الالغام كذلك يتم تحديد السعر حسب طريقة الازالة إذا كانت إزالة يدوية تكون كلفتها عالية أما الإزالة الميكانيكية تكون تكلفتها أقل على أساس المتر وهذا يعتمد كله على طبيعة الارض وتضاريسها وكثافة التلوث التي فيها".