أمانة بغداد: حملة لإكساء الشوارع وتحسن في الوضع البيئي
العدد : 5392
الصفحة : محليات ,
بغداد/ المدى
كشفت أمانة بغداد، أمس السبت، عن خطتها الخاصة بإكساء الشوارع للعام الجاري 2023، مؤكدة تحسن الوضع البيئي في العاصمة، وفيما أوضحت كيفية التعامل مع المخلفات الحكومية، أشارت إلى عدم تعاون أصحاب معامل القطاع الخاص بشأن المخلفات الصناعية.
وقال مدير الإعلام والعلاقات في الأمانة محمد الربيعي، إن "خطة الإكساء للعام الجاري 2023 تتضمن تعبيد 8 ملايين متر مربع في بغداد، وستشمل منطقتي الكسرة والكرادة ومناطق تضررت شوارعها وأخرى مضى على إكسائها زمن طويل فضلاً عن شمول مناطق الإفراز الجديد". وأضاف الربيعي، ان "منطقة الكسرة شملت بأعمال خدمات المجاري، والآن الأعمال جارية لإنهاء التخسفات، وقريباً سنباشر بأعمال إكساء المنطقة بالكامل من أزقة ومحلات". وعلى صعيد متصل، أفاد بيان للأمانة بأن "امانة بغداد حققت نسبة انجاز بلغت 75% من اعمال تطوير وتأهيل المدخل الجنوبي للعاصمة (طريق بغداد -واسط)". وتابع البيان، أن "دائرة بلدية بغداد الجديدة اكملت اعمال تطوير الجزرة الوسطية من خلال عمل كابات زراعية ونصب سارية علم كبيرة". وأشار، إلى "العمل على تسييج الموقع القريب من محطة الوقود ونصب ظلة داخله وتنظيم اكشاك الباعة الجوالين على جانبي الطريق وإزالة التجاوزات والانقاض ومد القالب الجانبي وإنشاء (40) مشبكا لتصريف مياه الامطار". ونوه البيان، إلى أن "الدائرة البلدية تعمل على توسيع الشارع ذهابا وايابا بعد الاتفاق مع القوات الامنية لتوسيع ممرات السيطرة الرئيسة لاستيعاب أكبر عدد من العجلات القادمة من المحافظات الجنوبية وفك الاختناقات المرورية". وتحدث، عن "تهيئة الساحة الرئيسة في المدخل الجنوبي للبدء بأعمال إنشاء ممرات ومماش داخلية ونافورة في وسط الساحة وزراعة محيطها بالشتلات والشجيرات الدائمية والموسمية". وأتم البيان، أن "امانة بغداد أطلقت حملة كبرى لتطوير المداخل الرئيسة للعاصمة من جهة (طريق بغداد – بابل) (وبغداد – كركوك) – (وبغداد – صلاح الدين) و(بغداد -واسط) على وفق تصاميم مميزة لإظهار مداخل العاصمة بحلة جديدة". من جانبه، ذكر معاون مدير عام دائرة المخلفات الصلبة والبيئة، في الأمانة، أحمد عبد الإله الزيدي، في تصريح صحافي، إن "الوضع البيئي في العاصمة بغداد أفضل مما كان عليه قبل عشرين عاماً، أي منذ العام 2003 الى العام الجاري 2023"، مؤكداً أن "بيئة العاصمة بغداد تتجه نحو الأفضل"". وأكد الزيدي، على "أهمية أن يلتزم المواطنون بساعات معينة لرمي النفايات، حفاظاً على بيئة العاصمة". وأشار إلى، أن "أهم المشاكل التي تواجهنا هي امتناع المصانع ومعامل القطاع الخاص عن مخاطباتنا، حيث يجب التعامل مع نفاياتهم بشكل خاص حسب نوع المنتجات". وتابع الزيدي: "نحن لا نعلم كيف يتعامل أصحاب المصانع ومعامل القطاع الخاص مع مخلفاتهم، ولكن أعتقد أنهم يقومون برمي تلك المخلفات في المناطق الضعيفة رقابياً كمعسكر الرشيد أو الرستمية". وأوضح الزيدي، أن "أمانة بغداد تتعامل مع بعض مخلفات الدوائر الحكومية بالمتر المكعب، وعلى سبيل المثال نتعامل مع مخلفات كلية الشرطة بحسب نوع النفايات، وتحدد قيمته على المتر المكعب، والكشف يكون مقطوعاً 250 ألف دينار كواردات للأمانة، أما الدوائر الحكومية المتبقية فتكون نفاياتها ورقية أو عضوية". وذكر، أن "قوانين الحفاظ على البيئة موجودة، ولكنها غير مفعلة"، لافتاً إلى، أن "العقوبات التي تفرض على المخالفين تكون أول مرة بغرامة 250 ألف دينار، بعدها ترتفع القيمة إلى مليون دينار وبعدها تصل للحبس".