محور الطفولة في جمعية المصورين العراقيين

Sunday 2nd of December 2012 08:00:00 PM ,
العدد : 2664
الصفحة : عام ,

اعتدنا في السابق على مشاهدة المعارض الفوتوغرافية ذات المحاور العدة، لكن هذه المرة خرقت الجمعية العراقية للتصوير هذا التقليد في سابقة ستغير معارض الفوتوغراف في العراق، وذلك باختيار محور واحد فقط  والعمل عليه، بحيث أن جميع الفوتوغرافيين يشاركون بصور تتعلق بالمحور الذي اختارته... كذلك بدلت الجمعية طريقة عرض معارضها حين اختارت قاعة وزارة الثقافة  لتعرض فيها أعمالها الفوتوغرافية.

عن المعرض الجديد التي تقيمه الجمعية حدثنا الفوتوغرافي المخضرم زهير السوداني مسؤول المعارض  في الجمعية فقال:ـ

- معرضنا هذا هو المعرض السنوي التاسع والثلاثون للجمعية العراقية للتصوير  وهذه المرة يختلف تماما عن المعارض السابقة، لأنها جعلته يمثل محورا واحدا وليس محاور عدة كما كنا نعمل في السابق.

 

* أي محور اخترتم؟

-  اخترنا محور الطفولة حتى يتم التركيز عليه من قبل المصور بدلا من تشتيت أفكاره وجهده في محاور متعددة.

*ما الغاية من ذلك؟

- أردنا مسايرة ما تفعله المعارض الفوتوغرافية في العالم.. حتى نتيح للمصور أن يبدع في مجال واحد يتفرغ له ويكثف جهده فيه.

 

* ماذا عن لجنة التحكيم؟

- هذه المرة أيضا تميزت الجمعية بعملها لتشكيل لجنة التحكيم إذ تم  اختيارهم جميعا من خارج لجان الجمعية، ووحدت لجنة الفرز والتحكيم بلجنة واحدة بعد أن كانت في لجنتين. وهذا سيوحد الجهد والرؤية الفنية واختيار الأفضلية. بعد أن  كان هناك تعارض واختلاف في عمل اللجنتين سابقا . وهي المرة الأولى التي  يحدث فيها مثل هذا الأمر.

 

* ألا يدفع بمصوري المحافظات في اللجنة إلى التحيّز في النتائج؟

- لا اعتقد  لأنهم غير منتمين للجمعية ويحتكمون إلى الجانب المهني في العمل.

 

* كم مصوراً شارك؟

- شاركت  995 صورة من الشمال إلى الجنوب تمثل 295  مصورا. بعد  الفرز وصل العدد إلى 150 صورة شاركت في المعرض يمثلون 95 مصورا، ولبغداد حصة اكبر، لوجود نسبة اكبر من المصورين فيها.

 

* هل يمكن أن نعرف النتائج؟

- الجائزة الأولى فاز بها مصور من محافظة ذي قار اسمه احمد عبد الحسن، والجائزة الثانية فاز بها علي الفهداوي من محافظة بغداد، والثالثة  فاز بها باسم عدنان العزاوي من محافظة ذي قار أيضا. اما الجوائز التقديرية فقد فاز بها كل من حسين كولي من بغداد، وعدنان سالم  المالكي من البصرة، وباسم عدنان وهي الجائزة الثانية له، وكاظم البغدادي من الانبار.

 

* كم صورة من حق المصور أن يشارك فيها؟

- من حق كل مصور أن يشارك بعدد غير محدد لكن اللجنة تختار منها خمس صور للمشاركة من كل واحد، وهو الحد الأعلى. ويفترض بكل مصور أن يشارك بعدد كبير حتى يتيح للجنة فرصة الاختيار على نحو أفضل لكن مع الأسف معظم المصورين لا يستوعب ذلك ويقدم خمس صور على قدر عدد المشاركة!

 

*هذا يحتاج إلى حملة إعلامية وتوعوية حتى يفهم المصور ذلك؟

- ما تقوله صحيح لكن جمعيتنا تمويل ذاتي وأمورها المادية صعبة لذلك تنقصنا حملة إعلامية كما تقول.

 

* هل شارك مصورون عراقيون من خارج العراق؟

- المعرض كان مفتوحا للجميع لكن لم يشارك سوى مصور واحد من بلجيكا.

 

*هل وجدت أن الصور الفائزة تستحق الجوائز؟

- لقد كانت الصور الفائزة جيدة جدا وتستحق اختيارها من بين الأفضل لكني شخصت ملاحظة هامة هي أن جميع الصور تتحدث عن الحزن في عيون الأطفال وملابسهم رثة في حين أجد أن الحياة ليست كلها لان هناك اشراقات وفرح وأمل.