بابليون يستنكرون دعوى النجيفي ويعدونها باطلة

Monday 30th of May 2011 07:40:00 PM ,
العدد :
الصفحة : محليات ,

 بابل / إقبال محمد استنكر قراء  جريدة المدى في محافظة بابل دعوى رئيس البرلمان أسامة النجيفي التي أقامها ضد المدى معتبريها تصرفا على طريق تكميم الأفواه لان البرلمان أدار ظهره للقضايا الجوهرية التي يعاني منه المواطن العراقي من نقص وهموم ومشاكل وما هو ضروري ومهم وانشغل بمحاربة الصحافة .

وقال القارئ سامي احمد : استغربت كثيراً من  قيام رئيس مجلس النواب برفع دعوى قضائية وطالب بتعويض 150 مليون دينار لماذا كل ذلك لان المدى كشفت الحقائق ولعبت دورا مهما في كشف ملفات الفساد ووقفت مع المواطنين الذين يبحثون عن حقوقهم واضاف : إن هذه الدعوة ظلم وتكتيم للأصوات الحرة الشريفة المدافعة عن العراق الديمقراطي.  أما القارئ عادل محمد  فقال: نحن الان في عصر الديمقراطية وحرية الصحافة واحترام الآراء هكذا يقال ولكن نرى الان عمليات ضد حرية الصحافة ومنها الدعوة القضائية التي أقامها رئيس مجلس النواب ضد الجريدة ومطالباً بتعويض مالي وتساءل : أهكذا تكرم الصحافة الحرة والنزيهة والتي حملت وما زالت هموم وتطلعات الشعب العراقي وتضع الحلول العلمية والصحيحة لها ونعتبر دعوى النجيفي باطلة .أما القارئ فلاح محمد فقال: ماذا قدم مجلس النواب لشعب سنة واحدة مرت مرور الكرام ولم يصدر أي قانون أو تشريع يمس مصالح الشعب حتى قرار تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث التي طالبت الجماهير بتخفيضها لا زال يدور في أروقة البرلمان. أما قارئة جريدة المدى إيناس عامر فقالت :أين حرية الصحافة والإعلام ورئيس مجلس النواب يقيم دعوى قضائية على جريدة عراقية أصيلة تعبر عن آراء وتطلعات ومطالب الشعب العراقي وتكشف كل أساليب الفساد المالي والإداري إن المدى وأنا أقرأها منذ ثلاث سنوات وجدت فيها المنفذ الحقيقي المعبر عن تطلعات العراقيين لبناء مجتمع عراقي جديد أقول ابعد السياسة عن حرية الصحافة ويكتب الصحفيون أراءهم وأفكارهم بكل حرية وديمقراطية وقال القارئ صادق حيدر: لماذا كل هذا الهجوم على الصحافة وحرية الصحافة ولماذا هذه الدعوة القضائية على جريدة ديمقراطية حملت هموم المواطن العراقي ولماذا يراد منها الان ان تكتم صوتها الجريء المعبر عن حرية العراقيين إن إقامة الدعوة من قبل رئيس مجلس النواب ضد جريدتنا اعتقد جازما أن الجريدة ستكسب القضية لانها لن ولم تخرج او تكتب شيئا خارج حدود الواقع والحقيقة.  وقال القارئ علي شاكر: لا نستغرب ما يمر به العراق من تكميم الأفواه ومحاربة الحقيقة ليس من اجل بناء العراق, فأين هي حرية الكلمة بعد ان قام رئيس مجلس النواب برفع دعوى قضائية ضد جريدة المدى مطالباً اياها بدفع مبلغ 150 مليون دينار لا لذنب اقترفوه الا انهم قالوا الحقيقة ليس الا فهل اليوم الحقيقة هي العدو الاول للمسؤولين القائمين على الدولة العراقية. في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم يقدم رئيس برلمان على إقامة دعوى على صحيفة مشهود لها بكشف ملفات الفساد المالي والإداري ودعم التغيير والديمقراطية في العراق الجديد، وهي صحيفة المدى، لأنها انتقدت البرلمان واتهمت مافيات السرقة والصفقات المشبوهة بتضييع الوطن وتجربته الجديدة، وانتقادها للخروقات الدستورية التي مارسها البرلمان وعلى رأسها الخرق الفاضح لبنود دستورية تتعلق بنواب رئيس الجمهورية والتصويت عليهم في ما سمي بصفقة السلة الواحدة التي تبرأ منها الجميع فيما بعد إحساسا منهم من أن سياسات المحاصصة البغيضة قد داست على الدستور الذي صوّت عليه الشعب ونحرته من الوريد إلى الوريد .وقد استنكر عدد من المثقفين والادباء هذا التعسف بحق الصحافة الصادقة هو  خرق للدستور وكم الأفواه ولا يخدم المشروع الديمقراطي بالمطالبة بمحاسبة صوت الشعب الناطق هي جريدة المدى  وبدل محاسبة من يكشف الفساد والمفسدين والمتواطئين من السياسيين  يتظاهرون  بالدفاع عن سمعة مراكزهم والحفاظ على كرسي الرئاسي لمجلس النواب  والمحاصصة الطائفية وتقسيم الكعكة  وابتعاد الحكومة عن مطالب الجماهير من خدمات بجميع المجالات والقضاء على البطالة المتفشية بين الشباب العراقي وقد استنكر قرار رئيس مجلس النواب الكثير من المثقفين والأدباء منهم: 1-صلاح بوتين  2- نبيل الربيعي 3- فاروق كنا 4- محمد علي محيي الدين 4- ذياب آل غلام 5- قاسم السعدي 6- حيدر عبد الله الدلوي 7- حيدر  احمد هاشم 5- عباس الحلو 6- سليم كاظم 7- حميد الجنابي 8- ابراهيم يوسف 9-  جاسم شلاش  10 ماضي الربيعي