إجراءت أمنية مشددة في الديوانية

Tuesday 29th of September 2009 11:54:00 PM ,
العدد :
الصفحة : سياسية ,

بغداد/ هشام الركابي المحافظات / المدى والوكالات كذب المتحدث الرسمي بأسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري أمس الثلاثاء  ما تناقلته بعض الفضائيات بشأن (سقوط منطقة تل عبطة) في محافظة نينوى بيد الإرهابيين وأعلن العسكري إن هذه الأخبار ملفقة وانه يوجد لواء من الجيش العراقي وقوات من الشرطة الاتحادية في المنطقة تقوم بواجب التفتيش والأعمال الروتينية اليومية ،

مضيفا نتمنى من وسائل الإعلام أن تتوخى الدقة في نشر أي خبر خاصة وان إعلام وزارة الدفاع يجيب عن كل تساؤلات الإعلاميين ومتعاون بإعطاء كل ما يطلبونه من أسئلة أو معلومات سواء كان ايجابيا أو سلبيا وكذلك نتمنى عليهم عدم التسرع وراء الإثارة وبث التقارير والأخبار التي تفقد مصداقيتهم الإعلامية. الى ذلك اعلنت قيادة عمليات بغداد اكتشاف عجلة مفخخة وتفجيرها عند مدخل منطقة حي العامل جنوب غربي بغداد. وابلغ مصدر في القيادة (المدى)  ان إحدى نقاط التفتيش التابعة إلى اللواء الآلي ـ شرطة اتحادية تمكنت امس من تفجير عجلة مفخخة نوع برازيلي بيضاء اللون، يقودها انتحاري عند مدخل حي العامل . واضاف عند اقتراب العجلة من نقطة التفتيش طلب من صاحبها التوقف غير انه لم يمتثل للأوامر، ما دفع افراد النقطة لاطلاق النار عليه، ما ادى الى انفجارها على مسافة من نقطة التفتيش دون وقوع خسائر .    بينما شهدت مدينة بعقوبة إجراءات أمنية مشددة، وصلت الى الاستعانة بالكلاب البوليسية وسط رفض السلطات الأمنية اعطاء إيضاحات بشان الإجراءات مبررين ذلك بدواع امنية، فيما ذكر مصدر مسؤول وصول أحد رموز النظام السابق من الأردن محملا بمليون دولار لتوزيعها على المجاميع المسلحة. وقال المدير العام لشرطة ديالى عبد الحسين علي الشمري  بحسب وكالة (اكانيوز) ان «الإجراءات المتخذة هي اعتيادية وتأتي متواصلة منذ عطلة العيد ولا احترازات ولا تشدد فيها». الا ان مصدرا امنيا اخر ذكر لـ(اكانيوز) ان الإجراءات الاحترازية حول مقرات الاحزاب السياسية وبعض المباني الحكومية تأتي كخطوة استباقية لنوايا الجماعات المسلحة باستهدافها بالتزامن مع اعلان الائتلافات والكيانات السياسية ، مشيرا الى ان «معلومات استخباراتية وصلت للاجهزة الامنية المعنية بوصول شخصية من رموز النظام السابق من الأردن محملا  بمليون دولار لتوزيعها على المجاميع المسلحة، وخاصة المفرج عنهم من سجن بوكا اخيرا». وذكرت بعض المصادر الصحفية لـ(آكانيوز) أن مدينة بعقوبة تشهد انتشارا واسعا للقوات الامنية وتعزيزا لتواجدها في بعض المناطق التي كانت معقلا لتلك الجماعات، فيما عمدت القوات الامنية الى توزيع فصيل الكلاب البوليسية على مداخل وبوابات  الابنية، والدوائر الرئيسية في مدينة بعقوبة، وتوزيع اعداد من اجهزة كشف المتفجرات على الدوريات والمفارز الالية والراجلة. وفي ذات السياق شهدت محافظة الديوانية  امس الثلاثاء داخل وخارج المدينة تشديداً امنياً ملحوظاً في التفتيش عند نقاط أو مفارز السيطرات وذلك كاحتراز امني من دخول سيارات مفخخة أو تحمل عبوات ناسفة لتنفيذ العمليات الإرهابية في المحافظة. ويأتي ذلك على خلفية انفجار باص لنقل الركاب كيا  كان يقل المسافرين من محافظة بابل نحو محافظة القادسية، انفجر أمس الاول شمالي الديوانية وأودى بحياة 3 ركاب وجرح 3 آخرين. وقال صفاء صاحب عكموش مدير شرطة المحافظة بحسب وكالة (آكانيوز) إن «الباص الذي زرعت فيه هذه العبوة الناسفة قد تجاوز خمسة سيطرات من طرف محافظة بابل حتى اجتاز السيطرة السادسة من طرف محافظة القادسية لينفجر بالركاب قرب ناحية السنية شمالي مدينة الديوانية ، موضحا أن «تشديد وإجراءات أمنية مكثفة وبالتنسيق مع مديرية شرطة محافظة بابل اتخذت تحسبا من مرور سيارات مفخخة أخرى إلى المحافظة». وأضاف عكموش أنه «تم إيقاف رجال الشرطة الذين كانوا إثناء تأدية الواجب في نقاط السيطرات حين مر هذا الباص دون تفتيشه أو اكتشاف العبوة الناسفة». يذكر أن انفجار المركبة المفخخة تسبب في إرباك الشارع الديواني اذ لم يعهد الديوانيون انفجار سيارات مفخخة تودي بحياة المواطنين من قبل. وفي الموصل ذكر مصدر أمني  أن أحد شيوخ العشائر اغتيل ، بانفجار عبوة لاصقة في منطقة الرشيدية ، فيما عثرت القوات الأمنية على جثة مجهولة غربي المدينة. وأوضح المصدر بحسب وكالة (آكانيوز): أن «بشير الجحيشي أحد شيوخ عشائر الجحيش قتل، أمس الثلاثاء، بانفجار عبوة لاصقة  . ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن القوات الأمنية «بدأت تحقيقا في الحادث». وفي سياق ذي صلة، ذكر المصدر نفسه أن القوات الأمنية عثرت على جثة تعود لمدني غربي الموصل». وفي ذات السياق ذكر مصدر أن ثلاثة من الشرطة أصيبوا بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة الموصل، موضحاً أن «ثلاثة من الشرطة أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة على دوريتهم في منطقة الغابات وسط الموصل».