خلال لقائه برلمانيين كويتيين

Wednesday 30th of September 2009 08:18:00 PM ,
العدد :
الصفحة : كردستان ,

أربيل/ المدى وجه النائبان الكويتيان مرزوق الغانم ود. وليد الطبطبائي على هامش زيارتهما الإقليم برفقة وفد نادي الكويت الرياضي الدعوة الى رئيس برلمان إقليم كردستان كمال كركوكي لزيارة الكويت.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس برلمان كردستان النائبين الكويتيين، بحضور نائب رئيس البرلمان ارسلان بايز إضافة إلى سكرتير البرلمان فرست عيسى وكذلك وزير الرياضة والشباب طه برواري ومحافظ أربيل نوزاد هادي حيث تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن تطوير العلاقات بين الطرفين. وبين كركوكي في تصريح للصحفيين: أن الإقليم تشرف بزيارة وفد نادي الكويت لبلده الثاني مؤكداً وجود روابط وقواسم مشتركة بين الإقليم والكويت تتمثل بتعرضهما للاعتداء والظلم من لدن نظام صدام حسين المباد. وقال كركوكي: أن صدام حسين دمر 4200 قرية كردية خلال الفترة الماضية عن بكرة أبيها، موضحاً: أن الأكراد جربوا مآسي الحرب والظلم، كما تعرض لها الشعب الكويتي لذلك فموقفهم المبدئي هو انهم ضد أي حروب في المنطقة لأن هذه الحروب تؤدي إلى الخراب والدمار. وتمنى أن يزور المواطنون الكويتيون إقليم كردستان بأقرب وقت ممكن لاسيما وأن الأوضاع الأمنية جيدة جدا ومناسبة للاستثمار والسياحة. وقال: سنكون سعداء بالوفود السياحية أو الاستثمارية التي تنوي زيارة الإقليم، مشدداً على أهمية تبادل زيارات الوفود سواء على الصعيد البرلماني أو الرياضي أو الرسمي بين الكويت والإقليم. ولفت كركوكي إلى أن المحاولات التي يروجها البعض لإثارة الفتن بين الشعب الكردي والشعب العربي باءت بالفشل لأننا أصحاب تاريخ ومبادئ مشتركة مع العرب، كما أننا نثق بأنفسنا ونثق بكل الأشقاء العرب. من جانبه أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب مرزوق الغانم أن هذه الزيارة تاريخية وإن بدأت رياضية، إلا أن لها أبعادا على أكثر من صعيد الأمر الذي سينعكس إيجابيا على الشعبين الشقيقين الكويتي والكردي. وأشاد الغانم بالحفاوة والترحيب الرسمي والشعبي بوفد نادي الكويت اللذين يدلان على العلاقة الطيبة التي تربط الكويت بإقليم كردستان موضحا أن الزيارة حققت أهدافا كثيرة أهمها كسر الحواجز النفسية بين الشعبين وتوجيه رسالة للجميع بأن الأوضاع الأمنية في الإقليم ممتازة. وأكد الغانم أنه تفاجأ باستقرار الأوضاع الأمنية بهذه الصورة حيث كانت هناك بعض المخاوف من الوضع الأمني ولكنها تبددت نهائيا من خلال تجوالنا في المحافظة واطلاعنا على أبرز معالم مدينة أربيل. وقال الغانم: اننا وجهنا رسالة من رئيس البرلمان الكويتي جاسم الخرافي إلى رئيس برلمان إقليم كردستان تتضمن دعوته لزيارة الكويت في أقرب فرصة ممكنه مبينا: اننا تباحثنا بشأن أكثر من قضية تهم البرلمانين الكردستاني والكويتي. وتوقع الغانم أن تفتح هذه الزيارة مرحلة جديدة من العلاقات والتعاون بين الكويت والإقليم موجها رسالة إلى أسر الوفد الكويتي بأن الجميع بخير وأن الأوضاع الأمنية بأفضل حال ولا داعي للقلق. من جهته طالب النائب د. وليد الطبطبائي الحكومة بفتح قنصلية أو مكتب تجاري في إقليم كردستان مستغربا من وجود 16 بعثة أجنبية في أربيل ليس من بينها ولا بعثة عربية. وقال: أتمنى أن تكون الكويت أول دولة عربية تفتح قنصلية في أربيل وذلك من أجل تعزيز التقارب بين الشعبين.. داعياً كذلك شركات الاستثمار الكويتية إلى الاستثمار في إقليم كردستان، فالأوضاع الأمنية جيدة جدا والتسهيلات الاقتصادية موجودة. وأكد الطبطبائي أن الشعب الكردي شعب مضياف، وقيم عالياً حفاوة الاستقبال مشددا على أن هذه الميزة ليست بغريبة عليه. وقال الطبطبائي: أن هناك قواسم مشتركة بين الشعبين الكويتي والكردي أهمها تعرضهما للظلم على يد نظام البعث السابق، مشيراً إلى أن هدفنا من هذه الزيارة تشجيع العلاقات بين الكويت والإقليم حتى تعود المياه إلى مجاريها بين الشعبين.