شبابيك: بانتظار القروض

Tuesday 6th of October 2009 03:40:00 PM ,
العدد :
الصفحة : سينما ,

عبد الزهرة المنشداويالمواطن بانتظار عملية اطلاق القروض المختلفة  التي تمت  الاشار اليها في البعض من وسائل الاعلام.الذي يرجوه ويتمناه ان لايتم التلاعب به من خلال وسائل سبق وان مورست في مختلف المصارف والبنوك.

فعلى سبيل المثال ان الذي يتفاهم مع صغار الموظفين في البنك والمصرف يحظى بالاولوية دون غيره من بقية المواطنين. يستقبل بمودة وتروج معاملته بلمح البصر،  بعد ان دفع المعتاد لهذا الموظف المزدوج الذي يتخذ من الوظيفة العامة سبيلا غير شرعي للاثراء على حساب بسطاء الناس.السلف الصغيرة والتي لا تتجاوز الثلاثة ملايين دينار والتي خصصت لشريحة المتقاعدين شكا العديد منهم من ان (الرشوة) وحدها التي تفتح لهم الابواب لاستلامها من المصرف.مبلغها الذي بنى عليه المتقاعد امالا من اجل سد احتياجاته بادنى متطلباتها شاركه فيه الحارس والشرطي في المصرف. البعض لم يحالفه الحظ اذ ان تعليمات جاءت لاحقة  اوقفت التسليف والذي حالفه الحظ استلمها  منقوصة للاسباب التي تطرقنا اليها.ما نريده من وزارة المالية ومصارفها ان تعتمد الية تتيح للمقترضين استلام قروضهم من دون تدخل المتطفلين والمتصيدين بالماء العكر. هناك عوائل فقيرة تنتظر بفارغ الصبر من اجل بناء سقف بيت او من اجل اعمار سكن متهاو.الرقابة والنزاهة والحسابات الدقيقة التي تتيح للجميع الحصول على القروض يتوجب العمل عليها كذلك الاستفادة من التجارب السابقة يمكن ان تسهل حصول المواطن على مبتغاه.نحن لا نقول ذلك في سبيل التقليل من كفاءة المعنيين بالامر بقدر ما نريد الاشارة الى مكامن الضعف في الاداء الذي رافق تجارب القروض السابقة اذ تمثل بقيام الموظف في مصرف ما  بتمشية  معاملات المقترضين مقابل اجر معلوم وجلهم من المعارف او من الذين يتم التعامل معهم عبر سماسرة مجندين مقابل مبالغ تجعل من موظف المصرف المرتشي ثرياً بين ليلة وضحاها.كذلك بالنسبة لمقدار القرض يتمنى المواطن ان يكون مبنيا على اسس موضوعية وموازيا لاسعار المواد الانشائية في السوق والا فأن التسليف الذي لايبنى على هذه  الحالة فأن طرفي المعادلة لن يستطيعا حل مشكلة باتت تؤرق اغلبية المواطنين وخاصة من ذوي الدخل المحدود.