شكاوى

Monday 12th of October 2009 09:42:00 PM ,
العدد :
الصفحة : سينما ,

شكرا شرطتنا الوطنية بعد حوادث السرقةالتي تعرضت لها بعض المصارف في العاصمة بغداد عمدت وزارة الداخلية الى وضع مفارز شرطة امام باب كل مصرف تحوطا من التعرض للسرقة .مفرزة حماية مصرف المشتل التابع لنجدة قاطع بغداد الجديدة يبدو انها اضافة الى واجبها المهني فانها لا تتورع عن تقديم المساعدة الانسانية لاهالي المنطقة المستقرة

فيها فالمواطنون يهرعون الى هذه الدورية لمساعدتهم في نقل مريض لايجد من يوصله الى المستشفى في منتصف الليل او حالة ولادة تتطلب نقلا الى المستشفى المختص ويبدو ان المواطن القريب من مكان الدورية ممتن لعملها .وليس لنا سوى الشد على ايدي منتسبي وزارة الداخلية وتقديم الشكر لمفرزة حماية مصرف المشتل .هذا ما اوضحته رسالة استلمتها الصفحة من اهالي المنطقة.يقترح على امانةبغدادالمواطن (تيسير محمد) من بغداد في  الرسالة التي بعث بها يقترح على امانة بغداد وبلدياتها استغلال فترة يومي الجمعة والسبت لغرض انجاز المهام وتنفيذ المشاريع التي تنفذ في ساحات وشوارع العاصمة اكثر من بقية ايام الاسبوع من اجل المساهمة في انسيابية السير وكذلك الحال بالنسبة لدوائر وزارة الكهرباء التي تقوم بتبديل مصابيح اعمدة الشوارع .زحمة سير المواطن امجد جودة من بغداد يشكو في رسالته التي وصلت الصفحة من معاناة المواطنين السالكين طريق منطقة اليرموك باتجاه منطقة العلاوي وتأخرهم في الوصول الى اماكن  عملهم نتيجة زيادة عدد السيطرات التي تقوم بالتفتيش واخضاع جميع السيارات المارة لفحص الاجهزة المستخدمة بالفحص ما تسبب في انزعاج المواطن وصرفه جهدا ووقتا اكثر من اللازم.    بلدية الكرادة مع التحية لانعلم ما هي الاسباب التي تدعو بلدية الكرادة الى غض النظر عن الشكاوى المتكررة من المحلة 102 شارع ابي نؤاس بصدد المطالبة بوضع حاوية لجمع النفايات في المكان الذي يقع خلف سينما النصر على وجه التحديد اذ ان هذا المكان اصبح بوجه عام مأوى للكلاب السائبة وانبعاث الروائح الكريهة نتيجة لتكاثر النفايات وبقائها فترة طويلة قبل رفعها ,نتمنى أن تسمع هذه المرة شكوى المحلة وتبادر بلدية الكرادة للاستجابة.وزارة التربية وهذه المدرسةاعدادية ابي العلاء المعري في حي اور من الاعداديات المتميزة من خلال نسب نجاح طلبتها في الامتحانات الوزارية .قبل سقوط النظام لم يزد عدد الطلبة فيها على 600 طالب ولكن في الوقت الحاضر ازداد العدد الى 1600 طالب وهذا العدد بلا شك يحتاج الى لوازم التأثيث والى التوسع بالصفوف من اجل الاستيعاب ولكن الامور تجري بالعكس مما هو مطلوب اذ ان هذه المدرسة لم تشمل بحملة الاعمار الى الان ولم ينتبه المعنيون الى ان الصف الواحد فيها يزيد عدد طلبته على 70 طالبا .ولا نعلم ماهي الاحترازات الصحية التي تؤمن عدم انتشار مرض انفلونزا الطيور في صفوفها المكتظة في الوقت الذي تعلن فيها الوزارة بأنها اتخذت الاحتياطات اللازمة من اجل منع انتشاره.