اتحاد أدباء ذي قار يحتفي بالناقد علي شبيب ورد

Friday 8th of February 2013 08:00:00 PM ,
العدد : 2720
الصفحة : عام ,

ضمن موسمه الثقافي الحالي ضيّف اتحاد أدباء وكتاب ذي قار الشاعر والناقد علي شبيب ورد للتحدث عن إصداريه الأخيرين وهما (دموع أور / وأور المنافي ) .أدار هذه الجلسة الشاعر حازم رشك التميمي الذي تحدث بداية عن أهمية هذه الأمسية التي تأتي ضمن الاحتفاء بمبدعي

ضمن موسمه الثقافي الحالي ضيّف اتحاد أدباء وكتاب ذي قار الشاعر والناقد علي شبيب ورد للتحدث عن إصداريه الأخيرين وهما (دموع أور / وأور المنافي ) .أدار هذه الجلسة الشاعر حازم رشك التميمي الذي تحدث بداية عن أهمية هذه الأمسية التي تأتي ضمن الاحتفاء بمبدعي المحافظة الذين ما زالوا يقدمون عطاءات كبيرة للارتقاء بالوعي الثقافي والاجتماعي وكون علي شبيب يمثل احد مثقفي المحافظة الذين اهتموا بجمع وتوثيق نتاجات وأسماء مبدعيها، لذا فهو ليس من الطارئين وليس من الذين يكتبون بصورة سطحية وساذجة  ، بل هو من النقاد الذين أسهموا في تأسيس وبناء وعي نقدي يتناسب مع ثراء المشهد الثقافي والأدبي في المدينة .. بعدها تحدث رشك عن جوانب من السيرة الذاتية للمحتفى به ، ثم جاء دور الناقد ياسر عبد الصاحب البراك رئيس الاتحاد الذي تحدث عن أهمية هذين الكتابين في أرشفة وتوثيق أسماء لعشرات المبدعين الذين تركوا بصماتهم  على جسد الثقافة العراقية والعربية، بل وحتى العالمية ،مؤكدا أن الاتحاد ماض في مشروعه التوثيقي وستتم طباعة كتب أخرى للمشهد القصصي والمسرحي والروائي وغيرها لتسهل عمل من يأتي في المستقبل لدراسة نتاجات مبدعي هذه المحافظة الأصيلة والعريقة .. بعد ذلك تحدث الشاعر والناقد علي شبيب ورد عن آليات منهجه البحثي في كتابيه (دموع أور) و(أور المنافي) مبتدئا بمنطلق البحث القائم على محاولة الجمع بين التوثيق والتاريخ والرؤية النقدية. ثم الاستحضارات التي استبطنت عدة مراحل هي الإعلان عن المشروع ثم الحوار مع المهتمين حول عينات البحث للوصول إلى نتائج مفيدة، وأخيرا مرحلة حفظ النصوص الواردة عبر منفذين :هما الشعراء وذويهم ومن المراجع المنشورة. وبعد الاستحضارات شرع بتنفيذ المشروع وذلك بترتيب الشعراء حسب تولداتهم وكذلك تقسيمهم إلى مجاميع، واستغرقت هذه المرحلة أكثر من سنة. بعد هذا أجرى فحصا نقديا للنصوص وفق مدخل قرائي معين، ففي كتاب(دموع أور) صنف النصوص حسب مدخل(شعرية المكان) بينما في كتاب(أور المنافي) صنفهم حسب مدخل(شعرية الجسد) إلى خمسة مجسات نقدية وتوصل إلى استنتاجات ثم كشف للتقنيات الكتابية واتبعها بملحق رؤيوي. لتبدأ مرحلة الطباعة والتصويبات المتكررة مع دار النشر في سوريا، ولكن النسخ المطبوعة قليلة ولا تفي بحاجة القراء لضعف الإمكانات المادية.

ثم ابتدأت المداخلات والإشارات النقدية التي شارك فيها كل من ( عقيل هاشم ، عبد الكريم عيسى ، علي الزيدي ، حسن عبد الغني حمادي ، حسن عبد الرزاق ، أكرم الغزي ، وآخرون ) واختتمت بعدها هذه الأمسية التي أقيمت على قاعة المركز الثقافي في الناصرية .