فرانثيسكو دي غويا 1828-1746

Friday 1st of March 2013 08:00:00 PM ,
العدد : 2738
الصفحة : تشكيل وعمارة ,

رسام ونقاش إسباني. عكس فنه الاضطرابات السياسية والاجتماعية في أوقاته. تتضمن أعماله المؤثرة جداً صوراً لطبقة النبلاء الإسبانية و"الثالث من مايو 1808" (بالإسبانية: El tres de mayo de 1808). ولد فرانثيسكو غويا في مدينة فوينديتودوس بإسبانيا في 30 مارس 1

رسام ونقاش إسباني. عكس فنه الاضطرابات السياسية والاجتماعية في أوقاته. تتضمن أعماله المؤثرة جداً صوراً لطبقة النبلاء الإسبانية و"الثالث من مايو 1808" (بالإسبانية: El tres de mayo de 1808).

ولد فرانثيسكو غويا في مدينة فوينديتودوس بإسبانيا في 30 مارس 1746. بدأ الشهرة في عام 1775 مع أول 60 صورة كرتونية لمصنع الأقمشة الملكي الخاص في سانتا باربرة. في عام 1780 أختير للأكاديمية الملكية في مدريد، وفي عام 1786 عين رساماً لتشارلز الثالث.

مع حلول العام 1799 وتحت رعاية تشارلز الرابع، أصبح الفنان الأنجح والأكثر عصرية في إسبانيا؛ لوحته المشهورة "عائلة تشارلز الرابع" رسمت في هذا الوقت (1800). لوحته المشهورة والمثيرة جنسياً "ماخا العارية" (بالإسبانية:La maja desnuda) و"ماخا المكسوة" (بالإسبانية: La maja vestida) (نحو 1800 إلى 1805) جعلته يستدعى للاستجواب والتحقيق في عام 1815. بعد أن جعله المرض أصماً بشكل دائم في العقد 1790، واجه عمله واقعية كبيرة تجاور الكاريكاتير. لوحاته كابريتشوس الثمانين أو "النزوات" (نشرت في عام 1799)، وهي طبعات هجائية تهاجم الانتهاكات الدينية والاجتماعية والسياسية، مثلت إنجازاً بارزاً في تأريخ الطباعة. عندما غزا نابليون إسبانيا (1808 إلى 1815)، أنتج غويا سلسلة النقش الثانية والثمانين "كوارث الحرب" (1810 إلى 1820). استقر في بوردو بفرنسا في عام 1824، واستقال كرسام ملكي في عام 1826، وبدأ بالعمل في الطباعة الحجرية. لم يكن له أتباع مباشرين، لكن عمله أثر على فن القرن التاسع عشر الأوروبي بشكل كبير. توفي في بوردو في 16 أبريل 1828.

عن/ ويكبيديا