هؤلاء الواقفون وراء نجاح هذا الكرنفال الثقافي في أربيل

Friday 12th of April 2013 09:01:00 PM ,
العدد : 2773
الصفحة : عام ,

وخير جليس في الزمان كتاب هكذا نظروا جميع العاملين في المدى الى بساتين الحروف وواكبوا منذ التحضير الأولى لإقامة معرض أربيل الدولي للكتاب في دورته الثامنة،وجدتهم ومن دون استثناء يتسابقون في العمل من اجل الوصول الى ذروة النجاح  سواء في التنظيم أو ا

وخير جليس في الزمان كتاب هكذا نظروا جميع العاملين في المدى الى بساتين الحروف وواكبوا منذ التحضير الأولى لإقامة معرض أربيل الدولي للكتاب في دورته الثامنة،وجدتهم ومن دون استثناء يتسابقون في العمل من اجل الوصول الى ذروة النجاح  سواء في التنظيم أو الإدارة ناهيك عن تيسير الأشياء وجعلها تسير بسلاسة أمام ضيوف المعرض أو زائريه،نعم الجميع يتسابق مع الزمن لتحقيق سعادته التي لا تأتي باعتقاده إلا من خلال التفوق على المعرض السابع في كل شيء وصدق اعتقادهم وكان الثامن بطل الدورات السابقة من غير منازع وذلك بفضل جهدهم المشترك وعملوا كسلسلة متواصلة من الحماس والدقة في الأداء.
الإدارة والجهود الرائعة
المدير العام لمؤسسة المدى الدكتورة غادة العاملي كانت حاضرة بأدق التفاصيل وتواجدت قبل افتتاح المعرض بأيام لتشرف بنفسها على سير العمل وهذا نابع من روح الحرص والشعور بأهمية الحدث لدى إدارة المؤسسة،فكانت لها بصمتها الواضحة فيما تحقق من نجاح ابهر الجميع في المعرض بدورته الثامنة.
إيهاب عبد الرزاق مدير المعرض يحتاج الى دورات  للياقة البدنية ليتعود على الوقوف وذرع أجنحة المعرض طيلة أيام المعرض،فهو المشرف على كل شاردة وواردة فيه وهو الملبي لاحتياجات دور النشر فضلا عن طلبات الضيوف وكذلك العاملين.
جواد كاظم رومي مدير الإدارة في المؤسسة قد لا تجده في المعرض لكنه كان حاضرا من خلال جهده الكبير في التأسيس لهذه التظاهرة الكبيرة وهذا العرس الثقافي الكبير، ولا ننسى جهود الزميل حسن يوسف مدير النشر في المؤسسة والذي شاطر رومي الجهود التي بذلت في تسلم وإيصال الكتب الخاصة بالمؤسسة أو دور النشر الأخرى.
كتيبة السائقين
للأمانة نقولها أن العديد من الأسماء في مقر المؤسسة ببغداد التي أسهمت في نجاح المعرض بحلته الثامنة ولم تحضره لارتباطها بواجبات هناك واذكر منهم موظفي الإدارة الذين كان لهم الفضل بتنظيم الدعوات ومتابعة جميع الأمور بدقة وحرص غير آبهين للعناء الذي تحملوه والجهد المبذول وهؤلاء هم الزملاء عمار ياسر وهبة صلاح وإيناس محمود إضافة الى رجال القسم الفني واخص بالذكر الزميلين أركان وارس فضلا عن مشرف كتيبة السائقين حيدر الياس الذي تحمل عناء السفر مع الزميل علي مهدي لتسلم الكتب من أم قصر وشحنها الى المعرض،وهناك جنود مجهولون من تلك الكتيبة أسهموا أيضا بإيصال الدعوات الى المؤسسات والضيوف وبذلوا العديد من الجهود في سبيل نجاح المعرض ومنهم الزميل طارق العزاوي والزملاء حسين عبد الكريم واحمد زويد وحسين نعيم ومحمد عبد الله و حسين شامي واحمد عبد الكريم وحيدر عبد الله وإياد نجيب ومحمد حمودي، وأكيد هناك جهد مبذول للزميلة  آشموني والزميل اوهين.
 التحية والتقدير بالتأكيد لمن جاهدوا داخل المعرض قبل افتتاحه وبعده فكان واضحا جهد العاملين من شركة بيراميدس انتر نشنول التي تشرف على تنظيم المعارض الدولية ممثلة بمديرها باسم المصري فكان التنظيم أكثر من رائع لكون الشركة تشرف على إقامة العديد من المعارض الدولية خارج العراق.أبناء  المؤسسة كان لهم حضورهم الرائع والكبير طيلة أيام العرس وساعات عسله الجميلة ومنهم مدير الأمور المالية للمعرض الزميل لواء الصفار يساعده في عمل الحسابات المضني الزميل يسار كمونه وقرينته فريدة الأنصاري، وللفرسان الكبار في جهدهم وليس أعمارهم حصة الأسد في هذا النجاح الكبير وهم  حسين خليل نائبا لمدير المعرض،سلام رحمن ،مثنى خليل،احمد فائز ،نوزاد صابر،فرهاد صابر،عصام قيس/محمد صابر،شيرزاد صابر،اربي حسين،حاكم علي،،مصطفى ستار،محمد حسيب محمود،محمد سعيد،احمد خالد،عمار مانع.
خلية الاستقبال
هناك جهود قد لا يلمسها البعض لكنها احد أعمدة النجاح وأسهمت مساهمة فعالة وواضحة  وخاصة بمسألة استقبال الضيوف وإيصالهم يوميا الى فنادقهم أو الى أسواق أربيل لغرض التبضع،نعم إنها خلية ريبر للاستقبال التي إضافة الى جهدها هي عملية توزيع العاملين على مقرات إقامتهم طيلة أيام المعرض وهم الزملاء ريبر عبد الله ومحمد عبد الله ،عثمان عبد الكريم،كاميران ياسين جاسم،كاروان ياسين،وسيروان محمد،وغيب الموت عن المعرض بحادث أليم الزميل ريكان محمد الذي كان قطعة من النشاط والمثابرة في معرض العام الماضي فله الذكر الطيب ولعائلته ومحبيه الصبر والسلوان.
فقرات مهمة
الفريق الإعلامي الذي كلفت بإدارته  كان فارسه الأول من غير منازع هو الزميل عمر محمود الذي اتفقت معه بالعمل في المعرض وأنا في بغداد،وكذلك الزميلة حذام يوسف طاهر التي كانت موفدة من الإذاعة فعملت للجريدة ما تعمله لإذاعة المدى،كذلك الزميلة ماجدة محسن التي عملت لنا العديد من التقارير،وكذلك ساعدنا في العمل الزميلان فائز صبري وأميل ناجي ولا ننسى الجهد الرائع لمصوري فضائية المدى الزميلان فريد شهاب وحسين علي.
الدكتور هشام داود مدير المعهد الفرنسي للشرق الأدنى كانت تشاطره بنشاطه الملحوظ الدكتورة غادة العاملي في تنظيم الجلسات والندوات والاحتفالات على مسرح المعرض وما أنظمها وأجملها من جلسات. الزائر للمعرض حتما سيشعر بوجود شخصيتين مهمتين هما (توم)و(جيري)الأولى يمثلها محمود حاتم والثانية صدام علي فكانا قبلة الكبار والأطفال في التقاط الصور التذكارية.
جميع العاملين وهم يودعون المعرض بدورته الثامنة لا يملكون غير أن يرفعوا القبعة احتراما لراعي الثقافة دائما وأبداً الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى الذي لولاه لم يكن هذا العرس الثقافي الجميل وما كنا بواجهة الحدث نباهي الضيوف بتعدد عناوينه وكذلك دور النشر والمواطنين بمعرضنا الكبير في كل شيء.
نودع الثامن ونحن متأكدون بأن المعرض في دورته التاسعة سيكون أجمل وأبهى.