شؤون الناس

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

المواطن والمبادرات المطلوبة
 

المواطن واي مواطن يجب ان لا يقف جانبا ويختصر دوره في الشكوى من عمل المؤسسات الحكومية وتوجيه الانتقادات لها. وهو يعلم كل العلم بما يحصل في هذا البلد الذي نهض على ركام ما خلفه نظام العهد البائد من دمار وخراب شاعا على مدى عقود من السنين جير فيه عمل المؤسسات برمتها من اجل خدمات نظام لا خدمة مواطن. وان جذور الفساد التي خلفها ما زالت ممتدة الى يومنا هذا. الذي جعلني ان اذكر ذلك هو رؤيتي لفسائل نخيل تمت زراعتها في مدن ضواحي بغداد لتجميل الشوارع فيها. وهي مبادرة خيرة وطيبة قامت بها بعض المنظمات الانسانية لاشك بان هذه الشوارع المغبرة ستشيع فيها الحياة ولو ان هذه الفسائل وجدت من يهتم بها ويرعاها وانها سوف تكتسي بحلة جميلة لو انها تمت واستطالت واثمرت.
لكن الذي حدث انها تيبست وماتت بسبب اهمالها وعدم سقيها لتتجذر في ارضنا الطيبة المعطاء. اكيد ان البعض سوف يلقي باللوم على بلدية المدينة متذرعا بانها لم تعمل على مد شبكة سقي المزروعات او انها لم تعمد الى سقيها بواسطة "تناكر" الماء ولكن دعونا من حديث البلدية و "تناكرها" لنذكر بان هذه الفسائل تم زرعها قبالة كل بيت مطل على الشارع وكان من السهولة ان يهرع صاحب البيت الى سقيها بحفنة ماء من بيته لتثمر له ولاطفاله اكان ذلك امرا صعبا على اصحاب هذه البيوت. هذا الامر ذكرني بمثل شائع بالعامية يضرب لم لا تعنيه الامور فيقف منها موقف غير المبالي ليقال له "مثل الذي ضيع عجل خالته ان وجده او لم يجده فهو مستمر بغنائه" في حين ان امرا مثل هذا لا يعود للخالة فسحب وانما يعود للجميع.


لا مزيد من الهدر

المحرر

أهدر النظام المباد اموالاً وثروات عراقية وجهداً وزمناً بارقام فلكية مؤلمة من خلال سياسته الرعناء وسلوكياته التآمرية على العراقيين والعرب وعموم العالم، واذا اخذنا واحدة من دوائر الهدر هذه "دائرة التصنيع العسكري" وتذكرنا برقيات حسين كامل البالونية الفارغة عن منجزات وهمية دفعنا ما دفعنا ثمنا لها، لوجدنا العجب العجاب في عملها ايام العز وفي طرق نهبها ايام الانهيار وقد تابعت "المدى" في حلقات سابقة نشر المخفي والمستور من مشاريع هذه الهيئة التي تم حلها، ونهبت ممتلكاتها ومحتوياتها استشهاداً وكتابة وتصويرا، وكلما توفرت معلومات جديدة تجد فيها فائدة للوطن والمواطن فان المدى لن تترد في نشرها.
شركة الرضوان: وشتان ما بين واقع عمل الشركة واسمها، فرضوان هو خازن الجنان كما نعرف، بينما يعمل اكبر خط في هذه الشركة على صناعة وسائل الموت ـ مدافع الهاون على اختلاف عياراتها وحجومها وذخائرها.
لا يبعد موقع الشركة الا كيلومترات قلائل الى الجنوب من الفلوجة وقد نهب معمل صناعة الموت هذا حتى آخر "برغي" فيه ولهذا يمكننا ان نحزر بسهولة مصدر سلاح الارهابيين وذخائرهم، كما نهبت هياكل اخرى من خطوط المعمل المدنية فثمة خطان مدنيان كانت تحركهما الشركة ويشغلان مئات الفنيين المهرة والمهندسين الذين وفروا على البلد ملايين الدولارات بجهدهم المبدع وهذان الخطان مازالا جاهزين للعمل والانتاج ومن المستغرب ان يهملا كل هذا الوقت، حيث لا يتطلب الامر لاعادة تشغيلهما سوى صرف بضع مئات من الدولارات لترميم الموضع على سبيل المثال، ونداء وطني يستدعي المهندسين والفنيين الذين كانوا يحركون هذين الخطين، وتعلم جيدا دوائر الهيئة العامة للماء والمجاري مدى الخدمات التي كان يقدمها لها هذان الخطان وبخاصة وحدات الماء المجمعة، كما تدرك وزارة النفط اهمية هذين الخطين في تزويدها بمعدات خاصة كانت تدفع الاف الدولارات لاستيرادها من الخارج، وابسط ما يمكن ذكره هنا على سبيل المثال مشروع "شركة المعدات الهندسية الثقيلة" الذي قامت شركة الرضوان بتأسيسه كنموذج مصغر لمشاريع اوسع!
فاين منكم ومن خطي الشركة المقفلين عنوة وهما ينتجان ـ عازلات الماء / عازلات الرمل / عازلات الابخرة/ وتصنيع خزانات نفط لصالح وزارة النفط سعة 55م3 و 30م3 وخزانات موقعية ستراتيجية حسب الطلب سعة 70 الف الى 80 الف م3 وهو ما كانت الشركات الاجنبية تتقاضى عنه ملايين الدولارات، وكذلك تقوم شركة الرضوان باية اعمال لحماية تحتاجها الدوائر الرسمية والمؤسسات والشركات الاهلية.
ونحن على يقين ان الذين يستوردون اليوم وحدات الماء المجمعة من سورية والاردن وايران يفضلون التعامل مع شركة الرضوان لانها الافضل في الاستجابة لمتطلباتهم وشروطهم، فما الذي يمنعنا من اعادة تشغيل هذين الخطين وبخاصة اننا نعلم الان ان ذلك لا يكلفنا الكثير اولا ويمنع تسرب الكثير من العملة الصعبة من جيوبنا ثانيا؟ لم لا نعيد اولادنا واخوتنا الى مواقعهم التي عشقوا العمل فيها وان كان مضنياً، ما رأيكم ان المهندس الذي اعطاني هذه المعلومات يعمل الان سائق تاكسي ويقسم باغلظ الايمان انه على استعداد للعودة للعمل في هذه الشركة حتى لو مجاناً خدمة للعراق واهله، فكيف يمكن ان انظر او ننظر لمثل هذا المواطن، وكيف يمكننا ان نتقبل مثل هذا الهدر لقد تحملنا هدر صدام حسين، وزبانيته، ورعنائه 35 عاماً ولم يعد بامكاننا في هذا الزمن الذي صار تعجيله في التقدم يفوق وقع خطوات القرون في ايام ، ان نتحمل مزيدا من الركون الى ذيل قائمة القافلة العالمية ونحن بناة الحضارة الاوئل ولا مزيد من الهدر.


رسالة الى السيد وزير الصحة
 

بعث مواطن برسالة تحتفظ الجريدة باسمه ذكر فيها انه تعرض لحادث نتج عنه كسر في فخذه الايمن وتم نقله الى احد المستشفيات فاقد الوعي أي ان توجهه الى ذلك المستشفى الحكومي كان على غير ارادة منه. وبعد رقوده مدة ثلاثة ايام نقل الى غرفة العمليات من اجل ربط العظم المكسور بمادة البلاتين لكن الطبيب المخدر اشار للجراح بتأجيل العملية الى يوم آخر لشكه في عدم تحمل المريض لكن الطبيب ولكثرة العمليات وضيق الوقت لديه على ما يبدو قام بعمل تجبير بدائي له نتج عنه قصر في القدم بطول 5سم مع اعوجاج في العظم لعدم ربطه بمادة معدنية كما هو معتاد. الطبيب الذي قام بذلك ويدعى عصام العزاوي في مستشفى تكريت ساومه على مبلغ ضخم لاجراء العملية مع انها في مستشفى رسمي واخذ عنوة فكانت النتيجة ذهاب مال مقابل عوق دائم صاحب الرسالة يقول:
ان مشكلته تكمن بان رب العمل الذي يعمل لديه اراد مساعدته لاجراء عملية ثانية بغض النظر عن تكاليفها والجهة التي تجريها مشكوراً.
المريض ونتيجة لما تعرض له فقد الثقة بالعمليات التي تجري في اغلب المستشفيات العراقية خاصة ان مصابين ثلاثة كحالته عولجوا في مستشفيات مختلفة في بغداد وكانت النتيجة الفشل واصابتهم بعوق. المتبرع طلب تزويده بتقرير طبيب لتعيين الدولة التي تضمن علاجه على اكمل وجه من اجل صرف تكاليف العلاج. لكن المشكلة تكمن في ان جميع الاطباء الذين راجعهم رفضوا ان يشيروا له بالدولة التي تضمن له ذلك بحجة ان الطب العراقي متقدم. وهو اعلم بما آلت اليه حالته وحالة الاخرين من تطببوا في المستشفيات الخاصة والعامة.. وان القانون العراقي لا يحاسب طبيبا على ما يحدث من اضرار واخطاء جسيمة بحق المريض.. وهو ما حدث له بالضبط فطبيبه خلف له عوقا وابتز منه المال (بلصوصية) الامر معروض على السيد وزير الصحة ليقول كلمته.


شرطة FPS يطالبون
 

السيد فاضل بدن احد عناصر شرطة حمايات المنشآت FPS: بعث برسالة يقول فيها:
يتقاضى شرطة
FPS راتبا شهريا قدره 179 الف دينار اقل بكثير مما يتقاضاه الشرطة في وزارة الداخلية مع العلم بان الاثنين هما في خدمة الامن والاستقرار ويرجو من الدولة ان تنظر الى هذه الشريحة التي تعاني من انخفاض المستوى المعيشي فتعمد الى رفع رواتبهم المنخفضة لكي يستطيعوا الايفاء بواجباتهم العائلية وما تمليه عليهم في توفير ما يتوجب توفيره خاصة وان الارتفاع في اسعار المواد في تصاعد مستمر ابتداء من اجرة ركوب السيارة الى الملابس علما بان شرطة الحماية في وزارة الصحة قد زيدت رواتبهم مؤخرا وهم تابعون لشرطة FPS، وينتظر ان تشملهم الزيادة كذلك.


تصرفات لا تليق برئيس قسم الزخرفة
 

عمادة معهد الفنون الجميلة مدعوة الى الحد من تصرفات السيد رئيس قسم الخط والزخرفة التي تنال من كرامة وشخصية الطالب من خلال التصرفات غير المقبولة التي تتبعها والتي يعتقد الطلبة بانها متأتية من علاقة تربطه بالسيد العميد تؤمن له عدم محاسبته.
احد طلاب المعهد


شركة الزيوت النباتية  وعمال العقود
 

السادة حسين عودة يونس وعلاء عباس عبدال ومحمد هاشم حميد وعمار حسين جبر. بعثوا برسالة يقولون فيها انهم من العمال العاملين في شركة الزيوت النباتية منذ ما يقارب الخمس سنوات بعقود مؤقتة. تقدموا بطلبات عديدة من اجل جعلهم على الملاك الدائم ولكن جميع طلباتهم لم يؤخذ بها وهم يناشدون الشركة من اجل اصدار اوامر باعتبارهم عمالا دائمين لاسيما انهم اصحاب عوائل يريدوا ان يضمنوا مستقبلهم ومستقبل عوائلهم.


شارع الاولى في مدينة الحرية يشكو
 

نزار فاخر
مدينة الحرية

شارع الاولى في مدينة الحرية يعتبر الشارع الرئيس فيها لكنه شارع ضيق و بـ(سايد) واحد ولا يتسع لمرور ثلاث سيارات معا.
طفح المجاري وزحف بسطات اصحاب المحال التجارية التي زحفت عليه جعلت منه شارعا مزدحما ولا يمكن اجتيازه الا بشق الانفس وبعد انتظار طويل. بلدية مدينة الحرية مدعوة الى تنظيم هذا الشارع من خلال الاهتمام باصلاح التخسفات وعدم السماح لاصحاب البسطات بعرض بضاعتهم في نهر الشارع.


امانة بغداد.. ومنطقة البتاويين في الباب الشرقي
 

بعث عدد من سكنة محلة البتاويين في الباب الشرقي اضافة الى اصحاب محال فيها برسالة يناشدون امانة بغداد للالتفات الى المحلة التي اصبحت بمرور الزمن مكاناً لجمع النفايات التي تجمع من الفنادق القريبة فتبعث بالروائح الكريهة وان ازقة هذه المحلة اصبحت بحالة متردية تماما بعد ان تعرت من الطبقة الاسفلتية وتحولت الى مستنقعات للمياه الآسنة يصعب اجتيازها . امانة بغداد مدعوة للنظر فيما آلت اليه الامور في البتاويين

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة