الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

إعصار الغاز الروسي يواجه انعكاسات أوروبية عنيفة .. اتهام موسكو بالابتزاز السياسي ومحاولة شن حرب اقتصادية باردة

  • الصحافة البريطانية تنتقد القرار وتتساءل فيما إذا كان بالإمكان اعتبار بوتين شريكاً يمكن الوثوق به

العواصم /وكالات
تواصلت الجهود الدولية الرامية الى حل الخلاف بين روسيا واوكرانيا حول اسعار الغاز، والذي ادى الى هبوط الواردات في انحاء اوروبا.
وأعلن خافيير سولانا، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنه على اتصال مع الجانبين لإقناعهما بالعودة إلى المفاوضات معتبرا أن الخيار الوحيد المتاح هو التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
وكانت روسيا قد اعلنت إنها ستعمل على ضخ كميات إضافية من الغاز لأوروبا بعدما اشتكى العديد من الدول من أن حصصها قد انخفضت بنسبة تصل الى 40 % في أعقاب قرار روسيا قطع امداداتها لأوكرانيا.
ومن الدول التي أعلنت حصول نقص في مخزوناتها كل من فرنسا والمانيا وبولندا وايطاليا وسلوفاكيا.
اما النمسا والمجر اللتان تأثرتا ايضا، فقد اعلنتا ان واردات الغاز من روسيا عادت الى مستوياتها الطبيعية.
وقالت شركة غاز بروم التي تحتكر سوق النفط الروسي إنها ستبعث إمدادات جديدة قدرها 95 مليون متر مكعب للتعويض عن الغاز الذي "تسرقه" أوكرانيا.
ونفت أوكرانيا أن تكون قد عملت على امتصاص كميات من النفط تبلغ قيمتها 25 مليون دولار من أحد الأنابيب التي تخترق ترابها، بعد قرار روسيا قطع الإمدادات عنها.
لكن كييف اشارت الى ان لديها الحق طبقا للعقود الحالية في الحصول على حصة من واردات الغاز التي تمر عبر اراضيها، وستقوم بذلك في حال وصلت درجات الحرارة الى اقل من 3 تحت الصفر.
تأثيرات القرار
نتيجة هذا القرار فإن اوكرانيا: خسرت 100% من وارداتها من روسيا في حين انخفضت واردات بولندا بنسبة 14% وهبطت واردات سلوفايكا ورومانيا بنسبة الثلث أما فرنسا وهي: احد كبرى المستخدمين للغاز الروسي. قالت ان وارداتها هبطت ما بين 25ـ 30% وبدأت الازمة عندما رفعت شركة غازبروم المملوكة للدولة سعر المتر المكعب من الغاز، من 50 دولارا الى 230 دولارا ورفضت اوكرانيا دفع هذا السعر.
كما اعلن رئيس مولدوفيا فلاديمير فرونين ان الامدادات التي تحصل عليها بلاده انقطعت ايضا بعد ان رفضت دفع 160 دولارا لكل ألف متر مكعب من الغاز كما تريد روسيا، وذلك حسبما قالت وكالة انترفاس الروسية.
وقال مفوض شؤون الطاقة في الاتحاد الاوروبي اندرياس بيبلاجس لبي بي سي انه يراقب الوضع داعيا روسيا واوكرانيا الى استئناف المفاوضات.
قضية معقدة
واضاف ان احدا لا يمكن ان يوجه اليه اللوم في هذه القضية التي وصفها بأنها معقدة.
واضاف "اوكرانيا بالتأكيد ليست قادرة على ان تدفع اربعة اضعاف السعر الذي كانت تدفعه في الماضي".
وتابع "من المستحيل ان تدفع 50 دولارا ثم يصبح مطلوبا منك ان تدفع 230 دولارا في اليوم التالي. ببساطة لا يمكنك القيام بذلك"
وقالت الحكومة الاوكرانية في بيان لها انها تعاقب لانها رغبت في ان تكون اكثر استقلالا عن روسيا، وان تطور علاقات اقوى مع الغرب. واتهم البيان الحكومة الروسية "بالابتزاز" بهدف تقويض الاقتصاد الاوكراني.
سلاح سياسي
من جانبها اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية أمس الثلاثاء ان الغاز هو "السلاح السياسي" لموسكو في اطار "الحرب الباردة الجديدة"، ناقلة بذلك لهجة الصحافة البريطانية في موضوع قرار الكرملين بوقف امدادات الغاز الى اوكرانيا.
وقالت الصحيفة (يمين الوسط) في افتتاحيتها "لكن قرار روسيا (..) قد يتبين على المدى الطويل انه يحمل للكرملين الكارثة نفسها التي حملها للعرب قرار وقف امدادات النفط في 1973".
ورات صحيفة "التايمز" ان "العبرة واضحة بالنسبة الى اوروبا": "يجب ان لا تكون مواردها في مجال الطاقة متوقفة على روسيا ابدا".
واضافت الصحيفة "لكن الخلاصة السياسية غامضة تماما". وقالت "بات الرئيس (فلاديمير) بوتين بعد ان راهن على الحصان السيء اثناء الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا العام الماضي، مصمما على الثأر من انصار الثورة البرتقالية".
وقالت "التايمز" "وهذا الموقف، ان لم يدخل في اطار الابتزاز السياسي، فهو على الاقل استخدام غير مقبول باسم اقتصاد السوق، واستغلال لموقف مهيمن".
حرب باردة
واضافت "ستمضي اوكرانيا الشتاء ربما، لكن بدء حرب باردة جديدة يدل على ان الانابيب هي السلاح الجديد امام كرملين غاضب وفي مواجهة صعوبات".
من جهتها قالت صحيفة "دايلي تلغراف" ان "على الغرب ان يقاوم اختبار القوة الذي تقوم به روسيا"، معتبرة ان موقف الكرملين ليس سوى "ثأر اقتصادي من جمهورية سوفياتية سابقة تجرأت على اعلان استقلالها الدبلوماسي عن روسيا وعلى التطلع الى اوروبا الغربية".
وشددت الصحيفة المحافظة على "انه ينبغي على الغرب ان يقول لروسيا بوضوح وبساطة ان هذا الموقف غير مقبول"، مضيفة ان تكتيك الكرملين "هو تكتيك يعود الى القرون الوسطى لا يمكن ان يجد تبريرا له في العالم المعاصر".
حرب اقتصادية
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها ايضا "على الغرب ان يدرك انه اذا ما نجح الابتزاز مرة، فسيتكرر، وان حربا باردة ثانية، اقتصادية هذه المرة، هي اخر ما يحتاج اليه الغرب حاليا".
واللهجة نفسها سادت صحيفة "فايننشال تايمز" التي رات ان "اوروبا والولايات المتحدة واليابان يجب ان تقول لبوتين انه اذا اراد ان يحفظ مكانته بين الزعماء الكبار، فعليه ان يتصرف على غرارهم".
وفي مجال التشديد ايضا على "التبعية المخيفة في مجال الطاقة للقارة الاوروبية على الغاز الروسي"، كتبت صحيفة "الاندبندنت" تقول ان "روسيا لم تعد ربما عملاقا عسكريا، لكنها اصبحت قوة عظمى في مجال الطاقة".
وتساءلت صحيفة يسار الوسط "وان الرئاسة الروسية لمجموعة الثماني هذه السنة تبدأ بمسالة خطيرة هي معرفة ما اذا كان بالامكان اعتبار بوتين شريكا يمكن الوثوق به".
أسلحة خطرة
من جانب آخر اعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف ان مشتريات السلاح للقوات الروسية ستصل الى 254 مليار روبل (84،8 مليارات دولار) في 2006.
وصرح ايفانوف لشبكة التلفزيون العامة "روسيا" ان "مشتريات الاسلحة تزيد من سنة الى اخرى"، موضحا ان القيمة المقدرة للمشتريات في 2006 تعادل نحو 40% من اجمالي الموازنة العسكرية.
واضاف "في هذا المجال كانت سنة 2005 ناجحة. اعتمدنا اولا عددا من الانظمة الحديثة مثل مروحية +ام آي-28-ان+ التي لم تعد مجرد مروحية بل مجموعة قتالية حقيقية متنقلة تستخدم في كل الاوقات".
وقال ايفانوف ايضا "واصلنا في الوقت نفسه التجربة الناجحة لعدد من الاسلحة الخطيرة، وبينها مجموعة صواريخ بولافا".


الخدمات الجنسية ثمناً لتأشيرات الإقامة البريطانية

لندن /اف ب
بدأت وزارة الداخلية البريطانية تحقيقا أمس الثلاثاء اثر معلومات اوردتها صحيفة "ذي صن" مفادها ان بعض الضباط في جهاز الهجرة البريطانية يمنحون بسهولة تاشيرات الى النساء اللواتي يقدمن لهم خدمات جنسية.
ويستند تحقيق الصحيفة على شهادة موظف سابق عمل في مركز لاجهزة الهجرة في كرويدون في ضاحية لندن.
وقال انتوني بامناني (23 عاما) للصحيفة انه ترك هذا العمل قبل اربعة اعوام تذمرا من تصرف بعض زملائه. وبحسب شهادته، فان ملفات النساء اللواتي يعتبرن جميلات تحتل الاولوية في المعالجة في حين تنتظر ملفات النساء الاخريات ساعات.واضاف بامناني ان "فتاة اكدت ان ضابطا في اجهزة الهجرة زار شقتها وضاجعها فحصلت على تاشيرة غير محددة المدة للبقاء في بريطانيا".اضافة الى ذلك، فان النساء البرازيليات يحصلن على تاشيرات اطول من مرافقيهن الذكور دون اسباب وجيهة، كما قال.
واضاف بامناني ان اجراءات الرقابة الاولية كانت تهمل في غالب الاحيان. وهكذا، فان جوازات طالبي التاشيرة لا تخضع "في حالات عدة" للتدقيق بهدف التحقق من ان حامليها غير محكومين او غير مطلوبين في دولهم الام.
واوضح انتوني بامناني ان "الامر كان يحصل لمجرد الكسل ذلك انه لم يكن عليهم سوى السير بضعة امتار لاستخدام الحاسوب في فك رموز" الجواز.واكد الموظف السابق انه قرر ترك عمله عندما طلب منه اعطاء الافضلية لطلبات هجرة مصدرها اوروبا الشرقية بدلا من ملفات مهاجرين هنود.
وقال "فقدت عندئذ كل ما كان تبقى لدي من احترام لعملي".
وكان رد فعل وزير الدولة في وزارة الداخلية توني ماكالتي بعد نشر التحقيق في صحيفة "ذي صن" امس الثلاثاء ان "هذه الاتهامات خطيرة وساتأكد انها ستخضع للتحقيق السليم".
واضاف "لن يكون من المناسب من جانبي الادلاء باي تعليق اضافي حتى نهاية هذا التحقيق لكني اقول بكل وضوح لن ابرر هذا النوع من العمل داخل الجهاز البشري" في اجهزة الهجرة.


دمشق تلقت طلباً للاستماع إلى شخصيات سورية

دمشق (اف ب)- قال مصدر رسمي سوري أمس الثلاثاء ان سوريا تلقت الاحد طلب الاستماع الى شخصيات سياسية من قبل لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
واضاف المصدر لوكالة فرانس برس ان "الطلب وصل من اللجنة الاحد" دون مزيد من الايضاحات.
وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق نصرت حسن الاثنين ان اللجنة طلبت ان تقابل الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية فاروق الشرع ونائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام.


تشاد تتهم السودان بتجنيد مرتزقة لمهاجمتها

نجامينا (اف ب)- اكدت الحكومة التشادية في بيان ان السودان المجاور يواصل "تجنيد مرتزقة لمهاجمة تشاد" و"اشعال المنطقة".
واعلن المتحدث باسم الحكومة حورماجي موسى دومغور في هذا البيان "ان حكومة عمر حسن البشير، وفي منطقها لاشعال المنطقة انطلاقا من تشاد، تواصل تجنيد المرتزقة واعادة تنظيم المغامرين الذين هزمتهم القوات المسلحة الوطنية التشادية عبر وضعها في تصرفهم وسائل مالية ومادية مناسبة ليهاجموا بلادنا".واضاف البيان "وعلى الرغم من الرغبة التي عبرت عنها تشاد مرارا في اقامة علاقات مميزة من الاخوة وحسن الجوار مع جمهورية السودان الشقيقة، يمعن نظام الخرطوم في منطق تدمير تشاد".
وتدعو الحكومة التشادية الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي برمته "الى تحمل مسؤولياتهما لتفادي تعرض المنطقة لمحن ذات عواقب لا تحصى".
واعلنت تشاد الاسبوع الماضي "انها في حالة حرب" مع السودان اثر الهجوم الذي استهدف في 18 كانون الاول مدينة ادريه على الحدود بين البلدين والذي نفذته مجموعات متمردة تشادية. وتتهم تشاد السودان بدعم هذه المجموعات.
وستعقد قمة استثنائية لرؤساء دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول غرب افريقيا في نجامينا لبحث تدهور العلاقات بين البلدين.


القدس الشرقية عقدة الانتخابات الفلسطينية .. بدء انتشار المراقبين الدوليين وإسرائيل توقف حملة حنان عشراوي الانتخابية
 

القدس /وكالات
فيما انتشر مراقبون تابعين للاتحاد الأوروبي في غزة ، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأول مرة انه سيرجئ الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر الحالي إذا منعت إسرائيل ناخبي القدس الشرقية العربية من التصويت.
وقاوم محمود عباس حتى الان الضغوط من جانب حركة فتح من أجل ارجاء الانتخابات المقرر اجراؤها في 25 كانون الثاني التي تواجه فيها حركة فتح الحاكمة منافسة قوية من جانب حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وأشارت تصريحات عباس أيضا إلى أنه حصل على موافقة من جميع الفصائل الفلسطينية التي قد تشمل حماس لتأجيل الانتخابات اذا حظرت اسرائيل التصويت في القدس الشرقية.
وقال عباس ان هناك اتفاقا بين الفصائل على ضرورة اجراء التصويت في القدس مضيفا أن الانتخابات لن تجرى اذا منعت اسرائيل سكان القدس من التصويت.
لكن متحدثا باسم حماس في قطاع غزة قال انه لم يكن هناك أي اتفاق على الاطلاق لقبول التأجيل.
وقال مسؤولون فلسطينيون آخرون مرارا انه لا يمكن إجراء الانتخابات دون السماح بالتصويت في القدس الشرقية. لكن حماس قالت انها لا تستطيع قبول أي تأجيل.
وكانت إسرائيل قالت في بادئ الأمر انها لن تسمح بالتصويت في القدس الشرقية بسبب مشاركة حماس لكن مسؤولين تراجعوا في وقت لاحق عن هذا التهديد.
وقال مسؤولون اسرائيليون انهم لا يريدون أن يتهموا بمنح الفلسطينيين سببا لتأجيل الانتخابات المؤجلة بالفعل لفترة طويلة. وأجريت اخر انتخابات تشريعية في عام 1996.
من ناحية أخرى ، باشر مراقبون أوروبيون الانتشار في مناطق عدة من الضفة الغربية وقطاع غزة رغم الفوضى السائدة في هذه المناطق قبل اعلان بدء الحملات الانتخابية استعدادا للانتخابات التشريعية في 25 كانون الثاني الجاري.
وانطلق 36 مراقبا قدموا من 22 بلدا اوروبيا من القدس باتجاه مدن الضفة الغربية الاساسية خصوصا رام الله والخليل ونابلس وباتجاه قطاع غزة الذي شهد خلال الايام القليلة الماضية خطف العديد من الاجانب قبل اطلاق سراحهم.
وحسب اللجنة الانتخابية المركزية فان 412 مرشحا سيتنافسون على مقاعد المجلس التشريعي في 16 دائرة موزعة بين الصفة الغربية وقطاع غزة كما يتنافس 314 مرشحا اخرين موزعين على احدى عشرة لائحة على الانتخابات التي ستجري على اساس النسبية على مستوى كافة الاراضي الفلسطينية.
من جانب آخر ارغمت الشرطة الإسرائيلية النائب الفلسطينية المرشحة للانتخابات التشريعية حنان عشراوي أمس الثلاثاء على وقف حملتها في القدس الشرقية المحتلة، كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وتدخل عناصر من شرطة حرس الحدود لإرغام عشراوي على التوقف عن تعليق لافتة بعد دقائق من دخولها باب العمود، البوابة الرئيسة للحي العربي في القدس القديمة.
وقبيل توقيفها، قالت عشراوي للصحافيين إنها قررت إطلاق حملتها في القدس "لإنها عاصمة فلسطين ومدينة محتلة".


وفد روسي يحمل اقتراح موسكو لطهران
 

طهران/اف ب
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أمس الثلاثاء ان وفدا روسيا برئاسة نائب وزير الخارجية سيرغي كيسلياك سيصل الى طهران في السابع من كانون الثاني للبحث في اقتراح موسكو حول تخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا.وقال حميد رضا آصفي "اذا كان هذا الاقتراح يقول ان التخصيب لا يمكن ان يتم الا في روسيا فهو غير مقبول"، مؤكدا مجددا الموقف الذي عبر عنه رئيس الوفد الايراني في المفاوضات حول الملف النووي علي لاريجاني.
وذكر آصفي بان طهران تعتبر ان الخطة الروسية "ليست اقتراحا متماسكا وما زالت مجرد فكرة وفيها الكثير من النقاط الملتبسة ويجب مناقشتها".
واكد آصفي مجددا ان ايران "يمكن ان تنظر" في الاقتراح الروسي "اذا كان خطة موازية ومكملة" لتخصيب اليورانيوم في ايران.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة