|
وقفة مع
الفنان صلاح حسن
اعتز بجمهوري واسعى
للانتشار عربيا
بغداد/ فيان الربيعي
صلاح
حسن واحد من الأصوات الشبابية التي واظبت بجد لتقديم لون
غنائي خاص بها فهو يمتلك صوتا عذبا فيه شجن عراقي موزع على
مساحات ارض العراق.
رغم ابتعاده عن الاضواء الا انه ظل حاضرا في ذاكرة جمهوره
من خلال اغنيات (سحر العيون) و (انتهيت) و (خايف تطول
دروبكم) واعادته لأغنية (عزيزين).
(المدى) التقته في لقاء سريع وسألته اولا:
* كيف ينظر صلاح إلى أغنياته؟ فأجاب:
ـ كل اغنية من اغنياتي هي شيء من اسمي ولولا هذه الاغنيات
لما عرفني الجمهور الذي احترمه كثيرا لانه وقف معي محبا
ومشجعا..
*المعروف انك من عائلة فنية ماذا اضافت اليك؟
ـ شقيقي علي حسن عازف عود وملحن ممتاز واحمد حسن عازف كمان
وعود ايضا وبالتأكيد كان لوجودنا معا في عائلة واحدة دور
كبير في بروزنا جميعا وكما هو معروف فأن اغنية (سحر العيون)
من الحان علي حسن و (خايف تطول دروبكم) من الحان احمد حسن.
*لماذا اخترت اغنية (عزيزين) من بين اغنيات كثيرة؟
ـ وجدت في هذه الاغنية الشجن الجنوبي الاصيل لذلك قدمتها
بطريقة حديثة تتلاءم وجو الاغنية العراقية الآن.
*نلاحظ ان معظم اغنياتك موضوعها الحب هل في حياتك تجربة حب
جسدتها في هذه الاغنيات؟
ـ نعم مررت بتجربة حب عاطفية وتجسدت هذه التجربة في
اغنياتي.
*لمن تستمع من المطربين؟
ـ استمع للغناء العراقي الاصيل مثل رياض احمد والفنان
الكبير كوكب حمزة وللرواد الكبار في الاغنية العراقية
واستمع لفيروز وام كلثوم وعبد الحليم وعبد المجيد عبد الله
والراحلة ذكرى.
*هل فكرة بالانتشار عربيا؟
ـ نعم فكرت بذلك ولدي مشروع للتعاقد مع شركة سعودية لأصدار
البوم جديد يضم اغنيات جديدة.
السفر بلا تذاكرحلم سيتحول إلى
حقيقة !
بعد
سنتين على الاكثر، ستحل بطاقة السفر الالكترونية نهائيا
مكان التذكرة من ورق، في تطور من شأنه ان يوفر مليارات
الدولارات على شركات الطيران.
وحاليا يتم شراء 38% من التذاكر المباعة في العالم عبر
شبكة الانترنت، في حين ترغب الجمعية الدولية للنقل الجوي (اياتا)
ان يبلغ اعضاؤها ال265 نسبة 100% في ظرف سنتين كحد اقصى.
ويقول المدير العام لمنظمة اياتا جيوفاني بيسيغناني ان "هذا
الهدف هو واجب. كل سنة نقوم بطبع نحو 350 مليون تذكرة، اما
عام 2007 فلن نطبع تذكرة واحدة".
وتؤمن شركات الطيران المنضمة الى المنظمة نحو 90% من النقل
الجوي العالمي. ان مجرد الغاء التذكرة من ورق سيوفر ثلاثة
مليارات دولار على القطاع كل سنة، في حين ان تعميم تسجيل
المسافرين والبضائع والسلع بطريقة الكترونية سيوفر مزيدا
من الاموال.
ويقول بيسيغناني "هذه ليست تكنولوجيا ثورية او آلية يجب
ابتكارها، انها تقنيات موجودة حاليا".
ويضيف "ستسمح (جميع الاجراءات الالكترونية) بتوفير 6.5
مليار دولار سنويا وجعل الرحلات اكثر متعة للمسافرين".
بدء أعمال ملتقى السياب
التأسيسي
على
قاعتي الفرزدق والشهيد الدكتور أسعد سليم في جامعة البصرة
تبدأ اليوم الأربعاء 4/1/ 2006 فعاليات ملتقى السياب
التأسيسي الذي تقيمه جامعة البصرة وبجهود من رئيسها
الدكتور الناقد علي عباس علوا ن ونخبة من أدباء البصرة وقد
تمت دعوة عدد كبير من المثقفين والشعراء العراقيين من داخل
البلاد وخارجها وبمشاركة واسعة من أساتذة جامعة البصرة،
حيث تتوزع الجلسات بين شعرية ونقدية، صباحية ومسائية على
مدى يومين متتاليين وفي الملتقى محاور نقدية، منها: (السياب
بين الأنا والآخر والسياب صوت التغيير والحداثة الشعرية،
ومحور الرؤى النقدية بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر )
وهناك أوراق نقدية كثيرة وقراءات شعرية لأكثر من 40 شاعرا
عراقيا يتوزعون على أربعة جلسات شعرية، أما الشخصية
الإبداعية المحتفى بها في هذا الملتقى، فهو القاص والروائي
محمود عبد الوهاب الذي سوف يطرح أدبه للنقد والتقييم وسوف
تقدم شهادات عن سيرته وإبداعه، واعتقد أن الملتقى سيكون
فاتحة خير على الثقافة العراقية في هذا العام الجديد.
تونس تنفي منع مرسيل خليفة من
زيارتها
تونس
نفت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في تونس ما كانت
قد أوردته بعض المصادر الصحفية العربية من أن السلطات
التونسية اتخذت قرارا بمنع الفنان اللبناني مرسيل خليفة من
زيارة تونس. وقال مصدر مسؤول بالوزارة بهذا الخصوص إن "تونس
التي ما انفكت تشجع الفنانين والمبدعين، وفي طليعتهم
الفنانون والمبدعون العرب، تفخر دوما بالترحيب على أرضها
بمرسيل خليفة رائدا من روّاد الموسيقى العربية وفنان
اليونسكو للسلام".
وأكد المصدر أن "تونس التي ترحب على أرضها بكل الفنانين،
لا يمكن أن تتخذ أبدا مثل هذا القرار بشأن فنان عربي كبير
تربطه ببلادنا علاقات ودّ وطيدة منذ سنوات طويلة".
كما أشار المصدر إلى أن "السلطات الثقافية في تونس تأسف
للتأويلات الخاطئة التي نتجت عن القرار الذي اتخذته الهيئة
المنظمة لأحد المهرجانات المحلية بإلغاء دعوة كانت وجهتها
للفنان مرسيل خليفة" مشددا على أن "دواعي هذا الإلغاء غير
مقبولة".
وجدد المصدر المسؤول بوزارة الثقافة والمحافظة على التراث
في تونس الدعوة للفنان الكبير مرسيل خليفة لزيارة تونس.
استعادة قطع أثرية عراقية
اكد
مسؤول في مديرية آثار محافظة ذي قار (375 كلم جنوب بغداد)
اليوم ان دائرته استعادت 300 قطعة اثرية كانت قد سرقت من
المواقع الاثرية في المحافظة خلال السنوات الاخيرة.
وقال عبد الامير الحمداني مدير آثار المحافظة إن "استعادة
هذه القطع تمت بجهود المواطنين ورجال الدين في ناحية الفجر
(110 كلم شمال الناصرية) التي تضم عددا من اهم المواقع
الاثرية في المحافظة
واوضح ان "تلك القطع تعود لحقب تاريخية مختلفة للسلالات
السومرية"، مشيرا الى ان "اغلب القطع المذكوره تتمتع
باهمية تاريخية بالغة وجرى تسليمها جميعا للمتحف العراقي
في بغداد". واكد الحمداني ان "ضعف هذا العدد قد تمت اعادته
في السابق". واشار الى ان "المواقع الاثرية في المحافظة
يناهز عددها الالف تتعرض منذ سقوط النظام السابق لعمليات
نهب وسلب وسرقة منظمة من قبل عصابات الاثار"، داعيا
الحكومة العراقية الى حماية الاثار في المحافظة.
واكد الحمداني ان "ستة من عناصر شرطة الجمارك في المحافظة
قتلوا مؤخرا في منطقة المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) وهم
في طريقهم الى بغداد لتسليم قطع اثرية قدر ثمنها ب35 مليون
دولار عندما هاجمهم مسلحون مجهولون". واشار الى ان "القوات
الايطالية العاملة في المحافظة واجهزة الشرطة والجمارك
تمكنت خلال الفترة الماضية من توقيف العديد من الاشخاص
الذين يتاجرون بتلك الاثار وصدرت بحقهم احكام بالسجن
تراوحت بين ستة اشهر وعامين وبغرامات مالية".
وكان مدير المتاحف العراقية دوني جورج قد اكد ان "15 الف
قطعة اثرية نهبت من متحف بغداد من اصل نحو 600 الف قطعة
موجودة اصلا في المتحف". وقال المسؤول العراقي ان "اكثر من
الف قطعة ضبطت في الولايات المتحدة" مشيرا الى "اتصالات
تجريهاالحكومة لاسترجاعها".
واشار الى ان ادارة المتاحف العراقية تجري اتصالات مع
ايران وتركيا والسعودية والكويت في هذا الصدد، مؤكدا وجود
اكثر من مئة قطعة في ايطاليا و500 في فرنسا و250 في سويسرا.
سحر الغجريات
بيروت/الوكالات
صوّرت مصمّمة الأزياء اللبنانيّة ندوى الأعور عرض أزيائها
في الهواء الطلق في فندق الحبتور لاند غراند أوتيل في
بيروت، وإستوحت الأعورافكارها لخريف وشتاء 2005-2006، من
تراث الغجر، وحضارتهم، وأزيائهم، وخصوصاً الفساتين الغجرية
المشهورة، وأسمت عرضها "La
Gitane"، (وهي
كلمة فرنسية تعني الغجريّة).
أبدعت ندوى فعلاً في هذه المجموعة في تجسيد الرموز الغجرية
في الفساتين التي جاءت من عدّة طبقات وإعتمدت فيها "الكشاكش"
كثيراً، كما مزجت ندوى الألوان بطريقة فنيّة مميّزة، وجاءت
الألوان قويّة، وملفتة للنظر، كما هي تماماً ألوان ازياء
الغجريات، ومزجتها ندوى بطريقة فنيّة، وأضافت عليها لمستها
المحترفة، كما إستعملت بتقنية عالية معظم أنواع الأقمشة من
الموسلين، والتافتا، والدانتيل، والكروشيه، وغيرها... من
الأقمشة التي صمّمتها ندوى بأسلوب جميل يميّزه الذوق
الرفيع، واللمسة الساحرة.
وإحتلّ الأكسسوار في هذه المجموعة مساحةً واسعة، وحمل
توقيع شقيقة ندوى، رانيا الأعور، وتنوّع بين السلاسل
والعقود، وأقراط الأذن، وجاء معظم الأكسسوار مغطّساً بماء
الذهب والفضّة، ومرصّعاً بأحجار الشواروفسكي.
وتحضّر ندوى حالياً لعرض مجموعتها المقبلة لموسم ربيع وصيف
2006، ومن المتوقّع أن تقدّمها ضمن أسبوع الموضة اللبناني
للأزياء الراقية، الذي سيقام في قاعة "بافيون رويال"
الملكية في منطقة بيال في وسط بيروت.
|
