من
المكتبة الاجنبية
لعنة
إدغـــــــار
تأليف :مارك
دوغان
الناشر: غاليمار ـ باريس 2005
الكاتب والروائي الفرنسي الشاب مارك دوغان. ولد في السنغال
عام 1957 ثم دخل إلى بلاده الأصلية فرنسا لإكمال دراساته
وتعليمه الجامعي، وبعدئذ أصبح كاتباً ونشر روايته الأولى
عام 1998 تحت عنوان : (غرفة الضباط) وقد نال عليها ثماني
عشرة جائزة أدبية. وهو الآن ينشر رواية جديدة عن السياسة
الأميركية، أو بالأحرى الاستخبارات الداخلية الأميركية
المشهورة باسم (اف. بي. آي) ولكن هل هي رواية من صنع
الخيال فعلاً أم أنها تعتمد على وثائق تاريخية وأرشيف سري؟
الاحتمال الثاني هو الأرجح بدون شك، بل انه مؤكد، وما
الصياغة الروائية للكتاب إلا تمويه، ثم من أجل المزيد من
الإغراء والمتعة في قراءته. الرواية من أولها الى آخرها
مسرودة على لسان شخص يدعى (كلايد تولسون) مساعد (جون إدغار
هوفر) على رأس الـ (اف. بي. آي) ومعلوم ان هوفر هذا كان
الحاكم الفعلي لأميركا طيلة ما يقارب النصف قرن، فقد كان
على رأس الجهاز من عام 1924 إلى عام 1972!
فرانشيسكو غويا
تأليف :ايفاناس.
كونيل
الناشر:
كونتربوينت بريس نيويورك 2005
صورة شاملة عن حياة واحد من أكبر الفنانين في العالم. انه
الاسباني فرانشيسكو غويا.قدم هذه الصورة المؤرخ والناقد
الفني ايفان سي.كونيل، فرسوم غويا الرائعة ولوحاته التي
تتجاوز قيمتها ملايين الدولارات لا تزال محط اعجاب العالم
وليس فقط الاسبان أو الأوروبيين. والواقع ان انتاجه الفني
كان ضخماً جداً.
تاريخ اسكتلندا
تأليف :جماعي
بإشراف الباحثة - جيني
الناشر: مطبوعات جامعة أوكسفورد 2005
ساهم في تأليف هذا الكتاب العديد من الباحثين المتخصصين في
مختلف الفروع، وذلك تحت إشراف المؤرخة جيني ورمولد. ومنذ
البداية يقول لنا مؤلفو الكتاب ما معناه: إن اسكتلندا هي
جزء من بريطانيا العظمى، بل ولولاها لما كان لهذه التسمية
من معنى.ولكن لا ينبغي الاعتقاد بأن شعبها إنجليزي بالخاص،
وإنما هو يمتلك مقومات قومية وخصوصية. في الواقع ان
اسكتلندا كانت أمة مستقلة بذاتها حتى بداية القرن الثامن
عشر. بعدئذ وتحت ضغط ظروف عديدة راحت تنضم إلى إنجلترا،
لكي تشكل ما ندعوه: ببريطانيا العظمى.
الحياة بعد البترول
تأليف :جاك لوك
وانجيرت
الناشر: اوترمان ـ باريس 2005
قام بتأليف هذا
الكتاب الباحث الفرنسي (جان لوك وانجيرت) المهندس والمختص
في الشؤون البترولية، وقد قدم له الباحث الكبير جان
لاهيرير، وهو عالم جيولوجيا (أي طبقات الأرض) وعالم فيزياء
في الوقت نفسه، وله شهرة عالمية فيما يخص البترول والغاز
الطبيعي وكيفية استكشافهما. ومنذ البداية يقول هذا الباحث
في مقدمته العامة للكتاب مايلي: أول شيء يبحث عنه الإنسان
هو ان يشبع حاجياته الأساسية كتروية عطشه، وإشباع جوعه،
وستر جسمه من البرد. وبعد ان يشبع هذه الحاجيات الأساسية
تبرز حاجيات أخرى كمالية سواء أكانت مادية أم معنوية. وفي
المجتمعات الاستهلاكية المتقدمة لم تعد المشكلة هي الجوع
وإنما التخمة التي تؤدي إلى السمنة الزائدة عن الحد. هل
نفهم بأنه يوجد ثلاثمئة مليون سمين وسمينة في العالم
وبخاصة في الغرب الأميركي على وجه التحديد؟ ثم يردف
البروفيسور جان لاهيرير قائلاً: ان نمط الحياة الأميركية
هو المسؤول عن هذا الاستهلاك المسعور الزائد عن الحد،
فالاميركان يعتقدون بأن المصادر الطبيعية لا تنفد، وهذا
غير صحيح بالطبع. انهم لا يشبعون من الاستهلاك وزيادة
الاستهلاك إلى ما لانهاية، يحصل ذلك كما لو أن الاستهلاك
يعني السعادة!
|