استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في سوق الخردة.. بضائــــــع قديمة بأسعـــــــار مرتفعـــــــــة

بغداد/قحطان الزيدي

تنتشر في اغلب اسواقنا المحلية ظاهرة بيع الخردة التي تتنوع بين الأجهزة الكهربائية والادوات الاحتياطية للسيارات التي يحتاجها مستخدمو الأجهزة القديمة.
ففي سوق الهرج في الباب الشرقي حيث ينتشر الكثير من باعة الأجهزة الكهربائية، التقينا السيد كاظم نعيمة ليحدثنا عن السوق قائلاً:
اعمل في سوق بيع الخردة منذ فترة طويلة، فابيع واشتري الأجهزة الكهربائية ، كالراديو والمسجل والتلفزيونات القديمة منها خصوصاً. واستطيع تحديد أسعار الأجهزة وربحها للخبرة التي اكتسبتها خلال هذه الفترة الطويلة ورغم ذلك فقد تعرضت لعدة مقالب من أصحاب الأجهزة التي اشتريتها والتي تسببت في خسارتي اما أسعار الخردة فتجدها أكثر ارتفاعاً مقارنة بالبضائع الجديدة وذلك لانها اجود وأكثر مقاومة من الادوات والاجهزة الجديدة.
خالد فرحان صاحب محل بيع الادوات الاحتياطية "الخردة" في منطقة الشيخ عمر قال:
ظهرت مهنة بيع الخردة منذ زمن طويل ولكنها ازدهرت في العراق في التسعينات بسبب الحصار وآنذاك كنت اتجول في الاحياء الصناعية لجمع الادوات "الخردة" بشرائها من الميكانيكي "الفيتر" خلال ايام الاسبوع لابيعها في سوق الجمعة بمنطقة النهضة، وشمل تجوالي محافظات القطر كافة وبعد سقوط النظام ودخول سيارت "المنفيست" الحديثة ارتفعت أسعار "الخردة" بسبب شحة الادوات الاحتياطية وعزوف التجار عن استيرادها لذلك اضطر احياناً الى شراء الادوات بأسعار مرتفعة لابيعها بسعر مرتفع ايضاً، فرغم دخول السيارات الحديثة والادوات لم تتعرض مهنة بيع الخردة الى الكساد أو الاختفاء.
انس عبيد ، تحدث عن فائدة الخردة قائلاً:
قبل ايام تعرضت سيارتي "المنفيست" لحادث سير واتلفت اجزاء منها وعند ذهابي الى ورشة التصليح اخبرني "السمكري" بانها تكلفني "650" الف دينار لارجعها الى حالتها السابقة، عندها عرض عليّ احد اقاربي الذهاب الى منطقة الشيخ عمر لشراء الاجزاء التي اتلفت لوجود سيارات ادخلت كمواد احتياطية، وفعلاً استطعت شراء الاجزاء التي اتلفت في سيارتي وبسعر اقل بكثير مما يحتاجه تصليحها مع اختصار الوقت وسرعة ارجاعها الى حالتها السابقة.


للصبر حدود !
 

كاظم غيلان

عذراً سيدتي كوكب الشرق، فها انذا اليوم استعين بعنوان اغنيتك العملاقة "للصبر حدود" بعد ان ضاقت بنا السُبل وما عادت هناك ثمة حدود تسال الصبر ... أين.. ولماذا حصل كل ذلك؟!
التصريحات النارية منها والثلجية تجلدنا جلداً مبرحاً كل يوم، فالتيار الكهربائي يمارس مزاجيته واحياناً نرجسيته معنا، وفي صباح اليوم التالي تطالعنا الجهات المسؤولة عن هذا (التيار) في زمن التيارات التي لا حصر ولا عد لها بانها ستشهد استقراراً في غضون الاسبوع القادم، وما ان يبدأ هذا الاسبوع الذي عقدنا عليه آمالنا حتى تتضاعف ساعات القطع، وياليت ذلك يحصل في شهر نيسان حتى يتسنى لنا ان نقنع أنفسنا بأن ما جرى هو (كذبة نيسان) لكن ذلك يحصل على مدار السنة بكامل أيامها ولياليها، وها هي رواتب المتقاعدين التي أصبحت اخبارها تدر الارباح على أصحاب اكشاك صحافتنا.. وما هي الا خيبة أمل لا غير، وها هي المليارات تقر الوزارات رصدها لتعبيد شوارعنا، لكن الذي يحصل يدعونا لتصور الامر بالمقلوب- وتساورنا الشكوك بان ما رُصد من مليارات للمزيد من خراب الشوارع وتشجيع مجاري المياه على طفح مياهها الآسنة، ولربما هي نوايا "مخلصة" لاستحداث- مسابح- جديدة تنقل الفايروسات والامراض القادمة من الاقاصي والابئة المؤجلة لاجساد اطفالنا وامعاء افراد عوائلنا وذلك سيصب في جيوب الأطباء وتزدان عياداتهم بالمناظر الطبيعية - الخلابة- التي تعكس مشاهدها عراقنا الجديد المشرق الديمقراطي جداً!
وها هي المفخخات والاحزمة الناسفة تمارس حريتها وتحرق الاخضر واليابس معاً وتحصد ضحايانا بدءاً من عمال- المساطر- الباحثين عن فرص العمل مروراً بزوار العتبات المقدسة ولا اقول انتهاءً بجنائز الاموات المتجهة الى المقابر، لكنها- ستنتهي في الاسابيع القادمة- !! هذا ما يقال طبعاً!
وها هو شارع (أبو نواس) مازال مقفراًُ تدب به وحشة السنوات الطوال وتطوقه الاسلاك الشائكة والحواجز الكونكريتية لكن ها هو العام الثالث قد انتهى وتصريحات المسؤولين في امانة بغداد المحروسة بحراس بوابتها الاشاوس توعدنا بعودة الحياة الطبيعية لهذا الشارع العزيز على نفوسنا بيد ان وحشة مشهده تزداد مأساوية وتعمق في آمالنا خيبة أمل اخرى!
وقالت الصحف - على السنة السادة المسؤولين- ان حلقات الروتين في دوائر دولتنا العتيدة قد تقلصت، بل ولربما انتهت، فما عسى ان اقول عن هويتي التقاعدية التي فقدت اثناء حادث دهس تعرضت له وما ان شرعت باعادتها بطريقة- بدل ضائع- حتى ضاعت ثلاثة اشهر وبضعة ايام حتى استحصلت على هذا البدل الضائع!!
وبما ان لكل داء دواء، فلا تجهد نفسك في مراجعة الصيدليات للحصول على الدواء لان عيادات الارصفة تجهزك بما تريد دونما وصفة- راجيته- الطبيب المختص لان أصحاب هذه العيادات هم اطباء وصيادلة تخرجوا من كليات ومعاهد زمن الانفلات، وما ان تستعيذ بالله الواحد الاحد وتطلق صرخة شكواك في أية صحيفة أردت حتى تطالع في اليوم التالي خبراً مفاده شروع مفارز الرقابة الصحية لإزالة هذه الصيدليات حتى توهم نفسك بان وزارة الصحة قد عقدت اجتماعاً استثنائياً - لدراسة الشكوى التي نشرتها. الكراجات تجدها في أي مكان واسعار النقل خاضعة لـ(حرية) السائق، وأزمة الوقود تبدأ وتنتهي لكن ارتفاع سعر الاجرة يأخذ بالازدياد وأنت في حل من امرك. فهل للصبر حدود؟ واين هي؟.. في شرق هذا الوجع العراقي ام غربه؟ في شماله ام جنوبه؟ طالما ان "للصبر حدود وعهود" مثلما له "كلام معسول" وكم اشبعنا حد التخمة من عسل الكلام!! .


ظاهرة الملك

باسم عبد الحميد حمودي
نشر الزميل عبد الزهرة المنشداوي في زاوية (بين قوسين) في منوعات (المدى) صباح الاثنين 9 كانون الثاني الحالي خاطرة بعنوان (الملك ... الملك) مفادها حكاية عن مساعدة الملك فيصل الثاني للعجوز (دويج) الذي استعان به صارخاً وكاشفاً عن ظلم الحاج جبر مراقب العمال له، وروى لي فيما مضى الصحفي الرائد عبد القادر البراك رحمه الله حكاية طريفة عن مرور سيارة الملك فيصل في ساعة ما بمحلة الميدان وهو في طريقه الى البلاط الملكي بالكسرة فصادف مرور الملك مرور موكب جنازة لاحد المتوفين وقد حمله اناس وسار خلفه اخرون فطلب الملك فيصل الأول من سائق سيارته الوقوف احتراماً للموكب ثم نزل الملك نفسه ليشارك المواطنين في حمل الجنازة عدة خطوات اكتساباً للاجر ثم توقف قريباً من الموكب السائر ليسأل احدهم عن هوية المرحوم فقيل له انه موكب جنازة عبود اللمبجي فارتج على الملك لان اللمبجي كان احد اشهر العاملين في مجالات اللهو والعربدة وقال "المهم اننا ادينا واجبنا تجاه رجل مات" ثم ركب سيارته متوجها الى البلاط وهو يعجب من هذه المصادفة .
ويروي الرواة حكايات اخرى عن علاقة فيصل الأول بالجواهري والرصافي وانه ارسل فائق حسن للدراسة في أوروبا وعن علاقة الملك غازي بالملا عبود الكرخي ومنادمته له ويروي الرواة ايضاً حكايات عديدة عن الجوانب الاجتماعية لشخصيات الملوك الثلاثة و(طبيعية) هذه العلاقة بالناس، واظن ان ذلك كله يعود الى بحث الملايين العراقية في شخصية الحاكم اجتماعياً وسعيها - عبر تكرار هذه الروايات- الى تشكيل صورة جديدة يراد ان تكون للحاكم العراقي وهي صورة افتقدها الناس فيما بعد في الكثير ممن وجدوا على رأس هذه الدولة الفتية، أولئك الحكام الذين وضعوا بينهم وبين الناس الكثير من الاسوار والحرس لاحساسهم الدائم بالخوف منهم وبالتالي فان من المهم لديهم بعد الاهتمام بامنهم الشخصي ان يخيفوا الناس ويجعلوهم يرتعدون عندما يقتربون منهم، وذلك ناشيء من عدم ثقتهم بالناس وحتى باقرب المقربين لهم لانهم جاءوا نتيجة تخطيط مسبق للحصول على السلطة والوصول الى كرسي (الملك) الذي تحول مرة الى كرسي (الزعيم) أو كرسي (المشير) أو كرسي (الرئيس).
وإذا كان عبد الكريم قاسم يشذ عن كثيرين في هذا الاتجاه بتعامله الودي مع بسطاء الناس وحبهم له فانه ايضاً كان يشعر بانه رمز الثورة التي حطمت الملوكية وان شخصيته وحدها هي التي جسدت ديمقراطية العمل السياسي.
وبين توق الناس الى استمرار صورة تاريخية للحاكم العادل القريب منهم فانهم ظلوا يرددون حكاياتهم عن الملوك لاحبابهم بل توقا لحياة متوزانة وسعادة اجتماعية ضائعة ومساواة عادلة وأيام تمضي بلا انفجارات ولا تفخيخ ولا محاصصة ولا ازمات.


التلفزيون النقال قادم

ترجمةواعداد/ فاروق السعد

التلفزيون النقال قادم- و لكن مستقبل عملية تسويقه ما زالت غامضة. تشهد هذه المرحلة تزايدا في الاهتمام بالتلفزيون النقال، و هي الصناعة الاحدث التي تعتبر مرحلة وسط بين وسائل الاتصال و وسائل الاعلام و التي تقدم فرصاً جديدة لمنتجي الاجهزة، صناع المحتويات وشركات شبكات الهواتف النقالة. فالعديد من شركات الهواتف النقالة تقدم حاليا خيارات من القنوات التلفزيونية او عروظاً معينة، التي "تبث" الى شبكات هواتفها من الجيل الثالث G3. ففي كوريا الجنوبية، يرسل التلفزيون ايضا الى الهواتف النقالة عن طريق الاقمار الصناعية و شبكات المحطات الارضية، و التي تعتبر اكثر كفاءة من ارسال فيديو عبر شبكات الهاتف النقال؛ و ستبدأ محطات مشابهة في اليابان. و في اوربا، قام الفرع 3 الايطالي، شركة هاتف نقال، في الفترة الاخيرة بالحصول على القناة 7 التلفزيونية، على امل الشروع في عملية البث التلفزيوني على الهاتف النقال في ايطاليا خلال النصف الثاني من 2006. و سيتم بناء شبكات الهاتف-التلفاز في فنلندا و امريكا، و هي الان تحت الاختبار في بلدان عديدة اخرى. و في نفس الوقت، فان شركة حاسبات ابل، التي اطلقت نسخة قادرة على عرض الافلام من جهازها المحمول iPod لسماع الموسيقى في اكتوبر، تقوم الان بعقد صفقات مع شبكات التلفزيون لغرض توسيع نطاق ما تقوم بعرضه من المواد التي يمكن شرائها لغرض مشاهدتها على الجهاز، و هي تخطط لتمكين مشتركيها من تحميل العروض المسجلة على iPod و الاجهزة المحمولة الاخرى لغرض مشاهدتها في حالة السير. و كان التلفزيون المحمول واحدا من ابرز التقنيات الدولية التي عرضت في "معرض الكترونيات المستهلك"، الذي اقيم في لاس فيكاس هذا الاسبوع. ورغم كل هذه الانشطة، على اية حال، فان الافاق التي يواجهها التلفزيون المحمول ما زالت غير واضحة. ففي البادية، لا احد يعرف بالفعل ان كان المستهلكون سيدفعون لهذا الجهاز، رغم ان عملية المسح تشير الى انهم يحبذون الفكرة. تقول "انفورما"، هيئة استشارية، بانه سيكون هنالك 125 مليون مستخدم للتلفزيون النقال بحلول عام 2010. و لكن الكثير من تقنيات الهاتف النقال الاخرى اثارت امالا كبيرة و من ثم فشلت في ان تكون بمستوى التوقعات. و حتى لو اراد الناس مشاهدة التلفزيون وهم في حالة الحركة، يوجد هنالك غموض في المجالات التالية: التكنولوجيا، الموديلات و القناعة ذاتها.
تنظيم الجهاز
يتم بصورة عامة في الوقت الراهن استخدام الهاتف النقال على شبكات الجيل الثالث
G3 . و لكن ارسال بث معين لكل مشاهد هي عملية غير كفوءة و لا يمكن المحافظة عليها على المدى البعيد اذا ما شاع التلفزيون النقال. لذلك فان القناعة السائدة هي ان البث على الجيل الثالث هو تمهيد لبناء شبكة لمحطات بث الهاتف- التلفاز المغلقة، التي ترسل اشارات تلفزيونية رقمية على ترددات مختلفة تماما عن تلك التي تستخدم للصوت و المعلومات. و هنالك ثلاثة مواصفات قياسية رئيسية: DVB-H، مفضلة في اوربا؛ DMB، التي تم تبنيها في كوريا الجنوبية و اليابان؛ و MediaFLO التي تستخدم الان في امريكا. وبالطبع، فان مشاهدة التلفزيون باستخدام اي من تلك التقنيات يتطلب جهاز سيطرة فعال. ورغم ان العديد من الموديلات الجديدة قد كشف النقاب عنها في لاس فيكاس هذا الاسبوع، لا يتوفر بعد اي من هذه الاجهزة الان في اوربا او امريكا، و لا يوجد الا القليل منها في آسيا. وفي المقابل، فان مشاهدة البرامج التي تم تحميلها على iPod او الاجهزة الفيديوية الاخرى المحمولة هو امر ممكن في هذه الايام. و على العكس من البرنامج الذي يبث على الجيل الثالث او يبث بواسطة شبكة الهاتف-التلفاز المغلقة، فان البرامج المخزونة على iPod داخل قطار الانفاق او في مناطق تكون فيها تغطية الشبكة مرقعة. و هذا يشير الى ان بعض العروض(كالدراما) تناسب بشكل افضل موديل التحميل، في حين تكون البرامج الاخرى(مثل الاخبار الحية، الرياضية او العروض الحقيقية) مناسبة بشكل افضل لبث الوقت الفعلي. من المحتمل ان كلتا الطريقتين ستتعايشان. وقد تكون iPods المستقبل قادرة على تسلم بث الوقت الحقيقي، في حين ستكون اجهزة السيطرة اليدوية قادرة على خزن مواد البث او تحميلها من الحاسبات الشخصية لغرض مشاهدتها لاحقا. قد تختار شبكات الهاتف النقال بناء شبكة محطات بث الهاتف-التلفاز؛ او قد تشكل اتحاداً للشركات و تقوم ببناء شبكة مشتركة؛ او قد تقوم المحطات الموجودة حاليا ببناء مثل هذه الشبكات. ستبث بعض القنوات مجانا، في حين تكون الاخريات للمشتركين فقط. و ستتباين النتيجة من بلد لآخر، اعتمادا على البيئة و على توفر المشاهدين. وتبقى المشكلة الكبرى فيما ان كانت محطات التلفزيون و شبكات الهاتف النقال قادرة على الاتفاق على تقاسم الارباح، في حالة وجودها اصلا. فمحطات التلفزيون تمتلك مواد العرض، و لكن شبكات النقال تسيطر بصورة عامة على اجهزة السيطرة، و هي لا ترى دوما العين بالعين. ففي كوريا الجنوبية، قام اتحاد شركات التلفزيون بإطلاق شبكة مجانية من DMB الشهر الماضي، و لكن شبكات الهاتف النقال كانت مترددة في تجهيز زبائنها بأجهزة سيطرة قادرة على تسلم بث محطات التلفزيون، لأنها لا ترغب في تخريب آمال خدماتها المبنية على اساس الاشتراك في خدمات الهاتف-التلفاز. ثم هنالك مسالة من سيمول انتاج جهاز الهاتف-التلفاز: محطات التلفزيون، شركات الهاتف النقال ام شركات الاعلان؟ مرة اخرى، قد تكون الاجابة "جميع ما تقدم ذكره". يقوم قسم الهاتف-التلفاز الجديد من شركة انديمول بالتفاوض مع كل من شركات الهاتف و محطات التلفزيون حول عمولات العروض الجديدة. ولكن أصحاب شركات الهاتف قادمون جدد الى عالم التلفزيون. تمتلك محطات التلفزيون ميزة تمكنها من استخدام التلفزيون التقليدي لنشر مواد النقال. و لكن بالنسبة لشركات الهاتف النقال، فان بناء مشاريع الهاتف-التلفاز لوحدها سوف لن يكون سهلا. و هنالك مشكلة اخرى هي ان على شركات الهاتف النقال بعد ان تجري تقييما حول كيفية التعامل مع شركات الاعلان. و على افتراض توفر امكانية حل مسألتي التقنية والأعمال، مازالت هنالك مادة العرض المحيرة. ففي الوقت الراهن يتكون القسم الاعظم من مادة الهاتف-التلفاز من مجرد اعادة انتاج القنوات التلفزيونية التقليدية، رغم انه في بعض الحالات تتم اعادة تحرير البرامج ليتم بثها على الهاتف النقال. ولكن هذه الوسيلة تفتح العديد من الامكانيات الجديدة. و بما ان الهواتف النقالة ذات طريقين كونها اجهزة تفاعلية، فان تلك الامكانيات تتضمن عروض الاختبار التي يكون فيها المشاهدون هم ايضا متنافسين. ان الامكانيات التي امام التلفزيون النقال كبيرة- حالها حال درجة الغموض التي تكتنف الكيفية التي ينبغي تطبيقها بشكل عملي. لا يتوقع معظم المراقبين انتشارا واسعا للتلفزيون النقال، هذا ان ظهر الى الوجود اصلا، لغاية 2008 كحد ادنى، لان بناء النظم التقنية المطلوبة، الشراكات و مادة العرض ستاخذ بعض الوقت.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة