رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

بين امنية زيني.. و(خرجية) الحجية .. مدينة (التمر) تقبض على الجمرة ..و المايسترو يطرق ابواب المحسنين!
 

بغداد / اياد الصالحي
دأب الاتحاد العراقي لكرة القدم منذ عقود خلت على ايلاء اندية العاصمة (المدللة) اهتماماً استثنائياً ضمن تعاملاته الادارية والفنية واختياراته لشخصيات بعينها من الاندية الجماهيرية كاعضاء في اغلب توليفات مناصبه منذ تأسيسه عام 1948، ووفق هذا التعاطي الخاص الذي كان وما زال يثير حساسية واستياء اندية المحافظات التي لا حول لها ولا قوة، نالت اندية الشرطة والجوية والزوراء والطلبة والكرخ وحتى النفط والجيش اقساطاً من العناية المركزة لتذليل المعوقات التي واجهتها خلال مسيرتها في الدوري المحلي او تمثيل بعضها في الدوري العربي والاسيوي وكان آخرها تدخل حسين سعيد لدى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لسحب مبلغ 20 عشرين الف دولار مقدماً لتسهيل نفقات مشاركة الزوراء في النسخة الثالثة!!
الميناء.. تاريخ ثر!
رؤساء اندية المحافظات وجدوا انفسهم غير قادرين على تمشية متطلباتها وذلك لابتعادهم عن دائرة العلاقات وهو ما اشار اليه رئيس الهيئة الادارية لنادي الميناء هادي احمد في اكثر من مناسبة رغم ان النادي يعد من اعرق الاندية العراقية على الاطلاق وهو ابن المدينة القصية الساحرة بتاريخها الثر التي عرفت مشاكسة الكرة (القماشة) اول مرة في العراق يوم داعبها البحارة الاجانب العابرون بسفنهم من ضفاف مينائها الخالد مطلع 1914، وكانوا يتبادلون الهدايا مع ابناء المدينة (التمر مقابل الكرة)!!، وتطور الحال ليصبح فريق البصرة من اوائل الفرق العراقية التي ضيفت فرق دول الجوار وهضم لاعبوه قوانين اللعبة بشراهة مصحوبة بالفن والذوق والمهارة، وكان نجوم الميناء من ايام حمزة قاسم وكريم علاوي ومنصور مرجان مروراً بجيل هادي احمد وعبد الرزاق احمد وجليل حنون وصبيح عبد علي محط ثقة المدربين الوطنيين والاجانب الذين تناوبوا على تدريب المنتخبات الوطنية واسهموا بصناعة انجازات رائعة للكرة العراقية، وما زالت مواقفهم وابداعاتهم واهدافهم حديث المجالس في كل زمان ومكان كلما نبشت الذاكرة دقائق مباراة تاريخية او اعماق صورة انسانية لعلاقات طيبة كانت ديدن نجوم الماضي والامس القريب!
الخجول... سرقوه!
فمن المؤلم ان تهمل الرياضة عموماً في مدينة البصرة وسفيرها المتألق "الميناء" خاصة على مر الحكومات السابقة اذ لم تنل حصة وافرة من الرعاية اسوة بشقيقتها الكبرى "بغداد" ولهذا بقيت الاندية البصرية ترزح تحت ضغط العوز المادي المدقع الذي اثقل كاهل الهيئات الادارية السابقة والحالية، والغريب ان تقف المؤسسات الكبيرة داخل المحافظات مكتوفة الايدي ازاء معاناة بحجم الخسارة غير المنظورة في البنية التحتية لرياضة البصرة ولا اريد ان اسهب في هذا الموضوع الا انني ارى من الانصاف ان يبادر المسؤولون في المدينة لاعلان تكاتفهم مع فريق الميناء الذي يمر اليوم في اصعب محنة لم يجد رئيس النادي هادي احمد غير اطلاق نداءات الاستغاثة بين الفينة والاخرى لانقاذ الفريق من ورطة مشاركته الاسيوية في الثامن من آذار المقبل الامر الذي دفع المايسترو لاتخاذ مقهى شعبي وسط المدينة مكاناً لتسلم تبرعات الوجهاء والمشجعين وهو المعروف بخجله الشديد في استعادة حقوقه الضائعة منذ كان لاعباً يتموج بسحر هدوئه وسط الميدان حتى اعتزاله عام 1981 والطريف في ذلك العام ان ابن الجيران سرق كؤوسه ومدالياته الذهبية التي حصل عليها مع منتخباتنا الوطنية والعسكرية ورفض تحرير شكوى ضده في مخفر الشطر خجلاً من (ملح الخبز) بينهما!!
مناشدة الوزارة
ترى ما سر الصمت المطبق لاتحاد الكرة وعدم استجابته لشكوى اهل الميناء ورئيسه من مأزقهم المادي، ولماذا لم تسهم الحكومة الرياضية المتمثلة بوزارة الشباب والرياضة في تخفيف معاناة جمرة الفقر وتسعفه بمبلغ مناسب يتيح له تغطية رحلته الاسيوية رغم مناشدات هادي احمد في اكثر من صحيفة رياضية تحظى بمطالعة طالب عزيز زيني وزير الشباب والرياضة الذي اعترف بانه شغوف بقراءاتها وتذليل المشكلات الموضوعية التي تتناولها عبر صفحاتها وامنيته المتكررة بان ترعى الدولة الرياضة والرياضيين، وسبق ان حث الاندية بالبحث عن الموهوبين الصغار لخلق قاعدة رياضية متميزة ورصينة، فكيف الحال يا سيادة الوزير وانديتنا تعاني الخواء في خزائنها وناد مثل الميناء غني باللاعبين الموهوبين غير قادر اصلاً على توفير نفقات سفرة واحدة إلى الكويت؟!!
فرحة الحجية
ولا يمكن اعفاء اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية من دورها الوطني في مساعدة نادي الميناء وهي التي هللت كثيراً لانجاز المنتخب، وبلغ الأمر بمشاكرة رئيسها أحمد الحجية في التقاط الصور مع اللاعبين في ملعب الدوحة تعبيراً عن سعادته وافتخاره بمساهمة لجنته في دعم اتحاد الكرة والمنتخب، وعليه فانها مطالبة ايضاً بمنح (خرجية) لفريق الميناء باعتباره ممثل الكرة العراقية الثاني بعد فريق القوة الجوية في هذه البطولة طالما ان نجاحهما يدخل ضمن اهتمامات الحجية بافراح كرة القدم التي غطت (والحمد لله) على اتراح الالعاب الاولمبية الاخرى!!!


أخطاء الدفاع القاتلة


خالد الطائي

يشهد الشهر المقبل عودة الكرة العراقية إلى أجواء المنافسات الرسمية عندما يخوض فريقنا الوطني تصفيات أمم آسيا بكرة القدم ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات الصين وفلسطين وسنغافورة ولأننا نمتلك تصوراً شبه واضح عن فرق المجموعة فإننا نكاد نجزم بإمكانية منتخبنا لخطف إحدى بطاقتي التأهل للنهائيات ومع إيماننا المطلق بأن كرة القدم تلعب في الساحة وليس بالتوقعات فإن من الطبيعي مطالبة الكابتن أكرم أحمد سلمان بتصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت في بطولة غرب آسيا الأخيرة ومنها بالذات تلك الثغرات الدفاعية الكبيرة في الخط الخلفي للفريق حيث كان عدم قدرة المدافعين على الالتحام القوي بالمنافس لانتزاع الكرة منه وتراخيهم الواضح وبطء حركتهم المزمن من سمات الضعف العام فيما بدا انعدام كفاءة وقدرة اللاعب ياسر رعد في جهة اليسار سبباً أكيداً لجعل هذه المنطقة من الملعب ممراً سهلاً للمنافسين ويكفي أن نذكر أن السوريين مثلاً بقوا (120) دقيقة في المباراة النهائية يلعبون على هذه الثغرة الدفاعية القاتلة لذلك بات من الضروري على الملاك التدريبي معالجة هذه السلبيات لأن فرق المجموعة وبالذات الصين تعرف فريقنا جيداً وعلينا أن نفاجئها بالجديد والمثمر بدلاً من ان تفاجئنا هذه الفرق بما لا يسرنا ويجب أن ندرك أيضاً أن المنتخب الفلسطيني سيستعين بكتيبة من المحترفين يصل عددهم إلى نحو الـ(6) لم يشاركوا في دور دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة.


شذرات العيد

إكرام زين العابدين

مباراتان جميلتان
سنحت لنا الفرصة بأن نتابع مباراتي من مباريات الدور الثاني من المرحلة الثانية للدوري الممتاز وكانتا فعلاً مباراتين قمة كروية جمعت أربعة من الفرق الجماهيرية القوية وقدمت عرضين جميلين امتعت فيه جمهورنا الرياضي الكبير الذي جلس على مدرجات ملعب الشعب طلباً للمتعة الكروية وكذلك تشجيع هذه الفرق الكبيرة التي تمثل الأفضل بالنسبة لها. وفعلاً كانت عيدية جميلة للباحثين عن كرة قدم عراقية حديثة بمعنى الكلمة. ونجح القوة الجوية في إقناع نجم المنتخب الوطني السابق والقوة الجوية راضي شنيشل في أن يلعب ويدافع عن الوان الفريق فيما تبقى من الدور وكذلك دوري أبطال آسيا وفعلاً كان راضي شنيشل عند حسن ظن الجمهور كلاعب كبير وصاحب خبرة رائعة.
ونجح محمود نور الدين في قيادة مباراة الجوية والشرطة إلى بر الأمان وخرجا منها حبايب في كل شيء.
أما في المباراة الثانية فكان نجاح نجم عبود لا يقل شأناً عن زميله وكان دقيقاً في قراراته وقاد المباراة إلى بر الأمان. ولكن تصريح مدرب النجف حيدر نجم بحقه كان مجحفاً عندما قال إن عبود أعطى الهدف الثاني عيدية لفريق الزوراء بينما واقع الحال يقول أنه هدف صحيح جاء من حالة خطأ صحيح.
ما يلفت النظر جلوس عدد من إداريي ومدربي الفرق على مصطبة الاحتياط وفي أيديهم (سكائر) وكأنهم جالسون في مكان عام أو مقهى متناسين أن الرياضة تمقت التدخين وتمنعه.
كفى استجداء
وأنا اقلب القنوات الفضائية وصلت إلى قناة المستقبل وإذا بها تعرض برنامج ستاد الرياضي الذي يقدمه اللبناني حسام الدين زبيدو وهو يتحدث مع رئيس منظمة اندية بغداد للرياضة والشباب (إحدى منظمات المجتمع المدني) وكذلك يحمل صفة رئيس نادي التحدي أحد أندية الدرجة الثانية بكرة القدم.
وإذا بالرجل ينقل صورة عن رياضة العراق بشكل وكأنه جالس في مقهى شعبي وليس أمام فضائيات ويحاول أن يمثل الرياضة العراقية التي تبحث الدعم في بلاد الأرز من منظمات وشركات وأشخاص بشكل غير لائق. وقال بالحرف الواحد أنه سيلتقي منظمة وليد بن طلال ليحصل منها على الدعم وكذلك سيسافر إلى الكويت ليلتقي أحمد فهد الأحمد رئيس المجلس الآسيوي الذي تربطه علاقة بوالده المرحوم فهد الأحمد منذ عام 1982.
وقدم في أثناء البرنامج نبذة مختصرة عن مباراة ودية جمعت بين نادي النجمة ثاني الدوري الممتاز اللبناني مع نادي التحدي وانتهت لبنانية 6-1.
استوقفني كلام مقدم البرنامج عندما أكد إذا كان ما هو معروفاً ويصرف على الرياضة العراقية والدعم المقدم لها بهذا الحجم فماذا نقول عن الرياضة اللبنانية والرياضيين المساكين؟
وأنا أقول رفقاً بالرياضة العراقية وكفى بيعاً وشراء بها ومن المعيب أن نسافر إلى أرض الله ونستجدي الأموال ونتملق بهذا وذاك ونضع أنفسنا في مواقف محرجة أمام الآخرين والله من وراء القصد.


بينما مسلسل معاناتها ما زال مستمراً .. مدرسة عمو بابا بلا كرات.. من دون ماء.. وهجرة مدربين
 

متابعة/يوسف فعل
عندما تزور مدرسة عمو بابا الكروية فان الدهشة ستصيبك ويأخذك العجب لما تشاهده من مواهب كروية فذة تداعب الكرة بمهارة عالية لا يملكها الا اللاعبون الكبار ويقومون بحركات بالكرة ومن دونها تنم عن عقلية كبيرة وذكاء ميداني خارق فتطمئن على مستقبل اللعبة طالما يوجد لدينا مثل هذه الكنوز الدفينة لكن اطمئنانك يتبدد سريعاً ويتلاشى عندما تعرف ما يعانيه المدربون واللاعبون الصغار من مشاكل عديدة تفاقمت واصبح حلها عسيراً على الرغم من بساطتها.
(رياضة المدى) زارت المدرسة التي سميت بالمركز التدريبي للوقوف على اهم احتياجاته ولمعرفة الحقيقة.
عمو بابا يوزع راتبه بين اللاعبين
يقع المركز التدريبي في ملعب الشعب الدولي البعيد عن وسط المدينة ويحتاج إلى ساعات للوصول إليه بالوقت المحدد لما تشهده بشوارعنا من الازدحام الشديد لاسيما ان المركز لا تتوفر فيه سيارات مخصصة لنقل اللاعبين الصغار وذلك اثر كثيراً في انضمام المواهب التي تسكن المناطق البعيدة او من العوائل الفقيرة التي لا تشجع ابنها على الذهاب للمركز مما افقدنا العديد منهم وضاعت مواهبهم في الازقة والشوارع.
وقال شيخ المدربين عمو بابا:
انني ادفع من راتبي الخاص للاعبين الصغار الذين يسكنون في المناطق البعيدة حتى يتمكنوا من الاستمرار في التدريب للمحافظة عليهم لاننا في المركز لا نمتلك سيارة لنقلهم من بيوتهم لاسيما ان الوضع الاقتصادي صعب واطالب بتوفير السيارات حفاظاً على المواهب.
وذلك سهل من بقاء اللاعبين من العوائل الغنية او القريبة من الملعب من اخذ دور المواهب الفقيرة.
المركز من دون كرات
علم التدريب الحديث يؤكد ان اللاعبين بعمر مبكر لا بد من تعليمهم المهارات الاساسية المتعلقة بكرة القدم والتأكيد عليها من خلال امتلاك كل لاعب كرة خاصة به لزيادة الاحساس وتصحيح الاخطاء التي يقع فيها لكن ما شاهدناه في المركز ان المدربين يشترطون على اللاعب جلب كرة من بيته ومن حيبه الخاص عند قبوله لعدم توفر الكرات وصعوبة الحصول عليها من قبل اتحاد الكرة او وزارة الشباب او اللجنة الاولمبية وذلك يؤثر على نوعية التمارين وقابلية اللاعب في التطور المهاري والبدني ويلقي بظلاله على الوضع العام في المركز ويوحي للمتابع بانه لا احد يهتم به وانه اسقاط فرض او من اجل ايجاد فرصة لتشغيل المدربين مبتعدين عن الفوائد الكثيرة التي يسعى عمو بابا على حينها من المركز ورفد كرتنا المحلية بالعديد من الطاقات الواعدة.
الماء اساس الحياة
الماء اساس الحياة وكل شيء فيها الا في المركز التدريبي حيث لا يوجد ماء يرتوي منه الفتيان والبراعم عند العطش من شدة التدريب فعند الاستراحة تراهم يركضون شمالاً ويميناً بحثاً عن شربة ماء تعيد لهم وضعهم الطبيعي قبل التدريب لاسيما ان علم التدريب يقول ان اللاعب في التمرين عليه ان يشرب الماء كل (15) دقيقة بينما بحث الصغار يكون كالسراب في الصحراء من دون فائدة ويجدون الماء عند من جلبه من اهله ويشربه خلسة وبعيداً عن انظار زملائه وعيونهم البريئة.
ولم تنفع المحاولات الكثيرة التي قام بها عمو بابا مدير المركز لتوفير الماء وباءت بالفشل لعدة اسباب منها مقصودة لافشال مهمته ومنها فنية تتطلب العمل وتوفير الاموال اللازمة لارواء عطش الصغار.
انعدام المسابقات
التدريب من دون منافسات يقتل الطموح ويقضي على امال اللاعبين ويحبط عزيمة المدربين لانه يصبح عديم الفائدة لانعدام الهدف والتنافس على تحقيقه.
والمدربون في المركز يعانون عدم وجود مسابقات لفرقهم العديدة التي يبذلون الغالي والنفيس في سبيل استمرار ديمومتها وما عدا بعض المباريات الودية التي لا تغني ولا تسمن وفائدتها قليلة.
ولم يذكر اتحاد الكرة ولجنة المسابقات في ايجاد نظام خاص وبطولات متعددة للمراكز التدريبية على مدار السنة وفق الية عمل محددة متفق عليها سلفاً ورؤية بعيدة المدى لان ذلك سيعود بالفائدة الكبيرة على المستويين الفني والبدني وتنفعهم في تطبيق افكار المدربين والتعود على اساليب اللعب وخططه وبقاء فرق المركز بعيداً عن المنافسات فانها ستدخل نفق التدريب النمطي والروتين.
من يوقف هجرة المدربين؟
بسبب قلة الرواتب وتأخرها هجر اغلب المدربين المركز وتوجه صوب عالم الاحتراف في الخارج او البحث عن فرصة تدريبية تضمن لهم مستقبلهم المادي مما جعل عدم الاستقرار التدريبي الصفة الملازمة لعمل المركز واثر في تطور اللاعبين سلباً لان الاستمرار بالتدريب مع مدرب لمدة طويلة يوفر فرصة ثمينة للتعرف على شخصية اللاعب ونفسيته ومهاراته الفنية وامكاناته البدنية من خلال المعايشة اليومية مما يتيح للمدرب وضع المناهج التدريبية التي تدفع اللاعب إلى الامام..
ولابد من زيادة رواتب المدربين لكي يصل المدرب إلى مرحلة الاستقرار المعيشي الذي يجعله يبدع اكثر ويخلص في تدريبيه ويصبح محترفاً لا هاوياً مقنعاً.
وقد طالب مرات عديدة عمو بابا اتحاد الكرة معاملة المدربين بمعاملة خاصة لانهم يعملون مع نواة مستقبل كرة القدم العراقية واملها بالتطور والوصول إلى المستوى المنشود.
الدعوة إلى توفير سعرات حرارية
البناء الفني للاعب لا يكتمل ولا يتضح الا عند تكامل البناء الجسماني للاعب لان الصفتين متلازمتان ومترافقتين ولا يمكن تفضيل احداهما على الاخرى.
والمركز التدريبي توجد فيه مجموعة هائلة من المواهب الكروية التي جاءت اليه من بيئات مختلفة ومن مستويات معيشية متابينة لاسيما اننا نعرف بان اللاعب الصغير لا يتغذى بالصورة الصحيحة او العلمية التي تتلاءم مع المجهود الذي يبذله في التدريب الذي قد ينعكس سلباً على جسمه الصغير وبذلك تنعدم الفائدة منه والمطلوب من اتحاد الكرة التعاون مع ادارة المركز التدريبي ومعرفة المنهاج التدريبية اليومية لتوفير السعرات الحرارية التي يفقدونها في اثناء التدريب من اجل بناء اجسامهم بصورة علمية تلائم متطلبات كرة القدم الحديثة.
فك ارتباط المدرسة
لذا نرى ان خلاصة هذه القضية الشائكة تستلزم توضيح جهة ارتباط المدرسة الكروية لغرض ايجاد مصادر تمويلها الثابتة والحد من المعاناة المزمنة والمقترح الناجع يتمثل بفك ارتباطها من اتحاد الكرة والحاقها بوزارة الشباب والرياضة وشمولها بمظلة الرعاية والاهتمام اسوة بمراكز الشباب التي تنهل من دعم السيد الوزير مع الاشارة لابقاء الجانب الفني مرتبطاً باتحاد الكرة من حيث تسمية المدربين ومفاتحة الدول لزج المنتخبات الفنية في البطولات الخارجية للمحافظة على هذه المواهب من الضياع بعد ان تصاعدت شكاوى عمو بابا العديدة وتحذيره من خسارة جيل من الموهوبين يستحقون الرعاية اللازمة.


اتحاد الكرة يقترب من حسم إقامة مباريات الجوية في السوبر الاسيوي

بغداد / حيدر مدلول
علمت رياضة (المدى) من مصادر كروية موثوق به ان ادارة نادي القوة الجوية رفعت حالة القصوى في اتصالاتها المكثفة مع العديد من الاندية الخليجية التي ترتبط معها باتفاقية تؤامه وتعاون من اجل الحصول على موافقتها في اقامة معسكر تدريبي مكثف يتخلله خوض عدد من المباريات الودية مع اندية المقدمة في تلك البلدان قبيل الدخول في معترك السوبر الاسيوي الذي من المقرر ان تنطلق منافساته التمهيدية مطلع شهر آذار المقبل حيث سيخوض فريق القوة الجوية اولى مبارياته مع شقيقه العربي الكويتي على ملعب الاخير يوم الثامن من الشهر ذاته.
واضافت تلك المصادر ان مدرب الفريق صباح عبد الجليل يعول كثيراً على ان يحسم الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم مكان اقامة مباريات الاياب لفريقه في تلك البطولة في الحصول على موافقة الاتحاد الكويتي لكرة القدم لتضييف مباريات الفريق على ارضه خلال اليومين المقبلين ليضح حداً لقلق الادارة الزرقاء التي تفاجأت باعتذار اتحادات الكرة في سوريا والاردن وايران عن تضييف مباريات فريقها الكروي في بطولة السوبر الاسيوي لاسباب ما زالت مجهولة على حد قول تلك المصادر.
من جهة اخرى قالت مصادر مطلعة ان المدافع الدولي السابق جبار هاشم الذي انهى تجربته الاحترافية مع فريق اربد الحسين الذي ينافس في الدوري الاردني الممتاز بالاتفاق مع ادارة النادي الاردني قبيل اختتام منافسات المرحلة الاولى من الموسم الكروي الحالي شوهد يشارك فريقه السابق القوة الجوية في وحداته التدريبية التي يجريها على ملعب النادي للمحافظة على لياقته البدنية قبل تحديد ملامح الفريق الذي سيرتدي فانيلته خلال الفترة القليلة المقبلة ولاسيما بعد ان تلقى العديد من العروض الدسمة من اندية بغدادية وشمالية بعد عودته إلى بغداد.
وفي تطور لاحق ارسلت ادارة فريق نادي الميناء البصري وصيف حامل اللقب الموسم الماضي قائمة مؤلفة من (23) لاعباً من فريقها الكروي المشارك في بطولة السوبر الاسيوي لكرة القدم لاعتمادها كقائمة نهائية في جميع المباريات في هذه البطولة ولاسيما بعد ان اوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب الهلال السعودي والعين الاماراتي وماشال الاوزبكي.
واللاعبون هم مدحت عبد الحسين واسماعيل هاشم وصدام صلال وبهاء عبد اللطيف وجهاد مدلول ومنير حمود وسجاد عبد النبي وحيدر نعيم وغازي فهد وستار جبار وحسين محسن ونواف فلاح وبشار هادي ونايف فلاح وناصر طلاع واحسان هادي ومخلص عبد الستار وحسام ابراهيم واسامة شيال.


نجاحات متواصلة للربيعي

المحرر

المدرب الناجح من يجد طريقة اللعب المناسبة لإمكانات لاعبيه الفنية والبدنية وينجح في قيادة الفريق أثناء المباراة ويعرف ماذا يريد منها ويصل بفريقه إلى بر الأمان.
ود. كاظم الربيعي مدرب الشرطة نجح في قيادة فريقه أمام القوة الجوية على الرغم من انتهائها بالتعادل السلبي من خلال احكام الرقابة اللصيقة على مهاجمي الجوية ومكامن الخطورة فيه لاسيما أن تلامذته طبقوا التعليمات بحذافيرها من دون زيادة أو نقصان كما إنهم أجادوا في التغطية الدفاعية المصحوبة بالتنظيم الدفاعي الجيد والاعتماد على الزيادة العددية في وسط الميدان والاعتماد على الهجمات السريعة.
وفرض على لاعبي الجوية ومدربهم صباح عبد الجليل طوقاً محكماً ووضعهم تحت الضغط الذي لم يستطيعوا النفاذ منه وحتى الحلول المقدمة من عبد الجليل جاءت كما توقعها د. الربيعي الذي خطف نقطة ثمينة من مطاردة العنيد الجوية ومبتعداً عنه بـ(8) نقاط متربعاً على قمة المجموعة بلا منازع.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة