رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

قرعة امم اسيا في عيون مدربينا ولاعبينا

فائز احمد: مجموعتنا متوازنة وخطوطنا قائمة
حسن احمد : الصين ابرز المزعجين لفريقنا
حميد سلمان: لا أستطيع التكهن لأن اداءنا متغير
علاء كاظم : منتخبنا سيحسمها امام الصين.

بغداد / احمد رحيم نعيم
 

اوقعت القرعة الخاصة بتصفيات بطولة أمم اسيا الكروية منتخبنا الوطني إلى جانب منتخبات الصين وسنغافورة وفلسطين وهي مجموعة متوازنة إلى حد كبير حسب اراء المتابعين للقرعة حيث جاءت ردود افعال الشارع الرياضي متفائلة والجميع اتفق على امكانية تأهيلنا للنهائيات إذا ما عقدنا العزم على ذلك ولمعرفة اراء البعض من مدربينا ولاعبينا حول القرعة قامت (المدى الرياضي) بجولة ميدانية في بعض الملاعب واستطلعت اراء بعض المدربين واللاعبين.
ثائر احمد مدرب فريق نادي الطلبة تحدث قائلاً المجموعة جيدة ومتوازنة وحظوظ فريقنا قائمة إذ ان الصدارة ستكون محصورة بين منتخبنا الوطني والفريق الصيني لقوة الفريقين أي ان الحظوظ قائمة فمنتخبنا يمتلك لاعبين جيدين خاصة المحترمين منهم فإذا كانت الاستعدادات جيدة من خلال خوض المباريات التجريبية والمعسكرات للمنتخب انا اعتقد ان منتخبنا ستكون حظوظه اوفر من بقية الفرق لا سيما ان سنغافورة من الفرق الجيدة التي تقدمت في المستوى والنتائج في السنوات القليلة الماضية على العموم انا اتوقع تصدر فريقنا للمجموعة والترشح إلى الأدوار النهائية .
حسن احمد مدرب منتخب أشبال العراق كان له رأي خاص حين قال مستويات الفرق اعتقد انها متساوية تقريباً مع تصاعد بعض الشيء في المنتخبين العراقي والصيني.. المنتخب العراقي قدم امكانية واسعة ومستويات جيدة في الدورة الأخيرة لغرب اسيا عندما خطف ذهبية الدورة وهو حافز كبير للاعبين لتقدم كل ما هو جديد وارجاع اسم الكرة العراقية وهذا ليس ببعيد عن الكرة العراقية التي تألقت في سنوات سابقة اتوقع ان تكون المنافسة قوية بين الفرق الأربعة فكرة القدم لا تعرف صغيراً وكبيراً الجميع في تطور دائم.
مدرب فريق نادي النفط حميد سلمان قال ان حظوظ فريقي العراق والصين متقاربة لما يضمه الفريقان من لاعبين ذوي إمكانيات عالية لاسيما الفريق الصيني الذي يحترف اغلب لاعبيه في دول اوربية كذلك منتخبنا الوطني الذي يعتمد بالدرجة الأساس على لاعبيه المحترفين انا اتوقع ستكون المنافسة قوية بين منتخبنا الوطني ومنتخب الصين على تصدر المجموعة.
سليم ملاخ مدرب منتخب أشبال العراق تحت سن 15 سنة أعطى رأيه بالقرعة قائلا حظوظ منتخبنا الوطني تكاد تكون الأفضل ما بين الفرق الثلاثة ما عدا منتخب الصين صاحب الإنجازات العريضة إلا ان منتخبنا سيتصدر المجموعة لعدة أسباب أولها ان منتخبنا ضم مجموعة جيدة من اللاعبين سواء لاعبي الفرق المحترفين أو المتواجدين حاليا في الدوري العراقي فقد ابتدأء المنتخب العراقي عهداً جديداً بالفوز بذهبية غرب اسيا وانا اتوقع له ان يحصل على مركز متقدم في بطولة امم اسيا.
اللاعب الدولي علاء كاظم قال ان منتخبنا سيحسم المجموعة ويتأهل فالفريق السنغافوري وفريق فلسطين ليسا قليلي الأهمية ولكن تبقى مباراة الصين هي الفيصل على تصدر المجموعة واعتقد ان فريقنا سيجتاز التنين الصيني لأسباب عدة منها خبرة وقوة منتخبنا الوطني الذي عاد من جديد لخطف البطولات.
حبيب جعفر لاعب المنتخب الوطني السابق... منتخبنا الوطني مهمته لن تكون سهلة خاصة وجود المنتخب الصيني العنيد الذي تطور إلى درجة كبيرة في السنوات القليلة الماضية إذ تمكن من الفوز في أكثر من بطولة واقصاؤه أكثر من فريق معروف وهذا لايعني ان فريقنا سيكون صيداً سهلاً للتنين الصيني منتخبنا ضم مجموعة جيدة من اللاعبين سواء المحترفين لاعبي الأندية المتواجدين حاليا فلو احسن الاتحاد في إدخال المنتخب بمعسكر تدريبي وخوض بعض اللقاءات مع الفرق القوية من اجل مهمته للبطولة وانا اتوقع ان تكون المنافسة قوية بين منتخبنا والصين على صدارة المجموعة.
ليث حسين اكد ان منتخبنا الوطني سيحسم الامر وسيحقق الفوز على الصين ولكن بصعوبة بالغة وتصدر المجموعة واشاد حسين بلاعبي المنتخب الوطني خاصة المحترفين الذين سيقدمون عروضاً تنال رضا واعجاب المتابعين في تلك البطولة.
علي حسين رحيمة مدافع المنتخب الوطني قال ان المجموعة ليست بالسهلة فالفرق جميعها تطورت في السنوات الماضية خاصة الفريق الصيني الذي امتلك لاعبين جيدين اغلبهم احترف في بلدان اوربية انا اتوقع مباراتنا مع الصين ستكون قوية جدا وسنحسمها بعون الله.
هيثم كاظم لاعب المنتخب الوطني قال ان منتخبنا حظوظه قائمة المجموعة جيدة وفريقنا يتساوى بالمستوى مع الفريق الصيني انا اتوقع ان يقدم فريقنا عرضاً جيداً ويتصدر المجموعة بكل جدارة واستحقاق لما يضمه الفريق من لاعبين متميزين قادرين على انتزاع الفوز حتى من اقوى الفرق.
حيدر عبد الأمير.. برغم قوة الفريق الصيني إلا ان منتخبنا يضم مجموعة ويتصدر وينتقل إلى الأدوار الأخرى إذ ان اللاعبين مصممون على استثمار الصحوة في غرب اسيا للانطلاق إلى امم اسيا بعزم كبير والتأهل إلى النهائيات والمنافسة على اللقب ان شاء الله.
 


مهاجم ابولو محمد ناصر: علاقتي مع ستانج أسهمت بابرام العقد

 

بغداد / حيدر مدلول
قال المهاجم الدولي محمد ناصر ان الإصابة التي لحقت به في نهاية القسم الأول من دوري المحترفين القطري للموسم الحالي كانت من اهم الأسباب وراء اتفاقه مع إدارة ناديه السابق (الخور) على فض الاتفاق بينهما والانتقال إلى صفوف فريق ابولو القبرصي بعد انتهاء دورة العاب غرب اسيا التي أقيمت في الدوحة.
وارجع أسباب التراجع الكبير في نتائج ومستوى الخور هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي إلى الغيابات الكثيرة لأبرز نجومه نتيجة الإصابة وعدم وجود بدلاء في كل المراكز وهذا ما احدث عدم انسجام ففي كل مباراة تقريبا كنا نرى تشكيلة ومراكز لعب جديدة كما ان اللاعبين يمرون بهبوط في المستوى وعد توفيق في كثير من الاحيان.. وهذه الأمور كلها جعلت الفريق ينتكس نفسياً ويتراجع فوضع الخور حرج جداً هذا الموسم متمنيا ان يتجاوز الفريق محنته وتتحسن نتائجه.
وعن انتقاله إلى صفوف فريق ابولو القبرصي.. اجاب ناصر ان المدرب بيرند ستانج مدرب كبير ومحترم وعلاقتي به جيدة ساهمت إلى حد كبير باحترافي في النادي ولا انكر هنا جهود مدرب حراس المرمى عامر عبد الوهاب الذي خولته إدارة النادي بانهاء إجراءات تعاقدي وعلاقتي بجميع اللاعبين العراقيين الموجودين منهم مهدي كريم وجاسم سوادي مبنية على الاحترام لذلك فانني سأعمل على ان أكون نقطة قوة ولا أخيب ظنهم واتجاوز محنة تراجعي في الدوري القطري.
وبين ناصر المعاناة الحقيقية التي تواجه الكرة العراقية في الوقت الحالي نتيجة الظروف الامنية التي ترمي بظلالها على الرياضة ككل في البلد وكذلك غياب المنشآت والقاعات الرياضية التي لها اثار سلبية كما ان هناك صعوبات كثيرة تواجه اللاعب من ناحية تنقله وصعوبة التزامه بحضور الوحدات التدريبية بشكل صحيح بالإضافة إلى ضعف الإمكانيات المادية وقله المردود المالي للاعبين.
واوضح ان تجربة الاحتراف في خارج العراق كانت لها نتائج ايجابية واخرى سلبية بقوله "من ناحية ينجح اللاعب العراقي في اكتساب خبرة جديدة من خلال احتكاكه بلاعبين جدد ومحترفين من جنسيات أخرى، لكنه قد يعاني احيانا صعوبة التأقلم بشكل سريع فيفشل في تقديم ما يملك وبالتالي يتراجع مستواه".
واعتبر ناصر الشروط الجديدة التي اصدرها الاتحاد العراقي لكرة القدم لاحتراف اللاعب العراقي في الخارج صحيحة بنسبة 100% لأنه على حد قوله يحمي اللاعب العراقي ويعطيه قيمة عند احترافه في الأندية العربية والايرانية وخير دليل على ذلك ما حصل معه حيث تلقى العديد من العروض الاحترافية من أندية سورية وأردنية لكنه أذعن لإرادة الاتحاد في عدم الاستعجال والصبر بانتظار عقد يحفظ القيمة وهذا ما حصل فعلاً مع الخور وابولو القبرصي.


إلى متى يبقى حسين صدام مضطهداً ؟!
 

بغداد/ المدى الرياضي
من موسم إلى اخر اثبت داينمو وسط القوة الجوية حسين صدام روعته في التخطيط لقيادة محور هجوم الصقور، واشاد أكثر من مدرب بكفاءته واستحقاقه للتمثيل الدولي الذي ظل بعيداً عنه برغم مساهمته في تحقيق أكثر من انجاز مع الجوية.
ترى من يلتفت لهذا اللاعب الذي يشعر بانه مضطهد على الدوام من قبل المدربين المواطنيين بذريعة قصر قامته برغم ان هناك عشرات اللاعبين العاملين طرقوا أبواب الشهرة والنجومية بقصر قاماتهم المهارة والإبداع هما جواز اللاعب لنيل مقعده في المنتخب لخدمة فانيلة بلاده وليس أي شرط أو محدد اخر كالذي يتعكز عليه المدربون.. اليس كذلك ؟!


منذر خلف:في عنقي دين كبير للكرخ
 

بغداد/ طه كمر
قال كابتن الكرخ منذر خلف انه لا يفكر مطلقاً بمغادرة الفريق الذي كان وراء انطلاقه للشهرة والانضمام إلى المنتخبات الوطنية وبفضله جرب الاحتراف الخارجي عندما تلقى عقوداً خارجية ونال ثناء مدربي الفرق التي مثلها هناك.
وأضاف خلف في تصريح سريع لـ(المدى):
ان إدارة الكرخ حريصة على ظهور الفريق بأفضل صورة وبدت ملامح الاستقرار في صفوفه بعد مجئ المدرب محمد نصر الله واعتقد اننا في كل دور نقدم مستويات جيدة تعزز من ثبات اللاعبين في مراكزهم وشخصياً ارى ان الكرخ نقطة انطلاق الشباب إلى رحاب النجومية ومخطئ من يظن انه محطة قصيرة بدليل بقائي في كنفه حتى الان واحظى برعاية الجميع.
وعن أسباب شحة فرصه الدولية قال منذر: لكل مدرب رؤيته الخاصة عن اللاعبين وبالنسبة لي كنت جاهزاً على مدار السنوات الماضية سواء في فترة ستانج أم عدنان حمد أم اكرم سلمان وارى ان اللاعب الجيد هو من يستحق فرصته بجدارة دون أي مجاملة والحمد لله ان التشكيلة الحالية تبتعد عن المجاملة لاستحقاق نجومها تمثيل العراق في الاستحقاقات الاسيوية المقبلة.


فرحان ... في كل مكان!
 

بغداد/ المدى الرياضي
شوهد مدرب فريق الجيش حسن فرحان يحضر جميع المباريات التي يكون طرفها غرماءه في المجموعة الوسطى (ب) حيث يؤشر ملاحظات في مفكرته ويأخذ مكانه دائما بين الإعلاميين للاستفادة من ملاحظاتهم حول فريقه مع الاستدلال على قوة وضعف الفرق الأخرى.
حلوة نقولها لفرحان الذي يقود فريقه نحو المنافسة الحقيقية برغم امتلاكه عناصر شبابية سيكون لهم شان كبير في المستقبل القريب، ونأمل ان يكون جميع المدربين بنفس الصورة من المتابعة والحضور الميداني في الملاعب، فالمدرب الناجح من يحاول الاستفادة من اخطائه عبر المشورة وتقبل النصيحة من الجميع.


كارت أحمر صالح حميد.. out
 

بغداد/ المدى الرياضي
اشهرت إدارة نادي الكرخ كارتا احمراً في وجه حارس فريقها المخضرم صالح حميد قبيل مباراتهم مع القوة الجوية بساعة واحدة...
وعلمت (المدى الرياضي) ان صالح حميد تقبل المسألة على مضض برغم ايحاءاته للاعلاميين الذين حضروا المباراة بأنه بريء من التقولات التي دارت في اروقة الهيئة الإدارية بخصوص تدخل شخصية رياضية لها علاقة مع حميد بشؤون النادي !!.
يذكر ان الحارس قضى أكثر من ستة مواسم مع الكرخ بعد مجيئه من نادي سامراء ورشح مؤخراً لمهمة تدريب حراس مرمى الفريق بعد استغناء الإدارة عن المدرب غفوري كامل!


الدوري وأهمية المواعيد الدقيقة

 

مما لا شك فيه ان الأنشطة الكروية المحلية تشكل ابرز المتابعات والاهتمامات لأنصار ومشجعي هذا الفريق أو ذاك وبما ينسجم مع طبيعة تواصل تلك الاهتمامات التي تستند في طبيعة الحال إلى جدولة ثابتة ومواعيد دقيقة لبرنامج المسابقات الكروية المحلية وفي مقدمتها الدوري..
مسابقة الدوري في كل مكان تعد الحجر الأساس بل حجر الزاوية لاهتمام الشارع الكروي وسعيه لرصد تفاصيل المسابقة ومواعيد ادوارها وخاصة في المرحلة الحالية.
لكن للاسف بدأت جدولة مواعيد العديد من المباريات ضمن اطار مسابقة الدوري لا تخضع لثوابت المواعيد الدقيقة ونرى تسريبات متباينة في أماكن عدة من وسائل الاعلام تشير إلى اوقات مرتبة وغير مستقرة .. ففي الوقت الذي تؤكد مصادر اقامة عدد من المباريات يوم الخميس لا تضارب مع ما تؤكد مصادر أخرى باقامتها الجمعة.
ومع هذه التباينات والحالات المضطربة برزت ايضا ظاهرة تغيير الملاعب وعلى نحو سريع الامر الذي يؤدي إلى ارباك وسائل الاعلام في تغطية المسابقة.
ولأجل وضع حد لمثل هذه المتغيرات التي تؤدي إلى زعزعة ثقة انصار الكرة والفرق بطبيعة المسابقة وتفاصيل ادوارها على لجنة المسابقات ان تنتهج طريقة واضحة بالتعامل مع وسائل الاعلام والصحة التي تعد الزاد الوحيد لمحبي الدوري وترسيخ مفاهيم ثابتة في الإعلان عن برنامج كل مرحلة من مراحل المسابقة وان تنهي الجدل السائد الآن بين الأوساط الكروية بخصوص مواعيد وايام الدوري.


اللجنة الاولمبية العراقية تقيم جلسة دردشة رياضية تتحول الى مساءلة من قبل البعض الحجية: عام 2006 عام الاعلام الرياضي واللجنة الاولمبية باقية مدة اربع سنوات
 

بغداد /اكرام زين العابدين
عقدت اللجنة الاولمبية العراقية جلسة دردشة ومصارحة مع عدد من الاعلاميين والصحفيين الرياضيين ظهر الخميس الماضي على مسبح الحرية حضره احمد عبد الغفور السامرائي رئيس اللجنة الاولمبية ود.عامر جبار الامين العام للجنة الاولمبية وقحطان تايه النعيمي رئيس اللجنة البارالمبية وجمال عبد الكريم رئيس اتحاد التايكواندو ومحمد طاهر كاظم عضو المكتب التنفيذي وهادي عبد الله رئيس اتحاد الصحافة الرياضية واعضاء الاتحاد العراقي للصحافة.
بداية الجلسة وقف الجميع دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة على روح المرحومين الصحفيين سلمان علي وسرمد سلمان اللذين ودعانا في الايام القليلة الماضية.. والقى هادي عبد الله رئيس اتحاد الصحافة الرياضية كلمة تأبينية بحق الزميلين اللذين وافتهم المنية المرحومين سلمان علي وسرمد سلمان واشاد بهما كثيرا.
واكد ايضا: لا نحزن للموت بل ان الموت لقاء رب جليل ولكن النبي (ص) قال ان العين لتدمع والقلب ليحزن وقال ايضا ان زميلنا سلمان كان يحزن ويتألم كثيرا عندما كان يكتب عن الحقيقة وقد خدم رسالتنا المهنية والانسانية.

الحجية يوضح عدداً من المواضيع

وبعدها القى احمد الحجية كلمة بدأها بأن محمد حسين عبد الرسول يعطيني من الصفات ما تخجل اذني من سماعها واتمنى ان تخدم وطننا ورياضتنا في هذا الظرف الصعب، ونرحب باصحاب الاقلام والدعوات الشريفة لاصلاح المجتمع وندعو للجميع في الصحة والسلامة وودعنا قبل ايام عيد الاضحى المبارك وكذلك استقبلنا عاماً ميلادياً جديداً ونستذكر الصحفيين الذين غادرونا ونتمنى لهم جنات نعيم.
ولقاؤنا هذا هو لقاء الاحبة بل هو تجديد العهد للاعلاميين الذين نذروا انفسهم لخدمة هذا القطاع المهم في المجتمع، ويقع علينا واجب ان نبني قطاع الرياضة والشباب بشكل حضاري ومتحضر ولاعيب ان نمارس الحرية والديمقراطية لكن العيب في الوصول بالديمقراطية الى الفوضى.
واعتبر العام الماضي 2005 عاماً للرياضة في الامم المتحدة ونحن سنعتبر عام 2005 عاما للاعلام الرياضي ولاحق لاحد في ان يمنع الاخرين عن ابداء آرائهم. ولا احد يمكن ان يكمم افواه الاخرين خاصة اننا نعيش في عهد الحرية والديمقراطية.
والشعب الذي تحدى الارهاب واختار قيادة سياسية نابعة من الشعب الذي اختارها بالديمقراطية والمعيار الديمقراطي.
نحن مع أي تجمع او اجتماع وهو علامة صحة بالمجتمع ونرحب ما دامت تصب في مصلحة الرياضة والمجتمع العراقي.
وهنا واجبنا ان نشير الى بعض الالتباسات في موضوع شرعية اللجنة الاولمبية ومدة بقائها لسنة او سنتين او اربع سنوات.
شاءت الظروف ان اكون رئيس الهيئة المؤقتة للرياضة العراقية الي وضعنا اسس الرياضة مع زميلي د.عبد الرزاق الطائي. ففي ايار 2003 أي في الشهر الخامس اجتمعت مجموعة من الرياضيين في المنقطة الخضراء وعددهم من 26-28 سميت بالهيئة المؤقتة لادارة الرياضة العراقية وانتخبت ثلاثة في بداية الامر وهم . منذر الخطيب ورعد حمودي واحمد الحجية وفي اليوم الثاني انسحب رعد حمودي لصالحي وكذلك فعل د.منذر الخطيب واصبحت رئيس الهيئة المؤقتة لادارة الرياضة في العراق، وتم اختيار د.عبد الرزاق الطائي بمنصب منسق بين وزارة الرياضة والشباب والهيئة المؤقتة للادارة وكلفنا ان نضع هيكلية الرياضة في العراق والوقوف بصلابة لاصلاح ما يمكن اصلاحه لان الرياضة كانت تحت الصفر.. وكل من قال اننا تعاملنا مع المحتل فهو شيء مختلف ونحن اول من اخرج المحتل من ملعب الشعب حيث كان الملعب ممثلاً بكل مرافقه من قبل قوات الاحتلال.
وهذه كانت الخطوة الاولى لاكمال السيادة بعد خروج المحتل.
وكلفنا الاخ د.عبد الرزاق الطائي باعتباره ذا خبرة لوضع الاسس الكفيلة باجراء انتخابات في الاندية والاتحادات واخيرا اللجنة الاولمبية.
واليوم لن اتنصل عن مسؤوليتي في اختيار الاشخاص الذين وضعوا الاسس والقوانين. وعندما اختار الشعب حكومة مدة اربع سنوات واذا لم تنجح الحكومة فانه بعد السنوات الاربع سيختار غيرها. وذبح الاخرين واقصائهم لا يصب في خدمة المجتمع. وارجو ان لا تنسوا بأن حياتنا معرضة يوميا الى الخطر لان احد المجانين بامكانه ان يغتالك او يفجرك في أي لحظة.
وعلينا ان نعطي مجالاً للمكتب التنفيذي الذي انتخب لكي يعمل ونرى نتائج العمل. ووضعنا اسس وتعليمات في السنة الاولى من خلال التجربة والهيئة العامة تكونت من 59 شخصاً وما المانع ان نزيد عدد اعضاء الهيئة العامة مستقبلا وان نضيف غيرهم ؟
ولا اعتراض، لدينا على جماعة 39ب او المنتدى الرياضي او غيرهم؟
والعهد الجديد عهد الشعب والحرية لا يمكن ان يغيب شخصاً ما كان.
وتعرفون خلفيات عودتنا الى اللجنة الاولمبية الدولية بعد اجتماع دوكان الذي حضره 30 عضوا من اعضاء الهيئة العامة بعد ان شطب اتحاد الرياضات المائية وفتح باب الترشيح لمنصب النائب الاول الذي رشح له محمد عبد الله الذي قام النظام السابق باعدام ثلاثة من اولاده ولكن حسين سعيد ترشح امامه وانا لم اكن راضيا عن ترشيح سعيد وفاز هو بالمنصب، اما بقية المرشحين فقد تعادل جمال عبد الكريم وايمان صبيح التي انسحبت لمصلحة عبد الكريم. وهنا اقترحت ان تكون دورتنا لمدة سنة وبررتها بالوضع السائد في العراق وهنا ايدني عبد الكريم حميد رئيس اتحاد المصارعة واقترح طالب فيصل سنتين وعرضنا الموضوع على الهيئة العامة فاختاروا اربع سنوات وتدخل ممثل الاولمبية الدولية اللبناني طوني خوري وقال من الممكن ان نجعل الفترة لغاية نهاية الدورة الاولمبية في بكين 2008 لاقى الاقتراح الترحيب من الجميع. ونحن نعمل بالقانون واستغرب بأني عندما اكون في المنصب اضع القوانين وعندما اغادر افند القوانين ولدينا القدرة على ان ندع الاخرين بالعمل معنا ومن رابع المستحيلات ان احجم الاخرين.
والعهد الجديد عهد القانون والتمسك بالخلق الرياضي وكما تعلمون فان لدينا مجموعة مشكلات في الرياضة لا توجد ملاعب، والرياضي مهزوز وامه تنتظر في البيت متى يعود ومشكلة الازدحام والبنزين ايضا.
ومشكلة حماية الملاعب الذين قررنا لهم رواتب 150 دولاراً واخذناها في بادئ الامر من قوات الاحتلال وكذلك تدريبهم وتجهيزهم وهم عراقيون.
وتحدث بعدها منعم جابر حيث قال: انه معجب بكلام الحجية وقيادته مثل هكذا جلسات وكلامه لا يغضبني لانني رياضي وسياسي ولدى الحجية القدرة على الحديث والتحليل والاستنتاج. ومنظمات المجتمع المدني ظاهرة صحية وان طرحت شيئاً فانها لمصلحة الرياضة ولمصلحة الوطن. وما يبنى على خطأ فهو خطأ.. وهنا سأسأل سؤالاً مهماً: من يقود الرياضة اليوم الاولمبية ام الشباب ام الاثنان معا؟ والمجاملات سائدة بين الاولمبية والوزارة واغلب الاتحادات والاندية فيها للأميين الذين لا يحملون شهادات وحسين سعيد صعد الى الانتخابات الاولمبية وهو لم ينتخب في الاتحاد بعد.
وعقب الحجية على كلام جابر قائلا: لا يمكن اعداد منتخب او فريق الا بعد سنتين او اكثر اما بالنسبة للانتخابات التي جرت في الدولة العراقية عام 2005 وهي ثلاثة فهي مبرمجة وفق قانون ادارة الدولة العراقية ووفق القانون. ولدينا قانون سيصدر للاندية والاتحادات وكذلك للاولمبية في هذا العام ولا يمكن ان نطعن في نزاهة العراقيين ونقتص منهم ما دمنا لا نملك دليلاً قاطعاً وسيقيم هادي عبد الله ندوة تخص قانون الصحافة.
وقال د.ضياء المنشئ لا استطيع ان اتحدث بالنبرة الثورية التي تحدث بها منعم جابر، الاولمبية جهة اهلية وما هو الاساس الذي اعتمدته الاولمبية في جعل مدتها سنة او سنتين او حتى اربع سنوات وما المانع في ان نقيم انتخابات اولمبية جديدة نقولها ليس كل الكفاءات حصلت على فرصتها في الاملمبية وكذلك ما زالت النقطة غامضة حول الصيغة القانونية التي وجدت فيها الاولمبية نفسها لمدة اربع سنوات.
واجاب الحجية: استطعنا من خلال انتخابات الاولمبية ان نثبت وجودنا في الرياضة على الصعيد الدولي في اثينا 2004 وكذلك الدورة العربية في الجزائر.
وهنا تدخل الامين العام للجنة الاولمبية د.عامر جبار واشار الى ان مدة اللجان الاولمبية اربع سنوات وليس من دورتين وان روسيا شرعت في العام الماضي في اقامة انتخابات للجنة الاولمبية الروسية.
واشار ايضا الحجية: لماذا لا تعيدون انتخابات الاندية والاتحادات وفق القانون الجديد الذي سيصدر قريبا ولا يمكن اعادة انتخابات المكتب التنفيذي للاولمبية لان اساسها قانوني ولا يمكن ان يتم تبديل اعضاء الاولمبية من حملة الشهادات العليا والكفاءات واستغرب الطرح الذي يطالب بتفكيك الاولمبية واعادة الانتخابات فيها.
وهنا تدخل الاعلامي ضياء عبد الرزاق حسن قائلا ان الدعوة التي وجهت الى الحضور اساسها دردشة رياضية في الاولمبية وليست مساءلة قانونية عن انتخابات اللجنة الاولمبية.
وما يحكم الرياضة الان اساس آني وليس اساساً قانوناً وقد ولدت اللجنة الاولمبية في ظرف خاص وقد لا اتفق مع الاخ في وجود الاولمبية اربع سنوات ولكن الهيئة العامة في الاولمبية قررت ان تكون الدورة لمدة اربع سنوات ودعونا ان نرتب البيت الاولمبي على اساس قانوني صحيح والرياضة هزت الشارع العراقي فرحا وطربا بالفوز وليس كما فعلت بقية قطاعات المجتمع الذي هزته فزعا والرياضة العراقية والاولمبية حققت شيئاًَ لم يحققه السياسيون الاخرون والرياضة في العراق نجحت فيما فشلت السياسة.
وتناول الحاضرون دعوة غداء على شرف الحاضرين وتم توزيع عدد من الهدايا على الحضور.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة