واحة
كروية
بغداد/المدى الرياضي
تجاوزات في ملعب كربلاء
حدث العديد من التجاوزات اثناء مباراة كربلاء والميناء
التي جرت مؤخراً في ملعب كربلاء لاسيما بعد دخول المشجعين
بعدا انتهائها احتفالاً بفوز فريقهم على الفريق البصري.
وقد وجه اتحاد الكرة لومه الشديد الى الاتحاد الفرعي في
كربلاء وكذلك ادارة النادي ومشرف المباراة بسبب دخول عدد
كبير من غير المرخص لهم بالدخول الى داخل الملعب بالاضافة
الى وجود عدد كبير من الاطفال داخل الملعب ووجود حماية
مسلحة داخل ساحة الملعب وتاخر بداية المباراة عشر دقائق عن
موعدها الاصلي ومنعاً لتكرار مثل هذه الافعال يتطلب من
الاتحادات الفرعية كافة الالتزام بالتعليمات المحددة وعدم
مجاملة فرقهم على حساب الفرق المضيفة والقانون.
عقيل
حسين: انتظرونا في كأس العالم للشباب
قال نجم منتخب الشباب ولاعب الطلبة عقيل حسين في تصريح
لـ(رياضة المدى):- ان منتخبنا الشبابي مؤهل لتحقيق نتيجة
تؤكد مكانة الكرة العراقية في الخارطة الاسيوية وتؤهله
لحجز أحدى البطاقات المؤهلة الى نهائيات العالم للشباب
لاسيما انه يضم مجموعة من المواهب الرائعة التي تمتلك
الكثير من المهارات الفردية العالية المصحوبة بالقابلية
البدنية الجيدة والتي استطاع المدرب الكبير عبد الاله عبد
الحميد استثمارها بالشكل الصحيح فكانت النتائج تبشر بالخير.
واضاف: اقامة المعسكرات التدريبية وخوض المباريات الودية
القوية سيسهم في تعزيز حظوظ فريقنا في البطولة المرتقبة
والتي ينتظر جمهورنا الرياضي منا الكثير لكي نسعده ونقدم
له اجمل هدية.
أسباب
تأخر المباريات
ظاهرة اخذت بالتوسع والانتشار بين جميع فرقنا التي تلعب في
الدوري الممتاز تأخر بدء المباراة عن موعدها المحدد لاسباب
مختلفة مما يعرقل انسابية المباراة ويحرج مشرفها الذي
لايجد من يناصره في الملعب فتراه يذهب يميناً وشمالاً
لاخراج الفريقين بلا جدوى ولاتنفع توسلات الحكام للمدربين
لكي ينهي محاضرته القيمة قبل المباراة ويخرج لاعبيه من
غرفة بتديل الملابس الى أرضية الملعب.
وعدم احترام الوقت او التقيد في المواعيد يتحمل مسؤوليته
الجميع بدءاً من المشرفين الذين يجاملون كثيراً عند كتابة
التقارير بعد المباراة حيث تجد ان الامور تسير عشرة على
عشرة وكذلك الحكام الذين لايؤدون دورهم كما يجب في تطبيق
القانون ويتركون امورهم معلقة بين المدربين واهواء
اللاعبين.
وأمزجة ادارات الاندية التي تقام المباريات على ملاعبها
حيث ترى أنها صاحبة الكرة والصولجان وموعد بدء المباراة
يحدده اعضاؤها وليس اتحاد الكرة.
صراع
المدربين
لايقتصر صراع المدربين اثناء المباريات فقط وانما يتعداه
الى حدود أبعد ويتخذ اشكالاً اخرى والمدرب الارجنتيني
الشهير سيزار مينوتي له اراؤه الخاصة به حيث كان سليط
اللسان وقال عن بيلاردو لاحدى الصحف الارجنتينية الرياضية:
المدرب بيلاردونكرة وقصة تافهة في تاريخ الكرة الارجنتينية..
فوزه بمونديال (1986) خدمه كثيراً وجعله مهماً لكنني اؤكد
إن مارادونا وبورتشوغا وفالدنواهم الذي حققوا الفوز وهؤلاء
الثلاثة يتبعون اسلوب منيوتي وليس لبيلاردو.
وعدوى هذه التصريحات وصلت الى مدربينا الذين لايعجبهم
العجب ولا الصيام في رجب على الرغم من انهم لم يحققوا
مثلما حققه منيوتي.
|