استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الفنانة القديرة ازادوهي صاموئيل: المسرح جزء من حياتي..

البصره/عبد الحسين الغراوي

الفنانة المسرحية القديرة ازادوهي صاموئيل التي تشكل مسيرتها الفنية نقطة ضوء مشعة في المسرح العراقي من خلال ابداعها عبر عقود من الزمن ظلت فيها ممثلة مبدعة ملتزمة في ادائها أدوارها المسرحية التي تعبر فيها عن معان انسانية واجتماعية خالصة
مما اكسبها شهرة وحضورا متميزين في ميدان المسرح العراقي الجاد والملتزم بهموم الحياة ومثلما للفنانة ازادوهي صاموئيل حضور في المسرح فان لها في البصرة محبة خالصة للمدينة واهلها الطيبين من خلال حضورها لاكثر من مرة في المهرجانات المسرحية التي كانت تقام كعضو لجنة تحكيم.
وهذه المرة اكدت قوة عطائها وابداعها من خلال حضورها الى ملتقى السياب التأسيسي الذي اقامته جامعة البصرة للفترة من 4-5/1/2006 قالت عن مشاركتها: اتاح لي الملتقى المشاركة بتقديم مشهد مسرحي للكاتب المسرحي الكبير عادل كاظم، كنا قد عرضناه سابقا واحسب انه شد الحضور الذين قابلوني بمحبتهم وتصفيقهم.
وللبصرة واهلها الرائعين مكانة كبيرة في قلبي امتدت الى سنوات طويلة، لان البصرة عزيزة العطاء بالطاقات المسرحية تأليفا واخراجا وتمثيلا وقد اقامت العديد من المهرجانات المسرحية الناجحة.
وانا اشكر جامعة البصرة التي اتاحت لي الفرصة لحضور ملتقاها الثقافي الناجح والجميل.
وأضافت: اجد المسرح الان يمتلك مقومات النهوض مع مسيرة العراق الجديد، بل انه يرسم صورة مشرقة للاعمال الجادة والهادفة التي تجسد معطيات الحياة الجديدة لان للفنان عموما رسالة انسانية واجتماعية ووطنية وابداعية، خاصة ان المساحة الثقافية والمسرحية والفنية اخذت ابعادها ومساراتها نحو آفاق مستقبلية رحبة يستطيع فيها الفنان ان يجسد رسالته من خلال قيمته الفنية ليؤكد دوره في بناء بلده.. لان المسرح واجهة حضارية وثقافية..
وعطائي المسرحي لن يتوقف لان المسرح جزء من روحي طالما يخدم الناس ويترجم حياتهم وتطلعاتهم نحو مستقبل زاهر يرفل بثوب العز والسعادة، وانا مؤمنة برسالتي المسرحية التي اخدم من خلالها الناس، فالعراق بلد الابداع والعطاء في مختلف ميادين الفنون سواء كانت مسرحية ام فنية ام ثقافية.


شرف المواطن أهم من حياته..
 

محمد شفيق

روت لي احدى الزميلات، ان امرأة تحمل طفلها وتسير في احد شوارع بغداد، جاء احد الخاطفين واخذ منها الطفل عنوة وهو يركض به، والمرأة تصرخ خطف طفلي، وهو يجيب: هذه المرأة طليقتي واخذت مني الطفل بالقوة.
كان صراخ المرأة وهي ام اقوى من كل حيل الخاطف، مرت دورية للشرطة بالمصادفة، وطاردت الخاطف، واخذت منه الطفل واعطوه لامه، اعترف في الحال بأنه خاطف، فاوجعوه ضربا حتى اغمي عليه، و(سحلوه) الى السيارة، ورموه فيها، ليقدم الى العدالة ولينال جزاءه.
صديق آخر روى لي ان عصابة نزلت من السيارة وتقدم احد افرادها من فتاة كانت تسير مع زملائها فامسك بها،واوجعها ضربا، وعندما سئل لماذا اجاب: انها شقيقتي ومن ضمن تقاليد العائلة ان لا تسير الفتاة مع رجل، لكنها ظلت تصرخ وتقول: لا اعرفه، لا اعرفه. فأجبرها هو ومن معه، على صعود السيارة، لتكون ضمن قافلة المختطفات يوميا من شوارع بغداد.
حكايتان مؤلمتان من عشرات الحكايات التي تحصل في شوارع بغداد، وفي وضح النهار ولا احد يستطيع ان يتكلم او يقول شيئا لهؤلاء، لان سلاحهم القوة والدمار والموت، مثل الذين يفخخون انفسهم، مثل الذين يفجرون السيارات ويقتلون الابرياء، مثل الذين لا يريدون للعراق ان يستقيم.
باعتقادنا ان هؤلاء يستحقون ان يوضعوا في خانة (الارهابيين) ويعاملوا مثلهم لان شرف المواطن يأتي بموازاة حياته بل واكثر.


النوم العميق يستعيد الذكريات
 

واشنطن /وكالات

- إذا أردت أن تكون صاحب ذاكرة قوية، فعليك بالنوم العميق، هذا ما أكدته دراسة قام بها باحثون من جامعة رادبود في هولندا يعاونهم آخرون من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، بينوا فيها أن النوم العميق ُيمكن الإنسان من استعادة ذكرياته بشكل أفضل.
وقد نشرت مجلة "
PNAS" العلمية دراسة تؤكد صحة النظرية القائلة، بأن النوم العميق يؤدي إلى نقل الذكريات المختزنة بشكل مؤقت في الهيبوكامبس أحد أجزاء الدماغ)، إلى مركز الذاكرة طويلة الأمد الموجود في القشرة الدماغية لتغدو بذلك ذكريات دائمة.
وقام هؤلاء الباحثون بملاحظة زيادة في النشاط الدماغي في منطقة القشرة الدماغية عند الأشخاص المتطوعين، أثناء النوم العميق، وذلك باستخدام جهاز المرنان الوظيفي وقد تلا ذلك تحسن في استرجاعهم لصورٍاً كانت قد عرضت لهم في فترات سابقة.
ومن الجدير بالذكر أن الهيبوكامبس مسؤولٌ عن استعادة الذكريات التي حدثت قبل وقت قريب، ولكنه قد يعجز عن ذلك بعد مرور فترة من الزمن، في حين أن انتقالها إلى أجزاء من القشرة الدماغية يجعل من استعادتها أمراً ممكناً حتى بعد مضي وقت طويل


اسعافات للذاكرة

ترجمة / عبد علي سلمان

نشرت مجلة سمارت الامريكية دراسة كتبها دوان مكين عنوانها "لا تنس" استعرض فيها فقدان الذاكرة وعدم التذكر بصورة جيدة بسبب نمط الحياة الذي نحياه وتعدد المشاغل وقلة النوم. ولعدم امكانية نشر الدراسة كاملة.. فقد اكتفينا بملحق مع الدراسة عنوانه اسعافات للذاكرة.
هناك في كل مكان تجهيزات وكتب ومناهج وحتى "صمغ للدفاع" وكلها تعد بتعزيز الذاكرة ولكن ما الذي يساعد على تحقيق هذا الهدف وما الذي لا يساعد في شيء؟
*التمارين: دلت البحوث على ان القيام بتمارين لمدة ساعة على الاقل ولثلاث مرات اسبوعيا قد تساعد الذاكرة والادراك بنسبة 15-20%.
ويقول استاذ علم النفس في جامعة ايلينوس آرثر كرامر: ان اللياقة البدنية ستنبئ عن مستوى الادراك في الحياة خلال الفترات اللاحقة وهي كذلك ستقلل من احتمال تطور مرض الزهايمر "الخرف العقلي" وهو مرض يصيب الدماغ.
*النظام الغذائي: لقد تمت ملاحظة ان الفراولة وكذلك الفواكه ذات الالوان الزاهية البراقة قد ساعدت على تحسين الادراك ويساعد ذلك شرب الكثير من العصير، وعموما فان الاشخاص الذين يتناولون عصير الفواكه والخضر لثلاث مرات او اكثر اسبوعيا سيقل احتمال تطور مرض الزهايمر لديهم بنسبة 75% وفقا للبحوث الاخيرة.
الكتب والمحاضرات عن الذاكرة: يمكن للكتب وللمحاضرات عن الذاكرة ان تلخص الاساليب التي يمكن اتباعها لتعلم كيفية عمل الاشياء مثل تلاوة اسماء الناس، ويقول المعالج النفسي بول فير هاغن الذي يحاضر عن الذاكرة" يمكن ان تتعلم كيف تعمل الذاكرة، ولكن لا تكن مهووسا بتعلم مثل هذه الاساليب التي لن تحسن كثيرا من عمل الذاكرة ككل.
*المعززات: ان من غير المؤكد القول ان المعززات يمكن ان يكون لها تأثير، فقد وجدت دراسة واسعة ان تناول فيتامين (
E) لا يحسن الذاكرة ولا يمنع تتابع وتطور الضعف في الادراك، ويمول المركز الوطني للطب البديل والمكمل اختباراً على 3000 شخص لمعرفة ما اذا كان مستخلص عشبي من عشبة (gingko biloba) يفيد كمعزز في منع او ابطاء اضمحلال الادراك.


البلوتــــــــوث تقنية تقدم الكثير من الخدمات.. لكن البعض يسئ استخدامها

جلال حسن

بعد انتشار الهواتف النقالة بسرعة مذهلة، واقتنائها من قبل الناس لتقريب المسافات وانجاز اعمالهم، تفننت الشركات المصنعة في انتاج وتطوير تقنياتها، فقامت بادخال خدمة جديدة اسمها "البلوتوث" للاجهزة المزودة بكاميرات التصوير.

واليوم نشاهد كثيراً من الشباب وقد وضع على احد اذنيه جهازا صغيرا يشبه حبة الارز الكبيرة ويمارس حياته بشكل طبيعي، لكنه على اتصال دائم وذلك بفتح خدمة "البلوتوث" بوضع ارقام هواتفه لتظهر امام الجميع الذين يستخدمون نفس الخدمة. خصوصا في المحال التجارية.
وعن هذه الخدمة الجديدة حدثنا المهندس محمد كاصد ياسر بكالوريوس كهرباء قائلا: هذه التقنية حديثة العهد، يمكن من خلالها التواصل المستمر لاجهزة الكومبيوتر والهواتف النقالة لاسلكيا، وذلك ضمن مسافات قصيرة قد لا يتجاوز عشر ياردات، اما سرعة نقل المعلومات فتصل الى عشرة ميكابايت في الثانية، وهذه التقنية تغني عن استعمال الهاتف الارضي، وتلبي احتياجات الافراد والشركات التجارية لنقل المعلومات والخدمات لكن يبقى الموبايل اكثر استخداما في الاستعمال الشخصي، لان هذه التقنية لم تصل بعد الى السرعة المطلوبة نظراً لاقتصارها على نقل البيانات بين الاجهزة ضمن مسافة قصيرة جدا ولم تنتشر على نطاق واسع حتى الان.
وقال ماجد زبون صاحب محل لبيع الموبايلات في "باب المعظم": ان البلوتوث خدمة موجودة بالهواتف مثلها مثل الكاميرات الرقمية والتطبيقات المختلفة وتوجد في اجهزة السيمنس والدب والهمر والاباتشي و3200 والساموسونك وعليه ليس هناك أي دور رقابي على هذه التقنية نهائيا فاخذت جوانب متعددة منها السلبي الذي يسيء للناس ومنها الايجابي الذي ينفع الناس بما يخدم المصالح التجارية العامة. وتعد هذه الخدمة من التقنيات الحديثة التي تقدم خدمات كبيرة في شتى المجالات، سواء كانت الهواتف المحمولة ام اجهزة الكومبيوتر ام اجهزة التحكم عن بعد، بحيث اصبحت متعددة المنافع، كما هو الحال في معظم التطبيقات والاجهزة المختلفة، وكل جهاز حديث يعتمد على مدى استخدامه بالنافع الذي يفيد المشترك او باعمال اخرى.
وقال "جلال حسين مراد": هناك مشكلة تواجهنا وهي نقل الفيروسات عن طريق الخدمة نفسها، وذلك بارسال ملفات على هيئة صور او نغمات او مقاطع من الفيديو الى اشخاص من متلقي خدمة "البلوتوث" وتكون تلك الملفات مدسوسة بفايروس يخفي جميع البيانات وارقام الاشخاص المحتفظ بها في ذاكرة الهاتف، كما يمكن ذلك الفايروس باعثه من نقل جميع الملفات والصور الخاصة التي تحتويها هواتف المستهدفين من الذين يتسلمون تلك الملفات المقترنة بفايروسات ونقلها الى هاتفه بطريقة عدوانية.
وقال فرحان التميمي صاحب محل بيع هواتف نقالة: بعد ارتفاع المستوى المعيشي للناس، فكثير من الزبائن يركز على طلب الهواتف المزودة بتقنيات عالية ويفضلون شراء الهواتف الجديدة المطروحة حديثا في الاسواق.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة