|
|
|
الواقع
الاقتصادي في محافظه بابل ..
القطاع
السياحي في بابل صرخة لجذب الاستثمار
مكي
محمد ردام
لا
تحتاج مدينة بابل الأثرية إلى جهد إعلامي محلي أو عربي أو
حتى عالمي لكي تأخذ موقعاً يناسب مكانتها في التأريخ فقد
استمدت أهميتها الأثرية والتاريخية والحضارية من الحقائق
التاريخية المرتبطة بالحضارات الإنسانية الأساسية التي
ساهمت مع غيرها في كتابة تاريخ البشرية الذي مازال مستمراً.
يجب أن نشير أولا إلى حقيقة، ان النظام السابق قد أغفلها
تعمدا أو مع سبق اصرار عبر إهمال المرافق السياحية
المرتبطة بالمواقع الأثرية في محافظة بابل. فحين نستعرض
هذه المواقع:-
1- مدينة بابل الاثرية.
2- موقع ذي الكفل إلى جنوب الحلة.
3- مرقد النبي ايوب قرب الحلة.
4- الموقع الاثري للنمرود.
5- مرقد الامام القاسم (ع)في مدينة القاسم.
وعدد من مراقد الائمة والعلماء التي يقوم بزيارتها الآلاف
من سكنة المدن القريبة مثل:-
1- مرقد ابن طاووس.
2- مرقد شريفة بنت الحسن.
3- مرقد زيد بن علي.
4- مرقد عمران بن علي قرب بابل.
5- الجنائن المعلقة وسط الحلة.
كما يوجد عدد كبير من المراقد والمواقع لعدد من العلماء
الاعلام والائمة هي موضع اعتبار محلي ومناطقي كبير.
فان كانت المواقع الاربعة الأولى تمثل مكانة كبيرة واضحة
في الترتيب على الصعيد العالمي، فان الوفود الاجنبية
العالمية والعربية وكذلك الاسلامية سواء كانت هذه سياسية
ام علمية ام اثارية ومن منظمات وهيئات لها مكانة دولية
تصاب جميعا بالصدمة أولا و بالخيبة ثانيا بسبب تواضع وبؤس
ما يحيط هذه المواقع، على الرغم مما تنطوي عليه من قيمة
انسانية عالمية ودولية، ويبقى المسؤول العراقي ومسؤول
المحافظة المحلي محرجا لبعض الوقت اذ لا يجد القادم إلى
هذه المحافظة والمدينة العريقة، الموغلة عراقة وقدما في
التأريخ التي يقصدها منجذباً اليها من مسافة الاف الكيلو
مترات، مرفقا سياحيا للأستراحة او الضيافة حتى ولو من
الدرجة الرابعة لقضاء ساعة واحدة، كما يتوقع الزوار. من أي
بلد كان في عالم اليوم وكما يفعل السواح في جميع البلدان.
فهل يعلم القائمون بأمر السياحة في العراق؟ انك لن تجد في
المحافظة التي تحتضن هذا القدر المقدس اولا والكبير حضاريا
ودنيوياً من تراث الاقدمين حتى (على طاولة او من يقدم
بملابس نظيفة، كوب شاي،حليب) لزائر او ضيف قطع طريق نصف
الدنيا قبل ان يصل الينا.....؟
بهذه المقدمة التي لابد منها نذكر ان..
1- عدد ما يسمى بالفنادق 14 تحتوي جميعها على 229 غرفة تضم
607 أسرّة بعدد من المشتغلين لايتجاوز 36 شخصاً أي بمعدل
عاملين لكل فندق.
2- تخلو المحافظة من أي فندق من الدرجة الاولى او الثانية
او الثالثة بأستثناء فندق واحد من الدرجة الرابعة. وتم فتح
فندق اخر الى جانبه مؤخرا، فاذا كان عدد المرافق السياحية
في العراق يصل الى 361 مرفقا تبلغ قيمة رأس مال المواطن
فيها 32،7 مليار دينار وعدد المشتغلين فيها 2838 عاملا
واداريا وعدد من الاسرة يصل الى 27804. أسرّة فأننا نشير
الى ان هذه المرافق تتوزع في محافظة نينوى، سليمانية،
بغداد، كربلاء، نجف والبصرة فقط وحسب بيانات مسح المرافق
السياحية للقطاع الخاص سنة 2003 بلغ عدد النزلاء العراقيين
473044 وعدد الليالي 875528 اما غير العراقيين من الاجانب
والعرب فلا يزيد على 316535 نزيلا لعدد من الليالي على
مستوى البلد.
واذا حاولنا ان ناخذ دور الاعلاميين لتزيين الواقع السياحي
البائس والمتخلف في المحافظة نستعين باحصائية عام 1986 وهي
احدث ارقام احصائية للجهاز المركزي للاحصاء في هذا الخصوص
اظهرت في اخر نشرة احصائية للجهاز وهي لعام 2003وتشير الى:-
عدد المكتبات: 25، عدد قاعات المطالعة: 47، عدد المقاعد:
1423، عدد الكتب: 109767، الدوريات: 1416، الأفلام: 154،
أخرى:2404.
ويبلغ عدد المشتغلين فيها 92 عاملا.
وحين ادارت الدولة ظهرها عن تطوير القطاع السياحي في
المحافظة عموماً ومدينة الحلة بوجه خاص على الرغم من
الايرادات الضخمة التي تدفقت بعد زيادة اسعار النفط الخام
المصدر في اواسط سبعينيات القرن الماضي. فقد قام عدد من
مواطنين الطبقة دون الوسطى بمبادرة تعتبر في حينها رائدة
لسد النقص الكبير تلبية للحاجة الاجتماعية الملحة بعد
زيادة كثافة سكان المدن.
اسس الشخصية الوطنية المزارع الشهيد الذي اعدمه النظام
السابق بعد انتفاضة 1991(السيد ضايع) مرفقا سياحيا باقامة
عدد من الكبرات والمظلات على مساحة ارض تقع على الطريق
العام حلة –قاسم،بعد
ان قام بتشجيرها على شكل متنزه،قدم له المواطنون الدعم
المعنوي والتشجيع،بينما عجزت المؤسسات الرسمية انذاك عن
تقديم ابسط التسهيلات او الارشادات فكان نصيبها الاندثار
والتلاشي، وهكذا كان بالنسبة لمشتل سيد شاكر على طريق
الصحة السياحي.
وفي جنوب الحلة اطلق اسم الطريق السياحي على خط حلة -
مدحتية الذي يبلغ طوله 31 كم هذا الطريق الريفي الجميل
الذي تشوهه 88 انعطافة حادة على امتداده، بقيت شاهدا على
88 مرتشيا وفاسدا ومحسوبا على جهاز الدولة انذاك وكان سبب
هذه التجاوزات اما طمعا في التعويض او لغرض ان يكون موقع
ارضه على الطريق السياحي المذكور، مسببا حوادث مرورية
مؤسفة.
ومرت السنون سريعة دون انشاء حتى ولو كازينو سياحي بسيط
لاهالي المنطقة والمدينة على السواء. فظلت تسميته بالسياحي
كونه هبة الطبيعة وحدها ودون تدخل من احد.
ان مجرد استعراض بعض من واقع قطاع السياحة في المحافظة
وكذلك الامكانات الكبيرة التي يجيد المختصون تشخيصها
بأدواتهم القياسية تشكل صرخة احتجاج ودعوة لحملة قومية
كبيرة لجذب الانظار لبناء وانشاء مرافق سياحية للمواقع
الاثرية والدينية على السواء.
|
|
هل تصل
الحصة التموينية إلى مستحقيها بأمانة؟
حسام
الساموك
ما
زالت حملات النقد لأداء الأجهزة المختلفة تثير استياء
القائمين على تلك الأجهزة، وتعدها مجرد تحامل على اداراتها
ومنتسبيها حين تعد الاخطاء والمخالفات الصارخة مجرد هفوات
دون اقرارها بتصاعد أنماط الفساد الإداري إلى الحد الذي
بات ظاهرة خطيرة لابد ان تتضافر كل الجهود المخلصة
لمجابهتها وتعريتها ومحاسبة المسؤولين عن تواصلها.
فحين نتعرض للتلكؤ الحاصل في تجهيز مفردات الحصة التموينية
حيث يتم تقسيط المواد إلى الحد الذي يدفع عدداً كبيراً من
الوكلاء ممن عرفوا بأدائهم الملتوي إلى الاستحواذ على بعض
المواد بذريعة تأخر تجهيزها إلى الحد الذي ينكرون تسلمها
فيما بعد وهكذا تضيع على العوائل حقوقهم، وكأن عمليات
التلكؤ في التجهيز تتم بما يخدم مصالح مشتركة تجمع بعض
المنتسبين لمخازن وزارة التجارة ورهطاً من الوكلاء
المتلهفين لحدوث التلكؤ، كي يمارسوا اساليبهم المعروفة.
وحين كانت أجهزة الرقابة تتابع بجدية اية مخالفة والتحقيق
بها واتخاذ الاجراء الكفيل بردع مرتكبيها، اضحت عمليات
الرقابة ذاتها مجرد إجراءات روتينية لا تنتهي إلا بتسويف
للشكاوى بعد ان تردد ان الرقباء انفسهم يتجنبون مواجهة بعض
من هؤلاء الوكلاء، فيما يؤكد مطلعون ان بعض منتسبي وزارة
التجارة يتواطأون مع الوكلاء المخالفين وفق عمولات متفق
عليها حيث تسرب الشكاوى أو ربما تتلف وثائقها أو لا ينظر
فيها في الأقل.
ان وزارة التجارة بشخص وزيرها والملاكات المتقدمة فيها،
ومؤسستها الرقابية العتيدة، مطالبة باتخاذ الاجراءات
الحازمة لتحقيق انسيابية تجهيز مفردات الحصة التموينية وفق
جدولها الزمني المحدد، مثلما ينبغي ان تعيد النظر في
التعامل مع وكلائها، بعد ان بدأ عدد أصحاب النفوس الضعيفة
منهم يتضاعف، في حين يتعرض الوكلاء المنضبطون لمضايقات
المجاميع المدانة وشركائهم من بعض منتسبي الوزارة ليأكدوا
نهجاً مميزاً آخر لحالات الفساد المتواصلة.
اما ان تهمل آليات توفير سلة الغذاء للمواطن بسبب ما يجري
من تداولات تستهدف الغاءها، أو حتى تخفيض مفرداتها بشكل
تدريجي كما اكد ذلك أكثر من مصدر، فان هذا الاهمال لابد ان
يصب في تعميق مخاطر الفساد ورفد مباشر للمافيات المعششة في
دهاليز مؤسسات الوزارة، ان لم يكن تواطؤاً مباشراً مع تلك
الممارسات البائسة.
ان ثقتنا بالعناصر الملتزمة بقيمها الوطنية والاخلاقية
السامية، والساعية لتأكيد الآليات السليمة في مواقع وزارة
التجارة المختلفة تعزز تطلعنا لأن تستعاد الانسيابية
المرهفة التي ظلت تحكم فعاليات تلك المؤسسة الرائدة، وتلفظ
كل التجاوزات المدانة والممارسات الملتوية من فئات لا يمكن
ان تعبر بأي شكل من الاشكال عن اخلاقيات العراقيين
وشمائلهم الزكية.
فليبادر هؤلاء المخلصون ليسهموا في إيصال حقوق الآخرين إلى
اصحابها بأمانة تجسد انتماءهم وصدق توجهاتهم.
|
|
مصر قد
تفوّت اتفاقا تجاريا مع الولايات المتحدة
واشنطن-القاهرة/الوكالات
قال مسؤول في الكونغرس
الاميركي إن مصر قد تفوت فرصة لتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع
الولايات المتحدة ما لم تبدأ محادثات في هذا المجال خلال
الأسابيع المقبلة.
وأشارت واشنطن التي عبّرت عن قلقها إزاء سجل مصر في مجال
حقوق الإنسان مؤخرا، إلى أن زيادة التعاون الاقتصادي مع
القاهرة قد يكون مشروطا باعتماد إصلاحات سياسية وديمقراطية.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنه إذا لم تبدأ
المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة خلال ثلاثة أسابيع أو
شهر، فقد يتم تفويت الفرصة حتى عام 2010.
وأوضح المسؤول أن الاتفاق خرج عن مساره بسبب أحداث غير
مرتبطة به، دون أن يبين ما إن كان القلق بشأن الديمقراطية
أدى إلى إبطاء هذه العملية.
من جهته أكد متحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة المصرية
استمرار الإعداد لبدء محادثات اتفاق التجارة الحرة مع
الجانب الاميركي نافيا إلغاء واشنطن دعوة وفد تجاري مصري.
جاء ذلك رغم تقارير إعلامية عن إلغاء واشنطن هذه المحادثات
احتجاجا على الحكم بالسجن على أيمن نور، الذي احتل المرتبة
الثانية بعد الرئيس حسني مبارك في انتخابات الرئاسة
المصرية التي جرت في أيلول الماضي.
|
|
بنك
التنمية الآسيوي يطلق صندوقا لمساعدة الشركات المتعثرة
مانيلا/الوكالات
قال بنك التنمية الآسيوي
إنه يعتزم إطلاق صندوق استثمار برأسمال قدره 338 مليون
دولار بهدف مساعدة الشركات المتعثرة بمنطقة آسيا.
وأوضح البنك ومقره العاصمة الفلبينية مانيلا في بيان أن
الصندوق الذي سينشئه مع شركة "أيه دي إم كابيتال" ومقرها
هونغ كونغ، سوف يساعد شركات متعثرة ماليا لكنها تملك قدرات
على التعافي في منطقة آسيا.
وقال وليام وليمز وهو أحد كبار مسؤولي الاستثمار بإدارة
عمليات القطاع الخاص بالتنمية الآسيوي إن البنك يهدف من
خلال الاستثمار في تنشيط إعادة هيكلة الشركات إلى مساعدتها
في استعادة قدراتها التشغيلية، والإبقاء على مساهمتها
الاقتصادية في الأسواق وتقليل التأثير السيئ على المساهمين.
وأشار إلى أن الصندوق لا يهدف إلى معالجة مشكلة الديون
المعدومة لدى البنوك، ولكنه يسعى إلى مساعدة الشركات
المتعثرة التي تجد صعوبة في الحصول على قروض جديدة بسبب
تراكم الديون عليها.
ويعتبر الصندوق الجديد الثاني في سلسلة حزم المساعدات التي
يقدمها البنك وشركة أيه دي إم للشركات المتعثرة في آسيا.
ومن المقرر إطلاق صندوق جديد للغرض نفسه برأسمال قدره 688
مليون دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي.
|
|
بعد
تهديد القاعدة وأزمتي إيران ونيجيريا
النفط
فوق 67 دولارا
العواصم- الوكالات
حقق
سعر خام النفط الأميركي أعلى مستوى سعري له منذ أربعة أشهر
متجاوزا الـ 67 دولارا للبرميل بعد إذاعة تسجيل صوتي منسوب
لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يهدد بالتخطيط لشن
هجمات جديدة على الولايات المتحدة. وجاء ذلك إضافة إلى
القلق من نقص المخزونات بسبب الأزمة الحالية مع إيران
والوضع في نيجيريا.
فقد ارتفع سعر النفط الخام الأميركي للعقود الآجلة في شباط
المقبل إلى 67.04 دولارا للبرميل. كما ارتفع خام برنت
للعقود نفسها إلى 65.39 دولارا.
جاء ذلك رغم إعلان إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن
ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام عكس
التوقعات الأسبوع الماضي مع إغلاق مصافي التكرير لوحدات
لتنفيذ أعمال صيانة.
في السياق ذاته لم يستبعد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني
ارتفاع أسعار النفط في ظل الخلاف مع إيران بشأن برنامجها
النووي.
لكن محللين استبعدوا أن تقوم إيران بوقف صادراتها النفطية
كسلاح ضغط ضد التحرك الأميركي - الأوروبي فيما يتعلق برفع
ملفها النووي إلى مجلس الأمن الدولي. وتعتمد إيران على
صادراتها النفطية للحصول على 80% من العملة الأجنبية.
وفي نيجيريا لا تزال هجمات المسلحين على منشآت النفط تلقي
بظلالها السيئة على إمدادات النفط في بلد يعد ثامن أكبر
مصدر في العالم. |
|
|
