شوؤن الناس

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في استبيان اجراه مركز المدى للدراسات الميدانية في بغداد بشأن اداء الحكومة خلال السنوات الاربع المقبلة 48% يتوقعون انخفاض اعمال العنف بشكل متوسط و11% يتوقعون تحسن الطاقة الكهربائية.
 

الجزء الاول
 

اجرى مركز المدى للدراسات الميدانية استبيانا لتوقعات المواطنين في بغداد حول اداء الحكومة المقبلة في عدد من القضايا ذات المساس المباشر بالحياة وشارك في الاستبيان الذي شمل ست عشرة منطقة توزعت مابين شعبية ومتوسطه وراقية 513 شخصاً من مختلف الشرائح الاجتماعية.

آلية الاستبيان

بعد وضع الاسئلة المتعلقة بالاستبيان والتي تضمنت تسعة اسئلة هي- (ماهي توقعاتك للطاقة الكهربائية في العراق خلال السنوات الأربع المقبلة، وماهي توقعاتك بشأن ازمة الوقود، وماهي توقعاتك لاداء الاجهزة البلدية والامنية للفترة نفسها، وماهي توقعاتك بشأن دخل الفرد وعدد العاطلين عن العمل، وماهي توقعاتك بشأن مستقبل البطاقة التموينية، وماهي توقعاتك لاعمال العنف ومصير القوات الاجنبية تم تقسيم الفئات العمرية الى سبع فئات ثبتت في ورقة الاستبيان ابتداءً من فئة 18 سنة
– 22 وانتهاءً بالفئة 48 سنة فما فوق وتم تقسيم اوراق الاستبيان بحيث تشمل كافة الفئات العمرية وبشكل متساوٍ.
كما ثبتت على ورقة الاستبيان جنس ومهنة المستبينة آرائهم بحيث تشمل كافة المهن وحتى العاطلين عن العمل وجرى تقسيمها بشكل متساوٍ ايضاً جرى بعد ذلك تحديد المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمتوسطة في بغداد، وقد اتفقت اللجنة المسؤولة عن الاستبيان على اختيار (16) منطقة في بغداد الكاظمية، الاعظمية، مدينة الصدر، الكرادة، شارع فلسطين، بغداد الجديدة، البياع، السيدية، الكفاح، الرحمانية، والكرخ، الشعب، الدورة، العامرية، الراشدية.
قسم بعدها فريق الاستبيان الى 16 مجموعة قسمت كل مجموعة الى ثلاثة اقسام: قسم يعمل على المناطق الشعبية، واخر على المناطق المتوسطة وثالث يعمل في المناطق الراقية.
وقد واجهنا في هذه المسألة بعض الصعوبات لعدم وجود محلات شعبية في بعض المناطق الراقية وكذا الحال في بعض المناطق الشعبية والمتوسطة كمدينة الصدر لا توجد مناطق راقية ولهذا ارتأت لجنة الاشراف على الاستبيان تحويل مجموعة اوراق المناطق الشعبية الى الراقية وبالعكس لضمان بقاء التوزيع على حاله، وتم الزام فريق الاستبيان بالتمسك بالقواعد الاساسية التي نتوخى منها الوصول الى افضل النتائج التي تعكس حقيقة الشارع البغدادي وتوقعاته لعمل الحكومة للفترة المقبلة، اننا إذ نعلن نتائج الاستبيان لقراء المدى نأمل ان تستفيد منه جميع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة وتترك للمختصين والمراقبين تقييم هذا الجهد.
نتائج الاستبيان
وقد اضهر الاستبيان النتائج التالية وبحسب ترتيب الاسئلة فأن السؤال الاول كان: ماذا تتوقع لاداء الجيش العراقي وقوات الامن المحلية خلال مدة عمل الحكومة المقبلة؟
وجاءت النتائج كالتالي 45.2 توقعوا اداءً متوسطاً للجيش العراقي وقوات الامن المحلية مقابل (34.4) توقعوا اداءً عالياً و (20.5) اداءً منخفضاً من مجموع (513) شخص الذين استبينت ارائهم وتظهر هذه النتائج ان نصف البغداديين تقريباً يتوقعون اداءً متوسطاً نسبياً للجيش العراقي، ويتساوى الذكور والاناث تقريباً بهذه التوقعات فالاناث بنسبة 46.6% للاناث و 44.4% للذكور.
وترتفع توقعات الاداء العالي لأداء الجيش والقوات المحلية عند الذكور بنسبة 37.3 بالقياس الى الاناث 29.3.

العسكريون يتوقعون اداء عالياً
وبالنسبة للتوقعات حول اداء الجيش والقوات المحلية حسب المهن، فأن العسكريين حلوا بالمرتبة الاولى وتوقعوا ان يرتفع ادائهم بنسبة 50% حل بعدهم الموظفون اذ بلغت توقعاتهم لارتفاع اداء الجيش والقوات المسلحة 48.6% ممن الذين استبينت ارائهم مقابل 27% لاصحاب المهن البسيطة والعاطلين عن العمل.
وتوقع (60%) من ذوي المهن القيادية ممن استبينت ارائهم ان يكون اداء الجيش والقوات المحلية متوسطاً خلال السنوات الاربع المقبلة تلاحم اصحاب المهن البسيطة والعاطلين عن العمل بنسبة 50% والشرطة والعسكريين بنسبة 41% ثم اصحاب المهن الحرة بنسبة 38.8 والموظفين الحكوميين بنسبة 35.7% من الذين استبينت ارائهم وحل اصحاب المهن الحرة والتدريسون في المرتبة الاولى في التوقعات للاداء المنخفض اذ توقع 28% من اصحاب المهن الحرة و 4% من التدريسيين ممن استبينت ارائهم اداءً منخفضاً للجيش والقوات المحلية خلال السنوات الاربع المقبلة.

المناطق الراقية
وبالنسبة للتوقعات حسب المناطق يظهر الاستبيان ان سكان المناطق الراقية هم الاكثر ثقة بتحسن اداء الجيش خلال السنوات الاربع القادمة وحلوا بالمرتبة الاولى ولو بنسبة منخفضة 34.4% حل بعدهم سكان المناطق الشعبية بنسبة 37.3 ثم المناطق المتوسطة بنسبة 22.2 فيما حل سكان المناطق الشعبية في المرتبة الاولى في التوقع المنخفض لاداء الجيش والشرطة المحلية وبنسبة 19.5 من الذين استبينت ارائهم وتساوى سكان المناطق الراقية والمتوسطة بنسبة التوقع المنخفض وبنسبتي 23.4 و 22.2 على التوالي.

اعمال العنف
السؤال الثاني في الاستبيان كان: ماذا تتوقع لاعمال العنف خلال مدة عمل الحكومة المقبلة؟
وأظهر الاستبيان ان 44.8% يتوقعون ان تنخفض بشكل متوسط مقابل 27.9 توقعوا عدم انخفاضها و 27.3 توقعوا انخفاضها بشكل كبير من مجموع (513) شخص استبينت ارائهم.
وتظهر النتائج ان نصف البغداديين تقريباً يتوقعون انخفاضاً نسبياً لاعمال العنف خلال فترة عمل الحكومة المقبلة.
وان الذكور هم اعلى نسبة من الاناث في توقعات انخفاض اعمال العنف اذ توقع 30.4 من الذكور ان تنخفض اعمال العنف بشكل كبير مقابل 22 من الاناث ممن استبينت ارائهم.
فيما توقعت 39.8% من الاناث عدم انخفاض اعمال العنف مقابل 20.8 من الذكور.
وتساوت نسبة التوقعات بانخفاض اعمال العنف بشكل متوسط لدى الذكور والاناث تقريباً 44.4% و 46.6% من الذين استبينت ارائهم.

العسكريون والشرطة

وكالعادة فأن العسكريين والشرطة كانوا اكثر ثقة بانفسهم واحتلوا المرتبة الاولى في تصنيف المهن من حيث التوقعات بانخفاض اعمال العنف بنسبة كبيرة والتي تقع في نطاق مسؤولياتهم وبنسبة 46.2% من الذين استبينت ارائهم تلاهم التدريسيون بنسبة 41.4% ثم الموظفون بنسبة 38.6 والمهن القيادية بنسبة 30.2% وحل العاطلين عن العمل واصحاب المهن البسيطة في المراتب الاخيرة في التوقع بانخفاض اعمال العنف بنسبة عالية وحل العاطلين عن العمل في التسلسل الاول في التوقع بعدم انخفاض اعمال العنف وبنسبة 37.7 من الذين استبينت ارائهم تلاهم اصحاب المهن البسيطة 32.5 فيما حل العسكريون بالمرتبة الاخيرة بنسبة 10% واصحاب المهن القيادية في المرتبة ما قبل الاخيرة بنسبة 18% وجاء تسلسل اصحاب المهن القيادية في التوقع بانخفاض اعمال العنف بشكل متوسط خلال عمل الحكومة المقبلة وبنسبة 51.9 وهي نسبة قريبة لتوقعات اصحاب المهن الحرة 50.2 تلاهم العسكريون والشرطة بنسبة 43.6 ثم العاطلين عن العمل 42.4 والموظفون الحكوميين 41.4 والتدريسيون 37.9 من الذين استبينت ارائهم.
المناطق الشعبية
وحل سكان المناطق الشعبية بالتسلسل الاول بالنسبة للتوقعات بانخفاض اعمال العنف بشكل كبير وبنسبة متواضعة بلغت 30.6 من الذين استبينت ارائهم وجاء سكان المناطق الراقية ثم المتوسطة من حيث التوقع بانخفاض اعمال العنف بشكل كبير وبنسبة 20.3% و 18.9 على التوالي.
فيما حل سكان المناطق المتوسطة بالتسلسل الاول في التوقع بعدم انخفاض اعمال العنف وبنسبة 40% تلاهم سكان المناطق الراقبة بنسبة 32.8% من الذين استبينت ارائهم.
وتقاربت نسبة التوقعات بانخفاض اعمال العنف بشكل متوسط بين سكان المناطق الشعبية والمتوسطة والراقية وبلغ معدل التوقعات 45% من الذين استبينت ارائهم.
كبار السن
وبدا كبار السن اكثر تفاؤلاً من باقي الفئات العمرية بانخفاض اعمال العنف بشكل كبير اذ توقع 30.4% من الذين استبينت ارائهم من كبار السن انخفاضها بشكل كبير مقابل 21.2 للفئة العمرية من (28سنة-32سنة) وهي الفئة الاقل توقعاً بانخفاض اعمال العنف تلتها الفئة (18سنة-22سنة) وتراوح معدل باقي الفئات بنسبة 30% وكانت اعلى معدلات التوقعات هي انخفاض العنف بشكل متوسط وحلت الفئة العمرية من (33سنة-37سنة) في التسلسل الاول باعلى التوقعات بنسبة 53% من الذين استبينت ارائهم تلتها الفئة العمرية من (28سنة-32سنة) بنسبة 47.1 وتراوحت نسب توقعات باقي الفئات العمرية بنسبة 40%.
وبالنسبة للتوقعات بعدم انخفاض اعمال العنف خلال السنوات الاربع المقبلة حلت الفئة العمرية من (28سنة-32سنة) باعلى التوقعات وبنسبة 31.8% من الذين استبينت ارائهم، فيما كانت الفئة من (33سنة-37سنة) هي الاقل نسبة في توقعات عدم انخفاض اعمال العنف وبنسبة 16.7% من الذين استبينت ارائهم، وتراوحت نسب توقعات باقي الفئات العمرية الخمس بمعدل 20% من الذين استبينت ارائهم.
القوات الاجنبية
السؤال الثالث الذي ورد في ورقة الاستبيان كان ماهي توقعاتك بشأن مصير القوات الاجنبية في العراق خلال فترة ولاية الحكومة المقبلة؟ وقد جاءت النتائج كما يلي...
48% من الذين استبينت ارائهم توقعوا انسحاب القوات الاجنبية جزئياً من العراق خلال فترة عمل الحكومة المقبلة مقابل (39.4%) توقعوا عدم انسحابها و (12.7%) توقعوا انسحابها بصورة كلية من مجموع العينة البالغة (513) شخص.
وارتفعت نسبة توقعات الذكور الذين توقعوا انسحاب القوات الاجنبية وبنسبة 51.9 مقابل الاناث بنسبة 41.4 من اللاتي توقعن انسحابها بصورة جزئية فيما ارتفعت نسبة الاناث اللائي توقعن عدم انسحاب القوات الاجنبية من العراق خلال السنوات الاربع القادمة وبنسبة 47.1% الى الذكور الذين توقعوا عدم انسحابها وبنسبة 34.8% من الذين استبينت ارائهم.
واظهر الاستبيان لكلا الجنسين ان التوقعات منخفضة في انسحاب القوات الاجنبية من العراق بصورة كلية وبمعدل بلغت نسبته 12% من الذين استبينت ارائهم.
التدريسيون والعاطلون عن العمل
وكرر العسكريون والشرطة التوقعات الاعلى بانسحاب القوات الاجنبية جزئياً من العراق بالنسبة لاصحاب المهن باعلى التوقعات التي بلغت 66.7% من الذين استبينت ارائهم، وحل اصحاب المهن القيادية ثانياً وبنسبة 60.5% وتلاحم الموظفون الحكومين وبنسبة 41.9% من الذين استبينت ارائهم، فيما كان اقل التوقعات بانسحاب القوات الاجنبية بصورة جزئية للتدريسيين وبنسبة 34.5% من الذين استبينت ارائهم.
وحل التدريسيون في التسلسل الاول في التوقع بعدم انسحاب القوات الاجنبية من العراق خلال السنوات الاربع المقبلة وبنسبة 44.8% من الذين استبينت ارائهم تلاهم العاطلون عن العمل وبنسبة تكاد تكون قريبة جداً اذ بلغت 44.3% ثم المهن البسيطة 23.2 والمهن القيادية 30.2 وعلى الرغم من تقارب نسب التوقعات بعدم انسحاب القوات الاجنبية بصورة كلية من العراق خلال السنوات الاربع المقبلة إلا انها حصلت على ادنى التوقعات وبمعدل 15% من الذين استبينت ارائهم لمختلف المهن.
توقعات متقاربة
وتقاربت التوقعات بين سكان المناطق الشعبية والمتوسطة والراقية بشأن القوات الاجنبية خلال مدة عمل الحكومة المقبلة.
وحل سكان المناطق الراقية باعلى النسب 56.3% في التوقع بانسحابها بصورة جزئية و 46.8% لسكان المناطق الشعبية 46.7% لسكان المناطق المتوسطة من الذين استبينت ارائهم.
وتقاربت التوقعات ايضاً بعدم انسحابها لسكان المناطق الشعبية والمتوسطة والراقية وبلغ معدل التوقعات 40% من الذين استبينت ارائهم وكان سكان المناطق المتوسطة هم الاعلى نسبة في التوقعات إذ بلغت 46.5%.
اما ادنى التوقعات لسكان المناطق فهي عدم انسحاب القوات الاجنبية بصورة كلية وبلغ معدل التوقعات 9% تقريباً وكان سكان المناطق المتوسطة هم اول النسب توقعاً اذ بلغت 6.7% من الذين استبينت ارائهم.
الشباب والكبار
وبالنسبة الى التوقعات بشأن مصير القوات الاجنبية في العراق، بحسب الفئات العمرية فقد اظهرت النتائج ان فئة الشباب من (18سنة-22سنة) وهي اصغر الفئات قد تطابقت في توقعاتها مع اكبر الفئات فما فوق 48سنة اذ توقعت الفئتان عدم انسحاب القوات الاجنبية من العرق وبنسبة 47.8% ممن استبينت ارائهم، تلتهما الفئة العمرية من (43سنة-47سنة) بنسبة 44% فيما تقاربت باقي الفئات العمرية بنسبة التوقعات وبمعدل 34% تقريباً.
بينما حلت الفئة العمرية من (43سنة، 47سنة) في التسلسل الاول بتوقعات انسحاب القوات الاجنبية من العراق جزئياً خلال مدة عمل الحكومة المقبلة وبنسبة 59.1% من الذين استبينت ارائهم تلتها الفئة العمرية من (23سنة-27سنة) وبنسبة 54.9% فيما تقاربت النتائج في باقي الفئات العمرية من ناحية التوقع بانسحاب القوات الاجنبية من العراق بصورة جزئية وبمعدل بلغت نسبته 50% اما التوقعات بانسحاب القوات الاجنبية من العراق خلال الاربع سنوات القادمة فقد كانت الادنى وبلغت افضل التوقعات عند الفئة العمرية من (33سنة-37سنة) وادناها عند الفئة فوق الـ48سنة 4% وتراوحت نسبة توقعات باقي الفئات بمعدل 12% من الذين استبينت ارائهم.
الطاقة الكهربائية
السؤال الرابع كان ماهي توقعاتك للطاقة الكهربائية للعراق خلال مدة عمل الحكومة المقبلة؟
واظهر الاستبيان النتائج التالي اذ توقع 45.6% تحسن الطاقة الكهربائية تحسناً جزئياً مقابل 43.3% عدم تحسنها و 11.1% تحسنها بصورة كلية من مجموع العينة البالغة (513) شخصاً الذين استبينت ارائهم.
الاناث اقل تفاؤلاً
وبدت الاناث اقل تفاؤلا من الذكور بشأن تحسن الطاقة خلال مدة عمل الحكومة القادمة فقد توقعت 49.2% من الاناث اللائي استبينت ارائهن عدم تحسن الطاقة مقابل 39.8% من الذكور.
وارتفعت التوقعات بتحسن الطاقة جزئياً ايضاً عند الذكور وبنسبة 48.8 مقابل 40.30% للاناث اما التوقعات بتحسن الطاقة تحسنا كلياً فكانت متقاربة بين الذكور بنسبة 11.5% والاناث بنسبة 10.5% من الذين استبينت ارائهم.
الموظفون والشرطة والعسكريون
واظهرت نتائج التوقعات بشأن تحسن الطاقة بحسب المهن ان الموظفين والشرطة والعسكريين هم الاعلى نسباً في توقعات تحسن الطاقة بصورة جزئية خلال السنوات الاربع المقبلة من باقي المهن.
اذ توقع 56.4 من الشرطة والعسكريين.
الاكثر تفاؤلاً
واظهر الاستبيان ان سكان المناطق الشعبية اكثر تفاؤلاً اذ توقع 31.1% منهم تحسن الطاقة الكهربائية تحسناً كلياً وهي نسبة عالية بالقياس الى نسبة اقرانهم من سكان المتوسطة والراقية الذين لم يتوقع سوى 5.6% منهم تحسن الكهرباء خلال مدة عمل الحكومة القادمة.
وتقاربت نسبة التوقعات بتحسن الكهرباء جزئياً لدى كافة سكان المناطق لكن نسبة التوقعات ارتفعت لدى سكان المناطق الراقية 53.1% مقابل 44.8% و 43.3 عند سكان المناطق الفقيرة والمتوسطة من الذين استبينت ارائهم.
كما تقاربت نسبة التوقعات بشأن عدم تسحن الطاقة الكهربائية خلال السنوات الاربع المقبلة لدى كافة سكان المناطق مع ارتفاع بسيط عند سكان المناطق المتوسطة بنسبة 51.1% من الذين استبينت ارائهم.
و52% من الموظفين الحكوميين تحسن الطاقة نسبياً فيما توقع 44.2% من المهن القيادية و 43.8%
من غير العاملين وكان اصحاب المهن البسيطة هم اقل اصحاب المهن توقعاً بتحسن الطاقة نسبياً اذ بلغت نسبتهم 33.3% من الذين استبينت ارائهم وهم انفسهم الذي حققوا اعلى نسبة 48.1% من الذين توقعوا عدم تحسن الكهرباء تلاهم اصحاب المهن الحرة بنسبة 47.4%.
وانخفضت نسبة التوقعات بتحسن الطاقة لدى جميع المهن وكانت افضل التوقعات للموظفين الحكوميية بنسبة 17.1% والمهن البسيطة 16.7% ثم الشرطة والعسكريين 15.4% اما اقل النسب في التوقعات فكانت للعاطلين عن العمل اذ توقع 8.1% منهم تحسنها كلياً من الذين استبينت ارائهم خلال السنوات الاربعة القادمة.
تطابق في توقعات الشباب والكبار
وتقاربت التوقعات بين الفئات العمرية بشأن تحسن الطاقة الكهربائية خلال السنوات الاربع المقبلة تحسناً جزئياً اذ بلغ معدل التوقعات 48% مع ان الفئة العمرية من 43سنة-47سنة) كانت النسبة الاعلى من حيث التوقعات بتحسن الكهرباء جزئياً اذ بلغت 56.2% تلتها الفئة العمرية من 23سنة-27سنة).
كما تقاربت نسبة التوقعات بين الفئات العمرية بعدم تحسن الطاقة الكهربائية خلال مدة عمل الحكومة المقبلة وكانت أصغر الفئات المشاركة في الاستبيان وهي فئئة (18سنة-22سنة) اعلى من غيرها اذ بلغت 53.8% من الذين استبينت ارائهم من هذه الفئة العمرية تلتها الفئة العمرية (+48سنة).
وحصل الامر نفسه بين جميع الفئات في نسبة التوقعات بتحسن الطاقة الكهربائية بصورة كلية اذ بلغ المعدل 10% وهي اقل نسبة في التوقعات لكن الفئتين من (18سنة-22 سنة) و +48 سنة كانت الاقل توقعاً بتحسن الطاقة كليا وبنسبة 5.8% و 4.3% على التوالي.


 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة