الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الفنان المسرحي سلام كويّ لـ(المدى): أتمنى ان يقدم المسرحيون العراقيون إبداعاتهم تحت سماء وطننا الجديد

أربيل/ علي ياسين

يسعى الفنان سلام قادر حمد (سلام كوّي) من خلال اعماله الفنية المميزة في أربيل، ممثلاً ومعداً ومؤلفاً ومخرجاً، إلى تقديم الاعمال الجادة والمعبرة عن مضامين إنسانية نبيلة فهو يدرك بوعي الفنان الملتزم بقضايا وحياة شعبه الذي تعرض إلى شتى اساليب القهر والقمع والظلم، (كوّي) يحمل رسالة فنية مقدسة وأصيلة.
(المدى) التقته في أربيل واجرت معه هذا اللقاء..
ـ البداية كانت منذ مطلع ستينيات القرن الماضي ـ حيث شاركت بأول عمل تمثيلي في مدرستي الابتدائية عام 1961 وعلى ما أذكر ان العمل كان يحمل عنوان (نظارة دب) وفي العام نفسه مثلت (الصيادون السبعة) وفي عام 1962 مثلت في عمل (العنزة والذئب)، إلا انني اعتبر ان بدايتي الحقيقية مع فن المسرح كانت في عام 1969، وحين أكملت دراستي المتوسطة، آنذاك، في أربيل وتقدمت إلى معهد الفنون الجميلة في بغداد، تم رفضي لإنني، اصلاً خارج سربهم، فعدت إلى أربيل لأكمل دراستي الاعدادية فيها.
وعن أعماله ومشاركاته المهرجانية قال: إنني كمخرج مسرحي، قدمت اعمالاً كثيرة اذكر منها، الطلقة الأخيرة التي قدمتها في مهرجان البصرة ونالت الجائزة الثانية ـ كما قدمت مسرحية (المخاض) ونالت، أيضاً الجائزة الثانية في بغداد، وقدمت اعمالاً أخرى عرضت على مسارح أربيل ـ منها: (انشودة الموت) و(بكاء العودة) و(لن أترك قريتي) وكممثل ساهمت في الكثير من الاعمال التي شاركت في مهرجانات عراقية وعربية، مثل مشاركتي في مسرحية (الحفرة والصخرة) للكاتب السوري المعروف فرحان بلبل، وقد قدم هذا العمل في مهرجان المسرح العربي الثاني في بغداد حيث كرست العمل بما ينسجم مع حياة ومعاناة شعبي الكردي، وقد نال هذا العمل اعجاب الجمهور والكثير من الفنانين حتى ان بعضم سألني: عن ماذا تريد ان تتكلم في هذا العمل، عن الانفال والترحيل أم عن التبعيث؟!
فأجبتهم: بان الكاتب سوري يا اخوان وليس كردياً! وقدمت مسلسلاً تلفزيونياً بعنوان (م مرئالان)، ويقع بثلاثين حلقة ومثلت فيه دوراً رئيساً (مبرسوارو).
ومن اعمالي التي لاقت اعجاباً جماهيرياً واسعاً داخل أقليم كردستان، كان يا مكان حيث مثلت دور النشال (عه زه قولبر) وطابو الذي جسدت فيه دور (حجي يادكار) كما شاركت في فيلم (كيلومتر زيرو) في مهرجان كان الدولي لعام 2005.
وقد حصلت خلال هذه المشاركات ولأربع مرات على جائزة احسن ممثل.
اما عن رؤيته للفن بشكل عام وأمانيه بشكل خاص فقال: للفن اهداف إنسانية نبيلة يحمل لواءها الفنان واعتبر الفنان الملتزم سفيراً للفن العراقي الأصيل عامة والفن الكردي الإبداعي بخاصة، وبما ان لكل انسان افكاره ومبادئه، فان الفنان المبدع يسخر كل مهاراته الإبداعية للتعبير عن مكتشفاته ورؤاه اعتماداً على مرجعياته المعرفية والفلسفية للحياة طبعاً دون ان يقدم ذلك من خلال الرؤى الايدولوجية لهذا الحزب أو ذاك، فأنا اعتبر هذا التقديم ومن المنظار السياسي مفسدة للفن. وأضاف: أتمنى ان تنطلق المهرجانات المسرحية في بغداد وبقية محافظات العراق، لكي يلتقي العراقيون وهم يقدمون ابداعاتهم تحت سماء وطن جديد.


هل هذا هو العراقي.. دائماً؟
 

عادل العامل

تقول لقطة من "لقطات" الصفحة الأخيرة من (المدى): "حالة إنسانية بادر بها رجل شرطة المرور حيث تعرض أحد المواطنين لحالة دهس قريباً من ساحة عنتر ولاذ الفاعل بالفرار، إنسانية هذا الرجل والتزامه بواجبه في الشارع جعلاه ينقل المصاب إلى المستشفى. هذا هو العراقي دائماً".
وهذا ليس التعليق الوحيد بأن "العراقي هو هذا دائماً"، رجل الشهامة، والمروءة والكرم والشجاعة والوطنية والمفهومية.. وهي شهادة تتكرر في جميع الأحيان والعهود، غير إنها شهادة لا يطمأن إليها، لا تخصيصاً ولا تعميماً، ولا أظن قاضي التاريخ سيأخذ بها، مهما قلناها وكررناها وأصررنا عليها. ولو كنا في معرض التفاخر العابر بين الأمم أو مسابقات الجمال الأخلاقي، لسكتنا عن ذلك طمعاً بالجائزة، وقلنا في سرنا: رحم الله أمرءاً عرف قدر نفسه. ولكننا عندما نتحدث عن حقائق ومآثر عامة يقتدى بها فعلينا أن نقف على قاعدة ثابتة.
فالعراقي، في الحقيقة والواقع، ويؤسفني أن اقول هذا، وأرجو أن يتسع لي صدر هيئة تحرير الصحيفة، ليس دائماً "هذا هو العراقي". وإلا فمن خرب العراق على مدى نصف قرن، بالقليل، حتى أشبعه تخريباً.. ومن دبر ونفذ الانقلابات والمؤامرات والقمع والاغتصاب والتعذيب والقتل والنهب والغطرسة الحمقاء الهوجاء واستباحة الحرمات والرشوة والكذب والاحتيال وهدر المال العام..
أضف إلى ذلك هذا الإرهاب الوحشي وتخريب حياة الناس والقتل العشوائي المتبادل والتهديد بتصاعد، أو تصعيد، الإرهاب إن لم تعطني مقاعد أكثر في مجلس النواب والسلطة، وتزوير الانتخابات طمعاً في المزيد من المقاعد، والفساد الضارب أطنابه من فوق إلى تحت ومن تحت على فوق، وغفلة الجماهير العريضة التي يضحكون عليها، وهي تضحك، بشعاراتهم الكاذبة ومسرحياتهم التوافقية الرثة، ويسرقونها علناً في وضح النهار، وهي مسترخية فاغرة فاها لا تحسن غير التصفيق والتأييد وانتظار الفتات المتساقط من موائد الأسياد الجدد!
وتقول لي: هذا هو العراقي دائماً! إذن من الذي دهس المواطن قريباً من ساحة عنتر، كما تقول، ولاذ بالفرار؟!
يسمع الله منك ومنا، ويجعلنا جميعاً هذا العراقي الذي نقل المصاب إلى المستشفى، وليس ذاك الذي لاذ بالفرار.. إنه سميع مجيب!


القصة القصيرة جــــــداً في العــــــــراق

بغداد / المدى

يقيم المركز الثقافي العربي السويسري ندوة ثقافية بعنوان (القصة القصيرة جداً في العراق) يحاضر فيها الناقد علوان السلمان عن تاريخية هذا اللون الأدبي وتطبيقاته من قبل القصاصين عبد الكريم حسن مراد وكاظم جبر الميزري وعمران حميد الشريفي، على قاعة المركز خلف المكتبة الوطنية في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم السبت 4/2/2006 والدعوة عامة للجميع.


أمنيات السلام.. وورقيات عراقية
 

بغداد/ علي إبراهيم الدليمي
في قاعة الواسطي، نظمت دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة، المعرض المشترك للتصوير الفوتوغرافي تحت عنوان (أمنيات السلام) الذي شارك فيه كل من الفنانين سعد نعمة وأحمد عبد الله وعباس الوندي.
وقد ضم مجموعة من اللقطات الفوتوغرافية الملونة التي توثق حالات ومواقف ومحاور عديدة من داخل العراق.. كل وفق رؤيته التصويرية والتعبيرية التي تنطلق من حب توثيق حياة وجزئيات العراقيين في جميع الميادين اليومية والمتواصلة، رغم كل التحديات السياسية التي تعصف بهذا البلد الأمين.
وبالتعاون مع وزارة الثقافة العراقية، نظمت السفارة الفرنسية في بغداد على قاعة الدوربي للفنون المعرض المشترك للفن التشكيلي تحت عنوان (ورقيات عراقية) الذي اشترك فيه كل من الفنانين سام منهل زهرون وحنان الشندي ونادية فليح.
وقد احتوى المعرض على لوحات زيتية واعمال كرافيك ذات موضوعات فكرية إنسانية معاصرة للفنانتين حنان ونادية، بينما قدم الفنان سام اعمال نقش على الفضة بشكل بارع استلهم فيها موضوعات فلكلورية عراقية بحجم صغير جداً.


الطــــــلاق المبــــــــكر حصــــاد 40%  من الزيجــــــات الحــديثة
 

المدى - وكالات

سرعان ما يتحول الحلم الوردي إلى كابوس مزعج هذه الأيام، ولا يضر بصاحبه فقط بل يمتد ليشمل الأسرة بأكملها ليدمر سعادتها ويندبون حظ ابنتهم أو ولدهم المدلل.
كل ذلك وأكثر يأتي نتيجة طبيعية للطلاق المبكر، الوباء الذي بات بات يهدد استقرار وسعادة الأسر العربية خاصة وأن معدلاته في تصاعد مستمر؛ وتشير أحدث الاحصائيات الصادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر، أن ظاهرة الطلاق أصبحت تمثل أكثر من 40% من إجمالي المتزوجين حديثا، خاصة من أبناء الطبقة المرفهة.
ويقول خالد طلعت، المحامي بالأحوال الشخصية بالقاهرة: "لقد أظهرت آخر احصائية رصدتها محاكم القاهرة للأحوال الشخصية أن حالات الطلاق للزيجات الحديثة والمرفوع بموجبها قضايا الأحوال الشخصية وصلت إلى 8182 حالة، من بينها 4717 قضية خلع، يمثل 80% منها حالات طلاق للمتزوجين حديثا".
وقد زادت قضايا الطلاق على سبيل المثال من 2115 قضية عام 2000 إلى أكثر من 8 آلاف في عام 2003.
ويستطرد: ولكن مما لا شك فيه أن قانون الأحوال الشخصية الذي تم تعديله عام 2000 ساهم بقدر كبير في رفع قضايا الخلع من قبل الزوجات ضد أزواجهن، خاصة أن القانون الجديد يتوفر فيه قصر فترة نظر القضية وعدم إعطاء الزوج حق الاستئناف والنقض.
ومن أسبابه كما ويؤكد الدكتور "هاشم بحرى" أستاذ الطب النفسى بجامعة الازهر الشريف،أن الفقر.الجهل والتدليل أو الرفاهية قد تكون عوامل مساعدة على حدوث الطلاق وليست أسباباً رئيسية، ويرى أن الطلاق المبكر ناتج عن زواج مبكر وهو يعنى أن الزوج والزوجة قد يكونان في سن صغيرة وهو ما يعنى انعدام الخبرة الحياتية وخاصة إن كان سن الزواج صغيراً، أما إذا كانت الزوجة صغيرة والزوج يكبرها بسنوات كثيرة فليست هناك مشكلة فقد تمر سفينة الحياة بسلام لأن الرجل هو رمز المسئولية والعطاء ورمز القدوة في أسرته فيستطيع بخبرته وفطنته تجاوز بعض المشكلات والخلافات التي قد تطرأ على الحياة الزوجية .

هذا كما يوضح الدكتور "?هاشم" أن الضغط النفسى على الفتاه لقبول الزواج يتسبب في حدوث القلق والتوتر لها فيغلق عليها دائرة الاختيار بين البدائل فتندفع في الزواج وتفشل وإن كان ذلك الأسلوب يرجع إلى المستوى الطبقي والثقافي للأسرة .
أما الدكتورة " مرفت شوقى " أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة فتقول نسبة الطلاق في ارتفاع بوجه عام، وتلك الظاهرة لم تكن موجودة من قبل أما أبرز أسبابها فهي الأسباب الاجتماعية ومنها عدم التوفيق في الاختيار لأن الاندفاع والسرعة في اختيار شريك الحياه تؤدى إلى مفاجأة وصدمة بعد الزواج بسبب اختلاف الطباع والمزاج والميول فتحدث قطيعة نفسية لا يستطيعون التعايش معها ثم يحدث الطلاق.
وتضيف الدكتورة "ميرفت": أيضاً هناك عوامل بيولوجية أى عدم التوافق الجنسى بين الزوجين ومما لا شك فيه أن الزواج نظام اجتماعي جنسي فالجنس حاجة طبيعية مثل الطعام والشراب، وعدم التوافق الجنسي بين الزوجين قد يؤدى إلى فتور في العلاقة الزوجية التي هي في الأساس علاقة واقعية متكاملة الأركان وحدوث خلل في أي ركن من ركائزها قد يؤدى للفشل.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة