الاولى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الائتلاف حسم آلية اختيار رئيس الوزراء وتشكيل حكومة وطنية ما زال في حكم التداول
 

بغداد/هشام الركابي/نصير العوام
تتواصل حالياً المشاورات بين الكتل السياسية للاتفاق على ملامح المرحلة السياسية المقبلة، في وقت أعلن فيه الائتلاف العراقي الموحد الاتفاق على الآلية التي سيتم بموجبها حسم مسألة مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء.
وفي هذا السياق أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني ان قادة الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات توصلوا إلى اتفاق على مفهوم مشترك لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع فعلياً.
وقال طالباني في مؤتمر صحفي شاركت فيه أبرز القيادات السياسية أمس الأول عقب مأدبة غداء أقيمت على شرف رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الذي يزرو بغداد حالياً: لم ندخل في التفاصيل خلال نقاشاتنا التي تمحورت بشأن تعزيز الوحدة الوطنية وحكم القانون، ونسعى جميعاً إلى تشكيل الحكومة من دون تهميش احد.
من جهته عبر بارزاني عن أمله في أن تسفر النقاشات عن نتائج ايجابية تؤدي إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المنشودة.
وفي المؤتمر نفسه اكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري ان الحكومة المقبلة سوف تنبع من واقع مكوناتها الوطنية، معتبراً ان شعار الوحدة الوطنية الذي ترفعه جميع المكونات ليس شعاراً دعائياً بل هو أمر واقعي.
من جانبه تمنى رئيس القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي ان تشهد الحكومة القادمة ولادة هيئة لصياغة القرارات واشراك الجميع في اتخاذها، موضحاً ان هذه المحاور وغيرها ستكون موضع بحث القادة السياسيين في الأيام القادمة.
اما عضو جبهة التوافق العراقية طارق الهاشمي فقد أكد ان الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات ستتمكن من وضع اللبنات الأساسية للحكومة القادمة التي ستكون قادرة على احتواء الإشكال الحالي في البلاد.
من جهته رحب رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك بمساعي الكتل السياسية الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على انتشال العراق مما وصفه بالوضع المأساوي الذي يمر به.
من جانب آخر أعلن عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي ان القائمة حسمت امس خلال اجتماع الهيئة العامة الآلية التي سيتم من خلالها اختيار رئيس الوزراء المقبل. وقال البياتي في تصريح خص به(المدى) ان الآلية ستكون اما عن طريق التوافق اي ان يتم الاجماع على شخصية واحدة من بين المرشحين الاربعة وخلال اجتماع لجميع اطراف القائمة، أو باستخدام طريقة الحذف والابقاء على من يحصل على اعلى الاصوات. مشيرا الى ان يوم غد الاحد سيكون حاسماً في موضوع رئاسة الوزراء من اجل الانتقال الى مواضيع اخرى. من جانبه اوضح عضو حزب الفضيلة (احد الاحزاب المنضوية داخل الائتلاف) الشيخ حسن الشمري انه في حالة حسم موضوع رئاسة الوزراء ستبدأ المشاورات الرسمية بين القوائم الكبرى الفائزة مبينا ان الائتلاف يفكر في عقد تحالف واسع داخل البرلمان يضم كلاً من قائمة التحالف الكردستاني وجبهة التوافق العراقية. واشار الشمري إلى ان حزب الفضيلة يسعى إلى فتح حوار يضم جميع المكونات السياسية التي ستسهم في استقرار البلاد وتنقذه من الازمة الحالية التي يعاني منها.

 


المفوضية تعلن النتائج المصدقة بعد يومين
 

بغداد/المدى
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انها ستعلن نتائج الانتخابات المصدقة بعد يومين. وقال عبد الحسين الهنداوي عضو مجلس المفوضين في المفوضية لـ(المدى) امس ان المفوضية بانتظار قرارات الهيئة الانتخابية الانتقالية التي تنظر بالطعون المقدمة من قبل الكيانات السياسية، مؤكداً ان المفوضية ستعلن النتائج في ضوء القرارات التي ستصدر من قبل الهيئة الانتخابية.
وأشار الهندواي إلى ان اغلب الطعون التي قدمت من الكيانات السياسية حول نظام توزيع المقاعد في المحافظات كانت مردودة، إذ ان توزيع المقاعد كان صحيحاً وحسب القانون والوثائق الدولية. هذا وأكد الهنداوي ان اغلب الكيانات السياسية قدمت اسماء مرشحيها للمقاعد التعويضية والوطنية، مضيفاً ان المفوضية ستعلن اسماء الفائزين بمجلس النواب مع إعلان النتائج النهائية المصادق عليها.
 


الأمطار حوّلت بغداد إلى مخاضة!
 

بغداد/المدى
ألغت الامطار الغزيرة التي سقطت على بغداد ليلة أمس الأول و أمس، الحواجز بين الشوارع والارصفة، لتجعل من العاصمة مسطحاً مائياً كبيراً، تمازجت فيه دموع السماء بطفح المجاري لتنبثق معاناة حقيقية أمام من اضطرته ظروفه إلى مغادرة منزله.
وفي الوقت الذي شهدت فيه شوارع بغداد أمس الأول (الخميس) وجوداً كثيفاً لقوى الأمن الداخلي، ولمفارز شرطة المرور وهي تفرض غراماتها على سائقي المركبات المخالفين لقرار الزوجي والفردي، خلت شوارع العاصمة أمس من أي وجود لهم، وبدت بغداد الغارقة بالمياه مدينة شبه مهجورة إلا من حافلات قليلة، يتوجس سائقهوها من السقوط في (منهولات) المياه الثقيلة التي اخفتها المياه تماماً، في حين كانت الحيرة القاسم المشترك لجميع المواطنين في كيفية العبور بين جانبي الشوارع!
(المدى) تجولت في مناطق عديدة من بغداد الغارقة بازماتها ومشاكلها، والتي اضافت إليها الامطار هماً جديداً، وتوقفت ازاء آراء وملاحظات من صادفته في طريقها من المواطنين الذين اضطرتهم ظروفهم إلى خوض تلك المعاناة المركبة.
المواطن شاكر محمود علي، حدثنا عن مشاعره متهكماً: قال: انتم تكتبون.. ونحن المساكين نقرأ.. والمسؤولون نائمون، أو ربما مسافرون، فما ان يعود المسؤول من سفره حتى يذهب في سفرة أخرى.
اكتبوا لعل وعسى.. واذكروا عن لساني.. لماذا لا يغادر المسؤولون مكاتبهم ليروا الواقع بأنفسهم؟!.


بينهم شخص عراقي الجنسية افغانستان تلقي القبض على مقاتلين قادمين من العراق
 

لندن/المدى
أعلنت السلطات الافغانية أن مقاتلي القاعدة ينتقلون الآن من العراق إلى افغانستان للقتال مع قوات طالبان ضد القوت الأجنبية هناك وجاء هذا الإعلان بعد القاء السلطات الافغانية القبض في مقاطعة غروز على بعض المقاتلين الأجانب. وقالت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية ان السلطات هناك اعتقلت اربعة مقاتلين اجانب، ثلاثة منهم من كشمير الباكستانية ومقاتل عراقي مما يعد تصعيداً للمخاطر التي تواجه قوات حلف الأطلسي هناك. وقالت حكومة المقاطعة ان المقاتل العراقي اعترف بأنه كان ضمن مجموعة من المقاتلين التابعين للقاعدة وبأنهم نقلوا من العراق لمقاتلة القوات الغربية في افغانستان. وكانت السلطات المحلية والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان قد أعلنت مراراً عن وجود جماعات باكستانية تقاتل مع طالبان لكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن وجود مقاتلين قادمين من العراق. وقال حاكم المقاطعة غلام آزاد ان هناك مجموعة كبيرة قادمة من العراق وهي مرتبطة بالقاعدة وسبق لها مقاتلة القوات الأمريكية في العراق، موضحاً ان الأوامر قد وجهت لهذه المجموعة للتوجه إلى افغانستان وان العديد منهم انتحاريون. وقال الناطق الرسمي باسم الحاكم ان هذه المجموعة كانت تنوي التوجه إلى قندهار التي شهدت مؤخراً العديد من الهجمات الانتحارية ضد القوات الأجنبية ادت احداها إلى مقتل دبلوماسي كندي رفيع. وذكرت الصحيفة ان المقاتل العراقي يدعى نعمان الدين مجيد ويبلغ من العمر 35 عاماً. وهو من محافظة ديالى. وقال الحاكم ان عربياً آخر قد تم القاء القبض عليه في نفس المنطقة قبل شهرين وقال هذا العربي الذي لم تكشف اسم دولته انه كان ضمن مجموعة من 17 شخصاً انتلقوا من العراق بشكل فردي وتوجهوا إلى افغانستان.
وكانت السلطات الأمريكية قد اصرت على عدم وجود دليل على اتصال مباشر بين حركة التمرد في العراق ومقاتلي طالبان، لكن اثنين من قادة طالبان قد قالا لمجلة نيوزويك الأمريكية في الخريف الماضي بانهما سافرا عبر إيران إلى العراق من اجل (تدريب تكتيكي) وعادا ليمنحا مقاتليها زخماً جديداً وروحاً قتالية جديدة. وقالا ان معسكري التدريب قرب الفلوجة والرمادي قد وجهاهما بشأن التكتيكات الناجحة في العراق. وقالت الصحيفة ان تقريراً استخباراتياً صادراً من العراق في تشرين الأول الماضي ذكر ان اثنين من قادة القاعدة في العراق قد أرسلا إلى افغانستان للمساعدة في اعادة تنظيم مقاومة طالبان. وقال دبلوماسي غربي ان متفجرات من نوع
C4، التي لم تعرف سابقاً في افغانستان بدأت بالظهور في التفجيرات التي جرت شرقي افغانستان اواخر العام الماضي. وقالت الصحيفة ان عدد التفجيرات الانتحارية قد وصل إلى 30 هجوماً خلال الاشهر الأربعة الماضية آخرها كان امس الأول في منطقة خوست وتسبب في مقتل خمسة أشخاص.

 


خليلزاد: يجب كسب المتمردين بعد ان كسبنا الساسة الامريكيون يفاوضون مباشرة قادة في الجماعات المسلحة العراقية في الفلوجة وعمان ودمشق
 

واشنطن/المدى
في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية العراقية مرحلة حاسمة لتشكيل الحكومة الجديدة، تشهد ساحة المواجهة الأشد سخونة مفاوضات مباشرة بين الأمريكيين وابرز قادة (التمرد) المسلح في العراق، بهدف احتواء العنف والقاء السلاح والاندماج في العملية السياسية.
وتؤكد (نيوزويك) التي تناقلت النبأ ان محطات المفاوضات تتم بين الفلوجة، والأردن وسوريا، ويشارك فيها قادة (التمرد) الاساسيون الذين تصفهم واشنطن (بالمتمردين) دون الكشف عن اسمائهم.
وفي هذا السياق، يؤكد السفير الأمريكي زلماي خليلزاد، ان الخطوة اللاحقة هي كسب (المتمردين) بعد ان كسبنا القيادة السياسية.
ويشير مسؤولون امريكيون على صلة بالمباحثات إلى ان المجاميع المقصودة تضم خلايا بعثية واحزاباً اسلامية إضافة إلى قادة في الحرس الجمهوري السابق والمخابرات مشددين على ان مجموعة (المتمردين) في حالة تراجع.
وبحسب (نيوزويك) طلب قائد بارز ينتمي إلى مجموعة (جيش المجاهدين) من القوت الأمريكية منع التدخل الايراني.
ونوهت المجلة إلى ان المفاوضات السرية بين الجانبين تعود لعدة اشهر، وافلحت في استقطاب (المتمردين) إلى صناديق الاقتراع في 15/ كانون الأول كما انها وسعت الهوة بين الزرقاوي والانتحاريين الأجانب من جهة، والجماعات المسلحة العراقية الساخطة على الزرقاوي ومساعديه من جهة أخرى.
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الأمريكيون و(المتمردون) بان كبار قادتهم قد اجتمعوا على طاولة المفاوضات بشكل مباشر.
ويؤكد احد شيوخ عشائر الدليم في الفلوجة انه ان لم يتم اجراء مفاوضات بين المجموعات المسلحة والامريكيين فلن يتم التوصل إلى حل وشدد على دعم فكرة التفاوض بين الولايات المتحدة ومجموعات (المقاومة) لان لديهم الكثير لمناقشته.
من جانبه يرى دبلوماسي غربي رفيع ان لدى الامريكيين والمجموعات المسلحة العراقية مخاوفاً مشتركة من النفوذ الايراني.
وهنالك قلق كبير من هيمنة إيران على العراق.
اما نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي فيرى في مثل هذه المفاوضات بحسب (نيوزويك) خطراً على الجميع، موضحاً بأنه لم يعط الضوء الأخضر لهذه المفاوضات.
 


دوائر الدولة والعاب الكومبيوتر

بغداد / نزارعبدالستار
غزت العاب الكومبيوتر دوائر الدولة وقطاعاتها المختلفة وهي تحرز التقدم الملحوظ مقابل انكفاء عادات حفلات الشاي وجلسات السمر الوظيفي واستقبال الزوار.
مهندس صيانة في احدى الوزارات قال لـ (المدى) ان العديد من الموظفين يطلبون تجهيز حاسباتهم بالالعاب وان الكشف الذي يجري على الحاسبات يدل على ان العابا عدة تم ادخالها دون عون من احد. ويتابع المهندس: الالعاب جزء من البرامج التي يجهز بها الكومبيوتر العادي وهي بدائية ولا تحتاج الى مهارة كبيرة والرائج عند الذين يتمتعون بخبرة متواضعة ممارسة الالعاب البسيطة كلعبة الورق التي تجد رواجا كبيرا لدى متوسطي التعليم من الموظفين وقد اغرت هذه اللعبة العديد من الموظفين للطلب، بشكل شخصي، لتزويدهم بالالعاب الاكثر اثارة وخاصة العاب الحروب والاسلحة.
قبل الكومبيوتر كان الموظف يشبه الحلاق وسائق التاكسي، يتوق فطريا للثرثرة والكسل وبعضهم يرى في الدولة وعناوينها العريضة مرتعا للوجاهة الاجتماعية خاصة في مراتبها العليا.
البعض ينجزون مشاغلهم الاجتماعية والحياتية في مكاتبهم بحصانة من مناصبهم الحكومية وبعد ذلك يمارسون هواية العاب الكومبيوتر التي باتت تستهوي الكبار وتجذبهم بما فيها من اثارة. مديرعام كافح هذا واسماه (فايروس الالعاب)
يقول المدير: تطلب الامر انذار العاملين في الصيانة وعقد ندوة تثقيفية واجراء فحص دوري لاجهزة الكومبيوتر والقيام بجولات تفتيشية ومحاسبة المخالف واضاف: لايمكن السيطرة على الموقف بشكل كامل وخاصة لدى رؤساء الاقسام
صاحب كافتريا في دائرة خدمية وضع في زاوية بارزة حاملا حديديا عليه اقراص الالعاب والبرامجيات الحديثة. قال لـ (المدى): انها مطلوبة مثل السكائر والبسكت والببسي. ابيعها بضعف اثمانها في السوق وانا اول من انتبه إلى هذا.
سألته ان كان قد واجه منعاً في هذا ؛ فاجاب: لا ابدا المدير يأخذ مني ويوصيني على الجديد دائما. يقول انه يشتريها لاولاده ويدفع ثمنها فورا وليس مثل الموظفين الذين يدفعون عند تسلم الراتب.
بلقيس طالب (موظفة ولها خبرة في الكومبيوتر) ذكرت ان الالعاب تشد الموظفين خاصة وان دائرتهم (سبورت) ولا يخلو مكتب من جهاز كومبيوتر والمكاتب غير مفتوحة مثل مكاتب البنوك والكل منشغل في لعبة ما واحيانا يتبادلون الالعاب.
حسين عبد الواحد قال لـ (المدى): نحن لانفعل هذا في بيوتنا. واوضح: اقصد لا نلعب في بيوتنا لان الوضع يختلف امام الاولاد وانا امارسها في اوقات الفراغ اثناء الدوام. وتابع: تستهويني وتأخذني من حالة الخمول التي اشعر بها ظهرا. انها تنشط الحواس واجدها مفيدة ولا تؤثر على سير العمل مطلقا.
شيماء كاظم هي الاخرى تجد في العاب الكومبيوتر فرصة للتنشيط وهي اكثر اثارة من الانترنت الذي يزعج بثقله وانقطاعاته المتكررة.
وعن تأثير هذا الامر على العمل تقول شيماء: هناك وقت فراغ كثير وهو امر مفيد من ناحية انك على تماس دائم مع الكومبيوتر وهذا لا يؤثر بل على العكس فقد قضت الالعاب على عادات كثيرة مثل النميمة والكلام الفارغ.
سعد جاسم (مواطن يراجع دائرة) يشكو من هذه الظاهرة ويقول: الموظفون بطيئون في انجاز المعاملات وهم يفضلون دائما ان لا يقاطعهم المراجع سواء في الحديث او شرب الشاي وجاءنا الكومبيوتر. انا ارى رؤوسهم تكاد تدخل في الجهاز ولا اعرف ماذا يفعلون وانا صراحة اشعر بان الامر مهم اي ان الشخص الذي ينظر في هذا الجهاز لابد وانه يقوم بشيء ما ولكن النظر الى الكومبيوتر لاينتهي سريعاً مثل استكان الشاي والحديث عن النفط والبنزين والغاز ولا ادري ماذا يفعلون وهم ينظرون الى الكومبيوتر هكذا.

 


اعتقال 11 سورياً و4 عراقيين مشتبه بهم في الرمادي
 

بغداد /المدى
اعتقل 11 سوريا يشتبه في انهم من المقاتلين العرب، واربعة عراقيين الخميس في عملية عسكرية شنها جنود عراقيون تدعمهم قوات اميركية في الرمادي، كما جاء في بيان للجيش الاميركي.
واضاف البيان ان "جنودا عراقيين شنوا عملية على مصنع في مدينة الرمادي يشتبه في انه يؤوي خلية من المتمردين وأسروا 15 مشتبهاً بهم بينهم 11 شخصاً تبين انهم سوريون".
وقال البيان "ان المقاتلين الاجانب استسلموا للجنود العراقيين الذين صادروا 36 بندقية هجومية".
 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة