رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

رميات استفهامية : هل يرفع إتحاد الكرة الحظر عن مدربي المنتخبات وكيف (إحتار) مدرب الصقور بـ (الفايروس) الغادر؟

اياد الصالحي

-1-
لم يكن من السهل ان يرتبط مدربو المنتخبات الوطنية العاملون بصفة مدربين مساعدين ومدربو حراس المرمى مع بعض الاندية في خضم منافساتها في الدوري منذ انطلاقه في الثامن والعشرين من تشرين الاول العام الماضي نظراً لتداخل المسابقة المحلية مع استحقاقات منتخباتهم آنذاك في تصفيات القارة الاسيوية التي تطلبت تفرغاً كاملاً لاعداد جاهزيتها التي اثمرت عن انتزاع بطاقتي التأهل الى الادوار النهائية لكأس أمم آسيا للشباب والناشئين هذا العام.
وكان قرار اتحاد الكرة صائباً تماماً بحظر تعاقد المدربين مع الاندية بعد ان خيرّهم المفاضلة بين المهمة الوطنية والتدريب الناديوي وحقق هذا القرار انسجاماً رائعاً منع الارباك في برنامج تحضير المنتخبين واعداد اللاعبين بصورة متدرجة مع وأد محاولات بعض المدربين الذين حاولوا ان يولوا اهمية خاصة لأنديتهم على حساب واجباتهم والتزامهم مع الاتحاد، لكن ارى اليوم ان الوقت سيكون متسعاً قبل انطلاق النهائيات الاسيوية بعد عزم اتحاد الكرة المباشرة باطلاق دوري النخبة أول آذار المقبل ولن تأخذ المنافسة وقتاً طويلاً لحسم تسمية بطل الدوري لهذا الموسم، وعليه نقترح ان يرفع الاتحاد الحظر على المدربين المؤّمل التعاقد معهم من قبل الاندية المستفيدة من خبراتهم لاسيما مدربي حراس المرمى طالما ان عملهم لا يتقاطع خلال الفترة المقبلة مع التزاماتهم الوطنية سيما انهم يرغبون في معايشة الفرق المحلية خلال فترة المنافسات المثيرة واغتنام فرصة صقل اكثر من حارس واعد وتقوية مؤهلاته الامر الذي ينعكس ايجابياً على دورهم في ابداء التوجيهات السليمة لحراس مرمى منتخبي الشباب والناشئة وحتى المنتخب الاول عبر التنسيق مع بقية المدربين في اطار الود والمصلحة الوطنية من دون القفز على المسؤوليات المباشرة لكل مدرب، وبذلك ادخلنا هؤلاء المدربين في (فورمة) النخبة بدلاً من حرق ايامهم في تدريبات يومية أو اسبوعية مع المنتخبات من دون تطبيقات فعلية، خاصة اذا علمنا ان موعد بدء النهائيات الآسيوية سيكون في الثلث الاخير من هذا العام أي ستضيف سنغافورة كأس الامم الآسيوية للناشئين تحت 17 سنة من السادس حتى الحادي والعشرين من أيلول المقبل فيما تنظم نيودلهي أمم آسيا للشباب من الاول حتى الثاني عشر من تشرين الثاني المقبل.
-2-
عرفنا المدرب صباح عبد الجليل انساناً محباً لمهنته وجدياً في اعترافاته بشأن مغامرته مع فريق القوة الجوية التي تنتظره ست مباريات قوية ومثيرة برسم دوري أبطال آسيا، لذلك تراه بين الفينة والآخرى يقدم لنا تلميحات فنية صريحة عقب كل مباراة محلية لن يتردد بالمجاهرة بسلبيات بعض لاعبيه وكشف اخطائهم لكنه أخذ في الاونة الأخيرة يسير على درب الهاربين من الحقيقة
للاسف إذ خرج علينا بتصريح غير مألوف من مدرب فريق جماهيري يفترض ان يحسب لكلماته بمثاقيل الحذر فقد ادلى بتبرير غريب عقب تعادله مع الجيش (2-2) نصّه: (برزت لدينا اخطاء دفاعية كثيرة وهي تظهر على فريق الجوية كل شهرين أو ثلاثة مرة واحدة)!! وكأني بالمدرب يشكو معاناة الصقور من (فايروس) نادر يصيبهم فصلياً ويخّرب مقاومتهم الدفاعية وينهك قواهم بينما نسي عبد الجليل انه المسؤول الاول والاخير عن تحديد عدوى الوهن في بعض المراكز ومن غير المنطقي ان يشك فقط في مرض (اللامبالاة) الذي استشرى منذ فترة طويلة بسبب الثقة المفرطة والمديح الزائد وعدم ترميم الفجوات المتراكمة فضلاً عن غياب اللاعب ذي القدرات المتعددة في صفوف الازرق هذا الموسم ويتعذر على المدرب عبد الجليل ان يجد مفردات تكتيكية لمدافعين أميين في المهارة الهجومية وكذا بالنسبة لمهاجمين ضعفاء في المدافعة وبالنسبة لبعض اللاعبين فأنه يشكو سوء تمركزهم وعدم التزامهم بالواجبات المنوطة بهم وراح يلتمس العذر لآخرين بأنهم لم يعتادوا اللعب امام الضغط الجماهيري فكيف بهم سيواجهون فرقاً آسيوية كبيرة تسلحت بالمال والمحترفين وهدير جماهيري كثيف يضاعف من توترهم وارتباكهم؟!!
ليبحث صباح عبد الجليل عن (مشفى) فني غير تبريره العليل اصلاً وإلاّ فان سقوط الصقور سيكون كارثياً وربما تترحم كرتنا على خماسيات النوارس التي لم ينفع معها غير استئصال المسبّب!!


أوقفوا هذه المهزلة

بغداد / يوسف فعل

الكرة العابرة لعبة جديدة دخلت بلادنا حديثاً وصلت إلينا من بلاد الفراعنة مهد اللعبة وموطنها الاصلي عن طريق احد الزملاء العاملين في مصر فكانت بدايتها ومازالت بسيطة وتحبو لأن الشباب لا يهوون ممارستها لعدة اسباب فتلقفها عدد من الرياضيين الذين لم يكتب لهم النجاح في أية لعبة أو رياضة اخرى فأصبحت المتنفس الوحيد لطموحاتهم وامانيهم بالدخول في المعترك الرياضي ولم يصدقوا أنفسهم بأنهم وجدوا الكنز والدجاجة التي تبيض ذهباً فتم على عجالة تأسيس اتحاد خاص باللعبة سرعان ماشارك في البطولة العربية غير المعترف بها وبعد العودة منها سالماً معافى لم يستدعِ احد من اللجنة الاولمبية رئيس الاتحاد أو مدرب المنتخب لمعرفة حقيقة الامور وتوضيح الحقائق وعرضها امام الجمهور بلا تزييف أو تزويق لكشف المستور اعتمدنا على التقارير الصحافية التي فيها الكثير من الشك والريبة.
ووسط هذه الاحداث المتضاربة اعلن عن تشكيل اتحاد آخر منافس للاتحاد الاول شمر عن سواعده لتطوير اللعبة التي لايمارسها إلا الذين يعدون على اصابع اليدوالمضحك المبكي ان كلاً منهما يدعي وصلاً بليلى وأنه المنقذ الوحيد للكرة العابرة في العراق وأنه يمتلك العديد من الحلول الناجحة لدفع اللعبة الى الامام لآمتلاكه العصا السحرية وما زاد الطين بلة أن الاولمبية احتضنت الاتحاد الاول ووزارة الشباب والرياضة دعمت وتبنت الاتحاد الثاني من خلال اعطائهم حقوقاً غير مشروعة اخذوا يتحدثون ويطالبون بها ثم جاءنا الخبر بتخصيص ميزانية لنشاطات الاتحاد الذي ترعاه الاولمبية وسط استغراب الجميع كان الاحرى بها دعم الاتحادات المركزية للالعاب التي تمتلك رصيداً من التاريخ والانجازات على الصعيدين العربي والقاري لاسيما ان العابرة لعبة غير معتمدة في نشاطات اللجنة الاولمبية الدولية وليس هناك بطولات مخصصة لها عربياً وأسيوياً وانما هي لعبة للمتعة وقضاء الوقت بين الاصدقاء والاحبة ولكنها بغفلة من الزمن ولانعدام الضوابط والقوانين الصارمة لتشكيل الاتحادات الجديدة.
ولآنتشار مرض العلاقات والمجاملات التي اصبحت الشعاع الذي يهدي دروب الابطال المزيفين وبفضلها تحولت الكرة العابرة الى لعبة شعبية تنافس لساحرة الملايين المدورة العجيبة.
فمتى نوقف هذه المهزلة؟


إدارة الزوراء تطلق سراح الألماني!!

بغداد / المدى الرياضي
قررت الهيئة الادارية لنادي الزوراء الرياضي منح لاعب فريقها الكروي احمد عبد الجبار كتاب الاستغناء الدولي الذي يتيح له الانتقال الى صفوف فريق اليرموك الذي ينافس في الدوري الاردني الممتاز الموسم الحالي.
وقال السيد عبد الرحمن رشيد عضو ادارة النادي ان اللاعب المذكور سيلعب في صفوف الفريق الاردني لمدة ثلاثة اشهر على سبيل الاعارة مقابل 20 ألف دولار وراتب شهري مقداره 2000 دولار بالاضافة الى توفير سكن مجاني لعائلته من قبل ادارة النادي لينضم الى جانب كابتن الزوراء السابق عصام حمد الذي يلعب في صفوف الفريق.
يذكر ان اللاعب احمد عبد الجبار خاض تجربة احترافية في الدوري القطري مع نادي الشمال لمدة موسم واحد.


استعداداً لملاقاة لبنان  .. المنتخب الوطني يشد الرحال إلى بيروت

بغداد/ حيدر مدلول
غادرنا صباح أمس وفد المنتخب الوطني الى العاصمة اللبنانية بيروت استعداداً للقاء الودي امام لبنان يوم الاربعاء المقبل الذي سيقام على ملعب بيروت الدولي بعد ان انهى معسكراً تدريبياً على ملعب الشعب الدولي استمر لمدة (5) ايام بواقع وحدتين تدريبيتين يذكر ان قرعة التصفيات قد اوقعت المنتخب الوطني الى جانب الصين وفلسطين وسنغافورة ضمن المجموعة الاسيوية الخامسة وسيلعب أولى مبارياته امام سنغافورة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ويتألف الوفد من عبد الخالق سعود الامين المالي للاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم رئيساً وكاظم محمد سلطان نائباً واكرم احمد سلمان مديراً فنياً وعبد الرحيم حميد مدرباً وجلال عبد الرحمن مدرباً لحراس المرمى وحقي ابراهيم وصبيح محسن اداريين ود. همام حمدي طبيباً وانور عليوي معالجاً اضافة الى (23) لاعباهم:
نور صبري ووسام كاصد وعدي طالب لحراسة المرمى وعلي حسين رحيمة وحيدر عبد الأمير وباسم عباس وسامال سعيد واحمد كاظم وحيدر عبد الرزاق للدفاع وهيثم كاظم وهوار ملا محمد وصالح سدير وصفوان الغني ومهدي كريم للوسط ورزاق فرحان ويونس محمود وعماد محمد ومحمد ناصر ولؤي صلاح للهجوم وأحمد صلاح وياسر رعد وجاسم محـمد حاجي.


اتحاد المبارزة يقيم معسكراً تدريبياً في فرنسا  

بغداد / اكرام زين العابدين
في اطار سعيه الحثيث لرفع مستوى لاعبي منتخب الشباب بالمبارزة استعداداً للمشاركات القادمة دخل لاعب منتخب الشباب عمار اكرام معسكراً تدريبياً في فرنسا يستمر لمدة عشرين يوماً.
صرح بذلك لـ (المدى الرياضي) مهند النعيمي رئيس اتحاد المبارزة العراقي واضاف ان جهوداً كبيرة بذلت لاستحصال موافقة الاتحاد الدولي للمبارزة على مشاركة لاعبينا وان الاتحاد الدولي سيتحمل جميع نفقات المشاركة في المعسكر.
واضاف ان لعبة المبارزة تحتاج إلى دعم حقيقي للنهوض بواقعها وان العام الحالي سيشهد العديد من البطولات الداخلية والخارجية.
واكد ان الاتحاد مر بظروف غير اعتيادية ادت الى ان اللجنة الاولمبية قررت ان ترشح د. سعيد محسن للاشراف على عمل الاتحاد لحين اجراء الانتخابات التكميلية في الفترة القادمة.


أربعة منتخبات للرجال بكرة السلة ولا منتخب نسوي واحد
 

بغداد / كريمة كامل
اكد السيد (حسين العميدي) رئيس الاتحاد العراقي لكرة السلة ان نية الاتحاد تتجه نحو تشكيل اربعة منتخبات وطنية للرجال (الاول منتخب الاشبال والثاني منتخب تولد 1988 ومنتخب مواليد 1986 ومنتخب يمثل اعمار (23-24 سنة) مع تأكيد السيد العميدي على عدم التزوير في الاعمار لأي تشكيلة من هذه المنتخبات المزمع تكوينها. ونحن بدورنا نشد على يد السيد العميدي عما قرر القيام به من اجل انشال سلتنا التي في اعلى المستويات سواء عن المستوى العربي أو الاقليمي وحالياً في مستوى لا نستطيع ذكره بالمرة. ونتمنى بدورنا النجاح لهذه الخطوة ولكن الذي يهمنا هو اربعة منتخبات وطنية للرجال من دون ذكر ولو مرور عابر حول فكرة اعادة تشكيل منتخب نسوي بكرة السلة وكأنه لا توجد مواهب نسوية في هذه اللعبة مع العلم ان المنتخب النسوي العراقي ابان الثمانينيات كان قد حصل على المركز الثاني في البطولة العربية التي اقيمت في العاصمة الاردنية عمان عام 1983 وكانت الاندية العراقية والجماهيرية منها بالخصوص تضم في اروقتها فريقاً نسوياً يمثلها في المنافسات الرياضية ويبدو ان الاتحاد قد نسي ان هناك ضرورة معنوية لاقــــــــــامة مثــــــــــل هــــــــذا المنتخب.


هوامش كروية من الدوري

بغداد / خليل جليل
فرق خرجت من الباب الضيق واخرى فرضت احترامها برغم مغادرتها
* يبدو ان كثرة الاعتراضات التي يبديها عدد من نجوم كرة القدم تجاه الحكام خلال المبارات مازالت يتعاطى معها هؤلاء اللاعبون الذين يفترض ان يكونوا في منأى عن هذه المظاهر التي لا تتلاءم مع مكانتهم .. من بين هذه المظاهر المرفوضة ما اقدم عليه علاء كاظم اثناء مباراة فريق الطلبة مع سيروان في الجولة الأخيرة الماضية من مسابقة الدوري.
* وفي موازاة هذا الامر نرى دور الخبرة متواجداً في التصدي لمثل حملة الاعتراضات وعدم السماح لاظهارها مثلما فقد ذلك النجم المخضرم راضي شنيشل خلال مباراة الجوية وديالى فقد تعمد شنيشل عدم السماح لزملائه بكثرة الاعتراضات ومجابهة حكم المباراة.
*اسطورة استثمار ملعب الشعب من قبل الاندية الجماهيرية للاطاحة بالفرق الصغيرة انهاهاً فريق سيروان القادم من السليمانية عندما هزم الطلبة في المرحلة الماضية بين انصار وجمهور الطلبة الذي يصول كثيراً على ارض ملعب الشعب الدولي في حسم مبارياته وكسب نقاط الفوز على حساب الخصوم الذين وضعوا حداً لهذه الاسطورة وحسناً فعل سيروان عندما شق الطريق امام الاخرين وهم يتابعون سطوته وقدرته بالتلاعب بالطلبة. الى جانب الاحراج الذي وقع به الجوية حامل اللقب عندما خرج بفوز صعب على ديالى لعبت به الارض الموحلة دوراً واضحاً.
* واخيراً خرجت بعض الفرق من الادوار التمهيدية لدوري الكرة خالية الوفاض وبسجل متواضع من النتائج من مسابقة الدوري ومنها من احزم حقائبه باتجاه الدرجة الاولى.
اللافت للنظر هناك من قدم مستوى وتمكن من مقارعة الكبار في اكثر من مناسبة وهناك من خرج من الباب الضيق للمسابقة يمكن ان نقول عنه خروج مخيب مثلما حصل للكوت والامانة والصليخ.
وهناك من استحق الثناء والاحترام لما يبديه لاعبو تلك الفرق من مهارات فردية وامكانات فنية واضحة ساعدت مع اشعال المنافسة في الكثير من المباريات التي شهدتها ادوار المسابقة.


سنغافورة بثوب جديد

خالد الطائي

كتبت قبل ايام في نفس هذا المكان عن ضرورة عدم الاستخفاف بفريقي سنغافورة وفلسطين اللذين سنلتقي بهما في تصفيات كأس أمم أسيا التمهيدية الى جانب الصين وقلت ان هذه الفرق بأمكانها منافسة فريقنا الوطني بل احراجه وربما التسبب بما لا تحمد عقباه لمسيرته في التصفيات والجمعة الفائتة تأكد كلامي هذا عن قوة الفرق في مجموعتنا عندما شاهدت مباراة ودية جمعت المنتخب الكويتي بنظيره السنغافوري حيث تمكن الاخير من احراج اصحاب الارض منتخب الكويت والتعادل معه بهدفين بل ان منتخب سنغافورة تسيد الشوط الثاني تماماً من تلك المباراة وكان هو الافضل في كل شيء علماً ان السنغافوريين كانوا قد خسروا قبل هذه المباراة بأربعة ايام امام منتخب الدانمارك بهدفين لهدف والنتائج هذه تؤكد ان من الواجب علينا ان نحسب الحساب ونعد العدة لهذا الفريق وان نلعب مباراتينا معه بنفس الروح والعقلية التي ستواجه بها الصين لأن ما شاهدته من الفريق السنغافوري يدل على انه ليس اقل شأناً من الصين ويجب ان نتذكر درس اوزبكستان وقبلها كازاخستان جيداً حتى نستطيع ان نتجاوز امتحان التصفيات المقبلة التي باتت على الابواب ونعيد القول ان منافسنا الاول في هذه التصفيات هي الثقة الزائدة وغير المبررة بالنفس التي يتعامل بها بعض لاعبينا مع الاسف الشديد في مثل هذه المناسبات.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة