رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

أحمد حكمت: تغيرات المدربين أسهمت في تواضع نتائجنا!

  • سأعود إلى البيت الأزرق وأنتظر إشارة عبد الحميد
     

حاوره : يوسف فعل
احمد حكمت لاعب شاب استطاع بفضل مهاراته العالية في قطع الكرات بوسط الميدان وقدرته على تزويد زملائه المهاجمين بالكرات السهلة من فرض أسمه بقوة في لوحة المتميزين والموهوبين بالدوري الممتاز لكرة القدم على الرغم من تمثيله لفريق الكاظمية الذي يقبع في المراكز المتأخرة لفرق مجموعته إلا ان ذلك لم يمنعه من تقديم افضل العروض الكروية وتأكيد جدارته كلاعب اساسي ينتظره مستقبل مشرق في عالم الكرة. (رياضة المدى) التقته وأجرت معه هذا الحوار:
* نتائج فريقكم لم تكن توازي ما يقدمه اللاعبون من مستويات جيدة اثناء المباريات ما السبب؟
- لقد اثرت علينا عملية التغيير المستمر للمدربين ومثلما نعرف ان لكل مدرب وجهة نظر خاصة به تختلف عن المدرب الآخر فكنا نلعب بطريقة لعب مناسبة مع المدرب عادل عبد القادر واستمر بها المدرب عبد الحسين جواد ثم ابدلها حكيم شاكر بطريقة مغايرة بعدها اتى المدرب عباس برازيلي فتغير اسلوب وشكل الفريق ولو ان فريقنا عرف الاستقرار التدريبي لكان وضعنا أفضل وترتيبنا احسن لاننا قدمنا لمحات كروية جيدة في اغلب المباريات.
* هل تعتقد بأن المدربين كان دورهم سلبياً أم ان لاعبي الفريق لم يطبقوا تعليماتهم؟ - المدربون قدمو ما عليهم لاسيما انهم من المدربين المعروفين الذين يمتلكون خبرة تدريبية كبيرة ولديهم افكار كروية رائعة لكننا عانينا من انعدام الانسجام وكثرت اساليب اللعب ولاننسى اهدارنا للعديد من الفرص السهلة للتسجيل من قبل المهاجمين والتي كانت من الممكن ان تغير نتائج المباريات.
* كيف وجدتم المنافسة بين فرق مجموعتكم؟
- المنافسة كانت قوية ومشتعلة لاسيما ان الفرق متقاربة المستوى ولا يوجد اختلاف فيما بينها أو تفوق كبير ما عدا فريقي الزوراء والنجف اللذين كانا من افضل الفرق في الدوري لذلك ترى النتائج متباينة فيها.
* يحضر مبارياتكم الكثير من مشجعي الفريق هل كان حضوره دافعاً لكم لتقديم الافضل؟
- للجمهور الكظماوي فضل كبير على لاعبي الفريق كافة وكان دوراً ايجابياً ومحفزاً لنا لتقديم أقصى ما نملك لكنه في مباراتنا امام سامراء كان السبب في خسارتنا بعد أن كنا متقدمين (1
صفر) ويبقى جمهورنا مثالياً في تشجيعه وحبه الذي لا يوصف للفريق.
* سمعنا بانك معار من نادي القوة الجوية وهناك العديد من العروض التي قدمت إليك فهل تعود للجوية أم تغادر إلى فريق آخر؟
- لدي عقد موقع مع الجوية لمدة (5) سنوات وعندما ينتهي الموسم الحالي سأعود بأدراجي إلى القوة الجوية بعد اكتسابي الخبرة المطلوبة في الملاعب والتعود على قوة المنافسة في مباريات الدوري لاسيما انني لعبت لفريقي زاخو والكاظمية وقدمت فيهما مستويات جيدة.
* وجهت لك دعوة لمنتخب الشباب لكنك تركتها وذهبت إلى زاخو لتمثيل فريقها في الموسم الماضي ماذا مثلث لك هذه الخطوة؟
- ما تقوله صحيح وأنها غلطة عمري التي لا تغتفر حيث فضلت المادة على الدعوة لأنني كنت وقتها صغيراً في السن ولم استطع اختيار الاتجاه الصحيح الذي يخدمني لاسيما انني كنت اعاني من ازمة مالية.
* على الرغم من تألقك الواضح ومشاركتك في أغلب مباريات الكاظمية إلا ان مدرب منتخب الشباب لم يستدعك ترى ما السبب؟
- لعبت مباريات اشاد بها الجميع واسعدني كثيراً ما يذكره رجال الاعلام اثناء وصفهم للمباريات وذلك حفزني لتقديم الافضل والاحسن وكذلك كلمات المديح والثناء التي اسمعها من المدربين والجمهور وأمر الدعوة متروك للمدرب الكبير عبد الاله عبد الحميد الذي يبحث دائماً عن المواهب لاسيما اني مازلت في مقتبل العمر مما يؤهلني للعب مع منتخب الشباب الذي يشرفني ان يتم استدعائي له,
* ما أفضل مباراة لعبتها؟
- مباراتنا امام الزوراء التي انتهت بالتعادل السلبي (صفر-صفر) ومباراة الكهرباء التي انتهت بالنتيجة ذاتها.
* ما المركز الذي تجد نفسك فيه؟
- لعبت في أكثر من مركز وحسب حاجة الفريق والمدرب إلا انني افضل اللعب كلاعب ارتكاز لاسيما ان المدرب عادل عبد القادر علمني ابجديات وسبق لي أن لعبت مع زاخو في المركز ذاته.


بوابة بيروت والمتعة الكروية
 

اكرام زين العابدين

يخوض منتخبنا الوطني بكرة القدم تجربته الاولى في اطار استعداداته لتصفيات امم آسيا 2007 بملاقات منتخب لبنان في العاصمة بيروت وتشكل المباراة فرصة جيدة للكادر التدريبي للمنتخب لتجربة بعض لاعبيه واعطاء الفرصة للانسجام بينهم خاصة ان المنتخب يلعب مباراته الاولى بعد فوزه ببطولة غرب آسيا الأخيرة في شهر كانون الاول الماضي في العاصمة القطرية الدوحة. وتعتبر المباراة مهمة في حسابات التصنيف الدولي وتشكل فرصة طيبة لتحسين التصنيف الشهري للفيفا ولكنها في نفس الوقت لا تعني شيئاً لانها استعدادية وكل شيء وارد فيها وحسابات الفوز والخسارة ليست نهاية العالم وكرة القدم تتحمل الفوز والخسارة.
وسيحاول اكرم سلمان ان يستفيد من المباراة بشكل كبير وان يعالج بعض الاخطاء الدفاعية التي ظهرت على اداء المنتخب في مبارياته السابقة من خلال اعطاء الفرصة للبعض للتعامل مع المباريات الدولية والمساهمة بشكل كبير في دعم فرص الاحتكاك الدولي للبعض الاخر. ومن المحتمل ان يغيب عن المباراة بعض المحترفين لسبب أو لآخر وسيعوضه زملاؤه المحترفون الآخرون الذين لم يشاركوا في غرب آسيا أمثال مهدي كريم وجاسم سوادي ويتطلع جمهورنا الرياضي لمشاهدة لاعبي منتخبهم الذهبي وهم يؤدون مباراة جميلة واداء فني ممتع بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة والشد العصبي الذي ينتاب بعض اللاعبين نتيجة كون المباراة في بطولة رسمية ويحتاج فيها الفوز وليس غيره. وسبق للمدير الفني أكرم سلمان ان اكد في أكثر من لقاء معه ومؤتمر صحفي معه اهمية الاعداد الصحيح للمنتخب وعلى ان يكون اداء المنتخب ممتعاً وفيه روح جميلة من كرة القدم الحديثة وليس اداء رتيباً ويبحث عن الفوز بأي ثمن.
وكذلك سيحاول سلمان ان يوظف قدرة لاعبيه المحترفين لمصلحة المنتخب وان يترك موضوع التجميع المبكر للاعبين لأن هذه العملية اصبحت قديمة مع لاعبين محترفين يلعبون على مدار الاسبوع والشهر والسنة. ولكنها في نفس الوقت يمكن ان تنفع مع لاعبينا المحليين الذين هم بحاجة اكثر لتطوير ذهنيتهم الكروية واللعب بأسلوب المحترفين.
نتمنى ان تكون مباريات المنتخب فرصة طيبة وكبيرة لآستفادة اللاعبين منها وان تكون خير اعداد لملاقات فرق مجموعتنا الغامضة الصين وسنغافورة وفلسطين في تصفيات امم آسيا 2007.


إتحاد الكرة يحدد موعداً جديداً لانطلاق دوري النخبة
 

بغداد / حيدر مدلول
حدد الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم يوم العاشر من شهر آذار المقبل موعداً لانطلاق دوري النخبة الممتاز بكرة القدم بمشاركة (12) فريقاً من بغداد والمحافظات.
وقال السيد عبد الخالق مسعود الامين المالي لاتحاد اللعبة انه سيتم توزيع الفرق الاثني عشر المتأهلة على أربع مجاميع بواقع ثلاثة فرق في كل مجموعة تخوض فيما بينها المباريات بطريقة الذهاب والاياب ليترشح فريق واحد من كل مجموعة إلى دور الاربعة.
وبين مسعود ان الاتحاد اعتمد هذا الموسم نظاماً جديداً يختلف عن النظام الذي سار به دوري النخبة في الموسم الماضي لتلافي تكرار ملاقات الفرق المتأهلة من الدوري التمهيدي لبعضها كما جرى في الموسم الماضي حيث سيتم توزيع المجموعات الاربع على النحو التالي: المجموعة الاولى وتضم أول المجموعة الجنوبية وثاني المجموعة الوسطى (أ) وثالث المجموعة الشمالية بينما تضم المجموعة الثانية أول المجموعة الوسطى (أ) وثاني المجموعة الشمالية وثالث المجموعة الوسطى (ب) وأما المجموعة الثالثة فتضم أول المجموعة الوسطى (ب) وثاني المجموعة الجنوبية وثالث المجموعة الوسطى (أ) في حين تضم المجموعة الرابعة أول المجموعة الشمالية وثاني المجموعة الوسطى (ب) وثالث المجموعة الجنوبية.
يذكر ان اندية الطلبة والزوراء والشرطة والقوة الجوية والميناء وكربلاء ضمنت التأهل إلى دوري النخبة قبل اختتام دوري الكرة بمرحلتين.


سعيد محسن يعاتب مدرب المنتخب الوطني !
 

بغداد/ احمد رحيم نعمة
اكد سعيد محسن لاعب فريق نادي النجف ان عدم دعوته للمنتخب الوطني خطأ كبير بحقه بعد العرض المميز الذي قدمه مع فريقه هذا الموسم وفي تصريح خص به جريدتنا قال محسن ان المدرب أكرم سلمان تحجج بأشياء كثيرة من اجل عدم دعوتي للمنتخب الوطني رغم مطالبة الكثيرين من اعلام إلى معنيين بضمي إلى المنتخب لكنه قال ان سعيد عمره كبير تعدى الثلاثين لكني والحق يقال دائماً ان عمري لا يتجاوز السابعة والعشرين لاسيما ان هناك لاعبين في المنتخب الوطني حالياً تم استدعاؤهم اعمارهم تفوق السن الذي اراده سلمان، على العموم انا قدمت مستويات طيبة مع فريق النجف هذا الموسم وكنت احد البارزين فيه بشهادة الجميع.


الشرطة يوقف تطلعات الجيش بثنائية مصطفى كريم

ملعب الشعب / إكرام زين العابدين
حقق الشرطة فوزاً جيداً على الجيش بنتيجة 2-1 في المباراة التي جرت على ملعب الشعب بتحكيم الاتحادي أحمد عبد الله.
شهدت بداية المباراة حذراً وتوجساً من كلا الفريقين وكثرة الكرات المقطوعة وانحسر اللعب في منطقة الوسط.
سجل لاعب الجيش علي نصيف هدف فريقه الأول في الربع الثاني من الشوط الأول وحاول لاعبوه أن يضيفوا هدفاً ثانياً لكنهم فشلوا في مسعاهم. وفي المقابل كثف الشرطة من محاولاته في تعديل نتيجة النتيجة ونجح في ذلك هداف الفريق مصطفى كريم. واستمرت المحاولات من لاعبي الشرطة الذي لعب بزيادة عددية بعد أن طرد حكم المباراة لاعب الجيش واحتسب ضربة جزاء التي جاء منها هدف التعادل.
ولم يتأثر لاعبو الجيش كثيراً في هذا الشوط وانحسر لعبهم في وسط الملعب واعتمدوا على الهجمات المرتدة ولم يظهر أمير عبيد بمستواه الذي قدمه قبل مباراتين.
وفي الشوط الثاني ضغط لاعبو الشرطة بشكل أكبر على منطقة جزاء الجيش ساعدهم في ذلك اللعب بزيادة عددية وكذلك روحهم المعنوية الكبيرة وتمكن مصطفى كريم من إضافة هدفه الشخصي الثاني وهدف الفوز لفريقه وسط افراح مشجعي الفريق.
واستمر لاعبو الشرطة بضغطهم على ساحة الجيش وضاعت أكثر من فرصة من لاعبي الجيش وخاصة مصطفى كريم الذي أضاع فرصتين مؤكدتين إحداهما على بعد أمتار من الهدف.
وقدم هاشم رضا مستوى طيباً في المباراة وصنع أكثر من فرصة لزملائه. ولم تنجح محاولات الجيش في تعديل النتيجة وخاصة محاولات أمير عبيد ومصطفى محمود وكذلك مالك زويد وأطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة بنتيجة 2-1 لمصلحة الشرطة الذي جمع 24 نقطة من 10 مباريات وهو في صدارة المجموعة ويليه بالمركز الثاني الجوية وبرصيد 22 نقطة من 12 مباراة والجيش بالمركز الثالث برصيد 17 نقطة من 11 مباراة.


بمناسبة يوم عاشوراء .. تأجيل مباريات الدوري السادس
 

بغداد / المدى الرياضي
قرر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم تأجيل مباريات الدور السادس من المرحلة الثانية وذلك بحلول مناسبة استشهاد الإمام الحسين (ع) سيد الشهداء في العاشر من محرم والذي يصادف يوم الخميس التاسع من الشهر الجاري أي قبل يوم من موعد انطلاق المباريات وتم تحديد السابع عشر من الشهر الجاري موعداً لإقامة مباريات الدور ذاته ماعدا المجموعة الأولى التي ستقام في الموعد نفسه.
ومن جهة أخرى تقرر إقامة المباريات المؤجلة من الدورالسابق في الثالث عشر من الشهر الحالي إذ يلتقي كربلاء والشطرة وكركوك ودهوك والكاظمية والنجف وآرارات وأربيل.


واحة كروية
 

بغداد / المدى الرياضي

الجويون يتراقصون تحت الامطار لم تمنع غزارة سقوط الامطار التي هطلت على بلادنا يوم الجمعة حضور جمهور الجوية الوفي لتشجيع فريقه في مباراته ضد ديالى والتي انتزع نقاطها الثلاث بهدف علي منصور اهلته لمرافقة القيثارة الخضراء الى دوري النخبة وكان حضورهم الدافع والحافز للاعبي الصقور من تقديم ما يشفى غليلهم ويحرك مشاعرهم ويجعلهم يتراقصون منذ بداية المباراة الى نهايتها.
فتحية لهذا الجمهور الوفي الذي أعطى مثالاً في التشجيع المثالي وعلامة صحة بين انديتنا وجمهورهم الذي تحمل الكثير من أجل مشاهدة نجومهم يتبارون مع الاندية المتنافسة الاخرى.
سيروان يسدي درساً خصوصاً للطلاب
نتائج المباريات تحسم من خلال تقديم اللاعبين الجهد والاخلاص وتطبيق توجيهات المدربين وعدم الاستهانة بالخصم لان كرة القدم لا تعرف صغيراً أو كبيراً وانما من يعطيها ويبذل الكثير في سبيلها فانها ستكون بين طواعية اما الذين يتعاملون مع الخصم بنظرة الاستعلاء والاستهانة فان مصيرهم الهزيمة.
وفوز سيروان على الطلبة يتصوره البعض ويعده مفاجأة لكن للذين شاهدوا المباراة وتفاعلوا معها يعدونها نتيجة طبيعية والفريق القادم من كوردستان استحق نقاطها الثلاث لأنه كان الاكثر تنظيماً وتطبيقاً لتعليمات المدربين وتعامل معها كأنــــــــــها مباـــــــراة الحيــــــــاة أو الموت.


أعذار مسبقة
 

خالد الطائي

قبل سفره إلى بيروت بساعات قليلة التقيت بمدرب منتخبنا الوطني السيد أكرم سلمان ودار بيني وبينه حديث قصير اشتكى خلاله من موضوع عدم التحاق اللاعبين المحترفين في المباريات وتوزعهم على مجموعات تلعب كل مجموعة احدى المباريات التجريبية الثلاث كما اشتكى السيد سلمان من قلة رواتب لاعبي المنتخب إذ انها لا تتجاوز المئتي دولار حسبما قال.
وأكد انه كمدرب لم يتسلم أي راتب من الاتحاد العراقي المركزي منذ سبعة أشهر وحتى الآن وعندما اخبرت السيد المدرب ان هذه مجرد اعذار ففي كل العالم لا يلتحق اللاعبون المحترفون بمنتخبات بلادهم إلا في المباريات الرسمية فقط كما ان اللاعبين يتسلمون مرتبات لا بأس بها من أنديتهم وان ما حصلوا عليه من مكافآت مادية سخية بعد الفوز بذهبية غرب آسيا يؤمن الجانب المادي ويؤكد لهم بأن مردودهم المادي من الممكن ان يرتفع وينخفض حسب النتائج التي سيحققونها في المشاركات الخارجية فأجاب المدرب بان لاعبيه لا يمتلكون حتى أحذية صالحة للعب وان احذيتهم ممزقة تماماً عند ذاك قررت ترك الرجل وتبريراته المسبقة وغير المنطقية التي يحاول فيها ذر الرماد في العيون وتساءلت مع نفسي إذا كان اللاعبون الذين كوفئوا بآلاف الدولارات مؤخراً لا يمتلكون أحذية لعب فكيف الحال بلاعبي الأندية المحلية المساكين؟


خص ( المدى ) بأول حديث منذ احترافه السياسة ..احمد راضي: الوزارة سلاحي لمحاربة عدم النزاهة في قيادة الرياضة!

  • الكراسي علة رياضتنا وبعض اصحابها ليسوا رجالاً للمرحلة!
  • لا توجد خطوط حمر في اجندتي واتسامح كثيرا مع المنقلبين!

حاوره/ اياد الصالحي
لم يكن سهلا ان يستجيب احمد راضي رئيس نادي الزوراء المقيم في العاصمة الاردنية عمان حالياً لاجراء حوار نستوضح منه موقفه بعد ترشيحه ضمن كتلة جبهة التوافق واختياره العمل في التجربة السياسية لبلورة وعود تلقاها من الجبهة المذكورة ومن سياسيين اخرين لتسلمه وزارة الشباب والرياضة التي كانت احد العوامل الاساسية في اعادة الصورة الحقيقية للرياضة العراقية التي تتطلع الى تحقيق المزيد من المنجزات بعد سقوط النظام في نيسان عام 2003 لمواكبة التطورات التي تشهدها الساحة الرياضية على الصعيدين العربي والآسيوي نحو العالمية.

اقول لم يكن سهلا اجراء حوار معه في ظل ظروف اقامته في عمان لكن (المدى) اخرجته من صمته ليبوح لها باجندته المقبلة والخوض في تفاصيل الازمة الحالية التي تشهدها الرياضة العراقية في غمرة اتهامات متبادلة تكيلها اطراف ذات صلة وطيدة بصحبة امس اثارت ضجة في الشارع الرياضي العراقي.
بصمة مدهشة!
* بماذا ترد عمن وصفك بانك اتخذت الرياضة جسرا الى المنصب السياسي؟
- ليس امرا معيبا ان تلتقي الرياضة بالسياسة اذا كان الهدف خدمة العراق، والحقيقة اني اخترت الانضمام الى جبهة التوافق كبوابة للسياسة لشعوري بانه الاختيار الافضل والانسب للوصول الى قمة الهرم الرياضي فلا بديل عن هذا الطريق ابدا ولدي طموحات كبيرة باعتلاء هذا المنصب وتوفير افضل سبل التطوير للرياضة والرياضيين واترك بصمة مدهشة ومثيرة بعد ان خططت بترو للمهمة المقبلة.

اولويات اجندتي
* يدور في الوسط الرياضي كلام مفاده بانك تلقيت وعودا من اصحاب القرار في السياسة لتبوؤ منصب وزير الشباب والرياضة ما صحة ذلك؟
- نعم فقد عرضت علي جبهة التوافق جميع الخيارات التي ستطرح لاحقا سواء في البرلمان ام مناصب اخرى بيد اني فضلت منصب الوزارة لتلبية طموحات الرياضيين، كما توجد اولوية مهمة في اجندتي الوزارية وهي انهاء حالة الفوضى وعدم النزاهة في قيادة الرياضة، وهو عمل يتطلب عناء كبيراً وصبرا مفرغا من الضعف وحزما مسلحا بالايمان لهدم الاتكالية والشروع ببناء قواعد الثقة .. صفات اجدها قريبة من نفسي وانا قادر على القيام بمهامها.
افكار مؤجلة
* هل تجد ان قماشة هذا المنصب مفصلة حسب مؤهلات خاصة ام يكفي ان يكون للمرشح صيت رياضي وتجربة مخضبة بالواقع المر الذي عاشته الرياضة العراقية؟
- بصراحة ان اهم الصفات التي يجب توافرها عند اعتلاء المناصب القيادية في البلاد هي النزاهة والدراية التامة بهموم الاخرين وضرورة ايصال اصواتهم بطريقة تخدم واقعهم لا خدمة الكراسي والمصالح الشخصية، وبالنسبة لي من خلال تجربتي مع نادي الزوراء وخبرتي الطويلة في الرياضة وقربي من معاناة الرياضيين ومشكلاتهم واحتياجاتهم اشعر ان لدي معرفة واسعة وافكاراً كثيرة يستحقون ان اخدمهم بها ولن افصح عنها في الوقت الحاضر وسأعلن عن تفاصيل اكثر في الوقت المناسب.

انسان متفق عليه
* كنت مصمماً على تجنب الحديث حتى عن كيفية بلورة فكرة ترشيحك لجبهة التوافق رغم كونها تجربة جديدة لرياضي فرغ حياته للرياضة فقط، على ماذا استند تفاؤلك للامساك بمقود اهم سلطة رياضية استدارت بأصحابها في منعطفات شائكة لم يجدوا حلولا لها؟
- اولا لم يكن اختياري لتيار معين او كتلة سياسية وفق اعتبارات خاصة مثلما فسرها البعض، بالعكس شعرت في داخلي رغبة عارمة وصادقة لتمثيل جميع العراقيين دون تمييز او تصنيف لا سيما بعد ان ترسخت في قناعتي مسالة لن اجد حرجا في تناولها وهي انني انسان متفق عليه من قبل الاغلبية ومقبول من جميع الكتل هكذا ارى.. وتربطني بعناصر المجتمع العراقي اواصر خالصة من المحبة والطيبة والتعاون وعمل الخير وهذا ما لمسته خلال مشواري مع الكرة قبل وبعد الاعتزال، وبخصوص فكرة ترشيحي ضمن جبهة التوافق فقد جاء بمبادرة من الاخوة القياديين فيها واعتبرتها تثمينا خاصا من قبلهم للشباب والرياضة وانا اعتز بمبادرتهم التي لم يسبقهم اليها احد.

طالني الغبن كثيرا!
* تفاقمت فوق سطح الرياضة ازمة اتهامات كثيرة بين عدد من الشخصيات الرياضية وانبرت جبهة جديدة باسم (المعارضة الرياضية العراقية) انتهجت نفس سياسة (جبهة الانقاذ) السابقة لكن بوجوه جديدة يقال انت داعمها الاول ضد رجال الاولمبية واتحاد الكرة، هل لك موقف واضح يزيح ضبابية ما يعلن باسمك احيانا؟
- اتابع هذا الموضوع من بعيد حيث اقيم هنا في عمان ولم اكن قريبا من الازمة، وارى ان موقفي معروف للجميع ولن يتغير اذ ليس لدي مشكلة مع احد بقدر اختلافنا في وجهات نظر كثيرة ومن الممكن ان اتعاون مع أي شخص يضع عجلة رياضتنا على المسار الصحيح ولن اكون متشائما الى الحد الذي ينبغي قوله بان رياضتنا تحكمها اشياء كثيرة غير سوية وبعيدة عن مصالحها العامة التي ستؤثر فيها بالسلب وتشبه بمن يهدم ولا يبني، واقولها للتاريخ ان بعض رجال الرياضة ليسوا رجال المرحلة، وقد طال الغبن اناسا كثيرين وانا واحد منهم اذ لم تكن نيات القادة الرياضيين سليمة تجاهي، ودعني اتحدث بصراحة في هذه الجزئية تحديدا اذا لم يقفوا معي اليوم فاني لن اتعاون معهم فيما اذا تسلمت المنصب الوزاري غدا وسأحاول ان افعل ما يمليه علي ضميري وما تحتمه مصلحة الرياضة بطرق قانونية تضع الامور في نصابها الذي لا جدال فيه!
تصريف شؤون الاولمبية!
* هل تعاني رياضتنا فعلا من علة معينة بحيث لم تجد حتى الان ارضية مشتركة لجمع نقاط الاختلاف والمضي بها صوب ركب التطور، هل المشكلة في اللوائح بين الوزارة والاولمبية ام في الاشخاص اصحاب السطوة في القرار؟
- ان علة رياضتنا في عدم تحمل كل قيادي مسؤولية القيادة وانحصر تفكيره بكرسيه فقط ولم يفكر بمتطلبات الرياضيين والالعاب التي باتت فقيرة في مستلزمات انتعاشها، وبالعكس انهم لم يختلفوا بل تضامنوا في مصالح ظنوا بانها تبقيهم على كراسيهم لزمن طويل، واعتقد ان هنالك اوضاعا يجب ان تصحح في القريب العاجل وذات علاقة بتصريف شؤون اللجنة الاولمبية الوطنية عبر تنسيق قراراتها مع الوزارة تحت مظلة مصلحة الرياضة العراقية التي تمر في اصعب ظرف على الاطلاق، كما لا بد من تقليص بعض الحلقات الزائدة فهناك اشخاص في عموم مفاصل الرياضة لم تجن منهم أي فائدة نظرا لعجزهم في اداء دورهم وفي هذه الحالة فانهم يعتاشون على الرياضة دون ان يفوا حقوقها وهذا اهدار للمال في غير استحقاقه!
فقهت معترك السياسة
* بعض المعارضين الجدد دفعوا باسمك للتخندق في مهمة محاربة الفساد المالي (كما يزعمون) في المؤسسات الرياضية.. هل لديك توجه حقا لمناصرتهم ام انك تعارض هكذا ضغوط غير مدعومة بادلة دامغة؟
- رسالتي واضحة بخصوص هذه القضية، فانا متسامح لابعد الحدود اذا تعاونوا معي، واصلحوا انفسهم ونحن نحتاج لهذا الانقلاب في الذات اكثر من أي وقت اخر، وبما انني دخلت معترك السياسة وفقهت مستلزمات النجاح في مهمتي القادمة فأترقب منهم مد يد العون بقلوب بيض ونيات حسنة لمساندتي في خدمة الرياضيين الذين هم جزء منهم وسنصل معا الى الغايات المنشودة التي تحفظ لكل واحد حقوقه وواجباته بما يرضي الله والناس والبلاد.
انقاذ الشباب
* في خلوتك بعيدا عن هموم الرياضة، هل انضجت افكارا جديدة تدفعك للتلاقح مع افكار رئيسي اللجنة الاولمبية واتحاد الكرة لبناء مستقبل رياضي قائم على اساسات الثقة (الحديدية)؟
- يجب ان نستثمر خبرة كل شخص وخاصة اصحاب المناصب في الاتحادات واللجان والمؤسسات فهم اساس البناء ومن الصعب الاستغناء عن الاشخاص المؤثرين في صناعة القرار وانا اسعى الى التوافق مع الجميع دون استثناء ومستعد لنكران الذات في ادق ظروف الرياضة ولن اجهض أي فكرة تصب في تطوير الرياضة والشباب سواء صدرت من اتحاد الكرة او اللجنة الاولمبية فهموم الشباب كثيرة ومعاناتهم فاقت اللامعقول منذ سنين طويلة، وعليه ابقى امد يد للمعنيين شريطة ان يغيروا ما في داخلهم لكي ننقذ شبابنا.
اتابع الزوراء يومياً
* ما هي مبررات غيابك عن الزوراء، يشاع بانك لن تستطيع ممارسة عملك في ظل ارهاصات خوضك التجربة السياسية وعدم تفرغك لشؤون النادي؟
- حيثما وجدت وعملت في أي موقع كان يبقى نادي الزوراء شاغل تفكيري ويحظى بحيز واسع من اهتماماتي الرياضية ولن الو جهدا في سبيل خدمته وتوفير مستلزماته اليومية، والاخوة في النادي يتواصلون معي على مدار اليوم لنقل المستجدات التي تطرأ على عملهم، ويبذلون جهودا كبيرة لديمومة فعاليات الزوراء سواء في منافسات الدوري الكروي او بقية الالعاب، وعلينا ان لا ننسى ان التجربة السياسية لها استحقاق خاص حاليا وتتطلب المتابعة وانجاز بعض الاعمال وساكون قريبا من النادي عند انجلاء الموقف النهائي الذي من اجله ولجت هذه التجربة.
معركتي ضد الطارئين!
* ما هي الخطوط الحمر التي حددتها في اجندتك القادمة بحيث انك لن تستطيع مواصلة هذه التجربة وتعلن انسحابك اذا لم تصل الى مطامحك لما خططت اليها في ملعب السياسة؟
- ابداً.. لا توجد خطوط حمر في تجربتي لانني دخلت بوابة السياسة في سبيل تطوير رياضة بلدي وهو طريق الرياضيين الوحيد كما اسلفت لحسم معركتهم ضد تخلف المنشآت الرياضية وارتباك اليات الدعم المادي وانتشار ظاهرة الطارئين وفضح العاجزين وانتشال الاندية المتهالكة التي شارفت على غلق ابوابها، وحفظ كرامة المدربين بدلا من اهدارها في صفقات لا تليق بتاريخهم، معركة من اجل بقاء الرياضة العراقية تسمو بانجازات حقيقية وعندما يتحقق الحسم فهو شرف كبير ليس لي فحسب بل لجميع من مد يده وتضامن ولو بكلمة لها فعل مؤثر.. وانا متفائل بان الحسم قريب باذن الله.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة