الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

لو كان الفقر رجلاً
 

عدوية الهلالي

في عام 2003، الذي قادت فيه عمليات الحواسم العسكرية الفاشلة إلى عملية (حواسم) من نوع آخر، قام بعض لصوص "الفرهود" بسرقة غشيمة جداً حين استولوا على محتويات مختبر "الرازي" الطبي، وكان من جملة ما حملوه عينات لفايروس مرض الأيدز دون أن يعرفوا ما هيتها طبعاً، ومثلهم فعل لصوص آخرون فحملوا براميل تحوي مواد مشعة وبعد أن اكتشفوا عدم صلاحيتها من وجهة نظرهم التجارية ألقوا بمحتوياتها في مياه نهري دجلة والفرات واستغلوا البراميل لأغراض عديدة.
بهذه الطريقة انتقلت إلى سكان العراق أمراض عديدة وحفلت المستشفيات بحالات غريبة من التشوهات الولادية والخلقية إضافة إلى انتشار تأثيرات أخرى كالعقم والحالات العصبية وما إلى ذلك.. وراء كل هذه السلوكيات الضارة جداً يختبئ شبح، حاول العراقيون التصدي له ومحاربته طويلاً دون جدوى وكان يختفي فترة ليظهر لفترات مرتدياً زياً جديداً ومنتمياً لعصر ِآخر.. إنه شبح "الفقر" الذي دفع أفراد عائلة كانت تتضخم سنوياً بمواليد جدد بعد أن تزوج الأخوة جميعاً ولم يعد المنزل الكبير كافياً لخمسة وعشرين فرداً وصار طهي الطعام اصعب ما تواجهه نساؤهم لإشباع أفواههم العديدة، إلى المشاركة في سرقة المخازن الكبرى التي تجاور مسكنهم خلال عمليات الفرهود، وهكذا تمكنوا من بناء منزلين آخرين بما قاموا ببيعه من مسروقات وتمكنوا من الحصول على مواد إنشائية مسروقة أيضاً ولم يعد يعوزهم إلا الأرض فاضطروا إلى احتلال قطعتين سكنيتين فارغتين حسب مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة".. كان الشبح المقيت قد رافقهم طويلاً خلال حكم الديكتاتور وأوقع في حبائله أعداداً كبيرة من سكان العراق مغازلاً إياهم بإغراءات السقوط وطلاق القيم والمبادئ، وهكذا فعل من جديد فعاد بزي أبشع في عام 2003، وما زال يطبق على أنفاسنا ويدفع أفراداً عراقيين إلى سرقة أبراج مدمرة وملوثة بالإشعاع في مدينة العمارة مؤخراً، هذا عدا سرقة القابلوات والأسلاك الكهربائية والوقود وكل ما يصعب الحياة على الفرد العراقي.
نحن لا نريد الدفاع هنا عن السارقين بإلقاء التهم على الفقر بدلاً منهم فهو ليس مبرراً كافياً مثلاً لمن يبيع ضميره مقابل المال فيقتل الناس، لكننا نريد إدانة الفقر كقاتل محترف يبرع في قتل الضمائر وتخدير الذمم واغتيال المبادئ والقيم ونطالب بقتله لأنه يقف وراء ممارسات عديدة تغزو المجتمع العراقي كلما لاح شبحه من جديد.
يحق لنا أن نطالب الحكومة المقبلة بقتل الفقر من خلال توفير لقمة هانئة وعيش كريم وسقف أمين للمواطن العراقي، وهنا ستتجلى لنا حكمة القيادة، فعلاج الأسباب أنجع بكثير من علاج النتائج، واعتقد إننا وحكومتنا لن تكون أكثر حكمة من الإمام علي (ع) حين قال: "لو كان الفقر رجلاً لقتلته" وإذن، فلنهدر دم الفقر وليتسابق قادة المستقبل لقتله عسى أن نحظى بقيادة حكيمة.


البحر يقذف هداياه إلى جزيرة هولندية

امستردام/ وكالات
قذفت الأمواج آلاف الأحذية الرياضية إلى جزيرة هولندية بعد أن فقدت شاحنة جزءا من حمولتها في عرض البحر.
وهرع سكان جزيرة "ترشيلينغ" لمطابقة الأحذية شكلا وقياسا والحصول على زوج حذاء رياضي جديد.
ولم تبذل الشرطة أي جهد لمنع السكان من الاستفادة من "الهدية" التي قذفها إليهم البحر. وكان من بين السلع الأخرى التي وقعت من السفينة ووصلت إلى شاطىء الجزيرة بعض الشنط والألعاب واللحوم. وكانت سفينة "مونديان" التي تشحن الحمولة قد واجهت بعض المشاكل مساء الخميس الماضي على مسافة حوالي 14 كلم من شاطىء "ترشيلينغ".


تونس تحيي ذكرى 600 عام على وفاة ابن خلدون
 

تونس /وكالات
بدأت تونس في الإعداد لجملة من التظاهرات الثقافية والإبداعية لإحياء الذكرى 600 لوفاة العلامة والمؤرخ العربي عبد الرحمن بن خلدون.
وتشرف وزارة الثقافة على مجمل التظاهرات التي أعدت بهذه المناسبة. وتشمل التظاهرة إصدار كتب ومجلدات تضم بحوثاً في علم الاجتماع، وعلم التاريخ، وتتناول سيرة صاحب "المقدمة"، وشذرات ودراسات حول نظريته في علم الاجتماع.
كما تستعد نخبة من المبدعين في شتى الميادين الفنية والمسرحية والسينمائية للقيام بأعمال ترتبط بالمناسبة، بينها عمل استعراضي على شاكلة أوبرا ضخمة يكتبها الأديب التونسي عز الدين المدني، ويخرجها المسرحي محمد إدريس.
كما تقرر أن تهدى سهرات مهرجان قرطاج للصيف القادم 2006، لروح ابن خلدون. وفي هذا الإطار تعتكف الهيئة المديرة للمهرجان لإعداد عمل ضخم من فكرة للأديب محسن بن نفيسة. ويعد المسرحي الطيب السهيلي ملحمة استعراضية برؤية معاصرة لمسيرة ابن خلدون، إلى جانب العديد من الأعمال الفنية والفكرية الأخرى التي تعرض للجوانب الخفية في مسيرة ابن خلدون. يذكر أن عبد الرحمن بن محمد بن خلدون ولد في تونس، وعاش متنقلا بين أقطار شمال أفريقيا المختلفة ما يقارب الخمسين عاماً، ليستقر به الأمر بعد ذلك في مصر، التي وصلها في العام 1384 وبقي فيها حتى وفاته. وعرف عنه أيضاً كونه دبلوماسياً حكيماً، فقد أرسل في أكثر من وظيفة دبلوماسية لحل النزاعات بين زعماء الدول، إذ تم تعيينه من طرف السلطان محمد بن الأحمر سفيراً له إلى أمير قشتالة للتوصل لعقد صلح بينهما، وبعد ذلك بأعوام استعان به أهل دمشق لطلب الأمان من الحاكم المغولي.


رؤية فكرية لعلم نفس نقدي
 

بغداد / المدى
ضمن أنشطته وفعالياته الفكرية والثقافية يقيم المركز الثقافي العربي
السويسري (غاليري بغداد)، أمسية ثقافية تحت عنوان (رؤية فكرية في تأسيس علم نفس نقدي) يحاضر فيها الباحث التربوي الأستاذ سعد مطر عبود الزبيدي وذلك في الساعة الثانية بعد ظهر يوم الخميس الموافق 16/2/2006 على قاعة المركز خلف المكتبة الوطنية والدعوة عامة للجميع.


التجمع الثقافي الحر يحتفي بإصدارات مركز دراسات فلسفة الدين
 

يقيم التجمع الثقافي الحر أمسيته الأولى لهذا العام، احتفاءً بالمفكر العراقي عبد الجبار الرفاعي، وإصدارات مركز دراسات فلسفة الدين يشارك فيها نخبة من الباحثين منهم: جمعة عبد الله مطلك، وأحمد عبد الحسين، وحسين علاوي، وشمخي جبر، وعلي خصاف، وثائر القيسي، يقدم الاحتفائية ويديرها رئيس التجمع زعيم نصار وذلك في الساعة الثانية بعد ظهر الاثنين الموافق 13/2/2006 على قاعة مقهى الجماهير الإبداعي الكائن في الكرنتينة. والدعوة عامة للجميع

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة