رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

العراق يشارك في اجتماعات الكونغرس الاسيوي
 

بغداد / حيدر مدلول
وصل رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم حسين سعيد الى العاصمة الماليزية كوالا لمبور لحضور اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم ولجانه الفرعية الدائمة التي من المقرر ان تبدأ في مقره الدائم في كوالا لمبور وبمشاركة ممثلي الاتحادات الاسيوية المنضوية تحت لوائه.
وقال مصدر مقرب من رئيس الاتحاد انه ستتم مناقشة تفاصيل بطولات الاتحاد المقبلة للعام الحالي بالاضافة الى اجراء قرعة الادوار النهائية لبطولتي امم اسيا للشباب والناشئين ودورة الالعاب الاسيوية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة مطلع شهر كانون الاول المقبل.
وأوضح المصدر ان سعيد سيعمل على زيادة المبالغ المالية لممثلي الكرة العراقية (القوة الجوية والميناء) المشاركين في دوري ابطال اسيا بنسخته الرابعة المقرر انطلاقه في الثامن من شهر آذار المقبل والتي تم تخصيصها من قبل الاتحاد الاسيوي لجميع الاندية الاسيوية المشاركة في هذه البطولة معتمداً على اجتماعه مع السيد محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي باللعبة خلال اليومين القادمين الذي كان قد أبدى استعداده لدعم الاندية العراقية خلال الاتصالات الهاتفية التي اجريت بينهما في وقت سابق لتجاوز الازمة المالية التي يمر بها الفريقان في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها العراق التي كانت وراء اقامة مبارياتها خارج البلد امتثالاً لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم السماح للمنتخبات والفرق العراقية باللعب في العراق.
يشار الى ان السيد حسين سعيد يشغل عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي ونائب رئيس لجنة الاتحاد واللعب النظيف في الاتحاد بعد ان تم دمج اللجنتين في لجنة واحدة.
من جهة اخرى اعلن في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عن تحديد موعد جديد لاقامة نهائيات كأس الامم الاسيوية للناشئين التي ستقام في سنغافورة بدلاً من موعدها السابق الذي كان من المقرر اقامته في منتصف شهر ايلول المقبل.
وقال عبدالله الدبل رئيس لجنة المسابقات في اتحاد اللعبة انه تم الاتفاق على ان تقام النهائيات للفترة من الثاني من ايلول المقبل الى السادس عشر منه لكي يكون متوافقاً لعطلة نهاية الاسبوع في سنغافورة بدلاً من منتصفه.
يذكر ان منتخبنا للناشئين سيكون احد المنتخبات الستة عشر التي ستشارك في نهائيات البطولة بعد ان احرز المركز الاول في المجموعة الاسيوية الاولى على حساب المنتخبـــــــين الاردني والفلسطيني.


تألق المحترفين العراقيين في الدوري العربي
 

بغداد / اكرام زين العابدين
فرحت كثيراً وانا اشاهد المهاجمين والمحترفين في البلاد العربية يسجلون الاهداف ويساهمون في فوز فرقهم وهذا يؤكد لبعض المشككين بجدوى الاحتراف في بعض البلدان العربية التي يعتبرون مستواها ضعيفاً ودون مستوى الدوري عندنا.
الدوري السوري وتألق جمعة خضير:
تابعت من على الفضائية السورية مباراة حطين وجبلة في اطار الدوري السوري الممتاز وانتهت لصالح جمعة خضير الذي سجل هاتريك ثلاثة اهداف وكان مفتاح لعب حطين ومكمن خطورته وبهذه الاهداف تصدر قائمة هدافي الدوري السوري الممتاز بجدارة منافساً للمهاجمين السوريين الذين يلعبون في فرق المقدمة السورية الاتحاد والجيش والوحدة.
وكذلك وقف المحترف الاخر في نفس الفريق احمد والي شامخاً في خط الدفاع وكان فعلاً صمام أمان حطين. تبارك المستوى الرائع الذي قدمه تبارك في الدوري السوري ولا ننسى المهاجم الرائع الاخر محمود مجيد الذي يقدم مستوى اكثر من رائع مع الفتوة السوري.
النكهة العراقية في الدوري البحريني:
منذ عودته الى نادي الرفاع البحريني يحاول المهاجم احمد مناجدان يثبت لناديه ولزملائه اللاعبين ان مستواه لم يتغير بترك النادي وانه مصر على ان يضع امكانياته في خدمة فريقه الرفاع الذي خطف لقب الموسم الماضي وسعيه الجاد لتكرار نفس الانجاز بهذا الموسم.
ويقف بشموخ ايضاً لاعبو نادي الشباب البحريني عمار عبد الحسن وهيثم كاظم ويؤكدان إنهما الورقة الرابحة للفريق بعد ان ساهما في وصول الفريق الى المربع الذهبي في الموسم الماضي ويحاولان هذا الموسم ان يكونا في نفس المكان او افضل.
واثبت المحترف الجديد في صفوف البحرين البحريني حسان تركي اهمية وجوده في الفريق وساهم في فوز فريقه الاخير في الدوري البحريني.
الدوري اللبناني والانصار:
وفي الدوري اللبناني تألق لاعب المنتخب الوطني ونادي الطلبة السابق صالح سدير وسجل هدفين في مرمى طربلس مؤكداً بقاء الانصار في الصدارة ولعب زميله هوار ملا محمد دوراً مهما في بقاء الصدارة لصالح الانصار وبجهود مدرب عراقي كبير وهو عدنان حمد.


وزارة الشؤون الرياضية
 

إياد الصالحي

ليس صعباً ان نحدد ماهية المشكلات التي مازالت الرياضة العراقية تعانيها منذ زمن طويل، فالذاكرة الارشيفية حبلى بالحقائق التي لا يختلف فيها أثنان، رياضتنا كانت ترزح تحت رحمة مخلفات ما بعد الحرب العالمية الاولى عام 1917 وتكفلت وزارة المعارف آنذاك تصريف شؤونها باستدعاء المدربين الاجانب وابرام العقود المناسبة معهم ليتولوا تدريب الفرق العراقية وذكر أن قيمة عقد المدرب الانكليزي (رينر) مطلع الاربعينيات من القرن الماضي لم تتجاوز (25) ديناراً!، ثم انبثقت الاتحادات الاهلية التي اخذت على عاتقها استقطاب رجالها اهل الخبرة لادارة مقاليد الالعاب الخاصة بها والتنسيق مع اتحادات الدول المجاورة لفتح قنوات الاتصال بها ودعم اللقاءات الثنائية وتبادل المسائل الفنية، اما الاندية المحلية فلم يكن عددها أكثر من (15) نادياً غير مستقل بادارته وميزانيته ولا تمتلك جلها منشآت مسجلة بأسماء الافراد الممولين كما في اندية ريال مدريد وبرشلونة وتشيلسي ومانشستر يونايتد وغيرها، فالزوراء كان عائداً للمواصلات والشرطة ملكاً لالعاب الشرطة والجوية والجيش من المؤسسات العسكرية والطلبة تبناه الاتحاد العام للشباب، والنفط والميناء والصناعة ما انفكت حتى يومنا هذا من ارتباطاتها المؤسساتية لوزاراتها المعنية، وبالخلاصة بقيت رياضتنا تصارع اهوال سوء التخطيط وضبابية اللوائح وعشوائية القرارات التي صدرت منذ مطلع السبعينيات الى الآن استمر التناطح والتقاطع والتداخل والمزايدات ونشر الغسيل احيانا ما بين الوزارة والاولمبية، إذ كل طرف يلقي تبعات المعاناة وازمات التمويل وتصدع البنية التحتية للرياضة وهزالة الاندية والمواهب (وان قيل ذلك على استحياء او في المجالس غير الرسمية) على الطرف الآخر، وآخر ملف ورثته وزارة الشباب والرياضة من بين عشرات الملفات التي يعلوها غبار الماضي هو عائدية بعض الاملاك والمنشآت الرياضية التي تنتظر القانون الخاص بالوزارة والاولمبية لتحديد الحقوق للطرفين، ولم تنته المشكلة عند هذه القضية، فالرياضة العراقية بلا هوية وزارية واضحة المعالم والمضمون، وكثير من حقوقها ضائع وسط متطلبات الشباب وبرامجهم وفعالياتهم ووصل الامر الى تهميش الوزارة في العقد السابق وتحويلها الى هيئة رأسها كريم الملا، وحددت واجباتها في مراقبة مراكز الشباب وتدقيق حساباتها حتى إن رئيسها نأى بنفسه من اي تصريح او تعليق ذي علاقة بالرياضة!! واستنزفت شؤون الشباب (سابقاً وحاليا) أموالاً كثيرة واهتماماً فنياً وادارياً من الوزارة ربما فاق ما تحتاجه الرياضة ولكي لا يكون طرحنا عائماً على التنجيم نستطيع ان نؤكد أن آلاف الدولارات التي انفقتها الوزارة العام الماضي على دورات الحاسوب والانترنت لتعليم موظفين واشخاص لهم علاقة بمراكز الشباب كانت رياضتنا أولى بها لترميم الاندية المتهالكة فمن غير المعقول ان نادياً كالطلبة أسس قبل أكثر من خمس وعشرين سنة مازالت هيئته الادارية لا تجد مكاناً للاجتماع بأعضائها سوى ساحة ترابية تطل على ابنية خاوية!!.
إن رياضتنا بحاجة فعلاً الى ثورة شاملة باللوائح والقوانين لاصلاح الكثير من الاخطاء التي اكتسبت الشرعية والنفاذ عبر ثلاثة عقود ومنها عدم استقلالية شؤونها في وزارة تعنى بها وحدها ويجند الوزير نفسه ليكون الاب الشرعي الوحيد لانقاذ الاسرة من عسر الاحوال المادية وضم الاندية تحت مظلة دعم الدولة مباشرة وفرز المرتزقة وكشف وجوههم الحقيقية بعد ان تقربوا من البيت الرياضي من دون وجه حق واحتكروا الدكاكين الصغيرة في ازقة ورثوها بالعلاقات وشهادات التملق والتزلف وكسبوا زبائن (لطفاء جداً) يؤدون لهم فروض الطاعة في محلة (الهيئة العامة)!!.
ثلاثون عاماً .. انديتنا واتحاداتنا.. كل يعمل وفق قاعدة تأمين الحياة للعبة، فهذا حسين سعيد حتى غرمائه اعترفوا بعدم قدرتهم على مجاراة حنكته في تحشيد المؤازرة والدعم المعنوي والمالي من اشخاص بوزن بلاتر وبن همام وبن فهد تأسيساً على تاريخه الرياضي العريق وعلاقاته الوثيقة بهم.
ثلاثون عاماً .. نطالب الدولة بالدعم .. وانقاذ ما يمكن انقاذه .. ولا تستجيب إلا عندما يزعق معلق رياضي مهللاً بفوز منتخبنا في بطولة كروية.. اما على مدار السنة فالجميع يقضمون اصابع الحيرة في كيفية تدبير نفقات العابهم والميزانية نفدت في نصف السنة !!.
ان رياضتنا بحاجة الى وزير رياضي يدير شؤونها وسط الساحة وليس من مكتب .. واذا اهتم بها اساساً فسيشجع الدولة على مشاركة تطويرها والتحمس للتربع معه في الساحة لدعمها على الدوام.


بطولة اندية غرب آسيا: الكرخ يفتتح مشاركته بملاقاة سابا الايراني اليوم
 

بغداد/ خليل جليل
يفتتح الكرخ ممثل السلة العراقية في بطولة اندية غرب آسيا مشواره بملاقاة فريق سابا الايراني ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تستمر حتى التاسع من الشهر الجاري.
يسعى فريق نادي الكرخ العراقي لكرة السلة الى تحقيق حضور مميز ومشاركة لافتة في منافسات بطولة اندية غرب آسيا المقرر انطلاق مبارياتها الاربعاء وتستمر حتى الـ 19 من الشهر الجاري.
ويتطلع ممثل السلة العراقية في البطولة الى ازالة اثار المشاركات السابقة التي لم يتمكن فيها اي فريق عراقي من اجتياز الدور الاول لهذه المسابقة التي تقام منافساتها نسختها الجديدة بمشاركة عشرة فرق وزعت على مجموعتين.
ويخوض الكرخ صاحب لقب الموسم الماضي مبارياته ضمن المجموعة الثانية التي تضيف مدينة حلب السورية لقاءاتها وتضم سابا الايراني وبلو ستار اللبناني وفاست لينك الاردني والجلاء السوري الى جانب الكرخ.
مدرب الكرخ منذر علي شناوة قال: "نرغب في ان تكون مشاركتنا هذه المرة مختلفة عن سابقاتها ونعمل على تحقيق نتائج طيبة امام فريق المجموعة التي نعتبرها جميعاً قوية وطامحة للانجاز".
واضاف "في النسخة الجديدة من المسابقة لن نكون صيداً سهلاً بل سنبدي منافسة ونقدم حضوراً لا يشبه المشاركات السابقة".
يشار الى ان السلة العراقية تعود مشاركتها في هذه البطولة اول مرة الى عام 1998 عندما انضم الاتحاد العراقي للعبة الى اتحاد دول غرب آسيا ويعد فريق الدفاع الجوي اول فريق عراقي مشارك والكرخ صاحب اكبر عدد من المشاركات (ثلاث مرات) يليه الحلة.
ولم تسجل هذه الفرق اي حضور مميز واكتفت بالتواجد فقط في الادوار الاولى للمنافسات نتيجة تباين المستوى الفني بينها وبين الفرق العربية الاخرى المتمتعة بمستويات متقدمة وخاصة الاندية اللبنانية والاردنية.
الكرخ حامل اللقب في 11 مرة انهى استعدادات تكاد تكون افضل من سابقاتها. فقد انتظم مطلع شباط الحالي في معسكر تدريبي في مدينة حلب وكثف من تحضيراته معتمداً على عدد من عناصر المنتخب العراقي لكرة السلة.
ويعد فوز الكرخ على سابا بطل الدوري الايراني في البطولة عام 2002 افضل نتيجة متحققة للسلة العراقية التي واجهت انتقادات حادة لتواضع النتائج والمستويات الهزيلة التي ظهرت بها في النسخ السابقة.
واوضح مدرب الكرخ منذر علي شناوة: "اعتقد ان فرصتنا في البطولة ستكون اوفر لمواصلة المشوار ولدينا اصرار لكي نشق طريقنا باتجاه انجاز يتوقعه البعض بعيداً عن متناولنا".
وعن طبيعة مهمته في المجموعة الثانية قال: "جميع الفرق بما فيها الكرخ طامحة الى الوصول الى المربع الذهبي واعتقد ان فاست لينك سيكون العقبة الحقيقية امامنا وكذلك الجلاء الذي يسعى لاستثمار ارضه وجمهوره".
ويفتتح الكرخ مشاركته بعد غد الاربعاء بملاقاة سابا الايراني ثم يلاقي الجلاء وفاست لينك ويختتم مبارياته بمواجهة بلو ستار اللبناني في الـ 19 من الشهر الجاري.
ويرغب الكرخ بحجز احدى بطاقتي التأهل عن مجموعته باتجاه المربع الذهبي الذي يتاهل اليه فريقان عن كل مجموعة حيث يترشح اصحاب المراكز الثلاثة الاولى الى بطولة الاندية الاسيوية المزمع اقامتها في الكويت نهاية ايار القادم.
ادارة نادي الكرخ التي يرأسها رئيس اللجنة الاولمبية العراقية احمد عبد الغفور السامرائي تتطلع الى تغيير الصورة السابقة التي ظهر بها فريقها وتطمح لظهور قوي هذه المرة وابداء مستوى مميز في التواجد الجديد وبما ينسجم مع مكانة سلة الكرخ على الصعيد المحلي حيث تعد مدرسة للعبة على امتداد تاريخها.
سيمثل الكرخ في البطولة اللاعبون محمد مهدي وبلال حاتم وعلي حسين وياسر محمد وعمار سامي وطلال حاتم وسجاد حسين وهيثم عبد الواحد ومحمد ابراهيم وعلي عبد الله وحميد رزاق.


منتخب الصم والبكم بكرة القدم يشكو الاهمال .. والاولمبية تكرمه!!
 

بغداد / كريمة كامل
بعد احراز منتخب العراق الوطني للصم والبكم المركز الاول في البطولة العربية الدولية الاولى والتي اقيمت منافساتها في دولة الكويت نهاية شهر كانون الاول للعام الماضي وذلك بعد تغلبه على المنتخب السوري وعلى منتخب الدولة المضيفة (الكويت) وللمستوى الفني الرائع الذي قدمه لاعبو المنتخب العراقي والذي اثار اعجاب الحاضرين والمتابعين لمجريات البطولة وخصوصاً الجانب الكويتي الذي دعا المنتخب العراقي للمشاركة في البطولة الاسيوية لألعاب الصم والبكم والتي ستجري منافساتها في دولة الكويت ايضاً في شهر آذار عام 2007 مع استعداد الجانب الكويتي لتحمل كافة نفقات مشاركة منتخبنا في البطولة. وخوفاً من الاهمال والتقاعس الذي يمكن ان يطول استعدادات المنتخب لهذه المشاركة عبر اعضاء الهيئة الادارية لاتحاد الصم والبكم ممثلة بالسيد علي عبد الكريم رئيس الاتحاد والسيد حيدر شاتي امين السر والسيد صبري جاسم الامين المالي والمدربين واللاعبين عن شكواهم المريرة والتي قدمت الى اللجنة البارالمبية وتتضمن الشكوى عدداً من المصاعب والمعوقات التي تلاقي المنتخب استعداداً للمشاركة في البطولة الاسيوية القادمة ومن اهمها عدم وجود ملعب لغرض اجراء تدريبات اللاعبين عليه وكذلك عدم وجود واسطة نقل لغرض نقل اللاعبين من والى مكان التدريب وهذه اهم المشاكل التي يلاقيها المنتخب والتي لا تعينه في الاعداد الجيد استعداداً للبطولة.
ونحن بدورنا نضم صوتنا الى صوت لاعبينا الابطال الذين توجوا مشاركتهم بالفوز الكبير مع العلم ان هذه هي المشاركة الاولى للمنتخب ونلفت انظار السادة المسؤولين عن الرياضة العراقية ممثلة باللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة ان يولوا هذا المنتخب الاهتمام والرعاية الكافيين لغرض دعمهم كي يحصدوا كما حصدوا سابقاً اوسمة الفوز.
وفي جانب اخر حددت اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية الساعة الرابعة مع عصر اليوم موعداً لتكريم المنتخب العراقي الوطني بكرة القدم للصم والبكم لاحرازه الميدالية الذهبية في البطولة العربية الدولية الاولى والتي اختضنتها دولة الكويت نهاية العام الماضي وسيتم تكريم جميع اعضاء الوفد والبالغ عددهم (21) عضواً وسيقوم بالتكريم الدكتور عامر جبار.


مهمة جديدة للصافرة العراقية في أمم آسيا
 

بغداد / المدى
سمى الاتحاد الاسيوي لكرة القدم طاقم التحكيم العراقي الدولي المؤلف من علاء عبد القادر ولؤي صبحي وسبهان احمد وصباح قاسم لقيادة مباراة ايران وتايوان التي ستقام في طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي ضمن مباريات التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات القارة الصفراء.
من جانب اخر سيراقب طارق احمد رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة على حكام مباراة سوريا وكوريا الجنوبية المقرر اقامتها في دمشق ضمن الدور الاول للمنافسات الاسيوية وتعد المباراة واحدة من اقوى المواجهات واكثرها اثارة وستقام في الموعد ذاته العديد من اللقاءات الرسمية في كافة المجاميع الاسيوية ضمن اطار الجولة الاولى.


واحة كروية

بغداد / يوسف فعل

تشكيل لجنة استئناف في اتحاد الكرة
علمت (رياضة المدى) من مصادرها الخاصة انه تقرر في اتحاد الكرة تشكيل لجنة برئاسة حسين سعيد رئيس الاتحاد وناجح حمود النائب الاول لرئيس الاتحاد و قيس محمد المشاور القانوني لاستئناف القرارات الصادرة من الاتحادات الفرعية واللجان التابعة للاتحاد.
وقد باشرت اللجنة اعمالها واصدرت اول قرار لها برفع العقوبة الصادرة بحق اللاعب الدولي السابق قحطان جثير ولهذه اللجنة شروطها منها ان يكون الاستئناف ضمن المدة القانونية البالغة (10) ايام من تاريخ اصدار العقوبة وقراراتها نهائية وغير قابلة للنقض وملزمة لكافة الاطراف.
مدرب الشباب يراقب لاعبي ميسان
انطلفت منافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في ميسان بلقاء قلعة صالح والشهيد على ملعب ميسان الدولي وانتهت المباراة بفوز الاول بهدف واحد دون مقابل.
اعلن ذلك لـ (رياضة المدى) عمار رسن أمين سر الاتحاد الفرعي واضاف: ان المباريات تتواصل بهمة ونشاط وبنجاح كبير لاسيما ان جميع الفرق تسعى الى التأهل الى الادوار النهائية والصعود الى الدرجات الاعلى وقد هيأنا كافة مستلزمات نجاح المباريات واظهارها بالصورة اللائقة.
ومن جانب اخر: اوعدنا عبد الاله عبد الحميد مدرب منتخبنا للشباب بزيارة المحافظة للاطلاع عن كثب على قابليات اللاعبين الشباب لاسيما بعد تحقيق ميسان نتائج رائعة في دوري الممتاز وتألق العديد من المواهب الكروية التي نشعر بأنها تستحق التمثيل الدولي لكنها بعيدة عن انظار المدربين والاعلام الرياضي.
ميسان مفاجأة الجنوب!
يعاني فريق ميسان من ازمات عديدة ومشكلات فنية لا حصر لها توقع له اقرب المتابعين واكثر المحبين له ان يقبع في المركز المتأخر في المجموعة الجنوبية والمؤدية الى دوري المظاليم ومثلما نعرف أن كرة القدم لا تعترف بالمنطق ولا تتعامل بالحسابات وانما من يخلص لها ويتفانى في سبيلها ويلعب جميع المباريات وكأنها مباراة بطولة فانها ستطاوعه وتنصاع لأوامره ولا تخالفه وذلك ما فعله لاعبو ميسان مفاجأة المنطقة الجنوبية ما قدموه من مستويات رائعة ولمحات كروية أذهلت المتابعين وجعلته من أبرز المرشحين وأقواهم لخطف البطاقة الثالثة المخصصة للمجموعة والالتحاق بركب الكبار المتأهلين الى دوري النخبة تحية لفريق ميسان ولادارته التربوية ولجمهوره الوفي ولملاكه التدريبي المثابر.
مدربونا والانتقادات
يتعرض المدربون الى ضغوط كثيرة من جهات مختلفة تجعل البعض منهم يفقد اعصابه ويطلق العنان لتصريحاته التي تكون وبالاً عليه في المستقبل لاسيما من قبل رجال الاعلام والمدرب الشهير السيد إلكيس فيرغسون إذ قال في احد تصريحاته الصحافية: (أهتم بالانتقادات ... كثيرون يمتلكون ما يكفي للحديث عني سواء بالسلب او بالايجاب بالنسبة لي انا واثق فيما اقوم به وانا سعيد بذلك ولدي كل الثقة في كل لاعبي الفريق).
نتمنى على مدربينا ان يكونوا اكثر حكمة ويتعاملوا مع الانتقادات التي تخص عملهم التدريبي مثلما يتعامل المحترفون وافضل مدرب في العالم.


السلة ترتب اوراقها


خالد الطائي

الجهود النشيطة التي يقوم بها اتحاد كرة السلة المركزي وتحديداً فيما يتعلق بقاعدة اللعبة ومحاولته الحثيثة لتصحيح اوضاع اللعبة التي عانت في السنوات الاخيرة الكثير من الانتكاسات والنتائج السلبية خلال مشاركاتها الخارجية وتراجع مستواها الفني كثيراً واصبحت الفاصلة كبيرة بيننا وبين اغلب الدول العربية والاقليمية ولم نعد قادرين على المنافسة حتى مع هذه الدول لذلك كان من الضروري ان يعيد اتحادنا النظر في خططه وبرامجه من اجل اعادة الروح للعبة التي بدأت وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها بالاختصار شيئاً فشيئاً ولكن الذي يدعونا للتفاؤل الان هو ذلك التركيز والاهتمام الذي يبديه الاتحاد بالاعمار الصغيرة التي تشكل المنطلق الاساسي نحو بناء جيد لكرة السلة العراقية التي تحتاج اليوم اكثر من اي وقت مضى لتجديد دمائها والزج بوجوه ناشئة وشابة قادرة على التعامل مع الفنون الحديثة لهذه اللعبة المشوقة التي تمثل المرتبة الثانية في الشعبية بعد كرة القدم في اغلب دول العالم ومنها بلدنا ويبقى الجزء المهم من اجل انجاح مهمة الاتحاد في خططه هو تعاون اهالي اللاعبين اولاً وضرورة مشاركة الاندية خصوصاً تلك التي تمتلك امكانيات مادية تؤهلها لتشكيل فرق الصغار بهذا النوع من الرياضة ومن ثم الزج بها في المهرجان الشهري للميني باسكت الذي ينضمه الاتحاد العراقي المركزي وانا واثق من ان السنوات القريبة المقبلة ستشهد حصدنا للنتائج الايجابية بعد ا ن احسنا الزرع في هذه الايام.


بدرس ستريشكو.. وبوخزة (خنجر) عايل..! .. (بروفة) مسقط تفضح (رداء) التكتيك العراقي!

  • فرحان يقطع رحلة دبي من أجل خمس دقائق!
  • لؤي صلاح يتبادل الهدايا مع الحارس المهزوز!
  • يونس أشهر استسلامه.. والتهديد العماني بقبضة حديد!

بغداد / إياد الصالحي
الملعب / الوطية - مسقط
التاريخ/ 13 شباط 2006
الفريقان/ العراق - عمان
النتيجة / صفر -1
الأهداف / خليفة عايل (د77)
الانذار/ خليفة عايل (د 94)
الطرد / رزاق فرحان (د60)
الحكم / الكويتي قاسم شعبان
تشكيلة العراق / نور صبري وباسم عباس وعلي حسين رحيمة وجاسم محمد حاجي (حيدر عبد الرزاق) وهيثم كاظم وحيدر عبد الأمير وقصي منير وخالد مشير (عماد محمد) وجاسم سوادي (ياسر رعد) ولؤي صلاح (رزاق فرحان) ويونس محمود
المدرب أكرم سلمان.
تشكيلة عمان / بدر جمعة ومحمد ربيع وخليفة عايل وحسين المظفر (محمد مبارك) وجمعة الوهيبي وأحمد حديد (بدر الميمني) وسلطان الطوقي (فوزي بشير) ومحمد كتكوت (إسماعيل العجمي) وهاشم صالح (حسن زاهر) وعماد الحوسني (يوسف المشيفري)، وأحمد مبارك
المدرب الكرواتي ستريشكو.
هل فعلاً إن المنتخب العراقي الذي اصطحبه أكرم سلمان لتجريب قدراته أمام عمان أول أمس هو نفسه الذي هللنا كثيراً لانتصاره في دورة غرب آسيا في الدوحة قبل ستين يوماً؟ كيف نجد العذر لمدرب يعرف من أين تؤكل كتف المنافسة سواء كانت ودية أم رسمية بعد أن تسمر في محله أمام الظرف الطارئ الذي صنعه رزاق فرحان بشرائه الكارت الأحمر بعد خمس دقائق من مشاركته في الشوط الثاني! هل يعد الفوز العماني بهدف خليفة عايل تأكيداً صريحاً باستحالة قهر الفكر الكروي لهذا المنتخب الذي ما زال يسجل المفاجآت أمام الكرة العراقية بفضل إصرار لاعبيه على نفض غبار الهزائم السبعينية والثمانينية التي عانت منها كرتهم وآن أوان تصفية الحسابات القديمة وإن جاءت بفارق أهداف قليلة؟ أسئلة كثيرة لم أجد لها أجوبة مقنعة طالما إن المباراة كانت حافلة بالدروس الثمينة التي يتوجب على أكرم سلمان تقديم الشكر والامتنان لغريمه الكرواتي ستريشكو الذي فضح (الرداء) التكتيكي (المرقع) في (بروفة) تجريبية قبل الحضور الرسمي في تصفيات أمم آسيا أمام سنغافورة يوم الثاني والعشرين المقبل!
صيام غريب أمام حارس مهزوز!
بداية.. كان التوجس يضفي علامات الارتباك على أداء لاعبينا برغم إنهم لعبوا معاً أكثر من ثلاثين مباراة مع المدرب السابق عدنان حمد باستثناء لاعبين أو ثلاثة وأحد عشر مباراة مع أكرم سلمان وفرت لهم إنسجاماً واقعياً مقبولاً، فيما لعب العمانيون بتشكيلة لم تضم من الأساسيين سوى خمسة لاعبين فقط هم عماد الحوسني وخليفة عايل واحمد مبارك وحسين المظفر ومحمد ربيع وكان تركيز المدرب العماني على تجريب عدد من لاعبي الرديف وتحضيرهم لمباريات التصفيات مع انه استعان ببدر الميمني وفوزي بشير كبدلاء في أوقات لم تمنحهما متسعاً للتعبير عن مكامن خبرتهما وإمكانياتهما، لكن بالنتيجة ضبط إيقاع لعب المنتخب العماني وتمكن من إيقاف خطورة أبرز لاعبينا يونس محمود وقصي منير وحيدر عبد الأمير في أغلب دقائق المباراة التي سيطر عليها المضيف بفضل رغبته للاستفادة من آخر مبارياته التجريبية (النادرة جداً) مقابل صيام غريب من أغلب لاعبينا في عدم مجاراة منافسيهم والاكتفاء بالتفرج والمراقبة من دون أي رغبة بتهديد مرمى الحارس بدر جمعة الذي كان يشكل مركز الضعف في المنتخب الشقيق وكاد أن يعرضهم لخسارة بثلاثة أهداف في الشوط الأول إلا أن تسرع مهاجمينا حفظ ماء وجه هذا الحارس!
حاجي ومشير محل ثقة
اعتمد أكرم سلمان على نفس تشكيلته التي خاض بها غمار منافسات غرب آسيا لكنه أرتأى في هذه المباراة تجريب لاعبين هما خالد مشير وجاسم محمد حاجي وكانا محل الثقة والاستحقاق بعد أن أديا واجبهما بأفضل صورة. ونسقا بدقة ليتما خطة المدرب ولم يكونا رقمين هامشيين كما هو حال بعض لاعبينا عندما يلجوا صفوف المنتخب حديثاً، فالأول برع في التآلف مع خط الوسط ومساندة الدفاع في الهجمات المرتدة والثاني أمسك جبهة الدفاع اليمنى بجدارة ولم ينس الانضمام مع علي حسين رحيمة لإبعاد الكرات الساقطة قرب مرمى نور صبري، وجاءت إضافتهما قوة فنية منحت المنتخب بديلين في أوج حاجته لهما.
هجوم عراقي بلا خطورة!
أما المشكلة التكتيكية التي عانى منها منتخبنا في الشوط الأول هي غياب دور لاعبي الأجناب وكان واجب اللاعب العائد جاسم سوادي دفاعي أكثر مما هو مساند للمهاجمين برغم وجود باسم عباس في منطقة الظهير الأيسر، وانشغل الثلاثي قصي منير وهيثم كاظم وحيدر عبد الأمير في المناورة والتغطية لمنطقة الوسط دون الانتباه لجهة اليمين الفارغة التي استحوذ عليها (بالكامل) اللاعب أحمد حديد ومحمد كتكوت وصنع الأول فرصاً حقيقية لزملائه عبر تمريراته من هذه المنطقة، وبقي موقف يونس محمود حرجاً في ظل استسلامه للمراقبة من قبل حسين المظفر وعدم مساندة لؤي صلاح له وذلك لتفرغ الأخير للضغط على الخصم في دائرة العمليات الأمر الذي جرد الهجوم العراقي من خطورته المعهودة، ولهذا كانت دقائق الشوط الأول في قبضة العمانيين وتفنن هاشم صالح وعماد الحوسني في طرق التهديد لدفاعنا عدة مرات وكاد صالح أن يبكر في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 14 لولا تغطية علي حسين رحيمة في الوقت المناسب وقطع عليه الطريق لتذهب الكرة إلى نوري صبري.
الهدية ردت بكرم مماثل!
وسنحت فرصة للؤي صلاح في الدقيقة 27 لتسجيل الهدف الأول بعد الخروج المرتبك للحارس العماني لكن صلاح أضاع محاولته بعد أن فقد تركيزه أمام المرمى! ورد عليه الحوسني بعد سبع دقائق بتسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن لمرمانا، وجاء دور يونس محمود في الدقيقة 29 للمرور بذكاء من بين مدافعين بسرعة فائقة ووضع نفسه بمواجهة الحارس بدر جمعة لكنه لعب كرته إلى الخارج! وحانت اللحظة الذهبية للؤي صلاح بعد دقيقة واحدة عندما تلقى هدية من الحارس الذي فشل في إمساك كرته ليجد صلاح أنه على بعد مترين فقط أمام مرمى فارغ لم تسعه الغبطة للتصرف بالهدية وراح يردها بإصرار عجيب وغريب إلى جوار القائم في حين لم يكن يكلفه الأمر سوى إغماض عينيه وركل الكرة بيسر إلى الشباك!
مسمار الهزيمة!
ضياع هدف مؤكد بهذه الطريقة كان مسمار الهزيمة الأول الذي دقه لؤي صلاح في نفوس زملائه والملاك التدريبي برغم وجود شوط آخر باعتبار أن مصير أي منتخب مرهون بكيفية ترجمة الفرص المتوفرة من أخطاء الخصم إلى أهداف فما بال منتخبنا يهدر ثلاثة أهداف محققة أمام منافس عنيد يترقب لقاءه معنا بفارغ الصبر ليتزود بشحنة معنوية كما هو ديدن جميع المنتخبات الخليجية المتبارية معنا سابقاً، فالفوز على الفريق العراقي يعني إنجازاً كبيراً لها برغم الظروف التي أثرت وما زالت على جاهزية اللاعبين قبل أي بطولة.
فطنة رحيمة وحاجي
لم يستكن منتخبنا لضغوط العمانيين وهدد مرمى جمعة عبر تسديدة هيثم كاظم في الدقيقة 42 لم تجد كرته متابعة من أحد حيث فقد الحارس سيطرته عليها وأبعدها المظفر إلى الخارج، وانتهج عماد الحوسني وهاشم صالح أسلوب التمرير القصير إلى عمق دفاعنا في الدقائق الخمس الأخيرة من هذا الشوط لكن فطنة رحيمة وحاجي كانت بالمرصاد لهما وافشلت هذا الأسلوب برغم نجاح الفكرة!
المطرقة العمانية ودهشة فرحان!
مع بداية الشوط الثاني سعى المدرب ستريشكو إلى التغيير في أوراقه فزج بالثلاثي حسن زاهر وفوزي بشير وإسماعيل العجمي وكان يهدف إلى زيادة الضغط الهجومي وحسم المباراة مطلع هذا الشوط وفعلاً منح هذا التغيير زخماً فاعلاً للعمانيين ووضعوا منتخبنا تحت مطرقة المشاغلة المستمرة داخل منطقتنا وامتلكوا حرية اللعب على الجناحين عبر حسن زاهر وأحمد حديد بسبب تخلي مدافعينا عن حراسة التحركات الجانبية وتقاربهم من بعضهم ببعض وانخفاض لياقة أكثر من لاعب وفي المقدمة منهم جاسم سوادي وقصي منير ويونس محمود وهيثم كاظم، وهنا لجأ أكرم سلمان لأول تبديل بالدقيقة 55 حيث أخرج لؤي صلاح وأدخل رزاق فرحان بهدف تنشيط الفعاليات الهجومية الخاملة وكسر رتابة الإيقاع البطيء وإذا بفرحان يرتكب خطأ فادحاً كلفه الطرد من المباراة بعد خمس دقائق فقط من نزوله عندما تدخل بقوة لضرب ركبة المدافع حسين المظفر لحظة إبعاد الأخير لكرته ولم يتوان الحكم الكويتي قاسم شعبان في إشهار الكارت الأحمر وتطبيق القانون الصريح إزاء هذا الخطأ برغم دهشة فرحان واعتراضه غير المجدي!
صولات عايل
طرد طارئ أوقع سلمان في مأزق غير محسوب مع إن كل شيء متوقع في لعبة (أم الأخطاء)، واضطر للإيعاز إلى يونس محمود للبقاء في دائرة الوسط ودفع ببقية اللاعبين إلى المنطقة الخلفية لردع محاولات تهديد مرمى نور ولم يفلح الفريق في إيقاف خطورة خليفة عايل الذي كان يصول ويجول ويسدد قذائفه من كل مكان كما أخطر نور بقذيفة في الدقيقة 65 أمسكها الأخير بصعوبة تنم عن ثقته الكبيرة بمسؤولية.
وزاد ستريشكو من تماسك خط الوسط بدخول محمد مبارك بدلاً عن المصاب حسين المظفر وقابله سلمان بإخراج جاسم سوادي وزج بياسر رعد في محاولة لملازمة عايل والحد من خطورته لكن شيئاً من هذا لم يتحقق، ولاحت رغبة صريحة من هيثم كاظم لتسجيل هدف في الدقيقة 71 من مسافة 35 ياردة لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن.
سيرك هجومي و.. صدمة!
وفي الدقائق 73 و75 و76 نصب العمانيون سيركاً هجومياً بفنون مهارية قرب مرمى نور صبري باقدام أحمد حديد وإسماعيل العجمي وعماد الحوسني على التوالي أشعلت حماسة الجمهور العماني وأربكت معنويات لاعبينا لشعورهم بان المباراة خرجت من سيطرتهم بعد طرد فرحان، وبقي تفكيرهم مقتصراً على إبعاد الكرات كيفما شاء وانتهى سيناريو الإرباك إلى صدمة هدف خليفة عايل في الدقيقة 77 بعد ان تسلم كرة مرفوعة من ضربة زاوية عدلها إليه حسن مزهر واقتنصها برأسه داخل شباك نور صبري برغم وقوف خالد مشير بجواره متفرجاً على ارتقائه للكرة مع العلم أن مشير يتمتع بطول قامة لم يستغله لإبعاد الكرة من سيطرة عايل!
العمدة وسط الحصار!
وبعد دقيقتين استعان أكرم سلمان بالمهاجم عماد محمد بدلاً من خالد مشير برغم وصول الأول قبل 45 دقيقة من بداية المباراة قادماً من إيران وبقي دوره هامشياً ولم يتسلم سوى كرة أو كرتين وسط حصار عماني منظم، وكاد أحمد مبارك أن يضاعف النتيجة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بيد ان كرته ارتطمت بقدم باسم عباس وضربت الشباك من الجانب!
محاولتان برسم التهديد!
وبتسارع وقت المباراة إطمأن ستريشكو إلى النتيجة وشرع لتبديل لاعبين آخرين هما أحمد حديد وعماد الحوسني وزج بدلاً عنهما بدر الميمني ويوسف المشيفري في محاولة لجس عطائهما أسوة ببقية المحترفين الذين لم يتسن له مشاهدتهم إلا في هذا اللقاء، ولم تسجل الدقائق المتبقية سوى محاولتين هددت مرمى نور صبري الأولى بقذيفة فوزي بشير من 40 ياردة طار لها صبري بشجاعة وانقذ مرماه من هدف مؤكد، والثانية رأسية من يوسف المشيفري مرت فوق العارضة وهو بمواجهة الحارس!
نافذة لطرد اليأس!
إن الحصيلة الفنية التي خرج بها منتخبنا تفيد بخسارته اللقاء من منظور النتيجة لكنه فاز برؤية واقعية لأدائه ستخدم أفكار المدرب اكرم سلمان عندما يلتقي الفريق التايلندي يوم غد وتبلورت لديه معالجات ضرورية لتصحيح الأخطاء التي ما كانت ستحدث لو كشفت في مباريات تجريبية سابقة وهذه الفائدة المتوخاة من خوض المزيد من لقاءات الإعداد مهما تكن نتائجها طالما إنها تكشف خيوط القناعة بالثبات على التشكيلة المناسبة لملاقاة سنغافورة في أول مهمة رسمية في التصفيات والتي ستكون نقاطها الثلاث بوابة التفاؤل الواسعة لعبور المنافسة الأولية في المجموعة مع التذكير بأن الخسارة واردة في تسعين دقيقة ودية ومفتوحة لتبديل اللاعبين وليست نهاية الأمل أيضاً بل نافذة لتجديد النفوس بطموحات مشروعة للفوز بعد طرد اليأس!

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة