استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

هل صحيح اقرب طريق لقلب الرجل معدته؟!

بغداد/آمنة عبد العزيز

هل صحيح ان اقرب طريق لقلب الرجل معدته؟
اذا صح هذا القول فسيكون طريقا من السهل ان تسلكه المرأة للوصول الى قلب الرجل

ولكي نعرف هذه الحقيقة وما مدى تاثيرها على قلب الرجل. كان لا بد من ان ناخذ اراء عدد من الرجال والنساء. السيدة نهى ياسين ربة بيت ممتازة تقول عندما ابدأ يومي بالاعمال المنزلية افكر اولا بالوجبة الرئيسية واعدادها وهي عادة ما تكون وجبة الغذاء، لذا ابدأ بالتحضير لها قبل يوم شرط ان تكون محببة من قبل زوجي بالدرجة الاساس، واحاول ان اجهز له ما يشتهي من الاطباق اللذيذة والتي غالبا ما يطلبها بنفسه. وهنالك اطباق لا يرغب بها لكن الاولاد يفضلونها لذا البي رغباته اولا ومن ثم رغبات الاولاد وسألنا السيدة نهى وما مدى تطبيق هذا القول (اقرب طريق لقلب الرجل معدته)؟
هذا مثل يضرب ولا يقاس لكن الرجل الشرقي يحرص على انتظام وجبات الطعام من يد زوجته لهذا يعطي شعوراً بالاجواء الاسرية وحميميتها والحقيقة ان علاقتي مع زوجي وارتباطي به ليس عن طريق معدته بل عن طريق شخصيتي التي ابهرته بها وهذا ليس من باب الغرور بل الثقة بالنفس، ولكن من واجباتنا نحن النساء هو توفير الوجبات اللذيذة والمتميزة وهي حالة اساسية في الحياة اليومية كغيرها من الاساسيات.
اما السيد محمد العزاوي الذي سألناه عن هذا الموضوع فقال: اسالوا غيري لاني غير متزوج.
لكني اجد ضالتي في ما تطبخه والدتي من الاطباق البغدادية الشهية فأكاد لا اقوى على الانتظار وانا اشم رائحة طبيخها الذي اميزه عن غيره واتمنى ان اجد في شريكة حياتي القادمة صفات امي الطيبة وطريقة طبخها. واقول ان الرجل يعشق المرأة التي تقدم الاكل والاطباق بوجه مبتسم بعيدا عن الامتعاض والشكوى من التعب اليومي داخل المنزل كي يكون الطعام الذ حتى وان كان (بصلة)!.
وقد يكون تصريح (ابو عمر) مثيراً في هذا الموضوع اذ بدأ بالقول : اتزوج بامرأة اخرى اذا تهاونت زوجتي في اعداد افضل الوجبات؟! وضحك وقال لا تكتبين هذا!
لكن بصراحة زوجتي تجعلني اعشقها عندما تعد لي (الباجة) على الطريقة (الموصلية) وعمل (الكيبايات) وكذلك عمل الدولمة من ورق العنب اما الاصناف الاخرى فكلها متميزة وتبدع في اضافة نكهة خاصة اليها بلمساتها المتميزة.
اما السيدة بتول عبد النبي فتقول : ان زوجي يمتلك موهبة الطبخ وكثيرا ما يعد لنا وجبات خاصة به تحمل بصمته (الرجولية) ويقول لي اليوم استراحتك. بصراحة طبخه لذيذ ولكن اسوأ ما في كل هذا الفوضى التي يحدثها في المطبخ بعد الانتهاء وكأن زلزالا حدث من جراء ذلك!
وزوجي لا يحبذ اكل المطاعم ويقول كل ما تطبخين يعجبني وفيه نفسك الطيب وهذا بحد ذاته يشجعني على الابداع والتنوع في اعداد الوجبات اللذيذة له.
قد يكون اقرب طريق لقلب الرجل معدته لكن هناك رجلاً لا يعجبه العجب وتتفانى الزوجة من اجل ارضائه وكما قالت تلك المرأة مشكلة زوجي عندما اعد له الطعام يبدأ بالامتعاض ومرات يصرخ ويقول ما هذا انه ساخن جداً هل طبخته بالنار؟


خانوا مرتين!
 

محمد سعدون

القت السلطات الامنية المختصة، القبض على عصابة تتكون افرادها من رجال الشرطة، بينهم عدد من الضباط برتب صغيرة، تقوم باعمال اجرامية ضد المواطنين، مثل القتل والتسليب والاختطاف، وهم يرتدون زي الشرطة، وبالسيارات العائدة لجهاز الشرطة والتي من المفترض ان يؤدوا بها واجباتهم. واكدت وزارة الداخلية هذا الخبر من خلال اجهزة الاعلام..
وهذه الحقيقة تؤشر لاتجاه خطير في هذه المرحلة المتأرجحة امنيا في تاريخ بلدنا. ففي الوقت الذي نريد فيه، استتباب الامن وابعاد الفوضى والجريمة والارهاب عن المواطنين، ينبري هؤلاء، وهم المكلفون اصلا بحماية المواطنين والسهر على راحتهم ليقوموا بفعل معاكس، لشرف واخلاق المهنة، وهذا يعني انهم خانوا مرتين المرة الاولى خانوا الواجب الذي كان يفترض ان يكونوا امناء عليه والمرة الثانية قاموا بافعال اجرامية. لذلك فان القانون يجب ان يطبق بحقهم مرتين، ليكونوا عبرة لمن خان الامانة، واربك حال المواطنين. وباعتقادنا فان هذه ليست المرة الاولى، لان انباء كثيرة كانت تتردد بين المواطنين من ان هنالك عصابات تحتمي بملابس وسيارات وهويات الشرطة، وتقوم باعمال اجرامية كالخطف والقتل والتسليب، من دون رادع، اما الان بعد ان اعترفت وزارة الداخلية بذلك، فانها سجلت لنفسها موقفا شجاعا ومتميزاً يكتمل بتقديم هؤلاء الى محاكم خاصة، اسوة بالارهابيين وبمجرد التساهل معهم، فان الباب يبقى مفتوحا امام اخرين تسول لهم انفسهم بممارسات كهذه، طالما ان النفس امارة بالسوء.
من حقنا ان نطالب وزارة الداخلية بذلك، وان لا نتركها كي لا تتكرر الازدواجية هذه، ولاسيما اننا في وضع حرج وخطير، نحتاج فيه الى الامان قبل كل شيء، ولا نغالي اذا ما قلنا قبل الخبز، ولكي لا يشيع المثل العراقي القائل: حاميها حراميها، من جديد!


احلام..فيلم يجسد انبعاث السينما العراقية من جديد
 

بغداد -العواصم/وكالات
يجسد الفيلم العراقي الجديد "احلام" محاولة صانعي السينما العراقية احياء هذا القطاع من وسط الركام بعد انقطاع دام اكثر من عقدين بسبب الحروب والعقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على البلاد.
وشارك "احلام" في الدورة الـ 35 لمهرجان روتردام السينمائي في هولندا في الفترة من 25 كانون الثاني/ حتى 5 شباط/بعدما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في كانون الاول/ الماضي.
وبحسب صانعي الفيلم فأنه لاقى استحسان المشاركين في مهرجان روتردام وكذلك ادارته التي اعتبرته من افضل عشرة عروض خلال الايام الثلاثة الاولى من العروض السينمائية التي توزعت على سبع صالات في مدينة روتردام.
ويروي "احلام" معاناة ثلاثة نزلاء في احد المصحات العقلية في بغداد بعد تشردهم من المصح الذي يتعرض لقصف الطائرات الاميركية خلال الغزو الاميركي للعراق في اذار/ 2003.
والشخصيات الثلاث هي احلام احدى نزيلات المصح، دخلته بعد اعتقال زوجها في ليلة زفافها واحمد المتهم بالهروب من جبهة القتال، تعرض لعقوبة قطع الاذن ومهدي الطبيب الذي لم يستطع اكمال دراسته لاسباب سياسية.
وتدور احداث الفيلم في الايام الثلاثة الاولى التي اعقبت الغزو الاميركي لبغداد ولكنه يعيد عبر تقنية "الفلاش باك" صياغة اجزاء من حياة الابطال في السنوات الخمس الاخيرة التي سبقت سقوط النظام العراقي.
وقال الناقد السينمائي العراقي علاء المفرجي ان "الفيلم يسلط الضوء على تفاصيل هذه الشخصيات وظروفها الانسانية المعقدة في ظل وضع ماساوي على خلفية الاوضاع التي شهدتها البلاد وما رافق سقوط النظام من فوضى وقتل وعنف وعمليات سلب ونهب".
واضاف المفرجي الذي حضر ايام المهرجان بدعوة من ادارته ان "المخرج نجح الى حد بعيد في تقديم مشاهد واقعية للاحداث التي رافقت دخول القوات الاميركية الى بغداد".
الفيلم كتبه واخرجه عراقيون واحاطت بمراحل تصويره المخاطر وتعرض العاملون فيه الى عمليات اطلاق نار اكثر من مرة مما دفعهم الى الاستعانة بالسلاح الى جانب الة التصوير. ووضع الموسيقار العراقي نصير شمة الموسيقى التصويرية للفيلم.
مخرج الفيلم الشاب محمد الدراجي (28 عاما) رأى ان "المشاركة (في المهرجانات الدولية) تعد امتيازا للسينما العراقية في مثل هذه الظروف العصيبة فضلا عن الركود الذي اصاب صناعة السينما العراقية خلال الفترة الماضية".
واضاف "لقد تمكنا من ايصال خطاب انساني الى العالم من خلال الفيلم ليدرك الجميع حجم المعاناة التي تواجهها البلاد".
ويروي الفيلم قصة شاب كردي من كردستان العراق يجبر على دخول الجيش ابان الحرب العراقية-الايرانية (1980-1988) ويرسل الى الجبهة في المرحلة التي سبقت نهاية تلك الحرب.


ستون يؤكد ان فيلمه حول اعتداءات 11 ايلول ليس سياسيا
 

بانكوك / وكالات

اعلن المخرج اوليفر ستون انه لا يعلم ما اذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لفيلمه حول هجمات 11 ايلول الارهابية 2001 في نيويورك غير انه شدد على الجانب الانساني في الفيلم اكثر من الجانب السياسي.
وفيلم "وورلد تريد سنتر" الذي سيبدأ عرضه في الذكرى الخامسة للاعتداءات بروي تفاصيل اليوم المأساوي لشرطيين عالقين في احد الابراج والرجال الذين كانوا يحاولون انقاذهم وعائلاتهم.
وتحدث اوليفر ستون الى الصحافيين بمناسبة المهرجان الدولي للافلام في بانكوك ورد على اسئلة تتعلق بالطريقة التي يمكن ان يتفاعل فيها الجمهور الاميركي مع فيلمه.
وقال ستون ان فيلم "وورلد تريد سنتر" يروي "قصة انقاذ عائلات ضالعة في عمليات الانقاذ. انها فعلا محاولة فنية لاعتماد الواقعية حول ما جرى في هذا المبنى".
ويؤدي الدور الرئيسي الممثل نيكولاس كايدج مجسدا دور السرجنت جون ماكلولين الذي وجد نفسه عالقا مع زميل له بعدما اصطدمت طائرتان يقودهما ارهابيون ببرجي مركز التجارة العالمية.
وانتقد اوليفر ستون الطريقة التي ادار فيها الرئيس الاميركي جورج بوش هذه الازمة وقد اعلن في بانكوك ان "الادارة الحالية هي بمثابة كابوس".

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة