الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

هنية يلوح بسلام مشروط على مراحل .. إسرائيل تتمسك بمفاوضاتها مع عباس وتدعو لمحاصرة حماس

القدس /اف ب
اثارت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني من حزب كاديما الوسطي جدلا في اسرائيل أمس الاثنين بسبب تصريحاتها حول الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت ليفني ان "ابو مازن (محمود عباس) لا يمكن ان يشكل غطاء لسلطة فلسطينية ارهابية او صورة جميلة يختبئ وراءها ارهاب بشع".
وتساءل يوفال شتاينتز احد قادة حزب الليكود (يمين) للاذاعة العامة "اذا كانت السلطة الفلسطينية ارهابية فلماذا حولت لها حكومة ايهود اولمرت مبلغ 50 مليون دولار
.
واشار بذلك الى الرسوم والضرائب التي تجبيها اسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية شهريا على البضائع التي تمر عبر اسرائيل الى الاراضي الفلسطينية.
واضاف شتاينتز "علينا منع وصول نواب حماس (الى مبنى البرلمان) ومنع تنصيب حكومة حماس في البرلمان" في رام الله (الضفة الغربية).
عباس... وحماس
واعتبر عوفير بينيس احد قادة حزب العمل اليساري ردا على اسئلة الاذاعة العامة ايضا انه "يجب التمييز بين عباس وهو محاورنا وبين حماس التي ستستبعد طالما لم تحترم المبادئ الثلاثة التي حددتها الاسرة الدولية".
وتطلب الاسرة الدولية من حماس الاعتراف باسرائيل وبالاتفاقات المبرمة بين الدولة العبرية والفلسطينيية ونبذ العنف.
واضاف "يجب الا تضعف اسرائيل عباس باي شكل من الاشكال لان ذلك يعني تلقائيا تعزيز حماس التي يجب احتواؤها. لا يمكننا ان نقدم عباس على انه جزء من سلطة فلسطينية ارهابية".
واخذ يوسي بيلين زعيم حزب ميريتس اليساري العلماني على ليفني ايضا مهاجمتها عباس.
وشدد بيلين في تصريح اذاعي "وقعنا (العام 1993) اتفاقات اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها عباس وهو الوحيد المؤهل تاليا للتفاوض معنا".
ومضى يقول "عباس قادر على ابرام اتفاقية سلام مع اسرائيل وعرضها لاحقا على استفتاء ولا يمكن لحماس الاعتراض عليها" داعيا الى تعزيز موقع رئيس السلطة الفلسطينية.
سلام مشروط
من جانبه صرح رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف اسماعيل هنية في حديث لمجلة "نيوزويك" وصحيفة "واشنطن بوست" الاميركيتين ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) "لا تريد القاء الاسرائيليين في البحر" بل تسعى الى "سلام على مراحل" اذا انسحبت اسرائيل من الاراضي التي احتلتها في 1967.وقال هنية في الحديث الذي اجري معه هاتفيا انه "اذا انسحبت اسرائيل الى حدود 1967 سنقيم سلاما على مراحل".
واضاف "اولا سنقيم وضعا مستقرا وهادئا سيجلب الامن لشعبنا وهذا ما سماه الشيخ ياسين هدنة طويلة الامد".
وكان هنية الذراع اليمنى للزعيم الروحي لحماس ومؤسسها الشيخ احمد ياسين الذي اغتالته اسرائيل في 2004.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت عبارة "سلام على مراحل" تعني "القضاء في نهاية الامر على الشعب اليهودي"، قال هنية "ليست لدينا مشاعر حقد حيال اليهود".
واضاف "لا نرغب في القائهم في البحر. كل ما نريده هو ان يعيدوا ارضنا لا ان نؤذي احدا او احدا يؤذينا".
وتابع ان حركة حماس ستحترم الاتفاقات التي "تضمن اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس في حدود 1967 واتفاقات تحرير الاسرى".
واضاف "نحن لا نسعى الى الحرب ولا نستعد للحرب"، مؤكدا "لا نحب الدم ولسنا مهتمين بدوامة عنف".
وتابع "نحن شعب اغتصبت حقوقه. اذا اعاد لنا السلام حقوقنا فهذا سيكون امرا جيدا".
التلويح بالاستقالة
وفي ظل استمرار المشاورات بين حماس وحركة فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية، اعلن محمود عباس انه لا يستبعد الاستقالة من منصبه في حال ادى الانتصار الاخير لحماس الى الحؤول دون دفع عملية السلام قدما.
وقال عباس في مقابلة لشبكة "اي تي في" التلفزيونية البريطانية "قد نصل الى نقطة لا اعود فيها قادرا على القيام بواجباتي، عندها لن اتمسك بمنصبي على حساب قناعاتي".
مساءلة الوزراء
من جانب آخر قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب من قائمة حماس عزيز الدويك ان المجلس التشريعي "لن يتردد في محاسبة ومساءلة اي وزير في الحكومة حتى رئيس الوزراء" رغم انتماء الغالبية الى حركة حماس.
وقال الدويك لوكالة فرانس برس" بحكم موقعي الان انا لم اعد امثل فصيلا سياسيا فقط، بل انا ممثل للشعب الفلسطيني بكافة اطيافه السياسية".
وفازت حركة حماس بغالبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني (74 مقعدا من اصل 231) مااهلها لانتخاب رئيس للمجلس من بين اعضائها، وهو عزيز الدويك.
ويواصل القيادي في الحركة اسماعيل هنية والذي حظي بمقعد في المجلس التشريعي اتصالاته لتشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة بعدما كلفه بذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الدويك "اسماعيل هنية منشغل جدا بعد تكليفه بتشكيل الحكومة، ولا يزال يجري مشاوراته ولم يرشح لدينا شيء حتى الان عن شكل الحكومة المقبلة".
الا ان الدويك اكد ان الحكومة القادمة ستضم بين اعضائها وزيرا مسيحيا.


دعوة أردنية لحل الخلافات السورية-اللبنانية

عمان /أف ب
اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حرص الاردن على ضرورة حل "الخلاف بين لبنان وسوريا من خلال الحوار والتفاهم"، وفقا لمصدر رسمي.
وذكرت وكالة الانباء (بترا) ان الملك شدد على "ضرورة ان يحل الخلاف السوري اللبناني من خلال الحوار والتفاهم كي تستعيد العلاقات اللبنانية السورية عافيتها وتتحسن بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين ويجنب المنطقة المزيد من التصعيد".وتابعت ان الملك اكد حرص الاردن على ان "يبقى لبنان الشقيق موحدا وقويا ليتمكن من تجاوز الظروف التي يمر بها" كما عبر عن "قناعة الاردن بضرورة ان ياخذ التحقيق" الدولي في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري مجراه "حتى تتضح الحقيقة".
كما شدد على "اهمية ادامة الاتصالات بين المسؤولين الاردنيين واللبنانيين لمساعدة لبنان على الخروج من الازمة التي يمر بها حاليا".
من جهته، وضع بري خلال اللقاء الذي حضره نظيره الاردني عبد الهادي المجالي الملك في "صورة الاوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية مشيرا الى اهمية الحوار والتلاقي بين كل الفرقاء اللبنانيين لبحث كافة القضايا مثار الخلاف".


قمة إيرانية كويتية حول المخاوف النووية
 

الكويت /اف ب
وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الاثنين الى الكويت وبدأ على الفور مباحثات مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في قصر بيان في العاصمة، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقالت مصادر رسمية ودبلوماسية ان مباحثات الرئيس الايراني وامير الكويت ستتطرق خصوصا الى المخاوف التي يثيرها البرنامج النووي الايراني في منطقة الخليج اضافة الى الوضع في العراق وتداعيات وصول حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى السلطة في الاراضي الفلسطينية.
وهذه الزيارة التي تستمر يوما واحد، هي الاولى لرئيس ايراني للكويت منذ الثورة الاسلامية في ايران العام 1979.
وكان مدير الجهاز الاعلامي الرئاسي الايراني احسان جهانديده قال في تصريح سابق ان "الاهداف الرئيسية لزيارة الرئيس احمدي نجاد تتمحور على تعزيز العلاقات الثنائية وتعميقها لان الكويت بلد جار لايران في الخليج وهي امة اسلامية شقيقة".
واوضح المصدر ذاته ان الرئيس الايراني سيتطرق ايضا الى "المسائل الدولية والامن في المنطقة".


تأكيدات دولية لأهمية تعزيز حوار الحضارات .. أنان يدعو لمواجهة التطرف والبابا يشجب انتهاك أماكن العبادة ويؤكد احترام جميع الأديان

العواصم/اف ب
دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي انان خلال مشاركته في الاجتماع الثاني لمجموعة الامم المتحدة لتحالف الحضارات في الدوحة الى مواجهة التطرف بالافعال وليس بالاقوال فقط واقامة جسور التفاهم بين الغرب والشرق.
وقال انان امام المشاركين في اجتماع المجموعة التي اطلقت في تشرين الثاني 2005 بمبادرة من تركيا واسبانيا ان "الافكار النبيلة ليست كافية بحد ذاتها (..) اننا بحاجة الى مقترحات محددة وملموسة للمضي قدما بهذا الحوار حتى يمكنه ان يصل الى الوجدان الشعبي".
واضاف ان الغضب، العنيف احيانا، الذي ثار في العالم العربي الاسلامي عقب نشر صحف اوروبية رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد يؤشر على "ريبة عميقة وغضب عميق".
واوضح انان "الازمة الحالية يمكن اعتبارها تعبيرا عن ازمة اعمق وضاربة في القدم وهي بالتحديد احدى الازمات التي يعتزم تحالف الحضارات مواجهتها".
وتابع ان "هناك في قلب هذه الازمة توجها نحو التطرف في العديد من المجتمعات" داعيا الى اشراك "الفنانين والعاملين في حقل الترفيه والابطال الرياضيين اي اولئك الذين يتمتعون بالاحترام ويحظون بالاهتمام بين كافة فئات المجتمع وبخاصة بين الشباب" في التصدي للتطرف قبل ان يقع الشباب ضحية الافكار المتطرفة.
من جانبه اعرب البابا بنديكتوس السادس عشر عن قلقه لتصاعد التوتر الديني في العالم ودان اعمال العنف التي ترتكب باسم الدين.
وخلال الصلاة في ساحة القديس بطرس، طلب البابا من جميع المؤمنين الامتناع عن اعمال العنف، مشددا على ان "الله الخالق ابا الجميع سيحاسب في شكل اكثر صرامة اولئك الذين اهرقوا باسمه دماء اخوانهم".
وقال "اعبر عن شجبي الصارم لانتهاك اماكن العبادة"، مشيرا الى "الاعتداءات على المساجد" في العراق و"تدمير كنائس ومساجد" في نيجيريا.
وشهد العراق في 22 شباط اعتداء على مقام ديني إسلامي في سامراء تلته اعمال انتقامية ضد العديد من المساجد.
اما في نيجيريا وتحديدا في منطقة اونيتسا (جنوب) فاسفرت اعمال عنف بين مسيحيين ومسلمين عن مقتل اكثر من 30 شخصا وتخللها احراق مساجد وكنائس.
واسف البابا لكون المواجهات والاعتداءات في العراق "تنشر الحداد وتؤجج الكره وتحول في شكل خطير دون مواصلة اعادة بناء البلاد"، وذكر في صلاته جميع الضحايا الذين سقطوا في اعمال العنف المذكورة.
وانطلاقا من حرصه على تفادي كل ما يؤجج صدام الحضارات والاديان، دافع البابا بشدة عن احترام كل الاديان وحض المسيحيين على ان يكونوا "دعاة
سلام".


قانون روسي لمكافحة الإرهاب
 

موسكو /اف ب
اقر مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونا في اطار محاربة الارهاب يسمح للجيش الروسي باسقاط طائرة يتم خطفها او مهاجمة اهداف ارهابية في الخارج، وذلك بعد حذف بنود اثارت جدلا كبيرا باعتبارها تحد من الحريات الفردية.
ووافق 423 نائبا على النص بعد قراءة ثالثة، مقابل تصويت نائب واحد ضده وامتناع ثمانية.
ويبقى ان يعرض النص الاربعاء على مجلس الاتحاد (المجلس الاعلى في البرلمان الروسي) الذي يثبت عادة تصويت الدوما، وان يصدق من قبل الرئيس فلاديمير بوتين.
ويحدد هذا القانون اطار وآلية تحرك القوات الروسية في حال وقوع اعتداء ارهابي، وقد بدأ وضعه غداة عملية احتجاز الرهائن الدموية في بسلان في ايلول 2004.
وهو يسمح لاجهزة الدفاع المضاد للطائرات باسقاط طائرة بعد التأكد من انه تم خطفها على يد كومندوس يهدد باستهداف مواقع حيوية او مدن.
كما ينص على ان لروسيا الحق في اللجوء الى القوة للقضاء على اهداف ارهابية خارج اراضيها.
وبحسب القانون، يعود قرار تنفيذ هجوم ضد هدف ارهابي في الخارج الى الرئيس الروسي.
وكان الرئيس بوتين اعلن عن اعادة نظر "جذرية" في آليات محاربة الارهاب لتأمين "وحدة" البلاد، غداة عملية احتجاز الرهائن في مدرسة بسلان جنوب روسيا التي اسفرت عن مقتل 331 شخصا من بينهم 186 طفلا (و31 ارهابيا).
وفي 17 كانون الاول 2004، اقر مشروع القانون بعد قراءة اولى.
لكن هذا النص الاولي كان ينص على نظام خاص حول "التهديد الارهابي" يسمح بالحد من حقوق المواطنين، لا سيما منع التظاهرات الحاشدة، مما اثار انتقادات المدافعين عن حقوق الانسان.
والاربعاء الماضي، وبعد قراءة ثانية، حذف هذا المقطع بالاضافة الى مقطع آخر يحد من عمل الصحافيين بمنعهم من الدخول الى منطقة تنفذ فيها عملية ضد ارهابيين.


اشتباكات بين الامن السعودي والمشبوهين

الرياض /اف ب
قتل خمسة مشبوهين مسلحين يعتقد انهم على علاقة بالاعتداء الفاشل على المجمع النفطي في ابقيق (شرق السعودية) الجمعة الماضي، في الاشتباكات التي اندلعت صباح أمس الاثنين مع قوات الامن السعودية في احد احياء شرق الرياض، على ما افاد بيان لوزارة الداخلية السعودية.
واوضح البيان الذي اذاعه التلفزيون السعودي ان قوات الامن السعودية وفي اطار "تعقب عصابة الافساد الاجرامي"، داهمت "وكرا للخيانة والافساد للارض" في احدى الاستراحات في حي اليرموك شرق الرياض وبعد اشتباكات عنيفة تمكنت "من حسم الموقف" ولقي جميع من في "الوكر" وعددهم خمسة مصرعهم.
واضاف البيان ان قوات الامن قامت بشكل متزامن بمداهمة موقع اخر شرق الرياض حيث "القي القبض على احد المشتبه بهم".
واشار البيان الى انه لم تسجل اصابات بين قوات الامن السعودي.
وكان ضابط امن سعودي قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان خمسة مشبوهين مسلحين يعتقد انهم على علاقة باعتداء ابقيق، قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت صباح أمس الاثنين مع قوات الامن السعودية في احد احياء شرق الرياض.
واوضح الضابط الذي كان يتحدث من موقع الاشتباكات في حي اليرموك ان "خمسة مسلحين من المطلوب
ين تم القضاء عليهم".


البشير يتحدى التدخلات الأجنبية في دارفور

الخرطوم/اف ب
حذر الرئيس السوداني عمر البشير من ان دارفور ستكون "مقبرة" للقوات الاجنبية في حال تدخلها في هذه المنطقة في غرب السودان من دون موافقة الحكومة.
ونقلت الصحف السودانية عن البشير قوله "اننا نعارض بشدة اي تدخل خارجي في السودان ودارفور ستكون مقبرة للقوات الاجنبية التي ستغامر" بالدخول اليها.
وياتي هذا الكلام قبل ايام من اجتماع لمجلس الامن والسلام التابع للاتحاد الافريقي في الثالث من آذار في اديس ابابا من اجل البحث في احتمال نقل الاشراف على قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور الى الامم المتحدة.
وتدرس الامم المتحدة منذ اسابيع عدة ملف دارفور بدعم من واشنطن.
وانتقد البشير الاتحاد الافريقي لانه طلب مساعدة الامم المتحدة.
وقال الرئيس السوداني "يمكن لقوات الاتحاد الافريقي ان تغادر البلاد اذا اعتبرت انها فشلت في مهمتها".
ويشهد اقليم دارفور منذ ثلاث سنوات حربا اهلية ادت الى سقوط 300 الف قتيل بحسب تقديرات دولية ونزوح 2.4 مليون شخص.
ويدور النزاع بين المتمردين الافارقة وحكومة الخرطوم المدعومة من ميليشيات عربية.
وفي 2004، نشر الاتحاد الافريقي حوالى سبعة الاف رجل في دارفور، لكن نقص الوسائل عرقل عمل هذه القوة التي ينتهي عملها في 31 آذار.
وتعارض المعارضة السودانية كذلك نشر جنود غربيين في دارفور. وقالت النائبة الشيوعية فاطمة احمد ابراهيم خلال اجتماع البرلمان الاحد "اننا نرفض بشدة اي تدخل اجنبي وخصوصا اميركي في السودان".

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة